المائدة السماوية
يقول الشيخ محمد تقي البهجة [طاب ثراه]:
توجه المرحوم ملا فتح علي سلطان آبادي - وهو من أعاظم علمائنا الربانيين - ذات يوم إلى بيت أحد العلماء، لغرض طلب مادي ومالي. فسمع في الطريق امرأة تنشد الشعر وهي على حافة نهر تغسل الملابس وتقول: اطلب بصيرة نافذة وخارقة لأتمكن بها من إزالة الحجب واقتلاعها من جذورها.
فقال في نفسه: إن هذا الشعر ليس لهذه المرأة وإنما هو نداء لي فلماذا أذهب إلى الأسباب ولا أذهب إلى مسبب الأسباب؟!
فعاد من ذلك المكان إلى حجرته، وقرر أن لا يطلب حاجته من أحد إلا الله. فكان الله تعالى يرسل له (الموائد السماوية).
يقول الشيخ محمد تقي البهجة [طاب ثراه]:
توجه المرحوم ملا فتح علي سلطان آبادي - وهو من أعاظم علمائنا الربانيين - ذات يوم إلى بيت أحد العلماء، لغرض طلب مادي ومالي. فسمع في الطريق امرأة تنشد الشعر وهي على حافة نهر تغسل الملابس وتقول: اطلب بصيرة نافذة وخارقة لأتمكن بها من إزالة الحجب واقتلاعها من جذورها.
فقال في نفسه: إن هذا الشعر ليس لهذه المرأة وإنما هو نداء لي فلماذا أذهب إلى الأسباب ولا أذهب إلى مسبب الأسباب؟!
فعاد من ذلك المكان إلى حجرته، وقرر أن لا يطلب حاجته من أحد إلا الله. فكان الله تعالى يرسل له (الموائد السماوية).

تعليق