تويت
( ١٢ )
اضطرب المسلمون وسادت الفوضى في صفوفهم وأخذ يقتل بعضهم بعضا بحيث إلتفت جماعة من المسلمين عل اليمان فبصر حذيفة الى أبيه بين يدي المسلمين فقال : أي عباد الله أبي أبي .فأحتجزوه وقتلوه .فقال حذيفة : يغفر الله لكم . وانتظم جيش المشركين وحاصروا المسلمين في الوسط
وأخذ المشركون يبحثون عن مكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأخذ ثارات بدر .انتبه الرسول صلى الله عليه واله وسلم لإختراق المشركين فنادى أصحابه من بعيد يا عباد الله يا عباد الله هلموا إلي فسمعه خالد ومن معه من المشركين فأسرعوا يريدون قتله فتجمع حوله سبعة من الأنصار وإثنين من المهاجرين لأن المسلمين متشتتين كل يقاتل بجهة فلما إقترب المشركون بفرسانهم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لأصحابه : من يردهم عنا وله الجنة، من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة فقام الأنصار واحدا بعد الآخر حتى قتلوا سبعتهم وبقي اثنان من المهاجرين عن يمينه سعد بن أبي وقاص وعن يساره طلحة بن عبيد الله وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يناول سعد النبال ويقول له: إرمي فداك أبي وأمي. ( ولم يجمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أبويه إلا لسعد ) وقال سعد ابن أبي وقاص: رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم أحد، ومعه رجلان يقاتلان عنه، عليهما ثياب بيض ، كأشد القتال، ما رأيتهما قبل ولا بعد .ويقصد جبرائيل وميكائيل عليهما السلام
وصل المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأخذوا يضربونه بالحجارة والنبال فوقع في حفرة وعلى صخرة موجودة فيها فجرح وجهه الكريم وجبينه يسيل منه الدم وكسرت رباعيته وجاء إبن قمئة أحد فرسان المشركين فضرب درع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فإنغرزت حلقتان من المغفر في وجه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : قمأك الله، قمأك الله. وأخذ يمسح الدم عن وجهه وقال : كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم ،كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم
اضطرب المسلمون وسادت الفوضى في صفوفهم وأخذ يقتل بعضهم بعضا بحيث إلتفت جماعة من المسلمين عل اليمان فبصر حذيفة الى أبيه بين يدي المسلمين فقال : أي عباد الله أبي أبي .فأحتجزوه وقتلوه .فقال حذيفة : يغفر الله لكم . وانتظم جيش المشركين وحاصروا المسلمين في الوسط
وأخذ المشركون يبحثون عن مكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأخذ ثارات بدر .انتبه الرسول صلى الله عليه واله وسلم لإختراق المشركين فنادى أصحابه من بعيد يا عباد الله يا عباد الله هلموا إلي فسمعه خالد ومن معه من المشركين فأسرعوا يريدون قتله فتجمع حوله سبعة من الأنصار وإثنين من المهاجرين لأن المسلمين متشتتين كل يقاتل بجهة فلما إقترب المشركون بفرسانهم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لأصحابه : من يردهم عنا وله الجنة، من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة فقام الأنصار واحدا بعد الآخر حتى قتلوا سبعتهم وبقي اثنان من المهاجرين عن يمينه سعد بن أبي وقاص وعن يساره طلحة بن عبيد الله وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يناول سعد النبال ويقول له: إرمي فداك أبي وأمي. ( ولم يجمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أبويه إلا لسعد ) وقال سعد ابن أبي وقاص: رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم أحد، ومعه رجلان يقاتلان عنه، عليهما ثياب بيض ، كأشد القتال، ما رأيتهما قبل ولا بعد .ويقصد جبرائيل وميكائيل عليهما السلام
وصل المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأخذوا يضربونه بالحجارة والنبال فوقع في حفرة وعلى صخرة موجودة فيها فجرح وجهه الكريم وجبينه يسيل منه الدم وكسرت رباعيته وجاء إبن قمئة أحد فرسان المشركين فضرب درع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فإنغرزت حلقتان من المغفر في وجه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : قمأك الله، قمأك الله. وأخذ يمسح الدم عن وجهه وقال : كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم ،كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم
تعليق