اذهب في أمان الله وحفظه
كان السيد الشهيد محمد باقر الصدر [طاب ثراه] مثابراً على دروسه وعلى كتاباته ومباحثاته دائماً ، وتنقل زوجته أنّه في وقت كان يذهب ليلاً إلى بيت السيّد الخوئي [طاب ثراه] للمباحثة هناك ، وفي إحدى الليالي كان الجوّ بارداً وكان السيّد الصدر مريضاً فطلبت منه زوجته عدم الذهاب إلى المباحثة لأنّ حالته لا تسمح له بذلك وسوف يشتدّ مرضه إذا ذهب ، فقال لها : " أعطني القرآن لأستخير ".
فناولته القرآن فخرجت الآية : { إِذْ رَأَىظ° نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى }.
فقال لها ، " أذهب أو لا أذهب ؟!!".
فأجابته : اذهب في أمان الله وحفظه.
كان السيد الشهيد محمد باقر الصدر [طاب ثراه] مثابراً على دروسه وعلى كتاباته ومباحثاته دائماً ، وتنقل زوجته أنّه في وقت كان يذهب ليلاً إلى بيت السيّد الخوئي [طاب ثراه] للمباحثة هناك ، وفي إحدى الليالي كان الجوّ بارداً وكان السيّد الصدر مريضاً فطلبت منه زوجته عدم الذهاب إلى المباحثة لأنّ حالته لا تسمح له بذلك وسوف يشتدّ مرضه إذا ذهب ، فقال لها : " أعطني القرآن لأستخير ".
فناولته القرآن فخرجت الآية : { إِذْ رَأَىظ° نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى }.
فقال لها ، " أذهب أو لا أذهب ؟!!".
فأجابته : اذهب في أمان الله وحفظه.

تعليق