وفاة الشيخ المفيد (رحمه الله) || الثالث من شهر رمضان 413 هـ
تمثّل شخصيّة الشيخ المفيد النموذج والأسوة والقدوة لكل من يطلب العلم، فقد كان هذا العالم العظيم مثابراً ومجاهداً في هذا الطريق؛ لإحياء الحق وإماتة الباطل، وقد ضمّ إلى علمه شرفَ العمل، فكان من أهل الصلة بالله تبارك وتعالى، حتى قيل في سيرته إنّه: «ما استغلق عَليْهِ جوابُ معاند إلا فزع إلى الصلاة، ثم يسأل الله فييسّر لَهُ الجواب»، نسأل الله أن يرزقنا معرفة قدر الصلاة وعظمتها وأثرها في حلّ المعضلات ورفع المبهمات.
وقال الشريف أبو يعلى الجعفري - وكان تزوج ابنته -: «ما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعةً ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن».
وهكذا كانت حياتُه زاخرةً بالولاء والبذل والتضحية في سبيل الله، وخُتم له بالخير في الثالث من شهر رمضان المبارك سنة 413 هجريّة، وقد شيّعه ثمانون ألف مؤمن في بغداد.
ورثاه تلميذُه السيد المرتضى فقال:
مَنْ لفَضْلٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ خَبِيْئاً...ومَعَانٍ فَضَضْتَ عَنْهَا خِتَاما
مَنْ يُنِيْرُ العُقُولَ مِنْ بَعْدِ مَا كُنَّا.. هُمُوداً ويَفْتَحُ الأَفْهَامَا
مَنْ يُعِيْرُ الصَّدِيْقَ رَأياً إِذَا مَا...سَلَّهُ فِي الخُطُوبِ كانَ حُسَاما
تمثّل شخصيّة الشيخ المفيد النموذج والأسوة والقدوة لكل من يطلب العلم، فقد كان هذا العالم العظيم مثابراً ومجاهداً في هذا الطريق؛ لإحياء الحق وإماتة الباطل، وقد ضمّ إلى علمه شرفَ العمل، فكان من أهل الصلة بالله تبارك وتعالى، حتى قيل في سيرته إنّه: «ما استغلق عَليْهِ جوابُ معاند إلا فزع إلى الصلاة، ثم يسأل الله فييسّر لَهُ الجواب»، نسأل الله أن يرزقنا معرفة قدر الصلاة وعظمتها وأثرها في حلّ المعضلات ورفع المبهمات.
وقال الشريف أبو يعلى الجعفري - وكان تزوج ابنته -: «ما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعةً ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن».
وهكذا كانت حياتُه زاخرةً بالولاء والبذل والتضحية في سبيل الله، وخُتم له بالخير في الثالث من شهر رمضان المبارك سنة 413 هجريّة، وقد شيّعه ثمانون ألف مؤمن في بغداد.
ورثاه تلميذُه السيد المرتضى فقال:
مَنْ لفَضْلٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ خَبِيْئاً...ومَعَانٍ فَضَضْتَ عَنْهَا خِتَاما
مَنْ يُنِيْرُ العُقُولَ مِنْ بَعْدِ مَا كُنَّا.. هُمُوداً ويَفْتَحُ الأَفْهَامَا
مَنْ يُعِيْرُ الصَّدِيْقَ رَأياً إِذَا مَا...سَلَّهُ فِي الخُطُوبِ كانَ حُسَاما
تعليق