الحسين(عليه السلام) يُملي والعباس (عليه السلام) يُسجّل
يقول آية الله الشيخ محمد حسن المظفر (رحمه الله) :
كان أحد النجفيين يقيم مجلس عزاء الحسين (عليه السلام) في كل ليلة جمعة ويعمل عشاءً من أفخر أنواع الأرز ، وأطيب المرق ، ويدعو الفقراء.
وصادف أن سافر ، فأوصى زوجته وأخاه بأنّ يقيموا المأتم والعشاء على الطريقة نفسها.
وفي ليلة الجمعة شاهد في عالم المنام الإمام الحسين (عليه السلام) ومعه العبّاس (عليه السلام) والإمام يُملي والعبّاس يسجّل ، فقال : اكتب من فلان كذا مقدار من الأرز النعيمة (نوع من الأرز الرخيص الثمن) ومرق كذا.
يقول فاعترضت ، وقلت : يا سيدي إنني طيلة حياتي لم أعمل مثل هذا الأرز ولا هذا المرق.
فقال الامام (عليه السلام) : أنت صادق فيما تقول ، ونحن نسجّل الذي وصلنا ، ولما رجع وتحقّق من زوجته فكان الأمر كما ذكر الإمام الحسين (عليه السلام).
من هذا وغيره يتبين لنا أنّ ما يعمل للحسين (عليه السلام) من مجلس عزاء أو لإطعام ، أو صرف نفقة في زيارة ، فهو مسجّل ومذخور ومكافأ عليه.
يقول آية الله الشيخ محمد حسن المظفر (رحمه الله) :
كان أحد النجفيين يقيم مجلس عزاء الحسين (عليه السلام) في كل ليلة جمعة ويعمل عشاءً من أفخر أنواع الأرز ، وأطيب المرق ، ويدعو الفقراء.
وصادف أن سافر ، فأوصى زوجته وأخاه بأنّ يقيموا المأتم والعشاء على الطريقة نفسها.
وفي ليلة الجمعة شاهد في عالم المنام الإمام الحسين (عليه السلام) ومعه العبّاس (عليه السلام) والإمام يُملي والعبّاس يسجّل ، فقال : اكتب من فلان كذا مقدار من الأرز النعيمة (نوع من الأرز الرخيص الثمن) ومرق كذا.
يقول فاعترضت ، وقلت : يا سيدي إنني طيلة حياتي لم أعمل مثل هذا الأرز ولا هذا المرق.
فقال الامام (عليه السلام) : أنت صادق فيما تقول ، ونحن نسجّل الذي وصلنا ، ولما رجع وتحقّق من زوجته فكان الأمر كما ذكر الإمام الحسين (عليه السلام).
من هذا وغيره يتبين لنا أنّ ما يعمل للحسين (عليه السلام) من مجلس عزاء أو لإطعام ، أو صرف نفقة في زيارة ، فهو مسجّل ومذخور ومكافأ عليه.

تعليق