لــو ان دمـوعـي اسـتهلت دمـا ... لــمـا أنـصـفـت بـالـبكا مـسـلما
قــتــيــل أذاب الــصــفـا رزؤه ... وأحـــــزن تــذكــاره زمــزمــا
وأورى الحجون بنار الشجون ... وأبـكى الـمقام وأشـجى الحمى
أتــى أرض كـوفان فـي دعـوة ... لـهـا الارض خـاضعة والـسما
فــلـبّـوا دعــــاه وأمُّـــوا هـــداه ... لـيـنـقذهم مـــن غـشـاء الـعـمى
وأعـطوه مـن عـهدهم مـا يـكاد ... إلـى الـسهل يستدرج الاعصما
ومـا كـان يـحسب وهـو الـوفي ... أن يـنـقـضوا عــهـده الـمـبـرما
فـديـتـك مـــن مــفـرد أسـلـمـوه ... لـحـكـم الـدعـيِّ فـمـا اسـتـسلما
والــجــأه غــدرهــم أن يــحــلَّ ... فــــي دار طــوعــة مـسـتـسلما
فـمـذ قـحـموا مـنـه فــي دارهـا ... عـريـنا أبــى الـلـيث أن يـقحما
أبـان لـهم كـيف يضرى الشجا ... عُ ويــشـتـدّ بــأســا إذا أســلـمـا
وكـيـف تـهـبُّ أســود الـشـرى ... إذا رأت الـوحش حـول الحمى
وكــيـف تُــفَـرِّقُ شـهـبُ الـبـزا ... ةِ بـغـاثـا تـطـيـف بــهـا حــوَّمـا
ولــمــا رأوا بــأسـه لا يــطـاق ... ومـاضـيـه لا يــرتـوي بـالـدما
أطـلُّـوا عـلـى شـرفات الـسطو ... حِ يـرمونه الـحطب الـمضرما
ولــــولا خـديـعـتـهم بــالامــان ... لــمـا أوثــقـوا ذلـــك الـضـيغما
وكــيـف يـحـسُّ بـمـكر الاثـيـم ... مـــن لــيـس يـقـتـرف الـمـأثـما
لـئن يُـنْسني الـدهر كـل الخطو ... ب لــم يـنـسني يـومـك الايـوما
أتــوقــف بــيــن يـــدي فــاجـر ... دعـــيٍّ إلـــى شــرِّهـم مـنـتـمى
ويـشتم أسـرتك الـطاهرين وقد ... كـــــان أولــــى بــــأن يُـشْـتَـمـا
وتــقـتـل صــبــرا ولا طــالـب ... بـــثــارك يـسـقـيـهـم الـعـلـقـمـا
وترمى إلى الارض من شاهق ... ولـم تـرمِ أعـداك شـهبُ الـسما
فإن يحطموا منك ركن الحطيم ... وهـدُّوا مـن الـبيت ما استحكما
فلست سوى المسك يذكو شذاه ... ويـــــزداد طــيـبـا إذا حــطـمـا
فــإن تَـخْـلُ كـوفـان مـن نـادب ... عــلـيـك يــقـيـم لــــك الـمـأتـمـا
فــــإن ظــبــى الـطـالـبيين قـــد ... غــدت لــك بـالطف تـبكي دمـا
زهـــا مـنـهمُ الـنـقع فــي أنـجـمٍ ... أعـادت صـباح الـعدى مـظلما
اعظم الله اجورنا واجوركم بشهادة مسلم بن عقيل عليهما السلام 🏴🏴🏴
قــتــيــل أذاب الــصــفـا رزؤه ... وأحـــــزن تــذكــاره زمــزمــا
وأورى الحجون بنار الشجون ... وأبـكى الـمقام وأشـجى الحمى
أتــى أرض كـوفان فـي دعـوة ... لـهـا الارض خـاضعة والـسما
فــلـبّـوا دعــــاه وأمُّـــوا هـــداه ... لـيـنـقذهم مـــن غـشـاء الـعـمى
وأعـطوه مـن عـهدهم مـا يـكاد ... إلـى الـسهل يستدرج الاعصما
ومـا كـان يـحسب وهـو الـوفي ... أن يـنـقـضوا عــهـده الـمـبـرما
فـديـتـك مـــن مــفـرد أسـلـمـوه ... لـحـكـم الـدعـيِّ فـمـا اسـتـسلما
والــجــأه غــدرهــم أن يــحــلَّ ... فــــي دار طــوعــة مـسـتـسلما
فـمـذ قـحـموا مـنـه فــي دارهـا ... عـريـنا أبــى الـلـيث أن يـقحما
أبـان لـهم كـيف يضرى الشجا ... عُ ويــشـتـدّ بــأســا إذا أســلـمـا
وكـيـف تـهـبُّ أســود الـشـرى ... إذا رأت الـوحش حـول الحمى
وكــيـف تُــفَـرِّقُ شـهـبُ الـبـزا ... ةِ بـغـاثـا تـطـيـف بــهـا حــوَّمـا
ولــمــا رأوا بــأسـه لا يــطـاق ... ومـاضـيـه لا يــرتـوي بـالـدما
أطـلُّـوا عـلـى شـرفات الـسطو ... حِ يـرمونه الـحطب الـمضرما
ولــــولا خـديـعـتـهم بــالامــان ... لــمـا أوثــقـوا ذلـــك الـضـيغما
وكــيـف يـحـسُّ بـمـكر الاثـيـم ... مـــن لــيـس يـقـتـرف الـمـأثـما
لـئن يُـنْسني الـدهر كـل الخطو ... ب لــم يـنـسني يـومـك الايـوما
أتــوقــف بــيــن يـــدي فــاجـر ... دعـــيٍّ إلـــى شــرِّهـم مـنـتـمى
ويـشتم أسـرتك الـطاهرين وقد ... كـــــان أولــــى بــــأن يُـشْـتَـمـا
وتــقـتـل صــبــرا ولا طــالـب ... بـــثــارك يـسـقـيـهـم الـعـلـقـمـا
وترمى إلى الارض من شاهق ... ولـم تـرمِ أعـداك شـهبُ الـسما
فإن يحطموا منك ركن الحطيم ... وهـدُّوا مـن الـبيت ما استحكما
فلست سوى المسك يذكو شذاه ... ويـــــزداد طــيـبـا إذا حــطـمـا
فــإن تَـخْـلُ كـوفـان مـن نـادب ... عــلـيـك يــقـيـم لــــك الـمـأتـمـا
فــــإن ظــبــى الـطـالـبيين قـــد ... غــدت لــك بـالطف تـبكي دمـا
زهـــا مـنـهمُ الـنـقع فــي أنـجـمٍ ... أعـادت صـباح الـعدى مـظلما
اعظم الله اجورنا واجوركم بشهادة مسلم بن عقيل عليهما السلام 🏴🏴🏴
تعليق