تويت
( ٢٦ )
تعليقة ( ١٠ )
في الإرشاد للشيخ المفيد : عن زيد بن
وهب قلت لعبد الله بن مسعود: إنهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( يوم أحد ) حتى لم يبق معه إلا علي عليه السلام وأبو دجانة وسهل بن أبي حنيف فقال إبن مسعود : إنهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلا علي بن أبي طالب عليه السلام وحده وثاب إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نفر وكان أولهم عاصم بن ثابت وأبو دجانة وسهل بن حنيف ولحقهم طلحة بن عبيد الله. فقلت له : وأين كان أبو بكر وعمر. فقال : كانا من الذين تنحى( فرو ) .فقلت وأين كان عثمان بن عفان؟ قال جاء بعد ثلاث أيام من الوقعة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك يا عثمان لقد ذهبت بها عريضة. اي ( بالغت في الفرار ).قال زيد بن وهب لإبن مسعود : وأين كنت أنت ؟ قال : كنت فيمن تنحى. فقلت له : من حدثك بهذا فرار الجميع وبرجوع البعض ومن بالذي قلته كله .قال : عاصم بن ثابت وسهل بن حنيف. فقلت له: أن ثبوت علي عليه السلام في ذاك المقام لعجب. قال : إن تعجبت ذلك فقد تعجبت منه الملائكة أما علمت أن جبريل عليه السلام قال وهو يعرج إلى السماء : لا سيف ألا ذو الفقار ،ولا فتى إلا علي. قلت : ومن أين علم ذلك عن جبريل عليه السلام؟ فقال إبن مسعود: سمع الناس صوتا في السماء ذلك فسئلوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عنه فقال : ذاك جبريل عليه السلام وأخذ أمير المؤمنين يقتل بهم تقتيلا وكانت غايته تخويف المشركين وفروا من أمامه وفروا من بين يديه وجعل يمسحهم بسيفه مسحا حتى تركهم جراثيم جمود على تلعة من الأرض أي قطع أجسادهم تقطيعا يتجرعون كؤوس الموت فقال أبو بكر: ونحن نتوقع منه أكثر من ذلك فتماسك بعض المسلمين ونزل بعضهم من الجبل بعد أن عرفوا أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يمت وأن علي عليه السلام يأخذ الكتأئب من يمين ويسار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
تعليقة ( ١١ )
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : هبط جبرئيل- يوم أحد - وقد إنهزم المسلمون، ولم يبق إلا علي ،وقد قتل الله عل يده -يومئذ - من المشركين من قتل، فقال جبريل : يا محمد ! إن الله يقرأ عليك السلام، ويقول لك :
( أخبر عليا أني عنه راض * وأني آليت على نفسي أن لا يحبه عبد إلا أحببته ، ومن أحببته لم أعذبه بناري * ولا يبغضه عبد إلا أبغضته،ومن أبغضه ماله فى الجنة من نصيب )
تعليقة ( ١٠ )
في الإرشاد للشيخ المفيد : عن زيد بن
وهب قلت لعبد الله بن مسعود: إنهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( يوم أحد ) حتى لم يبق معه إلا علي عليه السلام وأبو دجانة وسهل بن أبي حنيف فقال إبن مسعود : إنهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلا علي بن أبي طالب عليه السلام وحده وثاب إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نفر وكان أولهم عاصم بن ثابت وأبو دجانة وسهل بن حنيف ولحقهم طلحة بن عبيد الله. فقلت له : وأين كان أبو بكر وعمر. فقال : كانا من الذين تنحى( فرو ) .فقلت وأين كان عثمان بن عفان؟ قال جاء بعد ثلاث أيام من الوقعة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك يا عثمان لقد ذهبت بها عريضة. اي ( بالغت في الفرار ).قال زيد بن وهب لإبن مسعود : وأين كنت أنت ؟ قال : كنت فيمن تنحى. فقلت له : من حدثك بهذا فرار الجميع وبرجوع البعض ومن بالذي قلته كله .قال : عاصم بن ثابت وسهل بن حنيف. فقلت له: أن ثبوت علي عليه السلام في ذاك المقام لعجب. قال : إن تعجبت ذلك فقد تعجبت منه الملائكة أما علمت أن جبريل عليه السلام قال وهو يعرج إلى السماء : لا سيف ألا ذو الفقار ،ولا فتى إلا علي. قلت : ومن أين علم ذلك عن جبريل عليه السلام؟ فقال إبن مسعود: سمع الناس صوتا في السماء ذلك فسئلوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عنه فقال : ذاك جبريل عليه السلام وأخذ أمير المؤمنين يقتل بهم تقتيلا وكانت غايته تخويف المشركين وفروا من أمامه وفروا من بين يديه وجعل يمسحهم بسيفه مسحا حتى تركهم جراثيم جمود على تلعة من الأرض أي قطع أجسادهم تقطيعا يتجرعون كؤوس الموت فقال أبو بكر: ونحن نتوقع منه أكثر من ذلك فتماسك بعض المسلمين ونزل بعضهم من الجبل بعد أن عرفوا أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يمت وأن علي عليه السلام يأخذ الكتأئب من يمين ويسار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
تعليقة ( ١١ )
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : هبط جبرئيل- يوم أحد - وقد إنهزم المسلمون، ولم يبق إلا علي ،وقد قتل الله عل يده -يومئذ - من المشركين من قتل، فقال جبريل : يا محمد ! إن الله يقرأ عليك السلام، ويقول لك :
( أخبر عليا أني عنه راض * وأني آليت على نفسي أن لا يحبه عبد إلا أحببته ، ومن أحببته لم أعذبه بناري * ولا يبغضه عبد إلا أبغضته،ومن أبغضه ماله فى الجنة من نصيب )
تعليق