هل ترضون أن أبتلي بالذنب ؟؟
يقول الشيخ ابراهيم الأنصاري (حفظه الله) :
كان السيد عبد الاعلى السبزواري (قدس) من مريدي سماحة العالم الجليل السيد حسين ابن السيد محمود المعروف بآقا حسين القمي ، الذي كان من مشاهير المراجع في عصره ، وكان إمام الجماعة في الجامع الهندي بالنجف الأشرف الواقع في سوق الحويش وكان دائماً يتحدّث عن صفاته الحميدة كنموذج للمخلصين ، يقول كان يوم عيد الفطر المبارك والمسجد غاص بالمصلين ، أنا و سماحة السيد الخوئي كنا واقفين طرفي باب المسجد نستقبل المصلّين فبمجرد أن عرف الناس أن السيد وصل ارتفعت أصواتهم بالصلاة على محمد وآل محمد ، وصل صوتهم إلى أذن السيد فرجع ، ذهبنا خلفه مسرعين لنرجعه فقال: لن أصلي هذا اليوم ، لأنني لا أتمكّن من قصد القربة إلى الله بعد ارتفاع هذا الصوت ! فهل ترضون أن أبتلي بالذنب لأرضي الناس ؟ وفي تلك السنة لم تقام صلاة العيد في النجف الأشرف.
يقول الشيخ ابراهيم الأنصاري (حفظه الله) :
كان السيد عبد الاعلى السبزواري (قدس) من مريدي سماحة العالم الجليل السيد حسين ابن السيد محمود المعروف بآقا حسين القمي ، الذي كان من مشاهير المراجع في عصره ، وكان إمام الجماعة في الجامع الهندي بالنجف الأشرف الواقع في سوق الحويش وكان دائماً يتحدّث عن صفاته الحميدة كنموذج للمخلصين ، يقول كان يوم عيد الفطر المبارك والمسجد غاص بالمصلين ، أنا و سماحة السيد الخوئي كنا واقفين طرفي باب المسجد نستقبل المصلّين فبمجرد أن عرف الناس أن السيد وصل ارتفعت أصواتهم بالصلاة على محمد وآل محمد ، وصل صوتهم إلى أذن السيد فرجع ، ذهبنا خلفه مسرعين لنرجعه فقال: لن أصلي هذا اليوم ، لأنني لا أتمكّن من قصد القربة إلى الله بعد ارتفاع هذا الصوت ! فهل ترضون أن أبتلي بالذنب لأرضي الناس ؟ وفي تلك السنة لم تقام صلاة العيد في النجف الأشرف.

تعليق