قال رسول الله(ص) : هل تدرون ما الغيبة؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال(ص) : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ فقال(ص) : إن كان فيه ما تقول فقد أغتبته ، فإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ، وإن كفارة الأغتياب أن تستغفر لمن أغتبته كلما ذكرته ، ومن رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس ، رد الله تعالى ، عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة ، ومن أغتيب عنده أخوه المسلم ، فأستطاع نصره فلم ينصره ، خذله الله تعالى ، في الدنيا والآخرة .
جعلنا الله تعالى ، وإياكم ، ممن يكفف عن عيب غيره ، لما يعلم من عيب نفسه ، وصلى الله على رسوله محمد وآله الأطهار .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
البحار : ج/ 75 ، الوسائل : ج / 8
جعلنا الله تعالى ، وإياكم ، ممن يكفف عن عيب غيره ، لما يعلم من عيب نفسه ، وصلى الله على رسوله محمد وآله الأطهار .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
البحار : ج/ 75 ، الوسائل : ج / 8
تعليق