السيد محمد الفشاركي (رحمه الله) طريد الخباز
يقول الشيخ بهجت (رحمه الله) :
عندما جاء السيد محمد الفشاركي (رحمه الله) إلى النجف أمر المرحوم الآخوند الخراساني طلابه بالحضور في درسه ، وكان يحضر في درسه جميع الأجلة من العلماء أمثال السيد أبي الحسن الاصفهاني والشيخ عبد الله اللنكراني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمد حسين الاصفهاني وآخرين قدس الله أسرار الجميع ، والشيخ عبد الكريم الحائري كان معه منذ كان في سامراء.
لكن نفس هذا السيد الفشاركي (رحمه الله) الذي كان من كبار أساتذة حوزة النجف وصل به الأمر إلى أن يقصد الخباز ليشتري خبزاً فيمتنع الخباز من إعطائه الخبز ، لأنّه لم يكن يملك ثمنه ، ولم يعد يستطيع أن يبيعه إياه بالدين لأنّ قرضه صار كبيراً ، ويصادف وجود أحد الطلاب فيتبرع بضمان ثمن الخبز للسيد ويخرجه من هذا المأزق.
يقول الشيخ بهجت معلقاً : لقد كانوا - رغم كل هذا الفقر وكل هذه الابتلاءات - في راحة تامة من الناحية الروحية وذلك لأنّ قلوبهم متعلقة بمكان آخر وكانت لهم همم عالية في العلم والعمل ولم تكن مثل هذه المشكلات تعيقهم عن أعماله
يقول الشيخ بهجت (رحمه الله) :
عندما جاء السيد محمد الفشاركي (رحمه الله) إلى النجف أمر المرحوم الآخوند الخراساني طلابه بالحضور في درسه ، وكان يحضر في درسه جميع الأجلة من العلماء أمثال السيد أبي الحسن الاصفهاني والشيخ عبد الله اللنكراني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمد حسين الاصفهاني وآخرين قدس الله أسرار الجميع ، والشيخ عبد الكريم الحائري كان معه منذ كان في سامراء.
لكن نفس هذا السيد الفشاركي (رحمه الله) الذي كان من كبار أساتذة حوزة النجف وصل به الأمر إلى أن يقصد الخباز ليشتري خبزاً فيمتنع الخباز من إعطائه الخبز ، لأنّه لم يكن يملك ثمنه ، ولم يعد يستطيع أن يبيعه إياه بالدين لأنّ قرضه صار كبيراً ، ويصادف وجود أحد الطلاب فيتبرع بضمان ثمن الخبز للسيد ويخرجه من هذا المأزق.
يقول الشيخ بهجت معلقاً : لقد كانوا - رغم كل هذا الفقر وكل هذه الابتلاءات - في راحة تامة من الناحية الروحية وذلك لأنّ قلوبهم متعلقة بمكان آخر وكانت لهم همم عالية في العلم والعمل ولم تكن مثل هذه المشكلات تعيقهم عن أعماله
تعليق