لـلَّـهِ رزءٌ بـه كـم للرشادِ هوى
ركـنٌ وكـم فيه بيتٌ للضلالِ بُني
رزءٌ بـه عـرصاتُ العلم قد بقيت
دوارسـاً مـن فروضِ اللَّهِ والسُّنَنِ
لا غـروَ إِن تكن الأكوانُ قد خلعت
ثوبَ المحاسِن من حزنٍ على الحَسنِ
فـإنّـه كـانَ فـي الأشياءِ بهجتها
قـد قـامَ فيها مقامَ الرّوح في البدنِ
لـم أنـسَ يومَ عميد الدّينِ دس به
لـجـعـدةَ الـسمَّ سرّاً عابدُ الوَثنِ
كـيـمـا تـهدَّ من العليَا دعامَتها
فـجـرّعته الرّدى في جرعة اللبنِ
فـقـطـعـت كـبداً ممّن غدا كبداً
لـفـاطـمِ وحـشاً من واحدِ الزَّمَنِ
حـتـى قـضى بنقيعِ السُمِّ ممتثلاً
لأمـر بـارئـهِ فـي السرِّ والعلنِ
مـن مبلغُ المصطفى والطهرَ فاطمة
أنّ الـحسينَ دماً يبكي على الحسنِ
لـهـفـى لـزينبَ تدعوهُ ومقلتُها
عبرى وأدمعُها كالعارضِ الهَتُن (1)
ــــــــــــــــــــ
(1) عينُ هَتُونُ الدّمع: تصبُّ الدّمع، والعارض: هو السّحاب.
والقصيدة من نظم المرحوم الشيخ عبدالحسين شكر العراقي(ره).
ركـنٌ وكـم فيه بيتٌ للضلالِ بُني
رزءٌ بـه عـرصاتُ العلم قد بقيت
دوارسـاً مـن فروضِ اللَّهِ والسُّنَنِ
لا غـروَ إِن تكن الأكوانُ قد خلعت
ثوبَ المحاسِن من حزنٍ على الحَسنِ
فـإنّـه كـانَ فـي الأشياءِ بهجتها
قـد قـامَ فيها مقامَ الرّوح في البدنِ
لـم أنـسَ يومَ عميد الدّينِ دس به
لـجـعـدةَ الـسمَّ سرّاً عابدُ الوَثنِ
كـيـمـا تـهدَّ من العليَا دعامَتها
فـجـرّعته الرّدى في جرعة اللبنِ
فـقـطـعـت كـبداً ممّن غدا كبداً
لـفـاطـمِ وحـشاً من واحدِ الزَّمَنِ
حـتـى قـضى بنقيعِ السُمِّ ممتثلاً
لأمـر بـارئـهِ فـي السرِّ والعلنِ
مـن مبلغُ المصطفى والطهرَ فاطمة
أنّ الـحسينَ دماً يبكي على الحسنِ
لـهـفـى لـزينبَ تدعوهُ ومقلتُها
عبرى وأدمعُها كالعارضِ الهَتُن (1)
ــــــــــــــــــــ
(1) عينُ هَتُونُ الدّمع: تصبُّ الدّمع، والعارض: هو السّحاب.
والقصيدة من نظم المرحوم الشيخ عبدالحسين شكر العراقي(ره).
تعليق