ذكرى شهادة آية الله المعظم الميرزا علي الغروي التبريزي [طاب ثراه]
كان للشيخ الشهيد الميرزا الغروي دور رئيس في الحفاظ على الحوزة بعد الانتفاضة الشعبانية وما جرى فيها من تصفية للعلماء و تدميرللمدارس والمساجد والمكتبات.
وبعد رحيل أستاذه الخوئي (قدس سره) تصدى للمرجعية وطبع رسالته العملية باسم الفتاوى المستنبطة. وقد اصدر بعض الفتاوى الشفهية لتأديب الذين يخترقون الحوزة العلمية من جواسيس المقبور هدام وحكومته . فعمل الانظام البائد سلسلة من الجرائم والاعتداءات على المراجع العظام في النجف الاشرف ,وقام البعثيين باجهزتهم القمعية بتصفية واغتيال العلماء الاعلام .
فكانت اول محاولة اغتيال وضع قناني غاز معبئة بمادة ال تي ان تي في الطرق القريبة من منازل العلماء ,فاصيب المرجع الشيخ مرتضى البروجردي البالغ من العمر 70 عام,والمرجع الشيخ الغروي ,باصابات بسيطة حيث انفجرت قنينة واحدة ,ولم تفجرالبقية. ونقل لي مقرب بعد هذا الحادث اجتمع الشيخين (قدس الله نفسيهما الزكية) واحدهم يقول للاخر أننا لم نوفق للشهادة هناك ذنوب حالة بيننا وبين شرف الشهادة . وبعد أشهر من عام 1998تم استهداف الشيخ البروجردي بتاريخ 21|4|1998.
وبعد شهرين تقريبا بتاريخ 18|6|1998 استهدف الشيخ علي الغروي عندما كان عائدا من زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وفي الطريق الى النجف الاشرف اعترضت سيارة الشيخ الغروي مجموعة من السيارات تعود الى الاجهزة الامنية التابعة للمقبور هدام وامطرت سيارة الشيخ الغروي بنيران كثيفة استشهد خلالها المرجع المعظم ,وقد أصيب في راسه ووجهة المقدس وصدره وبطنه وقطعت يده اليسرى , وكان معه زوج ابنته الشيخ محمد علي محمد علي الفقيه وهو لبناني الجنسية وسائق سيارته (فرج وافي علوان كاظم الميالي) وخادم الشيخ الغروي (ابراهيم طاهر عبد السادة البرمكي) وقد استشهدوا جميعا .
كان للشيخ الشهيد الميرزا الغروي دور رئيس في الحفاظ على الحوزة بعد الانتفاضة الشعبانية وما جرى فيها من تصفية للعلماء و تدميرللمدارس والمساجد والمكتبات.
وبعد رحيل أستاذه الخوئي (قدس سره) تصدى للمرجعية وطبع رسالته العملية باسم الفتاوى المستنبطة. وقد اصدر بعض الفتاوى الشفهية لتأديب الذين يخترقون الحوزة العلمية من جواسيس المقبور هدام وحكومته . فعمل الانظام البائد سلسلة من الجرائم والاعتداءات على المراجع العظام في النجف الاشرف ,وقام البعثيين باجهزتهم القمعية بتصفية واغتيال العلماء الاعلام .
فكانت اول محاولة اغتيال وضع قناني غاز معبئة بمادة ال تي ان تي في الطرق القريبة من منازل العلماء ,فاصيب المرجع الشيخ مرتضى البروجردي البالغ من العمر 70 عام,والمرجع الشيخ الغروي ,باصابات بسيطة حيث انفجرت قنينة واحدة ,ولم تفجرالبقية. ونقل لي مقرب بعد هذا الحادث اجتمع الشيخين (قدس الله نفسيهما الزكية) واحدهم يقول للاخر أننا لم نوفق للشهادة هناك ذنوب حالة بيننا وبين شرف الشهادة . وبعد أشهر من عام 1998تم استهداف الشيخ البروجردي بتاريخ 21|4|1998.
وبعد شهرين تقريبا بتاريخ 18|6|1998 استهدف الشيخ علي الغروي عندما كان عائدا من زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وفي الطريق الى النجف الاشرف اعترضت سيارة الشيخ الغروي مجموعة من السيارات تعود الى الاجهزة الامنية التابعة للمقبور هدام وامطرت سيارة الشيخ الغروي بنيران كثيفة استشهد خلالها المرجع المعظم ,وقد أصيب في راسه ووجهة المقدس وصدره وبطنه وقطعت يده اليسرى , وكان معه زوج ابنته الشيخ محمد علي محمد علي الفقيه وهو لبناني الجنسية وسائق سيارته (فرج وافي علوان كاظم الميالي) وخادم الشيخ الغروي (ابراهيم طاهر عبد السادة البرمكي) وقد استشهدوا جميعا .

تعليق