تويت
غزوة بدر الكبرى ( ١ )
أرسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعض السرايا لتقص تجارة قريش وفي السنة الثانية للهجرة بلغه ان قافلة كبيرة لقريش يقودها ابو سفيان عائدة من الشام بالف بعير و٥٠ الف دينار ذهب مع ارباحها وكان الحرس عليها ٤٠ فارس بسبب معاهدات اهل مكة مع القبائل فامر الرسول صلى الله عليه واله وسلم من كانت ركائبه حاضرة ليتجهز فخرج من المدينة مع من حضر من الصحابة وكانوا ٣١٣ رجل وفرسين أحدهما للزبير بن العوام والآخر للمقداد بن عمرو ومعهم ٧٠ بعير يراوح كل ثلاث رجال على بعير وكانت المسافة بين المدينة وابار بدر ١٥٠ كم فعليه كان كل رجل من المسلمين يركب ٥٠ كم ويسير على قدميه ١٠٠كم وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم آنذاك عمره الشريف ٥٥سنة ومعه علي بن أبي طالب عليه السلام وعمره آنذاك ٢٥ سنة ومرصد بن أبي مرصد وعمره ٢٢ سنة فاتفق علي عليه السلام مع مرصد على أن يركب رسول الله طيلة الطريق فأحمر وجه النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد أخبروه اتفاقهم وقال :لا والله ما أنتما باقدر على المشي مني ، وما انا باغنى عن الثواب منكما
وارسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم طلائعه لترصد القافلة فعلم ابو سفيان بذلك فأرسل ضمضم بن عمر إلى مكة يستغيث بأهل مكة لحماية القافلة وكان ماكرا حيث جرح فرسه ومزق ثيابه ووضع دماء على رأسه ووجهه ولما وصل مكة توجه نحو الكعبة وهو يصيح الغوث..الغوث..اللطيمة..
اللطيمة وأخبرهم أن محمدا تعرض على قافلتكم
فخرج ابو جهل وقال والله لنخرجن إليه الليلة
وكانت عاتكة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه واله وسلم قد حلمت قبل ثلاث ايام من المعركة أنها رأت في المنام أن رجلا واقف على أعالي مكة يقول : يا آل غدر موعدكم بعد ثلاث ايام ثم انتقل الى جبل قبيس وهو يقول:يا آل غدر موعدكم بعد ثلاث ايام ثم انتقل الى الكعبة وهو يقول : يا آل غدر موعدكم بعد ثلاث ايام وبعد كل ذلك أخذ من الأرض تراب ورماها فدخلت كل ذرة تراب في بيت من بيوت مكة ولما استيقظت روت الحلم للعباس عم النبي عليهما السلام وبدوره أخبر الوليد بن عتبه إلى أبيه فانتشر الخبر إلى كل مكة فجاء ابو جهل وقال:يا عباس متى بدأت تتنبأ بكم النساء. قال له العباس:عم تتنبأ فقال ابو جهل وآلله يا عباس لو لم يظهر لهذه الرؤيا أثر في ثلاث ايام لنعلقن في الكعبة كتابا نكتب فيه ان بني هاشم اكذب العرب وهنا غضبت قريش غضبا شديدا لخبر قافلة ابو سفيان فجهزت جيشا بقيادة أبي جهل تصحبها الدفوف والخمر وتخلف ابو لهب لأنه كان خائفا وامية بن خلف في بداية الأمر لأنه في أحد الأيام لقى بلال فقال له:حدثنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأننا قاتلوك فقال امية: يا بلال في مكة أو خارجها فأجابه بلال بأنه لا يدري فمر عليه عقبة بن أبي معيط وأخذ يبخر أمية ويقول له :تبخر كما تتبخر النساء فيقول له :ويحك وآلله ما أراك إلا أن تأخذني إلى مقتلي وخرج رجلان مكرهين هما العباس بن عبد المطلب عم النبي صل الله عليه واله وسلم وأبو العاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه واله وسلم قبل تحريم زواج المسلمة من كافر خرجا حتى لا يقال انهما جبناء
أرسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعض السرايا لتقص تجارة قريش وفي السنة الثانية للهجرة بلغه ان قافلة كبيرة لقريش يقودها ابو سفيان عائدة من الشام بالف بعير و٥٠ الف دينار ذهب مع ارباحها وكان الحرس عليها ٤٠ فارس بسبب معاهدات اهل مكة مع القبائل فامر الرسول صلى الله عليه واله وسلم من كانت ركائبه حاضرة ليتجهز فخرج من المدينة مع من حضر من الصحابة وكانوا ٣١٣ رجل وفرسين أحدهما للزبير بن العوام والآخر للمقداد بن عمرو ومعهم ٧٠ بعير يراوح كل ثلاث رجال على بعير وكانت المسافة بين المدينة وابار بدر ١٥٠ كم فعليه كان كل رجل من المسلمين يركب ٥٠ كم ويسير على قدميه ١٠٠كم وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم آنذاك عمره الشريف ٥٥سنة ومعه علي بن أبي طالب عليه السلام وعمره آنذاك ٢٥ سنة ومرصد بن أبي مرصد وعمره ٢٢ سنة فاتفق علي عليه السلام مع مرصد على أن يركب رسول الله طيلة الطريق فأحمر وجه النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد أخبروه اتفاقهم وقال :لا والله ما أنتما باقدر على المشي مني ، وما انا باغنى عن الثواب منكما
وارسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم طلائعه لترصد القافلة فعلم ابو سفيان بذلك فأرسل ضمضم بن عمر إلى مكة يستغيث بأهل مكة لحماية القافلة وكان ماكرا حيث جرح فرسه ومزق ثيابه ووضع دماء على رأسه ووجهه ولما وصل مكة توجه نحو الكعبة وهو يصيح الغوث..الغوث..اللطيمة..
اللطيمة وأخبرهم أن محمدا تعرض على قافلتكم
فخرج ابو جهل وقال والله لنخرجن إليه الليلة
وكانت عاتكة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه واله وسلم قد حلمت قبل ثلاث ايام من المعركة أنها رأت في المنام أن رجلا واقف على أعالي مكة يقول : يا آل غدر موعدكم بعد ثلاث ايام ثم انتقل الى جبل قبيس وهو يقول:يا آل غدر موعدكم بعد ثلاث ايام ثم انتقل الى الكعبة وهو يقول : يا آل غدر موعدكم بعد ثلاث ايام وبعد كل ذلك أخذ من الأرض تراب ورماها فدخلت كل ذرة تراب في بيت من بيوت مكة ولما استيقظت روت الحلم للعباس عم النبي عليهما السلام وبدوره أخبر الوليد بن عتبه إلى أبيه فانتشر الخبر إلى كل مكة فجاء ابو جهل وقال:يا عباس متى بدأت تتنبأ بكم النساء. قال له العباس:عم تتنبأ فقال ابو جهل وآلله يا عباس لو لم يظهر لهذه الرؤيا أثر في ثلاث ايام لنعلقن في الكعبة كتابا نكتب فيه ان بني هاشم اكذب العرب وهنا غضبت قريش غضبا شديدا لخبر قافلة ابو سفيان فجهزت جيشا بقيادة أبي جهل تصحبها الدفوف والخمر وتخلف ابو لهب لأنه كان خائفا وامية بن خلف في بداية الأمر لأنه في أحد الأيام لقى بلال فقال له:حدثنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأننا قاتلوك فقال امية: يا بلال في مكة أو خارجها فأجابه بلال بأنه لا يدري فمر عليه عقبة بن أبي معيط وأخذ يبخر أمية ويقول له :تبخر كما تتبخر النساء فيقول له :ويحك وآلله ما أراك إلا أن تأخذني إلى مقتلي وخرج رجلان مكرهين هما العباس بن عبد المطلب عم النبي صل الله عليه واله وسلم وأبو العاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه واله وسلم قبل تحريم زواج المسلمة من كافر خرجا حتى لا يقال انهما جبناء
تعليق