( ٢١ )
تعليقة ( ٤ )
رجوع بعض الصحابة بعد الفرار
علينا أن نفهم أن رجعة المسلمين إلى المعركة بعد هزيمتهم لم تكن دفعة واحدة وإنما رجع الأول فرآى عليا ثم يرجع آخر فرآى عليا وأبي دجانة ثم يرجع آخر فيرى خمسة من المسلمين وهكذا إلى أن أصبح العدد حوالي ثلاثين وثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث جميع المفسرين يذكرون أن علي عليه السلام هو أول الثابتين بل هو الوحيد الذي لم يفر أبدا. ويذكر ابن حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط للآية من آل عمران قوله تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم إلتقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) الآية
يذكر لم يبقى مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاث عشرة رجلا ست كن المهاجرين والباقي من الأنصار وظاهر تولوا يدل على مطلق التولي يوم اللقاء سواء من فر إلى المدينة أم صعد الجبل والجمع إسم الجمع ونص النحويين على أن أسم الجمع لا يثنى .
تعليقة ( ٥ )
أخبار من ثبت من الصحابة
١ ) مسند الإمام أحمد بن بن حنبل عن أنس : أن المشركين لما رهطوا النبي صلى الله عليه واله وسلم يوم أحد وهو في سبعة من الأنصار ورجل من قريش قال: من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة ؟ فجاء رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل وهكذا حتى قتل السبعة فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ما أنصفنا أصحابنا
وعن إبن مسعود قال : إنهزم الناس إلا علي بن أبي طالب وحده وثاب إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم نفر وكان أولهم عاصم بن ثابت وأبو دجانة.
٢ ) الإرشاد للشيخ المفيد
أن أبو دجانة قد ثبت هو وسهل بن حنيف وثاب إليه من أصحابه المنهزمين أربعة عشر رجلا وأن أبو دجانة حارب في سيف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في بداية الأمر ثم أعطى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم السيف إلى علي بعد أن إنكسر سيفه حتى نزل في حقه لا سيف ألا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
٣ ) تفسير الجلالين
قال تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم إلتقى الجمعان...) الآية وهم جمع المسلمين وجمع الكفار بأحد وهم المسلمون إلا إثنى عشر رجلا
٤ ) تفسير البغوي
إنهزم المسلمون إلا ثلاث عشر رجلا ستة من المهاجرين وهم أبو بكر وعمر وعلي وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد ابن أبي وقاص والباقي من الأنصار .
٥ ) في شرح نهج البلاغة لإبن أبي حديد ج١٥
وكان ممن ولى عمر وعثمان والحارث بن حاطب وثعلبة بن حاطب وسواد بن غزية وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان وخارجة بن عمر بلغ ملل وأوس بن يقظي في نفر من بني حارثة بلغوا الشقرة ولقيتهم أم أيمن تحثي في وجوههم التراب وتقول لبعضهم هاك المغزل فأغزل به
٦)المستدرك على الصحيحين للنيسابوري
حديث ٤٣٦٥ عن ابن عباس قال : جاء علي رضي الله عنه بسيفه يوم أحد قد إنحنى، فقال لفاطمة رضي الله عنها هاكي السيف حميدا، فإنها قد شفتني فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : لئن أجدت الضرب بسيفك لقد أجاده سهل بن حنيف وأبو دجانة وعاصم بن ثابت والحارث بن ألصمه
٧ ) وكذلك في نفس المصدر حديث ٤٣٦٦
عن أبن عباس : لما رجع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أعطى فاطمة إبنته سيفه فقال : يا بنية إغسلي عن هذا الدم. فأعطاها علي سيفه فقال : وهذا فإغسلي عنه دمه فوالله لقد صدقني اليوم القتال. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : لئن كنت صدقت القتال اليوم لقد صدق معك القتال اليوم سهل بن حنيف وسماك بن خرشة أبو دجانة وقال علي عليه السلام حين ناول فاطمة الزهراء عليها السلام السيف :
أفاطم هاكي السيف غير ذميم
فلست برعديد ولا بلئيم
لعمري لقد أعذرت في نصر احمد
ومرضات رب بالعباد رحيم
تعليقة ( ٤ )
رجوع بعض الصحابة بعد الفرار
علينا أن نفهم أن رجعة المسلمين إلى المعركة بعد هزيمتهم لم تكن دفعة واحدة وإنما رجع الأول فرآى عليا ثم يرجع آخر فرآى عليا وأبي دجانة ثم يرجع آخر فيرى خمسة من المسلمين وهكذا إلى أن أصبح العدد حوالي ثلاثين وثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث جميع المفسرين يذكرون أن علي عليه السلام هو أول الثابتين بل هو الوحيد الذي لم يفر أبدا. ويذكر ابن حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط للآية من آل عمران قوله تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم إلتقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) الآية
يذكر لم يبقى مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاث عشرة رجلا ست كن المهاجرين والباقي من الأنصار وظاهر تولوا يدل على مطلق التولي يوم اللقاء سواء من فر إلى المدينة أم صعد الجبل والجمع إسم الجمع ونص النحويين على أن أسم الجمع لا يثنى .
تعليقة ( ٥ )
أخبار من ثبت من الصحابة
١ ) مسند الإمام أحمد بن بن حنبل عن أنس : أن المشركين لما رهطوا النبي صلى الله عليه واله وسلم يوم أحد وهو في سبعة من الأنصار ورجل من قريش قال: من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة ؟ فجاء رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل وهكذا حتى قتل السبعة فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ما أنصفنا أصحابنا
وعن إبن مسعود قال : إنهزم الناس إلا علي بن أبي طالب وحده وثاب إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم نفر وكان أولهم عاصم بن ثابت وأبو دجانة.
٢ ) الإرشاد للشيخ المفيد
أن أبو دجانة قد ثبت هو وسهل بن حنيف وثاب إليه من أصحابه المنهزمين أربعة عشر رجلا وأن أبو دجانة حارب في سيف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في بداية الأمر ثم أعطى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم السيف إلى علي بعد أن إنكسر سيفه حتى نزل في حقه لا سيف ألا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
٣ ) تفسير الجلالين
قال تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم إلتقى الجمعان...) الآية وهم جمع المسلمين وجمع الكفار بأحد وهم المسلمون إلا إثنى عشر رجلا
٤ ) تفسير البغوي
إنهزم المسلمون إلا ثلاث عشر رجلا ستة من المهاجرين وهم أبو بكر وعمر وعلي وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد ابن أبي وقاص والباقي من الأنصار .
٥ ) في شرح نهج البلاغة لإبن أبي حديد ج١٥
وكان ممن ولى عمر وعثمان والحارث بن حاطب وثعلبة بن حاطب وسواد بن غزية وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان وخارجة بن عمر بلغ ملل وأوس بن يقظي في نفر من بني حارثة بلغوا الشقرة ولقيتهم أم أيمن تحثي في وجوههم التراب وتقول لبعضهم هاك المغزل فأغزل به
٦)المستدرك على الصحيحين للنيسابوري
حديث ٤٣٦٥ عن ابن عباس قال : جاء علي رضي الله عنه بسيفه يوم أحد قد إنحنى، فقال لفاطمة رضي الله عنها هاكي السيف حميدا، فإنها قد شفتني فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : لئن أجدت الضرب بسيفك لقد أجاده سهل بن حنيف وأبو دجانة وعاصم بن ثابت والحارث بن ألصمه
٧ ) وكذلك في نفس المصدر حديث ٤٣٦٦
عن أبن عباس : لما رجع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أعطى فاطمة إبنته سيفه فقال : يا بنية إغسلي عن هذا الدم. فأعطاها علي سيفه فقال : وهذا فإغسلي عنه دمه فوالله لقد صدقني اليوم القتال. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : لئن كنت صدقت القتال اليوم لقد صدق معك القتال اليوم سهل بن حنيف وسماك بن خرشة أبو دجانة وقال علي عليه السلام حين ناول فاطمة الزهراء عليها السلام السيف :
أفاطم هاكي السيف غير ذميم
فلست برعديد ولا بلئيم
لعمري لقد أعذرت في نصر احمد
ومرضات رب بالعباد رحيم
تعليق