غزوة أحد (٨)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأستاذ عدنان داخل
    • Sep 2020
    • 82

    غزوة أحد (٨)

    ( ٨ )
    وجاء في الخبر : جاء طلحة بن أبي طلحة العبدري وطلب المبارزة فأحجم الصحابة فقام إليه الزبير بن العوام ورمى نفسه على ظهر الدابة وأسقطه أرضا وتصارعا وأخرج الزبير سيفه فقتله فسر ذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم وتبسم وصاح الله اكبر الله اكبر وقال : لكل نبي حواري وحواري الزبير بن العوام أي ( من صحابته الخلص)
    فسقط لواء المشركين إلى الأرض ،وحمله سعيد بن أبي طلحة فأجهز عليه اسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب وسقطت رايته إلى الأرض وحملوا على حمزة فردوه، فحملها عثمان بن طلحة فقتله علي بن أبي طالب عليه السلام عندما التف عليه من الناحية الأخرى فسقط اللواء إلى الأرض فحمله الحارث بن أبي طلحة فإنقض عليه علي فقتله وسقط اللواء إلى الأرض فحمله عزيز بن عثمان فأجهز عليه حمزة وعلي عليهما السلام وسقط اللواء إلى الأرض وحمله عبد الله بن جميلة بن زهير. وجاء قتادة بن النعمان لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال : يا رسول الله قد إنكسر سيفي. فأخذ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خشبة أمامه فتحولت سيفا فقاتل به ،حتى جاءه مرة أخرى وعينه معلقة لعرق على خده فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : إدنوا مني .فدنى ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : بسم الله. فأتت أجمل من الثانية فأخذ الكفار يحومون حول اللواء وأخذوا يصولون على علي والحمزة لأبعادهم عن حملة اللواء وبينما هم كذلك إستطاع عاصم بن ثابت مع سرية له من قتل حامل اللواء وسقط اللواء إلى الأرض فحمله أرطأة بن شرجبل فقتله عاصم وكانت سلافة بنت أبي سعد قد رأت هذا المشهد فظنت أن عاصم قد قتل جميع أخوتها فأقسمت وقالت : مَن يأتيني برأس عاصم لأشربن بجمجمته خمرا وأعطيه بقدر رأسه ذهبا. فإشتد الضرب على عاصم الكل يريد المكافئة فلما أحس قادة الكفر أن المعركة إنحصرت على اللواء قرروا أن يفعلوا المثل وذلك بمهاجمة حامل لواء المسلمين مصعب بن عمير وهجموا عليه ولكن المسلمين ردوا المشركين وإستماتوا للدفاع عن لواء المسلمين وفي المقابل حمل لواء المشركين عبد اسود ضخم الجثة وهو مولى لهم يقال له صوأب فلحقه علي عليه السلام فأمره أن يترك الراية مقابل حريته فأبى وإمتنع إمتناعا شديدا، فضربه أمير المؤمنين على يمينه فقطعها، وسقطت الراية إلى الأرض فأخذها بشماله، فضربه أمير المؤمنين على شماله فقطعها، فسقطت الراية إلى الأرض، فإحتضنها بيديه المقطوعتين، ثم قال : يابني عبد الدار هل أعذرت فيما بيني وبينكم ؟ فضربه أمير المؤمنين على رأسه فقتله وسقطت الراية إلى الأرض، فأخذتها عمرة بنت علقمة الحارثية فنصبتها.
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    أحسنت اخي العزيز

    تعليق

    يعمل...
    X