من النوادر السياسيّة للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
يقول الدكتور محمد حسين الصغير [دامت بركاته] :
إتصّل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء [طاب ثراه] تلفونيّاً في الأربعينيات بقائم مقام النجف ، لقضاء أشغال الناس - وكان الإمام كاشف الغطاء لا يبخل بالجاه - ورفع القائمقام سماعة التلفون ، فقال كاشف الغطاء له : الشيخ يتكلّم.
فردّ القائمقام بلهجة فيها شيء من الإستخفاف.
نعم ، إفتهمنه !! ماذا يريد الشيخ ؟
فأغلق الشيخ التلفون عند سماع هذه العبارة ، وأبرق إلى عبد الإله الوصي على العرش بالبرقيّة الآتية : " أدبّوا موظفكم ، وإلّا أدبناه".
فنُقل القائمقام في تلك الليلة ، وما طلعت شمس اليوم التالي للحادث إلّا وهو يغادر النجف إلا بغداد.
يقول الدكتور محمد حسين الصغير [دامت بركاته] :
إتصّل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء [طاب ثراه] تلفونيّاً في الأربعينيات بقائم مقام النجف ، لقضاء أشغال الناس - وكان الإمام كاشف الغطاء لا يبخل بالجاه - ورفع القائمقام سماعة التلفون ، فقال كاشف الغطاء له : الشيخ يتكلّم.
فردّ القائمقام بلهجة فيها شيء من الإستخفاف.
نعم ، إفتهمنه !! ماذا يريد الشيخ ؟
فأغلق الشيخ التلفون عند سماع هذه العبارة ، وأبرق إلى عبد الإله الوصي على العرش بالبرقيّة الآتية : " أدبّوا موظفكم ، وإلّا أدبناه".
فنُقل القائمقام في تلك الليلة ، وما طلعت شمس اليوم التالي للحادث إلّا وهو يغادر النجف إلا بغداد.

تعليق