كرامة العلامة المجلسي [رضوان الله عليه] في إصفهان
يقول الشيخ أمين أبو علي القطيفي [حفظه الله] :
حدثني الأخ الشيخ علي حفظه الله بهذه القصة التي سمعها قبل سنوات من آية الله *السيد جعفر سيدان* دامت بركاته من علماء مشهد المقدسة ؛ وهو زوج أخت المرجع الأعلى *السيد السيستاني* مد ظله .
يقول بما هذا مفاده : انه في بداية شبابي و قبل أكثر من أربعين سنة عزمتُ مع بعض الطلبة من السادة الكرام على تبليغ الأحكام الشرعية والمعارف الإعتقادية ووقع نظرنا على مدينة أصفهان .
فذهبنا إلى الطريق العام الذي تمر عليه الحافلات والسيارات وتنقل المسافرين للبلاد المختلفة ..
فمكثنا طويلا ننتظر سيارة تقلنا إلى مدينة أصفهان فلم نجد .
فقلتُ لمَن معي من الأصدقاء هذه بداية خروجنا لهذه المدينة وهكذا جرى .
ثم قال سمعتُ أنه من نوى زيارة العلامة المجلسي طاب ثراه تتسهل أموره كلها .
وربما بعض السادة اعتقد بمثل كلامي وجاء بالصلوات المباركة هدية لروح العلامة قدس سره .
وبعد لحظات جاءت السيارة فركبنا .
يقول : وبينما نحن متحيرون كيف سندخل المدينة وقد وصلنا مشارفها ، فنزلنا في الطريق العام المؤدي لداخل المدينة .
وإذا بشخص أقبل نحونا فسلم علينا سلاما حارا وقبّلنا كأنه يعرفنا ..
ودعانا للصعود إلى سيارته الخاصة التي جعلها على جانب الطريق .
فقلنا له ما القصة وكيف عرفت أشخاصنا من الموجودين ؟
فقال : هناك قصة أخبركم بها .. فقد رأيتُ البارحة العلامة المجلسي طاب ثراه في عالم الرؤيا فقال لي : يا حاج فلان سياتي غدا في الوقت الفلاني في المكان الكذائي ضيوف لي وصفتهم كذا .
وقد آرني صوركم أنت والسيد الذي معك وقال لابد أن تضيفهم ثلاثة أيام عندك ، وتطعمهم من الطعام الفلاني والفلاني موزعا على الأيام ، وسبحان الله حدّد ثلاثة أنواع من الغذاء مما يُحبانه واقعا .
ثم تأتى لهم أمر التبليغ على أكمل وجه ببركات روح شيخنا العلامة المجلسي ووالده طاب ثراهما .
يقول الشيخ أمين أبو علي القطيفي [حفظه الله] :
حدثني الأخ الشيخ علي حفظه الله بهذه القصة التي سمعها قبل سنوات من آية الله *السيد جعفر سيدان* دامت بركاته من علماء مشهد المقدسة ؛ وهو زوج أخت المرجع الأعلى *السيد السيستاني* مد ظله .
يقول بما هذا مفاده : انه في بداية شبابي و قبل أكثر من أربعين سنة عزمتُ مع بعض الطلبة من السادة الكرام على تبليغ الأحكام الشرعية والمعارف الإعتقادية ووقع نظرنا على مدينة أصفهان .
فذهبنا إلى الطريق العام الذي تمر عليه الحافلات والسيارات وتنقل المسافرين للبلاد المختلفة ..
فمكثنا طويلا ننتظر سيارة تقلنا إلى مدينة أصفهان فلم نجد .
فقلتُ لمَن معي من الأصدقاء هذه بداية خروجنا لهذه المدينة وهكذا جرى .
ثم قال سمعتُ أنه من نوى زيارة العلامة المجلسي طاب ثراه تتسهل أموره كلها .
وربما بعض السادة اعتقد بمثل كلامي وجاء بالصلوات المباركة هدية لروح العلامة قدس سره .
وبعد لحظات جاءت السيارة فركبنا .
يقول : وبينما نحن متحيرون كيف سندخل المدينة وقد وصلنا مشارفها ، فنزلنا في الطريق العام المؤدي لداخل المدينة .
وإذا بشخص أقبل نحونا فسلم علينا سلاما حارا وقبّلنا كأنه يعرفنا ..
ودعانا للصعود إلى سيارته الخاصة التي جعلها على جانب الطريق .
فقلنا له ما القصة وكيف عرفت أشخاصنا من الموجودين ؟
فقال : هناك قصة أخبركم بها .. فقد رأيتُ البارحة العلامة المجلسي طاب ثراه في عالم الرؤيا فقال لي : يا حاج فلان سياتي غدا في الوقت الفلاني في المكان الكذائي ضيوف لي وصفتهم كذا .
وقد آرني صوركم أنت والسيد الذي معك وقال لابد أن تضيفهم ثلاثة أيام عندك ، وتطعمهم من الطعام الفلاني والفلاني موزعا على الأيام ، وسبحان الله حدّد ثلاثة أنواع من الغذاء مما يُحبانه واقعا .
ثم تأتى لهم أمر التبليغ على أكمل وجه ببركات روح شيخنا العلامة المجلسي ووالده طاب ثراهما .
تعليق