قال رسول الله(ص) : أهل المعروف في الدنيا ، أهل المعروف في الآخرة ، قيل : يارسول الله(ص) وكيف ذلك ؟ فقال(ص) : لأن الله عز وجل يقول لهم : قد غفرت لكم ذنوبكم تفضلا عليكم ، لأنكم كنتم أهل المعروف في الدنيا ، وبقيت حسناتكم فهبوها لمن تشاؤن ، فيكونون بها أهل المعروف في الآخرة ، وإن لله تعالى ، عبادا يفزع العباد إليهم في حوائجهم ، أولئك الآمنون ، وكل معروف صدقة ، وإن كان غنيا . والمعروف كأسمه ، وليس شئ أفضل منه إلا ثوابه ، وهو هدية من الله جل ذكره ، إلى عبده المؤمن .
جعلنا الله عز وجل ، وإياكم من أهل المعروف في الدنيا والآخرة ، ببركة الصلاة على محمد وآله الأطهار .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
ثواب الأعمال : ص/ 165
جعلنا الله عز وجل ، وإياكم من أهل المعروف في الدنيا والآخرة ، ببركة الصلاة على محمد وآله الأطهار .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
ثواب الأعمال : ص/ 165
تعليق