شبهة صوم عاشورا ( ٦)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأستاذ عدنان داخل
    • Sep 2020
    • 82

    شبهة صوم عاشورا ( ٦)

    ( ٦ )
    وعليه من كثرة هذه الأحاديث نستنتج أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يجهل أن هذا اليوم هو يوم عيد عند اليهود وهو يوم عاشوراء فهذا يناقض صوم هذا اليوم في الجاهلية مع قريش ، وإذا فرضنا قام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بصيامه هنا أصبح تابعا لليهود وليس متبوعا ولو سلمنا ان المسلمين نبهوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على أنه يجب مخالفة اليهود ولنفرض أن ذلك حدث في السنة الأخيرة لوفاته وقوله لأصومن التاسع والعاشر ليخالف اليهود يعني أن الله عز وجل ترك رسوله تابعا لليهود طيلة فترة بقاءه في المدينة لكل هذه السنوات قبل أن يجليهم من المدينة وهذا طعن واضح بشخص النبي صل الله عليه واله وسلم من خلال إمرار بعض الأحاديث الكاذبة التي فيها مصداقية للصحابة على حساب النبي صل الله عليه واله وسلم.
    ماهي مراحل الصوم المزعوم في يوم عاشوراء :-
    ١ ) كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصوم يوم عاشوراء في الجاهلية مع أهل مكة ومرة يذكرون مع قريش وذلك لأنهم إقترفوا ذنبا فسألوا كاهنة بني سعد فأخبرتهم أن كفارة هذا الذنب هو أن تصوموا العاشر من محرم
    ومع هذا طعن واضح بالرسول صلى الله عليه واله وسلم بأنه أخذ صيام هذا اليوم من عرافة( ساحرة ) ويلكم من غضب الله !!!!!.
    ٢ ) كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يصومه في مكة ويأمر بصيامه ولكن هل يعرف المسلمون كيفية الصيام والحديث فقط عن عائشة
    ٣ ) لما وجد اليهود يصومون هذا اليوم بعد أن سألهم في أول سنة للهجرة( سألهم ) أي اليهود فأصبح رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تابعا لليهود وليس متبوعا وأخبرهم بأن المسلمين أولى بموسى من اليهود وأمر بصيامه وكان فرض وواجب
    ٤ ) في السنة الثانية للهجرة قد قد فرض الله تعالى صوم شهر رمضان وخير المسلمين بصوم عاشوراء أو تركه
    ٥ ) في آخر عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم أخبروه الصحابة بأنه يجب مخالفة اليهود فقال : لأن عشت إلى قابل
    لأصومن التاسع والعاشر.
    ويقولون أن صيام يوم عاشوراء يكفر عن ذنوب سنة ماضية وكذلك يوم عرفه يكفر عن ذنوب سنةالتي قبلها وبعدها
يعمل...
X