سيد فاضل
23-07-2020, 07:35 PM
مشاكل قد يتعرّض لها أبناؤك بسنّ المراهقة.. ويخشون إخبارك بها!
عادة ما يتعرّض الأبناء لمشاكل حقيقية في سنّ المراهقة، ولكنّ المراهق يخشى إخبار والديه بسبب احتمال دخوله في خلافات وصراعات معهم، فإذا كان لديكِ ابن أو ابنة في سن المراهقة، عليكِ بذل مجهود كبير لبناء الثقة بينكما، حتى يشعر بالأمان ويأتي لإخبارك بمشاكله.
وفي هذا السياق، كشف موقع "نواعم"، عن 5 مشاكل قد يتعرّض لها المراهق ويخشى إخباركِ بها وهي:
1- المشاكل النفسية
نتيجة اضطراب الهرمونات، والتحول المفاجئ في حياة المراهق الذي قد يشمل تغيير المدرسة والأصدقاء. فقد يتعرّض المراهق لمشاكل نفسية من نوعية الاكتئاب، القلق، اضطراب الأكل، أو كرب ما بعد الصدمة نتيجة موقف سيئ تعرّض له في طفولته، وغالباً ما يرفض المراهق الإفصاح عن مشكلته النفسية لوالديه خجلاً من ضعفه.
وغالباً ما تشعر الأم بأن ابنها/ ابنتها يمر بمشكلة نفسية، وفي هذه الحالة عليكِ اتباع غريزتك كأم، وطمأنة ابنك/ ابنتك لتشجيعه على الانفتاح في الحديث معكِ.
2- ضغط المنافسة على المثالية
مرحلة المراهقة يشتد فيها التنافس بين المراهقين على الأذكى والأكثر تفوّقاً أكاديمياً، والأكثر براعة فنياً، والأكثر تألّقاً رياضياً، ويسعى كل مراهق إلى أن يصبح الأفضل في كل مجال حتى يكون مثالياً، لكن هذا يشعره بضغط شديد لا يخبرك به حتى لا يصيبك بخيبة الأمل، وهنا يأتي دورك في طمأنة المراهق بأن حبك له غير مشروط، وأن المثالية لا وجود لها، وأن كل ما عليه فعله هو السعي فقط، وليس عليه أن يكون الأفضل في كل شيء.
3- أحلامه التي لا تؤمنين بها
غالباً ما يمتلك المراهق أحلاماً غير واقعية، لهذا هو يخشى إخبارك بها لأنكِ لا تؤمنين بها وقد تسخرين منها. لذا عليكِ تشجيع المراهق على الحديث عن أحلامه، على أن يعلم أن الحياة تضعه في مسارات مختلفة، وأن النضج يغيّر أفكاره، وبالتالي فإن أحلامه قابلة للتحقق أو التغيّر مع الوقت والنضج والخبرة.
4- رأيه المختلف عن رأيك
يرغب المراهق في الحصول على رضى الوالدين، وذلك عبر محاكاة رأي الوالدين، حتى إن كان هذا على حساب إخفاء رأيه المخالف، لذا عليكِ تشجيع المراهق على التصريح برأيه مهما كان مختلفاً، وأن تعلّميه أن الاختلاف أمر صحي، والنقاش حول الخلاف له قواعد صحية، ما يعود بالفائدة على الجميع.
5- أسئلة عن الجنس
مرحلة المراهقة هي مرحلة البلوغ، يبدأ فيها المراهق بالتعرّف إلى الجنس، ومهما كانت أسئلته عن الجنس فدورك كأم تثقيفه بطريقة سليمة، ولكن المراهق قد يخشى أو يخجل من الحديث معكِ عن الجنس، وهذا ما يحتاج إلى مبادرة منكِ إزاء هذا الموضوع الحساس.
عادة ما يتعرّض الأبناء لمشاكل حقيقية في سنّ المراهقة، ولكنّ المراهق يخشى إخبار والديه بسبب احتمال دخوله في خلافات وصراعات معهم، فإذا كان لديكِ ابن أو ابنة في سن المراهقة، عليكِ بذل مجهود كبير لبناء الثقة بينكما، حتى يشعر بالأمان ويأتي لإخبارك بمشاكله.
وفي هذا السياق، كشف موقع "نواعم"، عن 5 مشاكل قد يتعرّض لها المراهق ويخشى إخباركِ بها وهي:
1- المشاكل النفسية
نتيجة اضطراب الهرمونات، والتحول المفاجئ في حياة المراهق الذي قد يشمل تغيير المدرسة والأصدقاء. فقد يتعرّض المراهق لمشاكل نفسية من نوعية الاكتئاب، القلق، اضطراب الأكل، أو كرب ما بعد الصدمة نتيجة موقف سيئ تعرّض له في طفولته، وغالباً ما يرفض المراهق الإفصاح عن مشكلته النفسية لوالديه خجلاً من ضعفه.
وغالباً ما تشعر الأم بأن ابنها/ ابنتها يمر بمشكلة نفسية، وفي هذه الحالة عليكِ اتباع غريزتك كأم، وطمأنة ابنك/ ابنتك لتشجيعه على الانفتاح في الحديث معكِ.
2- ضغط المنافسة على المثالية
مرحلة المراهقة يشتد فيها التنافس بين المراهقين على الأذكى والأكثر تفوّقاً أكاديمياً، والأكثر براعة فنياً، والأكثر تألّقاً رياضياً، ويسعى كل مراهق إلى أن يصبح الأفضل في كل مجال حتى يكون مثالياً، لكن هذا يشعره بضغط شديد لا يخبرك به حتى لا يصيبك بخيبة الأمل، وهنا يأتي دورك في طمأنة المراهق بأن حبك له غير مشروط، وأن المثالية لا وجود لها، وأن كل ما عليه فعله هو السعي فقط، وليس عليه أن يكون الأفضل في كل شيء.
3- أحلامه التي لا تؤمنين بها
غالباً ما يمتلك المراهق أحلاماً غير واقعية، لهذا هو يخشى إخبارك بها لأنكِ لا تؤمنين بها وقد تسخرين منها. لذا عليكِ تشجيع المراهق على الحديث عن أحلامه، على أن يعلم أن الحياة تضعه في مسارات مختلفة، وأن النضج يغيّر أفكاره، وبالتالي فإن أحلامه قابلة للتحقق أو التغيّر مع الوقت والنضج والخبرة.
4- رأيه المختلف عن رأيك
يرغب المراهق في الحصول على رضى الوالدين، وذلك عبر محاكاة رأي الوالدين، حتى إن كان هذا على حساب إخفاء رأيه المخالف، لذا عليكِ تشجيع المراهق على التصريح برأيه مهما كان مختلفاً، وأن تعلّميه أن الاختلاف أمر صحي، والنقاش حول الخلاف له قواعد صحية، ما يعود بالفائدة على الجميع.
5- أسئلة عن الجنس
مرحلة المراهقة هي مرحلة البلوغ، يبدأ فيها المراهق بالتعرّف إلى الجنس، ومهما كانت أسئلته عن الجنس فدورك كأم تثقيفه بطريقة سليمة، ولكن المراهق قد يخشى أو يخجل من الحديث معكِ عن الجنس، وهذا ما يحتاج إلى مبادرة منكِ إزاء هذا الموضوع الحساس.