قال رسول الله(ص) : ما في أمتي عبد ألطف أخاه في الله بشئ من لطف ، إلا أخدمه الله تعالى ، من خدم الجنة ، ومن أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها ، وفرج عنه كربته ، لم يزل في ظل الله عز وجل ، الممدود عليه الرحمة ما كان في ذلك ، ومن أتاه أخوه المسلم فأكرمه ، فإنما أكرم الله عز وجل ، وإن مما خص الله عز وجل به المؤمن ، أن يعرفه بر أخوانه وإن قل ، وليس البر بالكثرة ، ومن عرفه الله عز وجل بذلك أحبه الله ، ومن أحبه الله تبارك وتعالى ، وفاه أجره يوم القيامة بغير حساب .
وفقنا الله جل ثناؤه ، وإياكم لفضيلة الإلطاف والإكرام بالمؤمنين ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
أصول الكافي : ج / 2 : ص/ 128
وفقنا الله جل ثناؤه ، وإياكم لفضيلة الإلطاف والإكرام بالمؤمنين ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
أصول الكافي : ج / 2 : ص/ 128
تعليق