قال الصادق(عليه السلام ) : لا يركع عبد الله ركوعا على الحقيقة إلا زينه الله تبارك وتعالى بنور بهائه ، وأظله في ظلال كبريائه ، وكساه كسوة صفائه ، والركوع أول والسجود ثان ، فمن أتى بمعنى الأول صلح للثاني ، وفي الركوع أدب وفي السجود قرب ، ومن لا يحسن للأدب لا يصلح للقرب ، فأركع ركوع خاضع لله عز وجل ، متذلل بقلبه ، وجل تحت سلطانه ، خافض لله تبارك وتعالى بجوارحه ، خفض ، خائف ، حزين ، ما يفوته من فوائد الراكعين . فإن الله تعالى ، يرفع عباده بقدر تواضعهم له ، ويهديهم الى أصول التواضع والخضوع والخشوع ، بقدر إطلاع عظمته على سرهم .
جعلنا الله تعالى وإياكم من الراكعين ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
بحارالانوار : ج/ 82 : ص/ 108
جعلنا الله تعالى وإياكم من الراكعين ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
بحارالانوار : ج/ 82 : ص/ 108
تعليق