(٤ )
ولماذا يأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الأمصار بصوم هذا اليوم؟
وهل أن الصحابة يعرفون أكثر من الرسول صلى الله عليه واله وسلم بأن هذه مطابقة لليهود ويجب مخالفتهم فدسوا حديث آخر حتى يخرجوا من هذه الورطة فأضافوا تكملة للحديث : لإن بقيت لقابل(أي العام المقبل ) لأصومن التاسع والعاشر. وذكر ذلك في حديث صحيح مسلم 2683 ,2684
لو كنا في السنة القادمة سنصوم تاسوعاء وعاشوراء فلم يأت العام المقبل ومات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يتوف في السنة الثانية للهجرة وإنما توفي في العام ١١ هجرية شهر ربيع الأول وهذا دليل على بطلان هذا الحديث
في كثير من الأحاديث يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم صوموه أنتم أو ليس هو الأوجب بصيامه
في حديث البخاري 1915 يوضح أن المسلمين لا يعرفون كيفية الصيام وهو فَرْضٌ عليهم ؟ فكيف يعرفه أهل الجاهلية والحديث : عن البراء قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه واله وسلم إذا كان الرجل صائما ، فحضر الإفطار ،فنام قبل أن يفطر ،لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي ،وأن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما ،فلما حضر الإفطار أتى إمرأته فقال لها : أعندك طعام ؟ قالت : لا ، ولكن أنطلق فأطلب لك ،وكان يومه يعمل ، فغلبته عيناه، فجاءته إمرأته، فلما رأته قالت : خيبة لك ، فلما إنتصف النهار غشي عليه ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه واله وسلم فنزلت هذه الآية : ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) ففرحوا بها فرحا شديدا ونزلت :( وكلوا وإشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ).البقرة-آية ١٨٧
من هذا الحديث نعرف أن المسلمين لا يعرفون كيفية الصيام. وفي الحديث ففرحوا فرحا شديدا عند نزول الآية فكيف كانوا يصومون في الجاهلية ؟ بل وأمر المسلمين بصوم عاشوراء
ولماذا يأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الأمصار بصوم هذا اليوم؟
وهل أن الصحابة يعرفون أكثر من الرسول صلى الله عليه واله وسلم بأن هذه مطابقة لليهود ويجب مخالفتهم فدسوا حديث آخر حتى يخرجوا من هذه الورطة فأضافوا تكملة للحديث : لإن بقيت لقابل(أي العام المقبل ) لأصومن التاسع والعاشر. وذكر ذلك في حديث صحيح مسلم 2683 ,2684
لو كنا في السنة القادمة سنصوم تاسوعاء وعاشوراء فلم يأت العام المقبل ومات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يتوف في السنة الثانية للهجرة وإنما توفي في العام ١١ هجرية شهر ربيع الأول وهذا دليل على بطلان هذا الحديث
في كثير من الأحاديث يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم صوموه أنتم أو ليس هو الأوجب بصيامه
في حديث البخاري 1915 يوضح أن المسلمين لا يعرفون كيفية الصيام وهو فَرْضٌ عليهم ؟ فكيف يعرفه أهل الجاهلية والحديث : عن البراء قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه واله وسلم إذا كان الرجل صائما ، فحضر الإفطار ،فنام قبل أن يفطر ،لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي ،وأن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما ،فلما حضر الإفطار أتى إمرأته فقال لها : أعندك طعام ؟ قالت : لا ، ولكن أنطلق فأطلب لك ،وكان يومه يعمل ، فغلبته عيناه، فجاءته إمرأته، فلما رأته قالت : خيبة لك ، فلما إنتصف النهار غشي عليه ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه واله وسلم فنزلت هذه الآية : ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) ففرحوا بها فرحا شديدا ونزلت :( وكلوا وإشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ).البقرة-آية ١٨٧
من هذا الحديث نعرف أن المسلمين لا يعرفون كيفية الصيام. وفي الحديث ففرحوا فرحا شديدا عند نزول الآية فكيف كانوا يصومون في الجاهلية ؟ بل وأمر المسلمين بصوم عاشوراء
تعليق