( ٣)
وأخبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أصحابه بأنه رآى في المنام بقر تذبح وثلمة في ذبابة سيفه وأنه دخل درع حصينة. فقالوا : وما تأويلها يا رسول الله : قال أما البقر التي تنحر هو ما سيصاب به المؤمنون من القتل في سبيل الله، وأما كسر ذبابة السيف فسوف يقتل رجل وهو من أعز أهل بيتي ،وأما دخولي الدرع فهي المدينة فإني سأعود إليها لأنها حصنة ومنعة وعزة إستشار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أصحابه كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يفضل البقاء في المدينة بسبب قلة عدد المسلمين وعدتهم وعتادهم بالمقارنة مع جيش المشركين وكذلك هم أعرف بطرق المدينة وأن يجعلوا النساء والذراري في الحصن وهذا كان ؤأيضا هو رأي بعض الصحابة وكذلك رأي رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول أما الرأي الآخر تبناه حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه واله وسلم والنعمان بن مالح وسعد ابن عبادة قالوا : يا رسول الله نخرج إليهم حتى لا يقولوا إننا قد جبنا .وقام مالك بن سنان وقال :يا رسول الله نحن والله بين إحدى الحسنيين أما أن ينصرنا الله عليهم وهذا الذي نريد وتكون لنا وقعة مثل وقعة بدر ولا يبقى منهم إلا الشريد والأخرى أن يرزقنا الله الشهادة والله يا رسول الله لا أبالي أيهما كان كل فيه خير.
وقام أنس بن النضر وهو خال خادم الرسول صلى الله عليه واله وسلم أنس بن مالك وهو لم يشهد بدر ظنا منه أنها قافلة فحسب فقال : أول مشهد مع رسول الله لم أشهده والله إن كان لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم مشهد مع قريش بعد هذا اليوم ليرن الله عز وجل ما أصنع ؟ ثم جأءه بعض الشباب المتحمسين يريدون الخروج من المدينة ووضع المسلمون الريش على ملابسهم أو في عمائمهم أو في صدورهم وهذا عند العرب تعني علامة الموت وصاح أحد الشباب وهو عمرو بن سالم : يا رسول الله لا تمنعني من دخول الجنة فو الذي لا إله إلا الله لأدخل الجنة فأخرج بنا إلى أحد فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: تدخل الجنة بماذا ؟ قال : أدخل الجنة لأني أحب الله ورسوله ولا أفر يوم الزحف .
وأخبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أصحابه بأنه رآى في المنام بقر تذبح وثلمة في ذبابة سيفه وأنه دخل درع حصينة. فقالوا : وما تأويلها يا رسول الله : قال أما البقر التي تنحر هو ما سيصاب به المؤمنون من القتل في سبيل الله، وأما كسر ذبابة السيف فسوف يقتل رجل وهو من أعز أهل بيتي ،وأما دخولي الدرع فهي المدينة فإني سأعود إليها لأنها حصنة ومنعة وعزة إستشار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أصحابه كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يفضل البقاء في المدينة بسبب قلة عدد المسلمين وعدتهم وعتادهم بالمقارنة مع جيش المشركين وكذلك هم أعرف بطرق المدينة وأن يجعلوا النساء والذراري في الحصن وهذا كان ؤأيضا هو رأي بعض الصحابة وكذلك رأي رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول أما الرأي الآخر تبناه حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه واله وسلم والنعمان بن مالح وسعد ابن عبادة قالوا : يا رسول الله نخرج إليهم حتى لا يقولوا إننا قد جبنا .وقام مالك بن سنان وقال :يا رسول الله نحن والله بين إحدى الحسنيين أما أن ينصرنا الله عليهم وهذا الذي نريد وتكون لنا وقعة مثل وقعة بدر ولا يبقى منهم إلا الشريد والأخرى أن يرزقنا الله الشهادة والله يا رسول الله لا أبالي أيهما كان كل فيه خير.
وقام أنس بن النضر وهو خال خادم الرسول صلى الله عليه واله وسلم أنس بن مالك وهو لم يشهد بدر ظنا منه أنها قافلة فحسب فقال : أول مشهد مع رسول الله لم أشهده والله إن كان لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم مشهد مع قريش بعد هذا اليوم ليرن الله عز وجل ما أصنع ؟ ثم جأءه بعض الشباب المتحمسين يريدون الخروج من المدينة ووضع المسلمون الريش على ملابسهم أو في عمائمهم أو في صدورهم وهذا عند العرب تعني علامة الموت وصاح أحد الشباب وهو عمرو بن سالم : يا رسول الله لا تمنعني من دخول الجنة فو الذي لا إله إلا الله لأدخل الجنة فأخرج بنا إلى أحد فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: تدخل الجنة بماذا ؟ قال : أدخل الجنة لأني أحب الله ورسوله ولا أفر يوم الزحف .
تعليق