تويت
توزّعت على جسمه الشريف
يقول السيّد ضياء الخبّاز القطيفي [دامت بركاته] :
كان آية الله المعظم الشهيد الشيخ مرتضى الروجردي [طاب ثراه] ينفق ما يجتمع لديه من الحقوق على تلامذته والفقراء والمحاتجين ، كما كان ملتزماً بتهجّد الليل لنجف في كل ليلة ، وقراءة زيارة عاشوراء بين الطلوعین ، في حرم أمير لمؤمنين ع ، الأكثر من خمسين عاما ، وكذلك كان ملتزمة بزيارة مرقد سيد شهداء الحسين علي في كل ليلة جمعة ، منذ بدايات شبابه إلى آخر عمره الشريف .
وقد تعرض في أخريات عمره المبارك إلى ثلاث محاولات اغتيال ، غير أن الله
تعالى قد أنقذه منها ، فَعُرِضَ عليه من قبل بعض محبيه أن يهاجر منا الأشرف ، وهيأوا له الأسباب ، ولكنه كان يقول : « إن حفظ حوزة النجف المقدسة أعناق أفراد معدودين ، وأنا أقل هؤلاء الأفراد، فكيف يسوغ لي تركها » .
وبمقدار إصراره على البقاء في حوزة النجف الأشرف ، والتضحية من أجل
ديمومتها ، كان إصرار البعث البائد على تصفيته وإراقة دمه ، وقد تم لهم ذلك في ليلة الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة ، سنة 1419ه، عند رجوعه من
أداء صلاة الجماعة في حرم أمير المؤمنين علي ، حيث أردوه بعدة طلقات نارية توزعت على جسده الشريف ، فسلام عليه يوم ولد، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيا.
يقول السيّد ضياء الخبّاز القطيفي [دامت بركاته] :
كان آية الله المعظم الشهيد الشيخ مرتضى الروجردي [طاب ثراه] ينفق ما يجتمع لديه من الحقوق على تلامذته والفقراء والمحاتجين ، كما كان ملتزماً بتهجّد الليل لنجف في كل ليلة ، وقراءة زيارة عاشوراء بين الطلوعین ، في حرم أمير لمؤمنين ع ، الأكثر من خمسين عاما ، وكذلك كان ملتزمة بزيارة مرقد سيد شهداء الحسين علي في كل ليلة جمعة ، منذ بدايات شبابه إلى آخر عمره الشريف .
وقد تعرض في أخريات عمره المبارك إلى ثلاث محاولات اغتيال ، غير أن الله
تعالى قد أنقذه منها ، فَعُرِضَ عليه من قبل بعض محبيه أن يهاجر منا الأشرف ، وهيأوا له الأسباب ، ولكنه كان يقول : « إن حفظ حوزة النجف المقدسة أعناق أفراد معدودين ، وأنا أقل هؤلاء الأفراد، فكيف يسوغ لي تركها » .
وبمقدار إصراره على البقاء في حوزة النجف الأشرف ، والتضحية من أجل
ديمومتها ، كان إصرار البعث البائد على تصفيته وإراقة دمه ، وقد تم لهم ذلك في ليلة الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة ، سنة 1419ه، عند رجوعه من
أداء صلاة الجماعة في حرم أمير المؤمنين علي ، حيث أردوه بعدة طلقات نارية توزعت على جسده الشريف ، فسلام عليه يوم ولد، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيا.
تعليق