الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي في ذمة الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي في ذمة الله



    وفاة الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي

    شفقنا العراق- توفي الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي في الكويت فجر اليوم الأحد.

    وتوفي السيد الطويرجاوي {73 سنة} في المستشفى الأميري بعد صراع طويل مع المرض.

    ولد السيد جاسم بن السيد عبد بن السيد عباس من السادة العرد، في محافظة النجف الأشرف ناحية الحرية (الصليجية) عام 1947 وله خمسة أولاد وسبعة بنات.

    والسيد جاسم الطويرجاوي كان علماً من اعلام المنبر الحسيني سطر اسمه بحروف من ذهب في سجل خدم أهل البيت عليهم السلام حيث أفنى عمره في طريق خدمتهم، ومن منا لم يبقى في ذاكرته ذلك الصوت الشجي الأخاذ الذي يأسر النفوس التواقة حيث لا يمتلك الانسان نفسه إلا ان يتفاعل معه بالحزن و الأسى لما يضيف صوته الشجي من الالم و اللوعة اضافة لما تمثله مصائب اهل البيت عليهم السلام بحد ذاتها.

    وجاء لقبه الطويرجاي عندما عقد مجلسا في كربلاء تحت قبة الإمام الحسين {ع} منذ عام 1962م وحتى عام 1980م وكان في البداية يقرأ في طويريج قبل أن يأتي إلى هذا المجلس في كربلاء فعندما كان يصل كانوا يقولون وصل الطويرجاوي وقد سار هذا الاسم عليه.

    والتحصيل الدراسي للخطيب الراحل وصلت المرحلة المتوسطة لانشغاله في الخطابة ولم يترك المنبر الحسيني له مجالاً كي يكمل دراسته، أما في الدراسة الحوزوية فقد درس في النجف الأشرف المقدمات، وكان من أبرز أساتذته الشيخ عز الدين الجزائري والشيخ طه البصري حيث كان في مدرسة القوام ومدرسة الجزائري.

    وخرج السيد الطويرجاوي من العراق في تشرين الأول عام 1980 بعد تدهور الأوضاع في تلك الفترة من إعدامات واعتقالات في زمن النظام البائد وقد ذهب إلى الكويت واستقبلوه بأحسن استقبال وبقي هناك حتى دخول النظام السابق الى الكويت عندها خرج منها متوجهاً إلى إيران عام 1990.

    وقرأ السيد الطويرجاوي في عدة في سوريا ولبنان والسعودية والكويت والبحرين وقطر وإيران وبريطانيا وكان تفاعل الجمهور كبيراً معه أينما أقرأ، ولكن لا يشفي قلبه إلا للجمهور العراقي لبكائه بحرقة ولوعة ولم أجد أكثر منهم تعلقاً بالامام الحسين عليه السلام .

    وبدأ السيد الطويرجوي رحلته بالخطابة منذ كان عمره 10 سنوات وكان الشيخ حسين جواد يقرأ عند خواله فطلب منه أن يعلمه القراءة، وحفظه أول بيت شعري

    إن كان عندك عبرة تجريها فانزل بأرض الطف كي نسقيها

    وكانت والدته أكثر شخصية أثرت فيه خلال مسيرة حياته فهي التي ربت في داخله حب الامام الحسين عليه السلام، فمنذ أن كان صغيراً كانت تضعه في حضنها وتطحن بالرحى وتنعى الامام الحسين {ع} وتبكي، فيقول لها لماذا تبكين؟ فتجيبه بانها تبكي على الحسين، فمنذ ذلك الحين عشق السيد الراحل الامام الحسين {ع} وصار يحفظ ما تقوله أمه ويبكي معها عند قراءتها.

    واعتبر السيد جاسم الطويرجاوي مرجعية آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس) الأب الروحي له حيث كان دائم التوجيه له، وفي أحد المرات قرأ له مجلس في مكتبه وقد دعا له (الله بالتوفيق لهذه الخدمة الجليلة) وكانت أيام عصيبة أيام شدة ومحنة.

    وكان أيضاً دائم التردد على المراجع العظام في النجف الأشرف وفي أحد المرات دخل على أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس) وكان في مجلس مهيب فأدناه منه وأجلسه جنبه وقال له أنه ناعي الحسين ورحب به، وكذلك آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس) كان يأتي إلى كربلاء في ليالي الجمع ويجلس ويسمع قراءته، فهو كان دائم الصلة بالعلماء.

    وتركزت مراثي السيد الطويرجاوي على قصائد شعراء عبد الأمير الفتلاوي والسيد عبد الحسين الشرع والشاعر عبود غفلة، أما الشيخ معين السباك فكان شعره مؤثراً في نفسه.

    وتعرض الخطيب الراحل للكثير من المضايقات في زمن النظام البائد فقد دعاه ذات مرة مدير الأمن وحدثه حول زيارة عاشوراء واعتبرها بأن هذه اللعن الموجود فيها يمس للأمة العربية ثم قال ما فائدة هذه الشعائر والطبخ والتوزيع وهذه كلها أموال تكلف الدولة، وطلب منه التعاون معهم لذا قرر بعدها مغادرة العراق عام 1980 وأصروا على إيذايه فقد قاموا بإعدام ولده قحطان سنة 1982.
    sigpic
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    #2
    برقيات وبيانات تعزية بفقيد المنبر الحسيني، والكاظمي يوجه بتوفير طائرة لنقل جثمانه من الكويت

    شفقنا العراق-أثار خبر وفاة خطيب المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاي تفاعلاً حزيناً في أوساط المتفاعلين، الذين اعتبروا رحيله “خسارة لا تعوض”، كما وجه رئيس الوزراء العراقي بتوفير طائرة لنقل جثمانه إلى النجف الأشرف.

    الطويرجاوي يعد من أشهر الخطباء وقراء العزاء في العراق والمنطقة. ولد في محافظة النجف عام 1947، وأكمل دراسته حتى المرحلة المتوسطة ثم تحول إلى الدراسة الحوزوية، وقد سافر وقرأ القرآن في عدة بلاد عربية منها سوريا والبحرين ولبنان والكويت، وغيرها.

    زعيم تحالف عراقيون عمار الحكيم قال في بيان: “فجعنا بنبأ رحيل علم من أعلام المنبر الحسيني الخالد الفقيد سماحة السيد جاسم الطويرجاوي الذي وافاه الأجل بعد عمر طويل قضاه في خدمة القضية الحسينية وملحمة عاشوراء الخالدة، وبذلك تكون الأعواد القدسية للمنبر الحسيني الذي كان ولا يزال وسيبقى ركيزة أساسية وعاملا في ديمومة المشروع المحمدي الأصيل قد خسرت شخصية لطالما ألهبت مشاعر الأجيال عبر عقود طويلة، رحم الله الفقيد الطويرجاوي وأسكنه فسيح جناته وحشره مع الصالحين من أوليائه وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان”.

    من جانبه وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتوفير طائرة لنقل جثمان الراحل الذي توفي في دولة الكويت، إلى مدينة النجف الأشرف.

    كما نعى زعيم ائتلاف دولة القانون، الخطيب الحسيني جاسم الطويرجاوي، وقال في بيان، “بقلوب راضية بقضاء الله وقدره نرفع أحر تعازينا الى المراجع العظام والشعب العراقي ومحبي اهل البيت عليهم السلام برحيل الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي (تغمده الله بواسع رحمته) بعد صراع مع المرض”.

    واضاف، “وبانتقال السيد الطويرجاوي للرفيق الأعلى فقدت الأمة الإسلامية خطيبا بارزاً من أعلامها، كما خسر المنبر الحسيني صوتا شجيا ناطقا بمظلومية كربلاء والثورة الحسينية ، حيث سخر حياته الشريفة لتنمية الوعي الديني وإيصال الفكر الحسيني للعالم ، مما أثرى الساحة الإسلامية بعطائه المميز”.

    الرادود الحسيني الرداود الحسيني باسم الكربلائي، نعى أيضا الطويرجاوي عبر صفحته في فيسبوك، صباح اليوم.

    وكتب الكربلائي على صفحته “إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى رحمة الله ناعي الزهراء (عليها السلام) السيد جاسم الطويرجاوي، اللقاء عند الحسين عليه السلام”.

    كذلك نعت الأمانة العامة للعتبة العباسية، الأحد، الخطيب الحسيني جاسم الطويرجاوي، وقالت في بيان (11 تشرين الأول 2020)، “تنعى الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة فقيد المنبر الحسينيّ وناعي الطفّ، السيد جاسم الطويرجاوي (طاب ثراه) الذي وافته المنيّةُ فجر هذا اليوم الأحد (22 صفر 1442هـ) الموافق لـ(11 تشرين الأوّل 2020م) بعد صراعٍ مع المرض، حيث أفنى عمره الشريف في طريق خدمتهم نادباً مصابهم الجلل وحاملاً إيّاه من بلدٍ إلى بلد، نسأل الله تعالى أن يتغمّد روحه الطاهرة برحمته الواسعة ويحشره مع جدّه الإمام الحسين عليه السلام، ويمنَّ على ذويه ومحبّيه بالصبر والسلوان”.

    كذلك نعت هيئة الحشد الشعبي فقيد المنبر الحسيني، وقالت، في بيان لها، بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة علم من أعلام المنبر وفارس من فرسان النعي الحسيني سماحة السيد جاسم الطويرجاوي.

    وتقدمت هيئة الحشد إلى عائلة الفقيد الكبير وأبناء الشعب العراقي والأمة الإسلامية وخطباء المنبر الحسيني في العراق والعالم بخالص العزاء وصادق المواساة، سائلين الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته وينزله منازل الشهداء والصديقين، مبينة إن المنبر الحسيني خسر برحيل السيد جاسم الطويرجاوي صوتا شجيا أبكى الملايين على رحيل أبي الأحرار وسيد الشهداء ولم يدخر جهدا في إيصال مصيبة الحسين إلى كل بيت.
    sigpic

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      مكتب المرجع النجفي ينعى فقيد المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي

      شفقنا العراق-نعى مكتب مكتب المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ بشير حسين النجفي حجة الإِسلام والمسلمين خادم المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي الذي وافته المنية صباح يوم الأحد في الكويت.

      وعبر مكتب المرجع النجفي في بيان صادر عنه، اليوم الأحد، اطلع عليه موقع شفقنا العراق، عن فجعه بفقدان فارس المنبر الحسيني والعاشق للشعائر الحسينية سماحة حجة الإِسلام والمسلمين السيد جاسم الطويرجاوي (تغمده الله بعطفه ورحمته) الذي بذل حياته كلها في خدمة الدين ونشر شريعة سيد المرسلين إِلى آخر أنفاسه التي لفظها مستسلماً لأمر الله سبحانه خاضعاً لإرادته تعالى.

      مكتب المرجع النجفي، أضاف في بيانه، إنه الله تعالى رزق الراحل الارتياح في أحضان جده رسول الله وأمير المؤمنين وأمه الزهراء (صلوات الله عليهم) ليمسحوا دموع عينيه على فقيد الأُمة سيد الشهداء (عليه السلام) فهنيئاً له تلك الأحضان الطاهرة والسُكنى معهم في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر.

      معزيا أسرته الكريمة وعالم التشيع وقال إن الراحل صَرف حياته في خدمة دينه (صلى الله عليه وآله) وخدمة سبطه الحُسين الشهيد (عليه السلام)، فسلام الله عليه يوم ولد ويوم توفاه الله ويوم يبعث حياً.
      sigpic

      تعليق

      • سيد فاضل

        • Aug 2019
        • 29847

        #4
        من هو الخطيب الحسيني الراحل السيد جاسم الطويرجاوي؟

        متابعة ـ علي عبد سلمان||

        توفي فجر اليوم الأحد الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي عن عمر 73 سنة في المستشفى الاميري بالكويت بعد صراع طويل مع المرض. والطويرجاوي هو السيد جاسم بن السيد عبد بن السيد عباس من السادة العرد، من محافظة النجف الأشرف ناحية الحرية (الصليجية) ومن مواليد 1947 وله خمسة أولاد وسبعة بنات. والسيد جاسم الطويرجاوي كان علماً من اعلام المنبر الحسيني سطر اسمه بحروف من ذهب في سجل خدم أهل البيت عليهم السلام حيث أفنى عمره في طريق خدمتهم، ومن منا لم يبقى في ذاكرته ذلك الصوت الشجي الأخاذ الذي يأسر النفوس التواقة حيث لا يمتلك الانسان نفسه إلا ان يتفاعل معه بالحزن و الأسى لما يضيف صوته الشجي من الالم و اللوعة اضافة لما تمثله مصائب اهل البيت عليهم السلام بحد ذاتها. وجاء لقبه {الطويرجاي} عندما عقد مجلسا في كربلاء تحت قبة الإمام الحسين {ع} منذ عام 1962م وحتى عام 1980م وكان في البداية يقرأ في طويريج قبل أن يأتي إلى هذا المجلس في كربلاء فعندما كان يصل كانوا يقولون وصل الطويرجاوي وقد سار هذا الاسم عليه. والتحصيل الدراسي للخطيب الراحل وصلت المرحلة المتوسطة لانشغاله في الخطابة ولم يترك المنبر الحسيني له مجالاً كي يكمل دراسته، أما في الدراسة الحوزوية فقد درس في النجف الأشرف المقدمات، وكان من أبرز أساتذته الشيخ عز الدين الجزائري والشيخ طه البصري حيث كان في مدرسة القوام ومدرسة الجزائري. وخرج السيد الطويرجاوي من العراق في تشرين الأول عام 1980 بعد تدهور الأوضاع في تلك الفترة من إعدامات واعتقالات في زمن النظام البائد وقد ذهب إلى الكويت واستقبلوه بأحسن استقبال وبقي هناك حتى دخول النظام السابق الى الكويت عندها خرج منها متوجهاً إلى إيران عام 1990. وقرأ السيد الطويرجاوي في عدة في سوريا ولبنان والسعودية والكويت والبحرين وقطر وإيران وبريطانيا وكان تفاعل الجمهور كبيراً معه أينما أقرأ، ولكن لا يشفي قلبه إلا للجمهور العراقي لبكائه بحرقة ولوعة ولم أجد أكثر منهم تعلقاً بالامام الحسين عليه السلام . وبدأ السيد الطويرجوي رحلته بالخطابة منذ كان عمره 10 سنوات وكان الشيخ حسين جواد يقرأ عند خواله فطلب منه أن يعلمه القراءة، وحفظه أول بيت شعري { إن كان عندك عبرة تجريها فانزل بأرض الطف كي نسقيها } وكانت والدته أكثر شخصية أثرت فيه خلال مسيرة حياته فهي التي ربت في داخله حب الامام الحسين عليه السلام، فمنذ أن كان صغيراً كانت تضعه في حضنها وتطحن بالرحى وتنعى الامام الحسين {ع} وتبكي، فيقول لها لماذا تبكين؟ فتجيبه بانها تبكي على الحسين، فمنذ ذلك الحين عشق السيد الراحل الامام الحسين {ع} وصار يحفظ ما تقوله أمه ويبكي معها عند قراءتها. واعتبر السيد جاسم الطويرجاوي مرجعية آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس) الأب الروحي له حيث كان دائم التوجيه له، وفي أحد المرات قرأ له مجلس في مكتبه وقد دعا له (الله بالتوفيق لهذه الخدمة الجليلة) وكانت أيام عصيبة أيام شدة ومحنة. وكان أيضاً دائم التردد على المراجع العظام في النجف الأشرف وفي أحد المرات دخل على أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس) وكان في مجلس مهيب فأدناه منه وأجلسه جنبه وقال له أنه ناعي الحسين ورحب به، وكذلك آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس) كان يأتي إلى كربلاء في ليالي الجمع ويجلس ويسمع قراءته، فهو كان دائم الصلة بالعلماء. وتركزت مراثي السيد الطويرجاوي على قصائد شعراء عبد الأمير الفتلاوي والسيد عبد الحسين الشرع والشاعر عبود غفلة، أما الشيخ معين السباك فكان شعره مؤثراً في نفسه. وتعرض الخطيب الراحل للكثير من المضايقات في زمن النظام البائد فقد دعاه ذات مرة مدير الأمن وحدثه حول زيارة عاشوراء واعتبرها بأن هذه اللعن الموجود فيها يمس للأمة العربية ثم قال ما فائدة هذه الشعائر والطبخ والتوزيع وهذه كلها أموال تكلف الدولة، وطلب منه التعاون معهم لذا قرر بعدها مغادرة العراق عام 1980 وأصروا على إيذايه فقد قاموا بإعدام ولده قحطان سنة 1982.
        sigpic

        تعليق

        • سيد فاضل

          • Aug 2019
          • 29847

          #5
          رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ينعى السيد جاسم الطويرجاوي

          نعى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي ناعي الزهراء عليها السلام السيد جاسم الطوريجاوي الذي وفاته المنية اليوم وفيما يلي نص بيان النعي :



          بسم الله الرحمن الرحيم

          (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)

          تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة خطيب المنبر الحسيني، وناعي آل محمد صلى الله عليهم وسلم السيد جاسم الطويرجاوي، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي لمراجعنا الكرام وأبناء الأمة الإسلامية بخسارة أحد أعمدة المنبر الحسيني التنويرية، الذي أسهم في إعلاء صوت الحق، ونصرة آل محمد (ص)، وإذكاء الروح الحسينية الثورية في النفوس.

          ندعو الله تعالى أن يرحم فقيدنا، ويتغمد روحه بفسيح جناته، ويلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.



          الشيخ همام حمودي

          رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي

          11 تشرين الأول 2020م
          sigpic

          تعليق

          • محـب الحسين

            • Nov 2008
            • 46763

            #6
            رحمه الله وأسكنه واسع جناته

            تعليق

            • سيد فاضل

              • Aug 2019
              • 29847

              #7
              sigpic

              تعليق

              • سيد فاضل

                • Aug 2019
                • 29847

                #8
                sigpic

                تعليق

                • سيد فاضل

                  • Aug 2019
                  • 29847

                  #9
                  العتبةُ العبّاسية المقدّسة تنعى فقيد المنبر الحسينيّ السيد جاسم الطويرجاوي (تغمّده الله بواسع رحمته)

                  تنعى الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة فقيد المنبر الحسينيّ وناعي الطفّ، السيد جاسم الطويرجاوي (طاب ثراه) الذي وافته المنيّةُ فجر هذا اليوم الأحد (22 صفر 1442هـ) الموافق لـ(11 تشرين الأوّل 2020م) بعد صراعٍ مع المرض، وجاء في نصّ النعي:
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  إنّا لله وإنّا إليه راجعون
                  ببالغ الحزن والأسى تنعى الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة فقيد المنبر الحسينيّ السيّد جاسم الطويرجاوي (طاب ثراه)، حيث أفنى عمره الشريف في طريق خدمتهم نادباً مصابهم الجلل وحاملاً إيّاه من بلدٍ إلى بلد، نسأل الله تعالى أن يتغمّد روحه الطاهرة برحمته الواسعة ويحشره مع جدّه الإمام الحسين(عليه السلام)، ويمنَّ على ذويه ومحبّيه بالصبر والسلوان..
                  ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم.
                  sigpic

                  تعليق

                  • سيد فاضل

                    • Aug 2019
                    • 29847

                    #10
                    رحمة الله عليه
                    sigpic

                    تعليق

                    • سيد فاضل

                      • Aug 2019
                      • 29847

                      #11


                      تشييع حاشد لجثمان السيد الطويرجاوي بالنجف، والصحن الحسيني سيكون المحطة الأخيرة

                      شفقنا العراق-متابعة-شيعت حشود غفيرة جثمان الخطيب الحسيني الراحل السيد جاسم الطويرجاوي في النجف الأشرف صباح اليوم الاثنين.

                      ووصل جثمان الخطيب الراحل منتصف الليلة الماضية الى مطار النجف الدولي على متن طائرة عراقية قادمة من الكويت التي توفي فيها فجر أمس الأحد عن عمر 73 عاماً بعد صراع مع المرض.

                      وسيدفن جثمان فقيد المنبر الحسيني في مقبرة السادة الشيرازيين بجوار مرقد الإمام الحسين عليه السلام.

                      وبدأت الملاكات الفنية في العتبة الحسينية المقدسة، حفر وتجهيز القبر بجانب قبر المرحوم السيد محمد رضا الشيرازي في العتبة الحسينية.

                      وكان الخطيب الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي توفي فجر يوم الأحد، عن عمر 73 عاما في المستشفى الأميري بالكويت بعد صراع طويل مع المرض، ووجَّهَ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بتوفير طائرة لنقل جثمان الطويرجاوي من الكويت إلى النجف.

                      كما أصدرت مختلف الجهات السياسية وكذلك العتبات المقدسة في العراق بيانات تعزية بوفاة فقيد المنبر الحسيني.

                      يذكر أن الفقيد كان خطيباً بارعً علماً من أعلام المنبر الحُسيني سطّر اسمه بحروف من ذهب في سِجل خدّام أهل البيت “عليهم السلام” ارتقى منبر الخطابة وهو في سن مبكر، ومن أوائل محدثي المدرسة الخطابية حيث استقطب شريحة واسعة من المستمعين والمتابعين من خلال مجالسه القيمة وله رصيد كبير من المحبة والاحترام في نفوس المؤمنين لما له من نوايا طيبة، وسريرة نقية، ومشاعر رقيقة، وإنسانية جمّة، ومن منا لم يبقَ في ذاكرته ذلك الصوت الشجي الأخاذ الذي يأسر النفوس ليتسلل إلى أعماق القلوب ويحرك المشاعر ويؤجج العواطف بخطاباته المؤثرة لا سيما في القضية الحسينية حيث لا يمتلك الإنسان نفسه إلا أن يتفاعل معها بالحزن والأسى والألم واللوعة لمصائب آل بيت النبوة “عليهم السلام”.

                      تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
                      sigpic

                      تعليق

                      • سيد فاضل

                        • Aug 2019
                        • 29847

                        #12


                        هادي العامري يعزي بوفاة الخطيب الحسيني جاسم الطويرجاوي

                        قدم رئيس تحالف الفتح في العراق، هادي العامري، الاثنين، التعازي بوفاة الخطيب الحسيني جاسم الطويرجاوي، مشيراً إلى أنه كان أحد أعمدة المنبر الحسيني، واستطاع "تحويل الدمعة إلى ثورة وجدان في ضمير الأمة".
                        العالم - العراق

                        وقال العامري في بيان، "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة خادم الحسين سماحة السيد جاسم الطويرجاوي رحمه الله. لقد كان فقيدنا أحد أعمدة المنبر الحسيني الذي استطاع تحويل الدمعة إلى ثورة وجدان في ضمير الأمة".

                        وأضاف العامري أن الطويرجاوي "كان صوته الشجي ينتقل بالملايين عبر الزمن إلى مصيبة كربلاء وتصوير تلك الفاجعة بكل تفاصيلها، وسيظل صوته خالداً في نفوس المؤمنين".

                        وتابع قائلاً، "رحم الله السيد جاسم الطويرجاوي ، وعزاؤنا ومواساتنا إلى عائلته وذويه ومحبيه، وإلى خَدَمة المنبر الحسيني والى جميع شيعة أهل البيت في كل مكان".

                        وتوفي الخطيب الحسيني جاسم الطويرجاوي، أمس الاحد، في الكويت بعد صراع مع المرض، فيما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بتوفير طائرة خاصة لنقل جثمانه.
                        sigpic

                        تعليق

                        يعمل...
                        X