تويت
( ٢ )
غزوة حنين
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إجتماع هوازن وثقيف قام بجمع القبائل المتحالفة معه ووعدهم بالنصر وان يأخذ أموالهم ونسائهم وذراريهم فرغب الناس وخرجوا على راياتهم
فقرر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الخروج من مكة وذلك لأن أهل مكة كانوا حديثي العهد بالإسلام فخاف أن يغدروا به عندها ستصعب الأمور إذ سيقاتل جيشين .
في هذا الوقت أكملت هوازن وثقيف والقبائل المتحالفة معهم بحشد مقاتليها وإتخذت معسكرا لها في وادي أوطاس يبعد ٢٦ كم عن وادي حنين بجوار ذات عرق وهي ميقات أهل العراق فقررت ثقيف وهي قبيلة كبيرة تسكن الطائف وما حولها أن يكون معسكرهم في وادي حنين وهو وادي كبير جدا وله منحدرات صعوبة خاصة من جهة مكة ويقع بين مكة والطائف ويعرف اليوم بوادي الشرائع، وكل ذلك قد ارعب الناس وفسد موسم الحج في ذلك العام فجمع الرسول صلى الله عليه واله وسلم جيوشه في مِنى كما ذكرنا خارج مكة قائلا : منزلنا إن شاء الله بخيف بني كنانة.
حيث تقاسموا الكفر مذكرا قريش بجرائمها على الإسلام عامة وعلى بني هاشم خاصة واكتملت الجيوش خلال اسبوعين وكان خروجه صلى الله عليه واله وسلم يوم السبت ٦شوال ووصل حنين يوم ٩شوال وكان صفوان بن أمية مازال على كفره وكان عنده مئة درع فسأله النبي صلى الله عليه واله وسلم إياها فقال صفوان: اغصبا يا محمد ( أي أ تريد أخذها مني بالقوة والقهر ) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ولكنها عارية مضمونة.
فإستجاب صفوان وأعطاه إياها
غزوة حنين
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إجتماع هوازن وثقيف قام بجمع القبائل المتحالفة معه ووعدهم بالنصر وان يأخذ أموالهم ونسائهم وذراريهم فرغب الناس وخرجوا على راياتهم
فقرر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الخروج من مكة وذلك لأن أهل مكة كانوا حديثي العهد بالإسلام فخاف أن يغدروا به عندها ستصعب الأمور إذ سيقاتل جيشين .
في هذا الوقت أكملت هوازن وثقيف والقبائل المتحالفة معهم بحشد مقاتليها وإتخذت معسكرا لها في وادي أوطاس يبعد ٢٦ كم عن وادي حنين بجوار ذات عرق وهي ميقات أهل العراق فقررت ثقيف وهي قبيلة كبيرة تسكن الطائف وما حولها أن يكون معسكرهم في وادي حنين وهو وادي كبير جدا وله منحدرات صعوبة خاصة من جهة مكة ويقع بين مكة والطائف ويعرف اليوم بوادي الشرائع، وكل ذلك قد ارعب الناس وفسد موسم الحج في ذلك العام فجمع الرسول صلى الله عليه واله وسلم جيوشه في مِنى كما ذكرنا خارج مكة قائلا : منزلنا إن شاء الله بخيف بني كنانة.
حيث تقاسموا الكفر مذكرا قريش بجرائمها على الإسلام عامة وعلى بني هاشم خاصة واكتملت الجيوش خلال اسبوعين وكان خروجه صلى الله عليه واله وسلم يوم السبت ٦شوال ووصل حنين يوم ٩شوال وكان صفوان بن أمية مازال على كفره وكان عنده مئة درع فسأله النبي صلى الله عليه واله وسلم إياها فقال صفوان: اغصبا يا محمد ( أي أ تريد أخذها مني بالقوة والقهر ) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ولكنها عارية مضمونة.
فإستجاب صفوان وأعطاه إياها
تعليق