موت الأولياء
يُفاجئ الموت الناس وهم غافلون ، لاهيةً قلوبهم عن ذكر الله وعن ذكر الموت ، بينما أولياء الله يعلمون آجالهم وزمان وفاتهم فيستعدون للرحيل وممّا ذكره السيد عبد الكريم الكشميري عن الشيخ العارف محمد باقر القاموسي البغدادي قال :
كان الشيخ محمد باقر القاموسي البغدادي من العلماء والزهاد والعرفاء العرب ، وكان كالسيد القاضي ، وكان يقتدي به الأتقياء والأبرار ، وهو من تلاميذ الملا حسين قلي الهمداني ، الشيخ محمد طه نجف ، وكان آية الله السيد محسن الحكيم من تلاميذه.
لم يضع العمامة على رأسه إلى حين وفاته ، وكان في أحد الأيام جالساً فقال : من الأفضل أن أرحل من هذه الدنيا ، وبدأ بتلاوة سورة يس ، وعندما وصلل إلى قوله تعالى : {وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} ... سلّم روحه إلى بارئها.
يُفاجئ الموت الناس وهم غافلون ، لاهيةً قلوبهم عن ذكر الله وعن ذكر الموت ، بينما أولياء الله يعلمون آجالهم وزمان وفاتهم فيستعدون للرحيل وممّا ذكره السيد عبد الكريم الكشميري عن الشيخ العارف محمد باقر القاموسي البغدادي قال :
كان الشيخ محمد باقر القاموسي البغدادي من العلماء والزهاد والعرفاء العرب ، وكان كالسيد القاضي ، وكان يقتدي به الأتقياء والأبرار ، وهو من تلاميذ الملا حسين قلي الهمداني ، الشيخ محمد طه نجف ، وكان آية الله السيد محسن الحكيم من تلاميذه.
لم يضع العمامة على رأسه إلى حين وفاته ، وكان في أحد الأيام جالساً فقال : من الأفضل أن أرحل من هذه الدنيا ، وبدأ بتلاوة سورة يس ، وعندما وصلل إلى قوله تعالى : {وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} ... سلّم روحه إلى بارئها.

تعليق