سيد فاضل
15-05-2020, 08:20 PM
https://iraq.shafaqna.com/wp-content/uploads/2020/05/19652020_.jpg
لا جديد في حسم الوزارات الشاغرة..رفض شيعي لمرشح “الخارجية”، وخلافات حادة حول مرشح “النفط”
شفقنا العراق-متابعة-تحالف الفتح يدعي وجود إجماع سياسي على رفض تولي فؤاد حسين حقيبة الخارجية ضمن حكومة الكاظمي، وتحالف سائرون يكشف عن خلافات حادة بين نواب محافظة البصرة بشان الاتفاق على ثلاثة أسماء بسبب كثرة عددهم.
النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، قال إن “ترشيح فؤاد حسين للخارجية تسبب بتأخير انعقاد جلسة منح الثقة لحكومة الكاظمي أكثر من خمسة ساعات”، لافتا إلى إن “جميع المفاوضات السياسية مع الكرد بترشيحه فشلت ولم تحقق أي نجاح”، مضيفا أن “إعادة ترشيح حسين للخارجية أمر سيؤثر على الاتفاقات السياسية، فضلا عن أنه سيؤخر تمرير الوزارات المتبقية”، مدعيا أن “جميع أعضاء مجلس النواب متفقين على رفضه في حال عرض للتصويت داخل مجلس النواب”.
كما كشف النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي إن ”خلافات حادة تجري بين نواب محافظة البصرة بشان تسمية ثلاثة مرشحين لحقيبة النفط، مؤكدا إن ”نواب المحافظة سوف لن ولم يتوصلوا إلى اتفاق بسبب خلافاتهم السياسية وطموحات كتلهم إضافة إلى كثرة أعداد المرشحين”.
وأضاف المسعودي إن ”الكاظمي سوف لن ينتظر لمدة طويلة لما ستؤول إليه اجتماعات نواب البصرة لكونه منح وعدا في مجلس النواب لإكمال كابينته قبل عيد الفطر”، متوقعا بأن “رئيس الوزراء سيلجأ إلى اختيار شخصية ثم يضع الكرة في ملعب البرلمان”.
من جهته أكد النائب عن البصرة عبد الأمير المياحي، ان “لجنة نواب البصرة تسلمت حتى الآن 44 مرشحا لوزارة النفط وتجري المداولة لاختيار مرشح الوزارة من بينهم من قبل نواب محافظة البصرة”، موضحا انه “تم الاتفاق على آلية تتلخص باختيار كل نائب عن البصرة 10 أسماء من المرشحين بشكل سري ومن ثم تفتح أوراق الاقتراع ويكون اختيار أول 10 أسماء مكررة في اختيارات النواب وحسب الأولية بالاختيار”.
إلى ذلك أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو إن “أسماء مرشحي وزارة العدل تم تقديمها إلى الاتحاد الوطني الكردستاني وعددها أربعة شخصيات، أبرزها خالد شواني”، مشيرا إلى وجود “هناك خلافات داخلية في الحزب الديمقراطي الكردستاني على ترشيح أسماء معينة لمنصب وزارة الخارجية بانتظار ان يقدموا أسماء واضحة ومحددة وهو من يقوم باختيار شخصية معينة ويقدمها للبرلمان”.
بدورها أكدت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ميادة النجار، إن “مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب وزارة الخارجية حتى الآن هو فؤاد حسين ولا يوجد له بديل عنه”، مضيفة أن “الحديث عن وجود خلاف داخل الحزب بشأن أسماء المرشحين لا صحة له إطلاقا”.
فيما أوضح النائب عن تحالف الفتح فاضل جابر إن “الكتل الشيعية ترفض ترشيح أي شخصية من الكابينة السابقة وكذلك سيتم رفض أي شخصية ترشحها باقي الأحزاب في حال كانت مكررة”.
هذا وحمل النائب عن تحالف سائرون صادق السليطي، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مسؤولية التهرب من انعقاد جلسات البرلمان في ظل الظرف الراهنة، مطالبا بانعقاد جلسات البرلمان بشكل سريع لمناقشة مشروع الموازنة الاتحادية والدوائر الانتخابية.
لا جديد في حسم الوزارات الشاغرة..رفض شيعي لمرشح “الخارجية”، وخلافات حادة حول مرشح “النفط”
شفقنا العراق-متابعة-تحالف الفتح يدعي وجود إجماع سياسي على رفض تولي فؤاد حسين حقيبة الخارجية ضمن حكومة الكاظمي، وتحالف سائرون يكشف عن خلافات حادة بين نواب محافظة البصرة بشان الاتفاق على ثلاثة أسماء بسبب كثرة عددهم.
النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، قال إن “ترشيح فؤاد حسين للخارجية تسبب بتأخير انعقاد جلسة منح الثقة لحكومة الكاظمي أكثر من خمسة ساعات”، لافتا إلى إن “جميع المفاوضات السياسية مع الكرد بترشيحه فشلت ولم تحقق أي نجاح”، مضيفا أن “إعادة ترشيح حسين للخارجية أمر سيؤثر على الاتفاقات السياسية، فضلا عن أنه سيؤخر تمرير الوزارات المتبقية”، مدعيا أن “جميع أعضاء مجلس النواب متفقين على رفضه في حال عرض للتصويت داخل مجلس النواب”.
كما كشف النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي إن ”خلافات حادة تجري بين نواب محافظة البصرة بشان تسمية ثلاثة مرشحين لحقيبة النفط، مؤكدا إن ”نواب المحافظة سوف لن ولم يتوصلوا إلى اتفاق بسبب خلافاتهم السياسية وطموحات كتلهم إضافة إلى كثرة أعداد المرشحين”.
وأضاف المسعودي إن ”الكاظمي سوف لن ينتظر لمدة طويلة لما ستؤول إليه اجتماعات نواب البصرة لكونه منح وعدا في مجلس النواب لإكمال كابينته قبل عيد الفطر”، متوقعا بأن “رئيس الوزراء سيلجأ إلى اختيار شخصية ثم يضع الكرة في ملعب البرلمان”.
من جهته أكد النائب عن البصرة عبد الأمير المياحي، ان “لجنة نواب البصرة تسلمت حتى الآن 44 مرشحا لوزارة النفط وتجري المداولة لاختيار مرشح الوزارة من بينهم من قبل نواب محافظة البصرة”، موضحا انه “تم الاتفاق على آلية تتلخص باختيار كل نائب عن البصرة 10 أسماء من المرشحين بشكل سري ومن ثم تفتح أوراق الاقتراع ويكون اختيار أول 10 أسماء مكررة في اختيارات النواب وحسب الأولية بالاختيار”.
إلى ذلك أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو إن “أسماء مرشحي وزارة العدل تم تقديمها إلى الاتحاد الوطني الكردستاني وعددها أربعة شخصيات، أبرزها خالد شواني”، مشيرا إلى وجود “هناك خلافات داخلية في الحزب الديمقراطي الكردستاني على ترشيح أسماء معينة لمنصب وزارة الخارجية بانتظار ان يقدموا أسماء واضحة ومحددة وهو من يقوم باختيار شخصية معينة ويقدمها للبرلمان”.
بدورها أكدت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ميادة النجار، إن “مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب وزارة الخارجية حتى الآن هو فؤاد حسين ولا يوجد له بديل عنه”، مضيفة أن “الحديث عن وجود خلاف داخل الحزب بشأن أسماء المرشحين لا صحة له إطلاقا”.
فيما أوضح النائب عن تحالف الفتح فاضل جابر إن “الكتل الشيعية ترفض ترشيح أي شخصية من الكابينة السابقة وكذلك سيتم رفض أي شخصية ترشحها باقي الأحزاب في حال كانت مكررة”.
هذا وحمل النائب عن تحالف سائرون صادق السليطي، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مسؤولية التهرب من انعقاد جلسات البرلمان في ظل الظرف الراهنة، مطالبا بانعقاد جلسات البرلمان بشكل سريع لمناقشة مشروع الموازنة الاتحادية والدوائر الانتخابية.