(٧) وتقدم إلى صفوف المسلمين وقال : يا معشر الأوس أنا أبو عامر الراهب. فقالوا له: ما أنعم الله بك من عين يافاسق. فقال: لقد أصاب قومي من بعدي شر.
وجاء ابو سفيان وأعطى الراية لبني عبد الدار وأنذرهم إن كانوا مثل بدر ( لان الراية كانت عندهم ايضا ) فأنه يعطيها إلى قبيلة أخرى فوعدوه بالثبات .
فصعدت هند بنت عتبة الفرس وأنشدت:
الدم الدم
ويها بني عبد الدار ويها حماة الأديار
ضربا بكل بتار
نحن بنات طارق نمشي على النمارق
مشي القطا الموانق قيدي مع المفارق
ومَن أبى نفارق إن تقبلوا نعانق
أو تدبروا نفارق فراق غير وامق
هل مِن كريم عاشق يحمي عن العوانق
والمسك في المفارق والدر في المخانق فهنا قام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ونادى بالمسلمين وأخذ سيفه وقال : مَن يأخذ لهذا السيف حقه فقال الزبير بن العوام : أنا يا رسول الله .فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: غيرك .وأعادها ثلاث فقام سماك بن خرشة والملقب بأبي دجانة
وقال : أنا يا رسول الله ولكن ما حقه.فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أن تفلق به هام المشركين
فأخذ السيف ووضع على رأسه خرقة حمراء والأنصار يعرفون أبو دجانة أن هذه العصابة لا يربطها ألا وقت الموت وأخذ يمشي بين الصفوف متبخترا ويقول :
أنا الذي عهدني خليلي ونحن في السفح لدى الكيولي أضرب بسيف الله والرسول
فتبسم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال : هذه مشية يبغضها الله ألا في مثل هذا الموضع لا تكبر على الناس ولكن أعزة على المشركين.
لقد كانت راية قريش مع طلحة بن أبي العبدري من بني عبد الدار، فبرز ونادى :
يا معاشر أصحاب محمد تزعمون أنكم تُجهزونا بأسيافكم إلى النار ونجهزكم بأسيافنا إلى الجنة،فمن شاء فليلحق بجنته فليبرز إلي ،فبرز إليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول :
يا طلح إن كنتم كما تقول
لكم خيول ولنا نصول
فإثبت لننظر أينا المقتول
وأينا أولى بما تقول فقد أتاك الأسد الصؤل
بصارم ليس به فلول
ينصره القاهر والرسول
فقال طلحة من أنت يا غلام؟ قال أنا علي بن أبي طالب، قال: قد علمت يا قضم، أنه لا يجسر علي أحد غيرك، فشد عليه طلحة فضربه، فإتقاها علي عليه السلام بالجحفة، ثم ضربه أمير المؤمنين على ،فخذيه فقطعها جميعا فسقط على ،ظهره وسقطت راية المشركين، فذهب علي عليه السلام ليجهز عليه فحلفه بالرحم وقيل( إنكشفت عورته ) فإنصرف عنه، فقال المسلمون: ألا أجهزت عليه؟ قال : قد ضربته ضربة لا يعيش منها أبدا ولقد بدت لي سوئته فعطفني عليه رحم فتركته.
وقتل أمير المؤمنين علي عليه السلام كل من حمل راية المشركين.
وجاء ابو سفيان وأعطى الراية لبني عبد الدار وأنذرهم إن كانوا مثل بدر ( لان الراية كانت عندهم ايضا ) فأنه يعطيها إلى قبيلة أخرى فوعدوه بالثبات .
فصعدت هند بنت عتبة الفرس وأنشدت:
الدم الدم
ويها بني عبد الدار ويها حماة الأديار
ضربا بكل بتار
نحن بنات طارق نمشي على النمارق
مشي القطا الموانق قيدي مع المفارق
ومَن أبى نفارق إن تقبلوا نعانق
أو تدبروا نفارق فراق غير وامق
هل مِن كريم عاشق يحمي عن العوانق
والمسك في المفارق والدر في المخانق فهنا قام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ونادى بالمسلمين وأخذ سيفه وقال : مَن يأخذ لهذا السيف حقه فقال الزبير بن العوام : أنا يا رسول الله .فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: غيرك .وأعادها ثلاث فقام سماك بن خرشة والملقب بأبي دجانة
وقال : أنا يا رسول الله ولكن ما حقه.فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أن تفلق به هام المشركين
فأخذ السيف ووضع على رأسه خرقة حمراء والأنصار يعرفون أبو دجانة أن هذه العصابة لا يربطها ألا وقت الموت وأخذ يمشي بين الصفوف متبخترا ويقول :
أنا الذي عهدني خليلي ونحن في السفح لدى الكيولي أضرب بسيف الله والرسول
فتبسم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال : هذه مشية يبغضها الله ألا في مثل هذا الموضع لا تكبر على الناس ولكن أعزة على المشركين.
لقد كانت راية قريش مع طلحة بن أبي العبدري من بني عبد الدار، فبرز ونادى :
يا معاشر أصحاب محمد تزعمون أنكم تُجهزونا بأسيافكم إلى النار ونجهزكم بأسيافنا إلى الجنة،فمن شاء فليلحق بجنته فليبرز إلي ،فبرز إليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول :
يا طلح إن كنتم كما تقول
لكم خيول ولنا نصول
فإثبت لننظر أينا المقتول
وأينا أولى بما تقول فقد أتاك الأسد الصؤل
بصارم ليس به فلول
ينصره القاهر والرسول
فقال طلحة من أنت يا غلام؟ قال أنا علي بن أبي طالب، قال: قد علمت يا قضم، أنه لا يجسر علي أحد غيرك، فشد عليه طلحة فضربه، فإتقاها علي عليه السلام بالجحفة، ثم ضربه أمير المؤمنين على ،فخذيه فقطعها جميعا فسقط على ،ظهره وسقطت راية المشركين، فذهب علي عليه السلام ليجهز عليه فحلفه بالرحم وقيل( إنكشفت عورته ) فإنصرف عنه، فقال المسلمون: ألا أجهزت عليه؟ قال : قد ضربته ضربة لا يعيش منها أبدا ولقد بدت لي سوئته فعطفني عليه رحم فتركته.
وقتل أمير المؤمنين علي عليه السلام كل من حمل راية المشركين.
تعليق