تويت
( ا )
متى وصل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى المدينة ؟
في رواية في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول وصادف يوم الإثنين قرب الظهر ونزل قباء على كلثوم بن الهدم شيخ بني عمرو بن عوف وهم بطن من الأوس قال إبن عباس : ولد النبي صل الله عليه واله وسلم يوم الإثنين وأستنبيء يوم الإثنين ورفع الحجر الأسود يوم الإثنين وقبض يوم الإثنين، وإبتدأ التأريخ في الإسلام من هجرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم من مكة إلى المدينة ،وأجمع المسلمون في سنة ظ،ظ§ هجرية التأريخ الهجري ويبدأ قبل الهجرة النبوية بشهرين وذلك أنهم جعلوا مبدأ التأريخ في محرم من تلك السنة والنبي صلى الله عليه واله وسلم بعد بمكة ثم كانت الهجرة النبوية بعد ذلك في ربيع الأول.
ذكر إبن كثير في تأريخه البداية والنهاية: وفي ربيع الأول من هذه السنة أي-سنة ستة عشر أو سبعة عشر أو ثمانية عشر- كتب عمر بن الخطاب التأريخ حيث جمع الناس- أصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم- فقال : صغوا للناس شيئا يعرفون به حلول ديونهم، قال بعضهم إنهم أرادوا الهرمزان ،أن يؤرخوا كما تؤرخ الفرس بملوكهم، كلما هلك ملك أرخوا من تأريخ ولاية الذي بعده، فكرهوا ذلك .وأشار علي بن أبي طالب عليه السلام أن يؤرخ من هجرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم من مكة إلى المدينة لظهوره لكل أحد، فإنه أظهر من المولد والمبعث، فإستحسن عمر ذلك والصحابة، فأمر عمر أن يؤرخ من هجرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم.
* عن سعيد بن المسيب أنه قال : جمع عمر الناس فسألهم : من أي يوم يكتب التأريخ ؟ فقال علي عليه السلام من يوم هاجر الرسول صلى الله عليه واله وسلم وترك أرض الشرك، ففعله عمر بن الخطاب، قال الحاكم النيسابوري هذا حديث صحيح الإسناد والذهبي وفتح الباري للطبري وتهذيب تأريخ إبن عساكر وكنوز العمال التأريخ الكبير والكامل للبخاري
قال اليعقوبي في حوادث سنة والسادسة عشر للهجرية: وفيها أرخ الكتب ،وأراد أن يكتب التأريخ منذ مولد الرسول صلى الله عليه واله وسلم، ثم قال : من المبعث ، فأشار علي عليه السلام أن يكتبه من الهجرة.
وكذلك ذكره البيروني في كتابه الآثار الباقية عن القرون الخالية. الحقيقة الثابتة إننا أمة تجهل تاريخها وأنه لا علاقة بين بداية السنة الهجرية وبين الهجرة
متى وصل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى المدينة ؟
في رواية في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول وصادف يوم الإثنين قرب الظهر ونزل قباء على كلثوم بن الهدم شيخ بني عمرو بن عوف وهم بطن من الأوس قال إبن عباس : ولد النبي صل الله عليه واله وسلم يوم الإثنين وأستنبيء يوم الإثنين ورفع الحجر الأسود يوم الإثنين وقبض يوم الإثنين، وإبتدأ التأريخ في الإسلام من هجرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم من مكة إلى المدينة ،وأجمع المسلمون في سنة ظ،ظ§ هجرية التأريخ الهجري ويبدأ قبل الهجرة النبوية بشهرين وذلك أنهم جعلوا مبدأ التأريخ في محرم من تلك السنة والنبي صلى الله عليه واله وسلم بعد بمكة ثم كانت الهجرة النبوية بعد ذلك في ربيع الأول.
ذكر إبن كثير في تأريخه البداية والنهاية: وفي ربيع الأول من هذه السنة أي-سنة ستة عشر أو سبعة عشر أو ثمانية عشر- كتب عمر بن الخطاب التأريخ حيث جمع الناس- أصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم- فقال : صغوا للناس شيئا يعرفون به حلول ديونهم، قال بعضهم إنهم أرادوا الهرمزان ،أن يؤرخوا كما تؤرخ الفرس بملوكهم، كلما هلك ملك أرخوا من تأريخ ولاية الذي بعده، فكرهوا ذلك .وأشار علي بن أبي طالب عليه السلام أن يؤرخ من هجرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم من مكة إلى المدينة لظهوره لكل أحد، فإنه أظهر من المولد والمبعث، فإستحسن عمر ذلك والصحابة، فأمر عمر أن يؤرخ من هجرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم.
* عن سعيد بن المسيب أنه قال : جمع عمر الناس فسألهم : من أي يوم يكتب التأريخ ؟ فقال علي عليه السلام من يوم هاجر الرسول صلى الله عليه واله وسلم وترك أرض الشرك، ففعله عمر بن الخطاب، قال الحاكم النيسابوري هذا حديث صحيح الإسناد والذهبي وفتح الباري للطبري وتهذيب تأريخ إبن عساكر وكنوز العمال التأريخ الكبير والكامل للبخاري
قال اليعقوبي في حوادث سنة والسادسة عشر للهجرية: وفيها أرخ الكتب ،وأراد أن يكتب التأريخ منذ مولد الرسول صلى الله عليه واله وسلم، ثم قال : من المبعث ، فأشار علي عليه السلام أن يكتبه من الهجرة.
وكذلك ذكره البيروني في كتابه الآثار الباقية عن القرون الخالية. الحقيقة الثابتة إننا أمة تجهل تاريخها وأنه لا علاقة بين بداية السنة الهجرية وبين الهجرة
تعليق