تويت
( ٨ )
غزوة حنين
وكانت مع المئة إمرأتان أم عمارة وأم حكيم ومعها خنجر وقالت: يا رسول الله أأقتل الفارين من أصحابك فقال لها : لا
وهجم النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن معه على جيش المشركين ومالك بن عوف لم يصدق .
ونزلت الملائكة من السماء فرأوهم المسلمين على شكل سواد في السماء وينزل إلى الأرض وإنتشر في وادي حنين وإنتشر فإذا هو نمل أسود كثيف وأخذ المسلمون ينثرون ثيابهم لكثرة النمل عليه ولقد جاء النصر من السماء حيث سمع المسلمون قعقعة السلاح من الجو
أما الكفار فكانوا يرون أعداد هائلة من الرجال يركبون البرق يلبسون ثيابا بيض ففروا وهربوا من المعركة بعد أن دب الرعب في هوازن ولما سمع المنهزمين من المسلمين بهزيمة الكفار أخذوا بالرجوع وقال رسول أين خالد فوجدوه كله جروح والدم ينزف منه وهو مستند على مؤخرة بعير لا يستطيع الحركة وأخذ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بنزع قميصه وملابسه وتفل في جروحه ومسحها وأنهضه فقام خالد وإنطلق للمعركة.
يقول إبن هشام في سيرته: فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسارى مكَّتفين عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
وإنتصر المسلمون وقال عز من قائل : ( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبَّت ثم وليتم مدبرين * ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزأء الكافرين * ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم * )
غزوة حنين
وكانت مع المئة إمرأتان أم عمارة وأم حكيم ومعها خنجر وقالت: يا رسول الله أأقتل الفارين من أصحابك فقال لها : لا
وهجم النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن معه على جيش المشركين ومالك بن عوف لم يصدق .
ونزلت الملائكة من السماء فرأوهم المسلمين على شكل سواد في السماء وينزل إلى الأرض وإنتشر في وادي حنين وإنتشر فإذا هو نمل أسود كثيف وأخذ المسلمون ينثرون ثيابهم لكثرة النمل عليه ولقد جاء النصر من السماء حيث سمع المسلمون قعقعة السلاح من الجو
أما الكفار فكانوا يرون أعداد هائلة من الرجال يركبون البرق يلبسون ثيابا بيض ففروا وهربوا من المعركة بعد أن دب الرعب في هوازن ولما سمع المنهزمين من المسلمين بهزيمة الكفار أخذوا بالرجوع وقال رسول أين خالد فوجدوه كله جروح والدم ينزف منه وهو مستند على مؤخرة بعير لا يستطيع الحركة وأخذ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بنزع قميصه وملابسه وتفل في جروحه ومسحها وأنهضه فقام خالد وإنطلق للمعركة.
يقول إبن هشام في سيرته: فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسارى مكَّتفين عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
وإنتصر المسلمون وقال عز من قائل : ( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبَّت ثم وليتم مدبرين * ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزأء الكافرين * ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم * )