قال الصادق(عليه السلام ) :
الحزن من شعار العارفين ، لكثرة واردات الغيب على سرائرهم ، وطول مباهاتهم تحت ستر الكبرياء ، والمحزون ظاهره قبض وباطنه بسط ، يعيش مع الخلق عيش المرضى ، ومع الله عيش القربى ، والمحزون غير المتفكر ، لأن المتفكر متكلف ، والمحزون مطبوع ، والحزن يبدو من الباطن ، والتفكر يبدو من رؤية المحدثات ، وبينهما فرق ، قال تعالى( إنما أشكو بثي وحزني الى الله ، وأعلم من الله ما لا تعلمون) ، فبسبب ما تحت الحزن علم خص به من الله دون العالمين .
جعلنا الله تبارك وتعالى وإياكم من المحزونين ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
بحار الأنوار : ج/ 69 : ص/ 70
الحزن من شعار العارفين ، لكثرة واردات الغيب على سرائرهم ، وطول مباهاتهم تحت ستر الكبرياء ، والمحزون ظاهره قبض وباطنه بسط ، يعيش مع الخلق عيش المرضى ، ومع الله عيش القربى ، والمحزون غير المتفكر ، لأن المتفكر متكلف ، والمحزون مطبوع ، والحزن يبدو من الباطن ، والتفكر يبدو من رؤية المحدثات ، وبينهما فرق ، قال تعالى( إنما أشكو بثي وحزني الى الله ، وأعلم من الله ما لا تعلمون) ، فبسبب ما تحت الحزن علم خص به من الله دون العالمين .
جعلنا الله تبارك وتعالى وإياكم من المحزونين ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
بحار الأنوار : ج/ 69 : ص/ 70
تعليق