تبكي العيون بدمعها المتورِّد ***** حزناً لثاوٍ في بقيع الغرقد
تبكي العيون دماً لفقد مبرّزٍ ***** من آل أحمد مثله لم يُـفقد
أيُّ النواظر لا تفيضُ دموعُها ***** حزنا لمأتم جعفر بن محمّد
الصادق الصدِّق بحر العلم مصـ ***** باح الهدى والعالم المتهجّد
رزءٌ له أركان دين محمّدٍ ***** هدّت وناب الحزن قلب محمّد
رزءٌ له تبكي شريعةُ أحمدٍ ***** وتنوح معولةً بقلب مكمد
رزءٌ بقلب الدين أثبت سهمه ***** ورمى حُشاشة قلب كلِّ موحِّد
ماذا جنت آل الطليق وما الذي ***** جرّت على الإسلام من صنعٍ ردي
كم أنزلت مرّ البلاء بجعفر ***** نجم الهدى مأمون شرعة أحمد
كم شرّدته عن مدينة جدِّه ***** ظلماً تـجشِّمُه السرى في فدفد
كم رأى المنصور منه عجائباً ***** ورأى الهدى لكنّه لم يهتدِ
لم يحفظوا المختار في أولاده ***** وسواهم من أحمد لم يُولَد
لم يكف ما صنعت بهم أعداؤهم ***** زمن الحياة وما اعتداه المعتدي
حتّى غدت بعد الممات خوارج ***** في الظلم بالماضين منهم تقتدي
هدّمت ضرائح فوقهم قد شيّدت ***** معقودة من فوق أشرف مرقد
تبكي العيون دماً لفقد مبرّزٍ ***** من آل أحمد مثله لم يُـفقد
أيُّ النواظر لا تفيضُ دموعُها ***** حزنا لمأتم جعفر بن محمّد
الصادق الصدِّق بحر العلم مصـ ***** باح الهدى والعالم المتهجّد
رزءٌ له أركان دين محمّدٍ ***** هدّت وناب الحزن قلب محمّد
رزءٌ له تبكي شريعةُ أحمدٍ ***** وتنوح معولةً بقلب مكمد
رزءٌ بقلب الدين أثبت سهمه ***** ورمى حُشاشة قلب كلِّ موحِّد
ماذا جنت آل الطليق وما الذي ***** جرّت على الإسلام من صنعٍ ردي
كم أنزلت مرّ البلاء بجعفر ***** نجم الهدى مأمون شرعة أحمد
كم شرّدته عن مدينة جدِّه ***** ظلماً تـجشِّمُه السرى في فدفد
كم رأى المنصور منه عجائباً ***** ورأى الهدى لكنّه لم يهتدِ
لم يحفظوا المختار في أولاده ***** وسواهم من أحمد لم يُولَد
لم يكف ما صنعت بهم أعداؤهم ***** زمن الحياة وما اعتداه المعتدي
حتّى غدت بعد الممات خوارج ***** في الظلم بالماضين منهم تقتدي
هدّمت ضرائح فوقهم قد شيّدت ***** معقودة من فوق أشرف مرقد
تعليق