( ٣ )
غزوة حنين
فخرج الرسول صلى الله عليه واله وسلم بعشرة الآلاف مقاتل ممن قدموا من المدينة من الأنصار والمهاجرين وخرج معهم الفين من مكة( الطلقاء ) ومنهم أبو سفيان وإبنه معاويه وعكرمة بن أبي جهل وعباس بن مرداس والأقرع بن حابس وصفوان بن أمية وكان كافرا وإستخلف على مكة عتاب بن أسيد . فأصبح جيش المسلمين اثنا عشرة ألفا
وعقد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم راية المهاجرين إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ولواء الأوس لأسيد بن خضير ولواء الخزرج لحباب بن المنذر ولكل قبيلة لواء .
وكان شعار المسلمين ( يا بني عبد الله، يا بني عبد الله ) ولبس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم درعين وبيضة.
فقال ابو بكر : لن نغلب اليوم من قلة.
فلما سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه الكلمة أهتم لها فشق ذلك عليه وحزن لأن فيها إتكال على النفس وإنما النصر من عند الله العلي العظيم
ومن المفارقات أن هذه الغزوة حضرها الشاعر المخضرم دريد ابن الصمه وكان رجلا ضريرا وكبيرا بالسن حيث قيل ان عمره ١٦٠ سنة وموضوع على هودج ويحمله الرجال يخرجوه معهم للإستشارة لأنه كان مقاتلا فذا ملم بالحروب وذا عقلية راجحة فلما وصل بأوطاس وهي منطقة قريبة من وادي حنين قال: نِعْمَ مجال الخيل لا حزن الضرس،ولا سهل اللحس، مالي أسمع رغاء البعير، ونهاق الحمير،وبكاء الصغير.
فقالوا : ساق مالك بن عوف مع الناس أموالهم ونسائهم وذراريهم
غزوة حنين
فخرج الرسول صلى الله عليه واله وسلم بعشرة الآلاف مقاتل ممن قدموا من المدينة من الأنصار والمهاجرين وخرج معهم الفين من مكة( الطلقاء ) ومنهم أبو سفيان وإبنه معاويه وعكرمة بن أبي جهل وعباس بن مرداس والأقرع بن حابس وصفوان بن أمية وكان كافرا وإستخلف على مكة عتاب بن أسيد . فأصبح جيش المسلمين اثنا عشرة ألفا
وعقد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم راية المهاجرين إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ولواء الأوس لأسيد بن خضير ولواء الخزرج لحباب بن المنذر ولكل قبيلة لواء .
وكان شعار المسلمين ( يا بني عبد الله، يا بني عبد الله ) ولبس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم درعين وبيضة.
فقال ابو بكر : لن نغلب اليوم من قلة.
فلما سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه الكلمة أهتم لها فشق ذلك عليه وحزن لأن فيها إتكال على النفس وإنما النصر من عند الله العلي العظيم
ومن المفارقات أن هذه الغزوة حضرها الشاعر المخضرم دريد ابن الصمه وكان رجلا ضريرا وكبيرا بالسن حيث قيل ان عمره ١٦٠ سنة وموضوع على هودج ويحمله الرجال يخرجوه معهم للإستشارة لأنه كان مقاتلا فذا ملم بالحروب وذا عقلية راجحة فلما وصل بأوطاس وهي منطقة قريبة من وادي حنين قال: نِعْمَ مجال الخيل لا حزن الضرس،ولا سهل اللحس، مالي أسمع رغاء البعير، ونهاق الحمير،وبكاء الصغير.
فقالوا : ساق مالك بن عوف مع الناس أموالهم ونسائهم وذراريهم
تعليق