غزوة (٢٠)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأستاذ عدنان داخل
    • Sep 2020
    • 82

    غزوة (٢٠)

    ( ٢٠ )
    تعليقات
    تعليقة ( ١ )
    التولي يوم الزحف من الموبقات السبع أي من المهلكات حيث قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : إجتنبوا السبع الموبقات، قلنا : وما هن يا رسول الله؟ قال : الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ،وأكل الربا، وأكل مال اليتيم ،والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات . والتولي يوم الزحف هو الفرار من المعركة ويترك أخوانة متحرجين قد يفتك الأعداء ويقلل من عزيمة الثابتين وهنا ووعدهم الله بالوعيد الشديد حيث قال تعالى : ( ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس ألمصير ).
    تعليقة ( ٢ )
    عفو الله سبحانه وتعالى
    انزل الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم العفو عن الفاريين في معركة أحد آيتين في سورة آل عمران حيث قال تعالى: ( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين ) وقال تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم إلتقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم )
    والعفو عن الفارين لا يعني قبول التوبة والإستغفار لهم بل هو عدم إستعجال العقاب والبلاء المهلك وإستئصالهم والمنافقين هنا قسمين القسم الأول لم يقاتلوا وإنسحبوا من القتال قبل المعركة كعبد الله بن أبي بن سلول وجماعته وقالوا لا يوجد قتال ولو وجد لقاتلنا معكم وقيل لهم إدفعوا أي أحرسوا ورابطوا ولكن هم للكفر أقرب منه للايمان
    والقسم الثاني شاركوا بالمعركة ففروا وهربوا وولوا الأدبار .
    تعليقة ( ٣ )
    عفو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
    إشتد أذى المشركين للرسول صلى الله عليه واله وسلم إذ فعلوا بعمه الحمزة بن عبد المطلب مافعلوا والتمثيل بجسده وما لاقاه من أذى حيث شج رأسه الشريف وكسرت رباعيته وجرحت شفته بالأضافة إلى قتل العشرات من المسلمين تقدم بعض الصحابة إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم وإقترحوا أن يدعو على المشركين ولكن النبي صلى الله عليه واله وسلم وسياسة العفو العظيمة فإمتنععن ذلك وقال : إني لم أبعث لعانا، ولكن بعثت داعيا ورحمة. وقال أيضا : اللهم إهد قومي فإنهم لا يعلمون
يعمل...
X