آية الله الشيخ محمد باقر الناصري في ذمة الله

[سيد فاضل]

وفاة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري في النجف الأشرف

شفقنا العراق- توفي آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، اليوم الاربعاء، في محافظة النجف الاشرف.

ورحل الشيخ الناصري الى مثواه الاخير في مستشفى الصدر التعليمي بالنجف الاشرف.

واعلن مصدر في محافظة ذي قار عن وفاة اية الله الشيخ محمد باقر الناصري، عن عمر يناهز التسعين عاما في احد مستشفيات مدينة النجف الاشرف لسوء حالته الصحية.

وقال المصدر ان الشيخ الراحل هو نجل اية الله العظمى الشيخ عباس الخويبراوي الناصري، واشرف على انشاء مكتبة الامام الباقر العامة ومدرسة العلوم الدينية ومجلة التضامن الاسلامي.

يتبع..

[سيد فاضل]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام الصادق (ع): (إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء) (الكافي: 1/38)
بعد عمر مبارك طافح بالعلم والعمل والإيمان والجهاد والهجرة والتضحية في سبيل الله رحل إلى ربه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري الذي كان يعيش هم الإسلام والولاء لأهل البيت (ع) بوعي وصدق وإخلاص، فقد كان بحق داعية من دعاة الوعي الإسلامي، حيثما حلَّ وحيثما رحل، مدرسة سيارة تنور العقول والقلوب وتوقظ الضمائر وتهذب النفوس وتستنهض الهمم لخدمة الإسلامية من فوق منبره الهادف في مختلف بقاع العالم.
لقد كان الشيخ الناصري صوتاً مدويّاً لمحاربة الظّلم والظّالمين والجهل والجاهلين على مساحة القارات الخمسة.
ولذا نقول بفقده خسر الإسلام خسارة كبرى وثلم فيه ثلمة عظمى لا يسدها شيء.
وبهذا الحدث الجلل والفاجعة الموجعة نعزي صاحب الأمر والزمان والأمة الإسلامية والمرجعية الرشيدة ولا سيما أولاده وعائلته وذويه ومحبيه وتلامذته ومن تربى في مدرسته، فلقد كان مدرسة ناطقة متحدية صارخة بوجه الظلم والظالمين، وما ركن يوماً إلى الدعة والراحة ولا توقف عن الدعوة إلى الله لخدمة الإسلام لا في العراق ولا في المهجر.
نسأل الله أن يحشره مع أوليائه محمد وآل محمد ويرزقنا شفاعته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
جميل الربيعي
النجف الأشرف
8/ ذو الحجة/ 1441هـ

[سيد فاضل]

شفقنا العراق-متابعة- توفي اليوم الاربعاء، آية الله الشيخ محمد باقر الناصري عن عمر ناهز الـ89 عاما، بعدها جاءت تعزيات سياسية ودينية واسعة، مستذكرين دوره ضد الدكتاتورية ومثمنين حياة الفقيد السخية بالعطاء والغزيرة بالعلم .

فقد قدم رئيس الجمهورية برهم صالح، تعازيه بوفاة الشيخ محمد باقر الناصري، مؤكدا أن حياة الفقيد سخية بالعطاء وغزيرة بالعلم وحافلة بقضايا العراق، لافتا: “â€ھ باسف بالغ وبمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره، تلقينا نباظ” وفاة اظ“ية الله العلامة الشيخ محمد باقر الناصري اكرم الله مثواه”

“لقد كانت حياة الفقيد سخية بالعطاء وغزيرة بالعلم وحافلة بقضايا عراقنا العزيز، والنضال ضد الدكتاتورية وخدمة الشعب العراقي”، مشدداً بالقول “بهذه المناسبة الاليمة اتقدم اليكم بخالص التعازي والمواساة، سايظ”لا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته”.

بالسياق عزى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الحوزة العلمية في النجف الاشرف بوفاة الشيخ محمد باقر الناصري، لافتا انه” ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة العلامة المجاهد الشيخ محمد باقر الناصري الذي قضى حياته بالعلم والعمل الصالح وعانى من ظلم الطاغية، ولكنه بقي يعمل لأمته متفانياً من أجل شعبه، محباً لوطنه العراق”.

” كان يدعو للانفتاح على الجميع في المعارضة، لتخليص العراق من الكابوس، وبعد رجوعه الى العراق كان يحثّ على التعايش السلمي لأنه يعيش همّاً بحجم العراق”، متابعا” ما احوجنا الى هذه الروح المنفتحة والأفق البعيد في هذا الظرف، ونحن نواجه التحديات والمصاعب في السعي الى تحقيق امال شعبنا”.

بغŒنما قال السيد عمار الحكيم في تغريدة على تويتر: {اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة}، تلقينا بأسف بالغ نبأ ارتحال علم من اعلام ميادين العلم والجهاد سماحة الحجة الشيخ محمد باقر الناصري (قدس)، الفقيد ربيب الحوزة العلمية وجهابذتها من المراجع والمجتهدين اثرى المكتبة الاسلامية بالعديد من الآثار الفكرية، كما وله دور في مواكبة الحركة الاسلامية ونضالها الطويل ضد الافكار الهدامة والدكتاتورية المبادة وتعرض على اثرها الى مضايقات شتى اضطرته الى الهجرة عن ارض الوطن”.

دوليا قال السفير الايراني إيرج مسجدي: تلقينا نبأ وفاة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري بكل حزن وألم. قضى المرحوم سنين متمادية من عمره الشريف في سبيل نشر معارف أئمة الهدى عليهم السلام وخدمة الشعب وأهل العلم والمؤمنين عامةً ويعتبر من الخدام الصادقين للدين والمذهب بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وأضاف: إنني أرى لزاماً علي أن أعزي أسرة آية الله الناصري الكرام وأقربائه والمسؤولين العراقيين والشعب العراقي الشريف سائلاً المولى عز وجل لذلك الفقيد السعيد الدرجات العلية وأن يلهم جميع ذويه الصبر والسلوان وأن يجزل أجرهم بهذا المصاب.

فيما قال حزب الدعوة الاسلامية: لقد كان الراحل الكبير صلباً في عطائه فلم يدخر جهدا في العمل من اجل عقيدة الاسلام الحقة ونشر قيمه والدعوة اليه بكل الوسائل والاساليب ، ساعياً بدأب ونشاط لخلاص شعبه ووطنه من الدكتاتورية البغيضة الظالمة، والمشاركة الفاعلة في جهود المعارضة الوطنية ومؤتمراتها وتقريب المواقف بين اطرافها، ودعم جهاد العراقيين في الداخل بكل ما أوتي من قوة وعزيمة وأمل .

وبهذه المناسبة الاليمة والخسارة الكبيرة والثلمة التي لا يسدها شيء ، نتقدم بالعزاء والمواساة الى الأمة الاسلامية والمرجعيات الدينية وعموم الشعب العراقي وبالأخص اهالي الناصرية الكرام وأسرته المفجوعة، والدعاة ، ولكل معارفه ، داعين المولى عزوجل ان يتولاه بما يتولى الصالحين من عباده وينزله منزلا مباركا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ، ويربط على قلوب الجميع بالصبر والاحتساب،

كما أرسل الدكتور السيد جعفر فضل الله نجل اية الله المرجع الراحل المجدد السيد محمد حسين فضل الله (ع) برقية عزاء قال فيها: رحل عن هذه الدنيا الفانية اليوم آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، أحد الثلة من العلماء السابقين الثابتين الصادحين بالحق، هذا الجيل الذي عاش الحركية الإسلامية، وعانى من اضطهاد النظام الطاغي البائد، ومن ألم الإبعاد، ولم يكفوا عن التواضع والعطاء وبذل الحب، حتى في أشد حالات المرض، ليستقر به الرحيل في جوار أمير المؤمنين عليه السلام، رحمه الله وعوض الأمة بفقده وحشره مع محمد وآله الطاهرين .

وسماحة السيد علي الميالي يصدر بيانا بوفاة اية الله الشيخ محمد باقر الناصري قال فيه: بقلب يعتصره الألم والحزن، بلغنا نبأ وفاة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري (رض)، الذي كان لنا والداً وخيمة نستظل بها ولمدة أربعة عقود من سني الهجرة والجهاد والمواقف النبيلة والشجاعة والصبر، كان (رحمه الله) واثقاً بالنصر، لم أره يوماً وطيلة علاقتي به، يائساً أو متلكئا، وكان ثابت الموقف والرأي والقرار في نصرة الإسلام، وكان كهفاً منيعاً للمجاهدين والفقراء طيلة أيام الهجرة، وحتى عودته الى العراق بعد سقوط الصنم، وبهذه المناسبة الأليمة، نعزي أنفسنا، ونعزي أسرته وأبناءه الكرام، وعلى رأسهم سماحة العلامة الشيخ محمد مهدي الناصري (حفظه الله) بهذا المصاب الجلل، ونسأل الله تبارك وتعالى له الرحمة والرضوان، ولهم الصبر والسلوان، كما نسأله سبحانه، أن يحشر فقيدنا الكبير مع الشهداء السعداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقاً مع محمد وآله الطاهرين.

بدوره عزى الدكتور حيدر العبادي يعزي برحيل اية الله الشيخ الناصري، لافتا: لقد فقدنا شيخا عالما ومفكرا ومجاهدا الحجة الشيخ محمد باقر الناصري رحمه الله، مشيرا ان حياة الشيخ الراحل كانت جهادا وعملا وهجرة لم يضعف امام الصعاب وتحمل الالام والمأسي بعزيمة الشباب، مضيفا: نعزي انفسنا واهله واحباءه بفقده ونسأله تعالى لهم الصبر والسلوان ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

أما محافظ ذي قار قال: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل العلامة الكبير والمجاهد الفذ اية الله الشيخ محمد باقر الناصري ( قدست نفسه)، وإذ ننعى شيخًا مجاهداً نذر عمره في سبيل الرسالة والإسلام والحرية، فإننا نذكر بمسيرته الحافلة والتي شكلت انعطافة في تطورنا الوجداني، وترك خلفه مأثرةً من العلم والفضيلة والكلمة الصادقة، وبفقد الشيخ الناصري نجل المجتهد الكبير الشيخ عباس الخويبراوي الناصري، فإن الناصرية وذي قار عموما، بل وجنوب العراق فقد رمزًا وعلماً من أعلامه الذين نشروا راية الجهاد والكلمة الحرة.

[سيد فاضل]

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
صدق الله العلي العظيم
تنعى مؤسسة الامام الخوئي الخيرية في لندن عالماً جليلًا ارتحل الى الرفيق الاعلى يوم الاربعاء ظ¨ ذي الحجة ظ،ظ¤ظ¤ظ، في النجف الاشرف، ألا هو العلامة المجاهد الشيخ محمد باقر الناصري تغمده الله برحمته الواسعة.
لقد حضر الفقيد الابحاث العليا في الفقه والاصول لدى كبار مراجع الدين في حوزة النجف الاشرف وبذل جهداً كبيراً في نشر الوعي بين أبناء العراق في الناصرية وغيرها فكان مثال العالم العامل، والمبلّغ الرسالي.
لقد تصدّر الفقيد العمل الجهادي مع زملائه العلماء الاعلام في مقارعة النظام الغاشم الذي تسلط على الشعب العراقي لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، وكان في ذلك رابط الجأش وقوي العزيمة.
إنّ مؤسسة الامام الخوئي الخيرية تتقدم الى مراجع الدين العظام والحوزات العلمية وأسرة الفقيد بمراسم العزاء في فقد هذا العالم الجليل، سائلة المولى جلّ وعلا أن يمطر شآبيب رحمته على الفقيد ويحشره مع اوليائه، وإنا لله وإنا اليه راجعون.

[سيد فاضل]

صالح: الشيخ الناصري كانت حياته سخية بالعطاء وغزيرة بالعلم وحافلة بقضايا العراق

قدم رئيس الجمهورية برهم صالح، الاربعاء، تعازيه بوفاة الشيخ محمد باقر الناصري، مؤكدا أن حياة الفقيد سخية بالعطاء وغزيرة بالعلم وحافلة بقضايا العراق.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قدم رئيس الجمهورية برهم صالح، الاربعاء، تعازيه بوفاة الشيخ محمد باقر الناصري، مؤكدا أن حياة الفقيد سخية بالعطاء وغزيرة بالعلم وحافلة بقضايا العراق.

وقال صالح في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "â€ھ باسف بالغ وبمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره، تلقينا نباظ” وفاة اظ“ية الله العلامة الشيخ محمد باقر الناصري اكرم الله مثواه

وأضاف "لقد كانت حياة الفقيد سخية بالعطاء وغزيرة بالعلم وحافلة بقضايا عراقنا العزيز، والنضال ضد الدكتاتورية وخدمة الشعب العراقي"، مشدداً بالقول "بهذه المناسبة الاليمة اتقدم اليكم بخالص التعازي والمواساة، سايظ”لا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".

وتوفي آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، أمس الاربعاء، في محافظة النجف الاشرف.

[محـب الحسين]

رحمه الله وأسكنه واسع جناته

[سيد فاضل]

سلمكم الله

[سيد فاضل]

بيان جماعة علماء العراق بوفاة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري
جماعت علماغŒ عراق
قالت جماعة علماء العراق في بيان: الشيخ محمد باقر الناصري أفنى حياته في مُقارعة الظلم والفساد في عراقنا، وكان (رحمه الله تعالى) رمزاً ونبراساً للأخوة الدُّعاة.

وكالة أنباء الحوزة - إليكم نص البيان لجماعة علماء العراق في وفاة الشيخ الناصري:

(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى تنعى مؤسسة جماعة علماء العراق برئيسها الشيخ خالد الملا وأعضائها بوفاة العالِم الربّاني الجليل الشيخ محمد باقر الناصري، الذي أفنى حياته في مُقارعة الظلم والفساد في عراقنا، وكان (رحمه الله تعالى) رمزاً ونبراساً للأخوة الدُّعاة ومُعيناً لهُم في الغُربة ولا يكل ولا يمل من مساندتهِم والوقوف معهم وكان ذلك منهُ عطاءً بروح الأبوّة والمُربِّي من غير مِنّةٍ بل كان يراهُ ذلك من واجبهِ الدعم المتواصل وهذا ما لمسناه منه رحِمهُ الله اللَّهُم إنّا لا نعلم منهُ إلاّ خيراً اللَّهُم احشرهُ مع الصالحين اللَّهُم وألهِم أهلهُ وجميع مُحبِّيه الصبرَ والرِّضا بقضاء الله وقَدَرِه وإنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون.

المكتب الإعلامي

جماعة علماء العراق

[سيد فاضل]

تحالف الفتح في العراق: حياة الرجال الكبار أمثال الشيخ الناصري نص أصيل في كتاب المعرفة
آغŒت الله ناصرغŒ
وكالة الحوزة - قدم تحالف الفتح تعازيه برحيل العلامة المجاهد الشيخ محمد باقر الناصري ، الذي وافاه الاجل في محافظة النجف الاشرف يوم امس ، بعد عمر قضاه في الدعوة الى الله ونشر الفكر الإسلامي وإعداد أجيال من الشباب الرسالي الواعي .

وكالة أنباء الحوزة - اكد التحالف ان "الشيخ الناصري من رجالات العلم والعمل ومن أعلام الجهاد والمثابرة ، لقد كان نبراساً شامخاً في النجف الأشرف ، وفي مدينته موطن العلم والفكر والحضارة ، مدينة الناصرية ، فقد أخلص العمل في سبيل الله مع أبنائها ، مدافعاً عن عقيدته وما يؤمن به من أفكار دينية سديدة، فقد كان (رحمه الله) يحمل ثقافة كبيرة ووعياً نيّراً، والأمر الذي تأهل به للعمل على تربية أجيال واعية من أبناء هذه المدينة الثائرة التي مثل الشيخ الناصري فيها أحد أهم أقطاب مواجهة الدكتاتورية والتصدي للبعثيين ، ثم أصبح علماً يقصد ، وباباً يطرق للعراقيين في مهجرهم وفي مقاومتهم للطاغوت وزمرته ، فكان له في كل قضية موقف وفي كل حادثة رأي وبيان ".

واضاف التحالف ، في بيان صحفي ، إن " حياة الرجال الكبار أمثال الشيخ الناصري نص أصيل في كتاب المعرفة ، ورسالة سديدة في مشروع الثورة والإصلاح السياسي ، وشطر كبير مِـن تاريخ هذا الشعب " ، مبينا ان " برحيله فقد العراق ، والناصرية خاصة ، أحد أهم أركان حركة الوعي التي انطلقت في خمسينيات القرن الماضي وتواصلت بجهود العلماء والمفكرين والعاملين وببركة دماء الشهداء ، رحل في وقتٍ ما يزال العراق محتاجاً إليه، بل أحوج مايكون فيه لهذه المثابات الفكرية العملاقة ".

[سيد فاضل]

بيان تعزية آية الله رمضاني إثر رحيل آية الله الناصري

عزى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان له بوفاة أحد علماء النجف الأشرف البارزين.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا، عزى فيه بوفاة أحد علماء النجف الأشرف البارزين آية الله الشيخ "محمد باقر الناصري".

نص بيان آية الله "رضا رمضاني" على ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال: إذا مات المؤمن الفقي ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء.

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الفقيه المجاهد والعالم الخدوم و أحد علماء النجف الأشرف البارزين "آية الله الشيخ محمد باقر الناصري".

وكان رحمه الله قد ارتوى لسنين مديدة من مناهل علوم آل محمد (ص) العذبة، وقضى عمره في سبيل ترويج معارف الإسلام وخدمة أهل العلم وعامة المؤمنين.

وإن رفقته مع آية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر، والأمين العام الأسبق للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) "الفقيد آية الله محمد مهدي الآصفي" في نضاله أمام جرائم النظام البعث وإصلاح شؤون الشعب العراقي، يعد صفحة لامعة في سجل الفقيد السعيد.

إذ أتقدم بأحر التعازي إلى بقية الله الأعظم (عج) ومراجع النجف الأشرف، والحوزات العلمية، وآل الناصري الكرام، وأهالي الناصرية وذي قار في العراق وجميع تلامذته، ومحبيه وأقربائه.

سائلا العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
رضا رمضاني
يوم عرفة 9 ذي الحجة 1441 هـ

والجدير للذكر، أن آية الله الشيخ محمد باقر الناصر من من علماء العراق البارزين وإمام جمعة الأسبق لمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، وقد وافته عن عمر ناهز التسعين عاما.

[خادمة فضه]

رحمه الله تعالى
واسكنه فسيح جناته
شكرا جزيلا اخي الكريم

[سيد فاضل]

سلمكم الله