غزوة حنين (١)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأستاذ عدنان داخل
    • Sep 2020
    • 82

    غزوة حنين (١)

    غزوة حنين ( ١ )
    تدخلت الإرادة الإلهية للرسول صلى الله عليه واله وسلم ففي طريقه لفتح مكة تم القبض على أحد جواسيس هوازن فأقر بأنهم يجمعون لحربهم فإحتجزه النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى لا يصل خبرهم إلى هوازن .
    وهوازن هي من قبائل العرب الكبرى وتقطن نجد وهي الآن الرياض والقصيم وما حولهما وبعد فتح مكة وصل الخبر إلى بعض قبائل العرب ومنها هوازن وثقيف وقرروا أن يكون قائدا عليهم مالك ابن عوف ومهمته هي تحشيد القبائل واستنفار الناس لمحاربة المسلمين وغزوهم في معقلهم وكان السبب الرئيسي هو خوفهم من أن يصل الإسلام إليهم واستطاع تحشيد عشرون الف مقاتل فلما وصل الخبر إلى الرسول صلى الله عليه واله وسلم بعث رجلا من المسلمين واسمه عبد الله بن أبي حُدْرُدْ عينا وجاسوسا يتقصى أخبار الكفار وتأقلم معهم بسرعة واستطاع الدخول إلى خيمة مالك بن عوف وكان مجتمعا مع سادات قومه وسمع كلام مالك حيث قال: يا معشر هوازن إنكم أَحَّدُ العرب وأعدها وأن هذا الرجل( ويقصد به النبي صلى الله عليه واله وسلم ) لم يلق قوما يُصْدِقونه القتال ويلقى اقواما غمارا لا علم لهم بالحرب فيظهر عليهم فإذا كان السحر صفوا مواشيكم ونسائكم من ورائكم ثم صفوا ثم تكون الحملة منكم فإذا لقيتوه فأكسروا جفون سيوفكم فتلقونه بعشرين الف سيف مكسورة الجفون وإحملوا عليه حملة رجل واحد وإعلموا أن الغلبة لمن حمل أولا.
    فأخبر ابن أبي الحدرد الرسول صلى الله عليه واله وسلم وكان معه عمر بن الخطاب فقال: ألا تسمع لإبن أبي حدرد
    قال عمر : كَذِبَ هذا الرجل فقال ابن أبي الحدرد: والله لإن كذبتني يا عمر لربما كذبت الحق. فقال عمر: أما تسمع يا رسول الله ما يقول إبن أبي حدرد. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعمر: لقد كنت ضالا فهداك الله(وفي رواية) وأن ابن أبي حدرد لصادق.
  • خادمة فضه

    • Nov 2008
    • 5466

    #2
    جزاكم الله كل خير

    تعليق

    • محـب الحسين

      • Nov 2008
      • 46763

      #3
      أحسنت اخي العزيز

      تعليق

      يعمل...
      X