ما هو تفسير عبارة “ناشرات الشعور”؟ وهل رفعن بنات الرسالة أحجبتهن أمام الأعداء؟
شفقنا العراق-أجاب مكتب المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم على سؤال حول سبب وتفسير عبارة “ناشرات الشعور” في زيارة الناحية المقدسة.
وجاء في السؤال: ورد في زيارة الناحية المقدسة (وخرجن من الخدور ناشرات الشعور على الوجوه لاطمات) كيف يرفعن بنات الرسالة أحجبتهن أمام الأعداء؟
وكانت إجابة مكتب المرجع الحكيم كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما تضمنته زيارة الناحية لا ينافي فقرات الوصية المروية لعدم تضمنها النهي عن لطم الخدود والعويل وأما نشر الشعر فهو لا يعني كشفه للأجنبي، وإنما هو بمعني فتح الظفائر للتعبير عن الحزن، فإن المرأة الحزينة لا تظفر شعرها، بل تفتح ظفائرها فينتشر شعرها وما زال هذا جاريا في بعض الأعراف العربية، وكذلك كشف الوجه للسماء فانه تعبير عن الحزن والتفاعل مع المصاب حيث تخرج المرأة المصابة من خدرها وتبرز – تسفر – وجهها للسماء، ولا يعني ذلك كشفه للأجانب، وان كان جائزة طبقا لرأي كثير من الفقهاء، كما يوحي بذلك قوله برزن من الخدور، ويشهد بما ذكرناه قوله: والى مصرعك مبادرات الدال على أن حالتهن في الفقرات السابقة إنما كانت حين مغادرتهن الخيمة، لا حين وصولهن للمصرع.
ويشير بذاك أن حركتهن كانت حركة المصابات الولهات، لا حركة عادية لأية مجموعة.
فنشر الشعر واللطم على الوجه لا يستلزم رفع الحجاب أمام الأعداء.
شفقنا العراق-أجاب مكتب المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم على سؤال حول سبب وتفسير عبارة “ناشرات الشعور” في زيارة الناحية المقدسة.
وجاء في السؤال: ورد في زيارة الناحية المقدسة (وخرجن من الخدور ناشرات الشعور على الوجوه لاطمات) كيف يرفعن بنات الرسالة أحجبتهن أمام الأعداء؟
وكانت إجابة مكتب المرجع الحكيم كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما تضمنته زيارة الناحية لا ينافي فقرات الوصية المروية لعدم تضمنها النهي عن لطم الخدود والعويل وأما نشر الشعر فهو لا يعني كشفه للأجنبي، وإنما هو بمعني فتح الظفائر للتعبير عن الحزن، فإن المرأة الحزينة لا تظفر شعرها، بل تفتح ظفائرها فينتشر شعرها وما زال هذا جاريا في بعض الأعراف العربية، وكذلك كشف الوجه للسماء فانه تعبير عن الحزن والتفاعل مع المصاب حيث تخرج المرأة المصابة من خدرها وتبرز – تسفر – وجهها للسماء، ولا يعني ذلك كشفه للأجانب، وان كان جائزة طبقا لرأي كثير من الفقهاء، كما يوحي بذلك قوله برزن من الخدور، ويشهد بما ذكرناه قوله: والى مصرعك مبادرات الدال على أن حالتهن في الفقرات السابقة إنما كانت حين مغادرتهن الخيمة، لا حين وصولهن للمصرع.
ويشير بذاك أن حركتهن كانت حركة المصابات الولهات، لا حركة عادية لأية مجموعة.
فنشر الشعر واللطم على الوجه لا يستلزم رفع الحجاب أمام الأعداء.

تعليق