منقول..
تاريخ شيعة العراق الذي يجب أن لا ينسى..
احد عشر شهيد عدمهم البعث الكافر
بعض الشباب يعلق على صور تعذيب المظلومين بزمن صدام من قطع الألسن و قطع اليد و قطع الرأس (خطية هذولة شنو امسوين) يعني هو ما يعرف صدام ابن حرام و ازلامه ايضا
قصة:
الشهيدة #رابحة_عبد_علي_مجيد_الحمزاوي
ولدت عام 1964واستشهدت في آيار 2007
.
في قضاء #بلد - العراق , ولدت رابحة
من أب مزارع مؤمن موالي
ومن أم تشيعت بعد الزواج
بالرغم ان والدها متزوج بإمرأتين
الا ان اولاده جميعا في تواد ومحبة ..
.
لم تكمل تعليمها بسبب المجتمع المغلق والمحافظ
.
كان اخوها المهندس قيس من تلامذة السيد الشهيد #محمد_باقر_الصدر واعتقل عام 1979 ومن ثم قاموا بإعدامه
.
عام 1982وفي حادثة اغتيال الطاغية صدام المعروفة بحادثة الدجيل اعتقل اخوتها العشرة وبسبب مقاومتهم تعذّر اعتقالهم فسمموهم واعتقلوههم وضاعت انباءهم ، وبذلك صار لرابحة 11 أخاً شهيداً و اعتقلوا اولاد عمومتها وبذلك فقدت رابحة 67 شهيدًا من عائلتها
.
بعد ايام تم إعتقال رابحة واختها الاصغر وقد ذاقتا أمر انواع التعذيب
.
اكملتا مدة السجن ال ٣ سنوان ، وخرجتا وليس من اهل في استقبالهما ولا بيت يؤيهما اذ هُدمت بيوتهم وجرِفت بساتينهم لذا لم يكن امامهن الا بيت اخوالهما وهم من الطائفة السنية وبعيدون جدا عن معارضة النظام
.
تزوجت اختها من ابن خالها الكبير وتزوجت رابحة من احد اقرباء والدتها ايضا من ابناء السنّة ، وانجبت ثلاثة اولاد سجاد وعبد الحق واحمد ،وكانت نعم الزوجة ونعم الأم
.
كانت اول من تصدى لتعليم القرآن الكريم بعد سقوط الطاغية مباشرة والتحقت بمؤسسة شهيد المحراب
.
كانت خطيبة وقارئة حسينية صادقة ذات قصائد نوعية وتؤلف بعضا منها تتطرق فيها لجهاد الظالم حتى قبل السقوط
.
اختطفوها وزوجها واولادها من بستان اهل زوجها في منطقة الضلوعية ، لكنهم أنزلوا الاولاد من السيارة وكان ذلك اخر لقاء لهم بوالديهم
.
بعد اسبوع كان زاخرا بالدعاء وحافلا بالسعي الحثيث من اجل نجاتها منهم ، الا ان الله سبحانه اختارها للشهادة فوجدوها يوم 22 آيار. 2007 في جانب من احد البساتين مقتولةوعليها آثار التعذيب واحدى طلقاتهم اخترقت فمها ونثرت راسها ومواضع اخرى تعمدوا ان يطلقوا رصاصاتهم القذرة عليها ، اما زوجها فلم يعثر على جثمانه لحد الان
.
لم يتمكن اهلها من دفنها في النجف لسوء الاوضاع الامنية والقتل الطائفي والذبح على الهوية التي انتشرت على مداخل المدن ، اودعوها امانة عند السيد محمد (ع) وبعد ما يقرب عام اعادوا دفنها في النجف الاشرف حيث مثواها الاخير ، وتقسم اختها ان رائحة كالمسك فاحت منها وهم يفتحون قبرها لاخراجها ...
.
يجدر ذكره انها رضوان الله عليها تشرفت بحج بيت الله عام 2006 مع عوائل الشهداء وهناك طلبت اول مطلبا منه سبحانه ان يرزقها الشهادة ، وكم كان دعاءها مستجابا
.
#شهيدات_العراق
بقلم : د. عطور الموسوي
تاريخ شيعة العراق الذي يجب أن لا ينسى..
احد عشر شهيد عدمهم البعث الكافر
بعض الشباب يعلق على صور تعذيب المظلومين بزمن صدام من قطع الألسن و قطع اليد و قطع الرأس (خطية هذولة شنو امسوين) يعني هو ما يعرف صدام ابن حرام و ازلامه ايضا
قصة:
الشهيدة #رابحة_عبد_علي_مجيد_الحمزاوي
ولدت عام 1964واستشهدت في آيار 2007
.
في قضاء #بلد - العراق , ولدت رابحة
من أب مزارع مؤمن موالي
ومن أم تشيعت بعد الزواج
بالرغم ان والدها متزوج بإمرأتين
الا ان اولاده جميعا في تواد ومحبة ..
.
لم تكمل تعليمها بسبب المجتمع المغلق والمحافظ
.
كان اخوها المهندس قيس من تلامذة السيد الشهيد #محمد_باقر_الصدر واعتقل عام 1979 ومن ثم قاموا بإعدامه
.
عام 1982وفي حادثة اغتيال الطاغية صدام المعروفة بحادثة الدجيل اعتقل اخوتها العشرة وبسبب مقاومتهم تعذّر اعتقالهم فسمموهم واعتقلوههم وضاعت انباءهم ، وبذلك صار لرابحة 11 أخاً شهيداً و اعتقلوا اولاد عمومتها وبذلك فقدت رابحة 67 شهيدًا من عائلتها
.
بعد ايام تم إعتقال رابحة واختها الاصغر وقد ذاقتا أمر انواع التعذيب
.
اكملتا مدة السجن ال ٣ سنوان ، وخرجتا وليس من اهل في استقبالهما ولا بيت يؤيهما اذ هُدمت بيوتهم وجرِفت بساتينهم لذا لم يكن امامهن الا بيت اخوالهما وهم من الطائفة السنية وبعيدون جدا عن معارضة النظام
.
تزوجت اختها من ابن خالها الكبير وتزوجت رابحة من احد اقرباء والدتها ايضا من ابناء السنّة ، وانجبت ثلاثة اولاد سجاد وعبد الحق واحمد ،وكانت نعم الزوجة ونعم الأم
.
كانت اول من تصدى لتعليم القرآن الكريم بعد سقوط الطاغية مباشرة والتحقت بمؤسسة شهيد المحراب
.
كانت خطيبة وقارئة حسينية صادقة ذات قصائد نوعية وتؤلف بعضا منها تتطرق فيها لجهاد الظالم حتى قبل السقوط
.
اختطفوها وزوجها واولادها من بستان اهل زوجها في منطقة الضلوعية ، لكنهم أنزلوا الاولاد من السيارة وكان ذلك اخر لقاء لهم بوالديهم
.
بعد اسبوع كان زاخرا بالدعاء وحافلا بالسعي الحثيث من اجل نجاتها منهم ، الا ان الله سبحانه اختارها للشهادة فوجدوها يوم 22 آيار. 2007 في جانب من احد البساتين مقتولةوعليها آثار التعذيب واحدى طلقاتهم اخترقت فمها ونثرت راسها ومواضع اخرى تعمدوا ان يطلقوا رصاصاتهم القذرة عليها ، اما زوجها فلم يعثر على جثمانه لحد الان
.
لم يتمكن اهلها من دفنها في النجف لسوء الاوضاع الامنية والقتل الطائفي والذبح على الهوية التي انتشرت على مداخل المدن ، اودعوها امانة عند السيد محمد (ع) وبعد ما يقرب عام اعادوا دفنها في النجف الاشرف حيث مثواها الاخير ، وتقسم اختها ان رائحة كالمسك فاحت منها وهم يفتحون قبرها لاخراجها ...
.
يجدر ذكره انها رضوان الله عليها تشرفت بحج بيت الله عام 2006 مع عوائل الشهداء وهناك طلبت اول مطلبا منه سبحانه ان يرزقها الشهادة ، وكم كان دعاءها مستجابا
.
#شهيدات_العراق
بقلم : د. عطور الموسوي

تعليق