( ٦ )
وحرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المسلمين على القتال ووعدهم أما بالنصر أو الجنة. وأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عبد الله بن جبير الأنصاري وهو ابو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري ومعه ٥٠ من أفضل الرماة وقال لهم : لا تبرحوا ، هذا المكان حتى وإن رأيتمونا تتخطفنا الطير حتى لو إنتصرنا وتقاسمنا الغنائم لا تنزلوا حتى آذن لكم . وفي رواية( قوموا على مصافكم أحموا ظهورنا فإن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا )
ووضع على المهاجرين علي بن أبي طالب عليه السلام وعلى الأنصار أسيد بن حضير والحباب بن المنذر وأعطى الراية لمصعب بن عمير .
ووضع شعار للمعركة( أمت أمت ) حتى يعرف المسلمون بعضهم البعض والشعار الرئيسي للمعركة( يا نصر الله إقترب ) ووعدهم إذا صبروا فإن الله سبحانه و تعالى سينزل عليهم ثلاثة آلاف من الملائكة مسومينوفي المقابل خرج المشركون بجميع صناديدهم للإنتقام من قتلاهم في بدر وهذا يعطيهم قوة إضافية للقتال بشراسة وكان معهم ١٥ من نساء ساداتهم منها هند بنت عتبة زوجة ابو سفيان ولقيت وحشي بن حرب وكان مولى جبير بن مُطعم وقالت له : يا ابو دسمة أشفي وأستشفي يا وحشي لقد قتل لي محمد آباءا تكرع أنوفهم قبل شفاههم بالماء وأريد أن تاخذ لي بثأري ولا ثأر لي الا بقتل أحد ثلاث النبي صلى الله عليه واله وسلم أو حمزة عبد المطلب لأنه قتل أبيها وأجهز على عمها في بدر أو علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه قتل أخيها وأجهز على عمها في بدر ووعدته بالعتق ان يصبح حرا والمال الكثير وكان وحشي معروف برمي الرمح وكذلك من النساء أم حكيم زوجة عكرمة بن أبي جهل وفاطمة بنت المغيرة زوجة الحارث بن أمية وبريرة زوجة صفوان وسلافة إمرأة طلحة بن أبي طلحة وليطة إمرأة عمرو بن العاص وغيرهن ومعهن الدفاف والطبول .وكان في جيش قريش رجل إسمه أبو عامر الراهب وسماه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأبي عامر الفاسق حيث كان يدعى قبل هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى المدينة بأبي عامر الراهب وارادت الأوس والخزرج أن يجعلوه ملكا عليهم وصنعوا له تاجا ولكن بمجيء الرسول صلى الله عليه واله وسلم الى المدينة هرب إلى بلاد الشام ولما سمع بتجهيز قريش جيشا لمحاربة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جاء ومعه ٥٠ من أصحابه وأخذوا يعملون حفرا عميقة لعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن يقع في إحداها.
وحرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المسلمين على القتال ووعدهم أما بالنصر أو الجنة. وأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عبد الله بن جبير الأنصاري وهو ابو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري ومعه ٥٠ من أفضل الرماة وقال لهم : لا تبرحوا ، هذا المكان حتى وإن رأيتمونا تتخطفنا الطير حتى لو إنتصرنا وتقاسمنا الغنائم لا تنزلوا حتى آذن لكم . وفي رواية( قوموا على مصافكم أحموا ظهورنا فإن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا )
ووضع على المهاجرين علي بن أبي طالب عليه السلام وعلى الأنصار أسيد بن حضير والحباب بن المنذر وأعطى الراية لمصعب بن عمير .
ووضع شعار للمعركة( أمت أمت ) حتى يعرف المسلمون بعضهم البعض والشعار الرئيسي للمعركة( يا نصر الله إقترب ) ووعدهم إذا صبروا فإن الله سبحانه و تعالى سينزل عليهم ثلاثة آلاف من الملائكة مسومينوفي المقابل خرج المشركون بجميع صناديدهم للإنتقام من قتلاهم في بدر وهذا يعطيهم قوة إضافية للقتال بشراسة وكان معهم ١٥ من نساء ساداتهم منها هند بنت عتبة زوجة ابو سفيان ولقيت وحشي بن حرب وكان مولى جبير بن مُطعم وقالت له : يا ابو دسمة أشفي وأستشفي يا وحشي لقد قتل لي محمد آباءا تكرع أنوفهم قبل شفاههم بالماء وأريد أن تاخذ لي بثأري ولا ثأر لي الا بقتل أحد ثلاث النبي صلى الله عليه واله وسلم أو حمزة عبد المطلب لأنه قتل أبيها وأجهز على عمها في بدر أو علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه قتل أخيها وأجهز على عمها في بدر ووعدته بالعتق ان يصبح حرا والمال الكثير وكان وحشي معروف برمي الرمح وكذلك من النساء أم حكيم زوجة عكرمة بن أبي جهل وفاطمة بنت المغيرة زوجة الحارث بن أمية وبريرة زوجة صفوان وسلافة إمرأة طلحة بن أبي طلحة وليطة إمرأة عمرو بن العاص وغيرهن ومعهن الدفاف والطبول .وكان في جيش قريش رجل إسمه أبو عامر الراهب وسماه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأبي عامر الفاسق حيث كان يدعى قبل هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى المدينة بأبي عامر الراهب وارادت الأوس والخزرج أن يجعلوه ملكا عليهم وصنعوا له تاجا ولكن بمجيء الرسول صلى الله عليه واله وسلم الى المدينة هرب إلى بلاد الشام ولما سمع بتجهيز قريش جيشا لمحاربة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جاء ومعه ٥٠ من أصحابه وأخذوا يعملون حفرا عميقة لعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن يقع في إحداها.
تعليق