غزوة أحد (١٥)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأستاذ عدنان داخل
    • Sep 2020
    • 82

    غزوة أحد (١٥)

    ( ١٥ )
    هنا ثبت بعض الصحابة مع علي بن طالب عليه السلام ومنهم أبو دجانة وعاصم بن ثابت وحارث بن الصمة وسهل بن حنيف ثم رجع بعض الصحابة الذين إنهزموا وصعدوا الجبل ومن إعتزل وسمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مازال حيا
    وجاء أبي بن خلف بلثامه ومتترس بالحديد عندما سمع رسول الله لم يمت وكانت له حادثة مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم( قال أبي : كنت عند الكعبة وأنا على فرسي فرأيت محمدا قلت له: لأقتلنك يا محمد ،قال لي محمد : لاقتلنك وأنت عليه أن شاء الله )
    فقال أبي : أمت فرسي لأجل قتلك يامحمد. فسمعه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فعرفه ثم نهض وقال : دعوني وإياه . فحمل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رمحا وضربه على عينه( وقيل حز بسيط على رقبته) فهرب وهو يصيح : قتلني محمد،قتلني محمد فقالوا له: :إنه جرح بسيطا يقتل .فقال : والله لبصق عليَّ محمد لقتلني من شدة خوفه وهو يصيح قتلني محمد وما هي إلا سويعات ومات في مكانه،ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم موت أبي بن خلف قال : إشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله، في سبيل الله عز وجل . وكان أبو دجانة يحمي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بظهره من النبال حتى صار كالقنفذ ،وإستطاعت مجموعة من المسلمين دفع المشركين بعيدا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وإتجهوا به نحو الجبل وأراد عبد الرحمان بن عوف ان ينزع الخوذة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلم يستطع لأنها منغرزة مع العظم فأدخل أسنانه بها وجرها وتكسرت أسنانه التي كان يتباها بها وأخذ الدم ينهمر بغزارة وأخذ مالك بن سنان يمص دم الرسول صلى الله عليه واله وسلم حتى لا يتلوث فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال له : مج الدم يا سنان، مَن أراد أن يرى شهيدا يمشي على الأرض فلينظر إلى هذا .فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : رب إغفر لقومي فأنهم لا يعلمون، رب أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
يعمل...
X