تويت
السيد عبدالأعلى السبزواري [طاب ثراه]
السيد أبو محمد؛عبدالأعلى بن السيد علي رضا بن السيد عبدالعلي الموسوي الأفقهي السبزواري،ولد في سبزوار يوم١٨_١٢_١٣٢٨ه،نشأ في ظل أسرة علمية عريقة فوالده أحد علماء سبزوار وكذا عمه وأخوه،بدأ بدراسة المقدمات في مقتبل عمره حيث حينما بلغ السادسة من عمره كان قد أنهى المقدمات عند:
والده السيد علي رضا.
ثم جاء به والده إلى حوزة مشهد المقدسة فحضر السطوح عند:
الأديب النيشابوري الأول.
الشيخ محمد حسن البرسي.
السيد آقا بزرگ الحكيم.
السيد محمد الطهراني اللواساني.
الشيخ حسن علي النخودگي الأصفهاني (تفسير).
ثم هاجر إلى النجف الأشرف عام١٣٤٥ه ليحضر دروس الأعلام:
الشيخ أبو الحسن المشكيني.
الشيخ الميرزا محمد حسين النائيني.
الشيخ آقا ضياء الدين العراقي.
الشيخ محمد حسين الكمپاني الأصفهاني.
السيد أبو الحسن الاصفهاني.
وحضر في الفلسفة والعرفان عند:
السيد حسين اللاهيجي البادكوبي.
السيد علي القاضي.
وحضر في التفسير عند:
الشيخ محمد جواد البلاغي.
ومع حضوره دروس الأعلام زاول التدريس من المقدمات إلى نهاية السطوح العالية سنين كثيرة وفي عام ١٣٦٥ه بدأ بتدريس البحث الخارج بعد أن أجيز بالاجتهاد وهو في الثانية والعشرين من عمره وفي عام ١٣٩٠ه بعد وفاة السيد الحكيم تصدى للتقليد وبعد وفاة السيد الخوئي ازداد عدد مقلديه فطبعت رسالته العملية خمس طبعات في عام واحد وهو رقم قياسي،اشتهر عن سماحته الزهد وكذا العرفان الحقيقي فكان عابدا وكان صاحب كرامات كثيرة وكان قليل الكلام فصمته عن فكر لاهذر وكان دائم الذكر ، وكان مهتما بالأخلاق سلوكا كعنايته بالمستحبات والمكروهات وكان له عشق خاص بصلاة الليل التي كان يتهيأ لها قبل وقتها بحدود الساعتين وكذا صلاة جعفر،وكان محدثا جامعا فلا يوجد كتاب حديث أو تفسير إلا وقرأه وعلق عليه بل بعض الكتب قرأها عدة مرات كالبحار(١١٠مجلدات) فحق أن يسميه بعضهم بخاتمة المحدثين،وكان يقيم صلاة الجماعة في مسجد الحويش الذي عرف باسمه ،وكان له دور فعال في الإنتفاضة الشعبانية حيث بيانه الشهير ثم دعمه للثوار وبعد الإنتكاسة دعم أهالي الشهداء بقدر الإمكان مع ضيق الحصار وتشديد البعثيين.
مؤلفاته:
مهذب الأحكام(٣٠مجلدا).
تعليقة على جواهر الكلام.
تعليقة على الحدائق الناظرة.
تعليقة على مستند الشيعة.
جامع الأحكام الشرعية.
إفاضة الباري في نقض ماكتبه الحكيم السبزواري.
لباب المعارف.
تهذيب الأصول.
مواهب الرحمن في تفسير القرآن.
حاشية على تفسير الصافي.
حاشية على بحار الأنوار.
تعليقة على إسناد وسائل الشيعة.
انتقل إلى رحمة الله في ظل ظروف غامضة في يوم الاثنين ٢٨_٢_١٤١٤ه ووري الثرى في قسم ملحق بمسجده بعد أن صلى عليه السيد علي البهشتي مع شدة مراقبة البعثيين وأزلامهم.
السيد أبو محمد؛عبدالأعلى بن السيد علي رضا بن السيد عبدالعلي الموسوي الأفقهي السبزواري،ولد في سبزوار يوم١٨_١٢_١٣٢٨ه،نشأ في ظل أسرة علمية عريقة فوالده أحد علماء سبزوار وكذا عمه وأخوه،بدأ بدراسة المقدمات في مقتبل عمره حيث حينما بلغ السادسة من عمره كان قد أنهى المقدمات عند:
والده السيد علي رضا.
ثم جاء به والده إلى حوزة مشهد المقدسة فحضر السطوح عند:
الأديب النيشابوري الأول.
الشيخ محمد حسن البرسي.
السيد آقا بزرگ الحكيم.
السيد محمد الطهراني اللواساني.
الشيخ حسن علي النخودگي الأصفهاني (تفسير).
ثم هاجر إلى النجف الأشرف عام١٣٤٥ه ليحضر دروس الأعلام:
الشيخ أبو الحسن المشكيني.
الشيخ الميرزا محمد حسين النائيني.
الشيخ آقا ضياء الدين العراقي.
الشيخ محمد حسين الكمپاني الأصفهاني.
السيد أبو الحسن الاصفهاني.
وحضر في الفلسفة والعرفان عند:
السيد حسين اللاهيجي البادكوبي.
السيد علي القاضي.
وحضر في التفسير عند:
الشيخ محمد جواد البلاغي.
ومع حضوره دروس الأعلام زاول التدريس من المقدمات إلى نهاية السطوح العالية سنين كثيرة وفي عام ١٣٦٥ه بدأ بتدريس البحث الخارج بعد أن أجيز بالاجتهاد وهو في الثانية والعشرين من عمره وفي عام ١٣٩٠ه بعد وفاة السيد الحكيم تصدى للتقليد وبعد وفاة السيد الخوئي ازداد عدد مقلديه فطبعت رسالته العملية خمس طبعات في عام واحد وهو رقم قياسي،اشتهر عن سماحته الزهد وكذا العرفان الحقيقي فكان عابدا وكان صاحب كرامات كثيرة وكان قليل الكلام فصمته عن فكر لاهذر وكان دائم الذكر ، وكان مهتما بالأخلاق سلوكا كعنايته بالمستحبات والمكروهات وكان له عشق خاص بصلاة الليل التي كان يتهيأ لها قبل وقتها بحدود الساعتين وكذا صلاة جعفر،وكان محدثا جامعا فلا يوجد كتاب حديث أو تفسير إلا وقرأه وعلق عليه بل بعض الكتب قرأها عدة مرات كالبحار(١١٠مجلدات) فحق أن يسميه بعضهم بخاتمة المحدثين،وكان يقيم صلاة الجماعة في مسجد الحويش الذي عرف باسمه ،وكان له دور فعال في الإنتفاضة الشعبانية حيث بيانه الشهير ثم دعمه للثوار وبعد الإنتكاسة دعم أهالي الشهداء بقدر الإمكان مع ضيق الحصار وتشديد البعثيين.
مؤلفاته:
مهذب الأحكام(٣٠مجلدا).
تعليقة على جواهر الكلام.
تعليقة على الحدائق الناظرة.
تعليقة على مستند الشيعة.
جامع الأحكام الشرعية.
إفاضة الباري في نقض ماكتبه الحكيم السبزواري.
لباب المعارف.
تهذيب الأصول.
مواهب الرحمن في تفسير القرآن.
حاشية على تفسير الصافي.
حاشية على بحار الأنوار.
تعليقة على إسناد وسائل الشيعة.
انتقل إلى رحمة الله في ظل ظروف غامضة في يوم الاثنين ٢٨_٢_١٤١٤ه ووري الثرى في قسم ملحق بمسجده بعد أن صلى عليه السيد علي البهشتي مع شدة مراقبة البعثيين وأزلامهم.
تعليق