إن المرء كثير بأخيه ، لأنه عون في النوائب ، ومواس في الباساء وأنيس في الوحشة ، وأليف في الغربة ، ومشير عند الحيرة ، ومسدد عند السقطة ، حافظ عند الغيبة ، ولهذا أمر الإمام الصادق(عليه السلام ) بالإكثار من الإخوان ، وأشار الى الجدوى من إتخاذهم ، فقال(عليه السلام ) : أكثر من الأصدقاء في الدنيا ، فإنهم ينفعون في الدنيا والآخرة ، فأما في الدنيا فحوائج يقومون بها ، وأما في الآخرة فإن أهل جهنم قالوا : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم .
جعلنا الله واياكم اخوانا على سرر متقابلين في جنات النعيم ، ببركة الصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
الوسائل : ج/ 5 : ص/ 407
جعلنا الله واياكم اخوانا على سرر متقابلين في جنات النعيم ، ببركة الصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
الوسائل : ج/ 5 : ص/ 407
تعليق