سأل موسى(ع) ربه ، فقال : يا رب أرني درجات محمدا(ص) وأمته؟ قال تعالى : ياموسى إنك لن تطيق ذلك ، ولكن أريك منزلة من منازله ، جليلة عظيمة فضلته بها عليك وعلى جميع خلقي ، فكشف له عن ملكوت السماء ، فنظر إلى منزلة كادت تتلف نفسه من أنوارها وقربها من الله عز وجل ، فقال : يا رب بماذا بلغته إلى هذه الكرامة؟ قال تعالى : بخلق إختصصته به من بينهم وهو الإيثار . يا موسى ، لا يأتيني أحد منهم قد عمل به وقتا من عمر إلا إستحييت من محاسبته ، وبوأته من جنتي حيث يشآء .
وفقنا الله تعالى وإياكم ، لحمل أنفسنا على الإيثار ، ببركة الصلاة على محمد وآله الأطهار .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
ميزان الحكمة : ج/ 1 : ص/16
وفقنا الله تعالى وإياكم ، لحمل أنفسنا على الإيثار ، ببركة الصلاة على محمد وآله الأطهار .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
ميزان الحكمة : ج/ 1 : ص/16
تعليق