مرتضى آل شرارة العاملي
مـــداد ســال مــن قـلـب الـمـوالي ...
وسـافـر فــوق صـفـحات الـجمال
يـعـانـقـه الــخـيـال، وفــيــه حـــق ...
يـطـأطـئ عــنـده طــيـر الـخـيـال
سألت الدهر: ما الذكرى؟ اختبارا ...
فـجـاوبني الـخـشوع عـن الـسؤال
سـألت الـشمس، جـاوبني ضـياها ...
وأغـنـتـني الـنـجـوم عــن الـمـقال
وغـنـى الـجـود فـي كـل الـنواحي ...
وســبــح شــاكــرا ثــغـر الـكـمـال
لـقـد رزق الـرسـول الـيوم سـبطا ...
بــه اجـتـمعت عـجيبات الـخصال
لــــه مــــن جـــده كـــل الـسـجـايا ...
تــرى فـيـه الـرسـول بـكـل حــال
أبـــوه الـمـرتـضى، وبـــه يـكـنـى ...
أبـــو حـسـن، جــلال فــي جــلال
وأمــــا الأم، فـالـفـردوس أصـــل ...
وتـخـشع حـيـن تـذكـرها الـمعالي
غـذته الـطهر، وهـو سـليل طـهر ...
فـمـاذا مــن مـديـح فــي سـلالي؟!
أتـــى بـــدرا تـمـامـا، مــلء أفــق ...
ولــيـس بـعـمـره طـــور الــهـلال
بـكـم وصــى الـرسول، فـوقروكم ...
ولــبــوا بـالـسـيوف وبـالـحـبال !!
وبـالـنـار الــتـي قـــد أضـرمـوهـا ...
عـلـى الـبـاب الـمـؤدي لـلكمال !!
وبـالـحرب الـتـي ولــدت حـروبـا ...
سـفـاحا مـثـلهم، لا مــن حـلال !!
وبـالـسـم الــزعـاف، يــفـت كـبـدا ...
ويـسـري حـيث مـنتجع الـخلال!!
وبـالـطـف الــذي مــن بـعـد ذبــح ...
بـنـو طــه غـدوا فـوق الـنصال !!
وفــي الـنـفس الـنـقية حـزن ثـكلى ...
وقــهــر رابـــض مــثـل الـجـبـال
فــمـن فـــوق الـثـغـور لــهـم ولاء ...
غــدوا لـما ابـتلوا صـفر الـفعال !
ذوو وصـف، وإن نـودوا لـيسموا ...
فـجـلـهـم الـمـسـمر فـــي الــرمـال
وبـعـض فــي الـولايـة مـثل نـحل ...
ولـكـن رفـضـه مـحض انـتحال !
يــرى فـي الـنيل مـن طـاغ وبـاغ ...
حــرامـا فــيـه حــرمـان الـنـوال !
فــيـا سـبـط الـرسـول، وإن أدنــى ...
خـطـوب الـطـاهرين لـفـي الـقتال
وأعـظـمـها الـتـخـاذل مـــن ولــي ...
دعــي لـيـس يـثـبت فــي الـمـآل !
ومــــر الــدهـر، والأورام بــانـت ...
ومـحـصت الـكـنوز مــن الـرمال
خــبـا رفــض، تــوارى رافـضـي ...
وصـار الرفض من قبح الفعال !!
وصــار الـجـبت مـرضـيا جـلـيلا ...
كـذا الـطاغوت أتـحف بـالجلال !
وأفــتــى، ســيـدي، فـيـهـم سـفـيـه ...
رأى فــي لـعنهم درب الـضلال !
ومـن نـبلت لـك الأكـفان صـارت ...
تـحـصـن مــن صـغـيرات الـنـبال
لأن الــرفـض كـــان لـــه رجــال ...
وصـــار الـيـوم مـعـدود الـرجـال
فـأظـهـر ربــنـا شـمـسـا تـــوارت ...
ومــذ غـابـت طـغـى لـيـل الـوبال
لـتـسطع، تـمـحق الـظلمات مـحقا ...
وتـكـشف لـلـورى زيـف الـظلال
مـــداد ســال مــن قـلـب الـمـوالي ...
وسـافـر فــوق صـفـحات الـجمال
يـعـانـقـه الــخـيـال، وفــيــه حـــق ...
يـطـأطـئ عــنـده طــيـر الـخـيـال
سألت الدهر: ما الذكرى؟ اختبارا ...
فـجـاوبني الـخـشوع عـن الـسؤال
سـألت الـشمس، جـاوبني ضـياها ...
وأغـنـتـني الـنـجـوم عــن الـمـقال
وغـنـى الـجـود فـي كـل الـنواحي ...
وســبــح شــاكــرا ثــغـر الـكـمـال
لـقـد رزق الـرسـول الـيوم سـبطا ...
بــه اجـتـمعت عـجيبات الـخصال
لــــه مــــن جـــده كـــل الـسـجـايا ...
تــرى فـيـه الـرسـول بـكـل حــال
أبـــوه الـمـرتـضى، وبـــه يـكـنـى ...
أبـــو حـسـن، جــلال فــي جــلال
وأمــــا الأم، فـالـفـردوس أصـــل ...
وتـخـشع حـيـن تـذكـرها الـمعالي
غـذته الـطهر، وهـو سـليل طـهر ...
فـمـاذا مــن مـديـح فــي سـلالي؟!
أتـــى بـــدرا تـمـامـا، مــلء أفــق ...
ولــيـس بـعـمـره طـــور الــهـلال
بـكـم وصــى الـرسول، فـوقروكم ...
ولــبــوا بـالـسـيوف وبـالـحـبال !!
وبـالـنـار الــتـي قـــد أضـرمـوهـا ...
عـلـى الـبـاب الـمـؤدي لـلكمال !!
وبـالـحرب الـتـي ولــدت حـروبـا ...
سـفـاحا مـثـلهم، لا مــن حـلال !!
وبـالـسـم الــزعـاف، يــفـت كـبـدا ...
ويـسـري حـيث مـنتجع الـخلال!!
وبـالـطـف الــذي مــن بـعـد ذبــح ...
بـنـو طــه غـدوا فـوق الـنصال !!
وفــي الـنـفس الـنـقية حـزن ثـكلى ...
وقــهــر رابـــض مــثـل الـجـبـال
فــمـن فـــوق الـثـغـور لــهـم ولاء ...
غــدوا لـما ابـتلوا صـفر الـفعال !
ذوو وصـف، وإن نـودوا لـيسموا ...
فـجـلـهـم الـمـسـمر فـــي الــرمـال
وبـعـض فــي الـولايـة مـثل نـحل ...
ولـكـن رفـضـه مـحض انـتحال !
يــرى فـي الـنيل مـن طـاغ وبـاغ ...
حــرامـا فــيـه حــرمـان الـنـوال !
فــيـا سـبـط الـرسـول، وإن أدنــى ...
خـطـوب الـطـاهرين لـفـي الـقتال
وأعـظـمـها الـتـخـاذل مـــن ولــي ...
دعــي لـيـس يـثـبت فــي الـمـآل !
ومــــر الــدهـر، والأورام بــانـت ...
ومـحـصت الـكـنوز مــن الـرمال
خــبـا رفــض، تــوارى رافـضـي ...
وصـار الرفض من قبح الفعال !!
وصــار الـجـبت مـرضـيا جـلـيلا ...
كـذا الـطاغوت أتـحف بـالجلال !
وأفــتــى، ســيـدي، فـيـهـم سـفـيـه ...
رأى فــي لـعنهم درب الـضلال !
ومـن نـبلت لـك الأكـفان صـارت ...
تـحـصـن مــن صـغـيرات الـنـبال
لأن الــرفـض كـــان لـــه رجــال ...
وصـــار الـيـوم مـعـدود الـرجـال
فـأظـهـر ربــنـا شـمـسـا تـــوارت ...
ومــذ غـابـت طـغـى لـيـل الـوبال
لـتـسطع، تـمـحق الـظلمات مـحقا ...
وتـكـشف لـلـورى زيـف الـظلال
تعليق