( ١٠ )
غزوة حنين
والفرقة الثالثة وهم الأكثرية إنهزمت إلى حصن مالك ابن عوف وأخذ يجمع المنهزمين من قواته فكانت قبيلة بني سليم أول الواصلين من المسلمين.
قال مالك : من هؤلاء؟ فقيل له: أنهم بنو سليم. فقال: لا تخافونهم.ثم جاء الأنصار قال: من هؤلاء؟ فقيل له: أصحاب محمد من أهل يثرب .فقال: لا تخافونهم. ثم جاء المهاجرين. فقال : من هؤلاء؟ ومن ذاك صاحب العمامة الصفراء؟ فقيل له : إنهم أصحاب محمد من أهل مكة،وذاك الفارس هو الزبير بن العوام( وكان العرب يعرف بعضهم البعض من طريقة حمل الرماح ) فقال : فروا إن جائكم هذا .
وهربوا إلى الطائف .في حين هرب مالك ابن عوف إلى منطقة تسمى( ليه) لأن عنده فيها معارف.
ودخل المسلمون حصن مالك ابن عوف وهدموه وزحف جيش المسلمين نحو الطائف ( مجموعة من المؤرخين اعتبروها مكملة لغزوة حنين والبعض الآخر أفردها واعتبرها غزوة لوحدها سميت بغزوة الطائف ) وكان شعارها( يا رضوان )
فقرر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم التحرك نحو الطائف مر بحائط ( بستان ) لرجل من ثقيف قد تمنع فيه فاُرسل اليه إما أن تخرج أو يُهدم عليك حائطك فأبى أن يخرج فأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بإحراقه.
ومر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بقبر فقال : هذا قبر أبي رغال وهو أبو ثقيف وكان من ثمود قوم صالح وقد أصابتهم النقمة في هذا المكان ودفن هنا.
وقدِم خالد بن الوليد ومعه مئة فارس من بني سُلَيم ومعهم أبي سفيان إبن حرب فوصل قريبا من الحصن وعسكر هناك فأتتهم النبال كالمطر وجرح الكثير من المسلمين فإنسحب جيش خالد وفي رواية غريبة ( إن من الذين أصيبوا بالنبال أبي سفيان بعينه فجاءه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعينه بيده فقال: يا رسول الله هذه عيني أصيبت في سبيل الله. فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إن شئت دعوت لك فردت عينك وإن شئت فالجنة. فقال ابو سفيان: الجنة يا رسول الله ورمى عينه من يده . وقيل أنه فقد عينه الثانية في عهد ابو بكر عند محاربته للروم حيث كان يحرض المسلمين على قتال الروم والثبات ويقول : الله الله عباد الله، انصروا الله ينصركم، اللهم هذا يوم من أيامك، اللهم أنزل نصرك على عبادك )
هنا أراد الرسول صلى الله عليه واله وسلم أن يفاوضهم على دخول الإسلام أو الجزية أو الحرب فأرسل إليهم يزيد إبن زمعة وإقترب من الحصن وطلب الأمان فأعطي له فإقترب أكثر فرماه هذيل بن أبي الصامت ( الصمت) بسهم فقتلة وهذه سابقة لم تحدث عند العرب فهذا يدل على مدى الخوف والإضطراب والرعب الذي يعيشه أهل الطائف
غزوة حنين
والفرقة الثالثة وهم الأكثرية إنهزمت إلى حصن مالك ابن عوف وأخذ يجمع المنهزمين من قواته فكانت قبيلة بني سليم أول الواصلين من المسلمين.
قال مالك : من هؤلاء؟ فقيل له: أنهم بنو سليم. فقال: لا تخافونهم.ثم جاء الأنصار قال: من هؤلاء؟ فقيل له: أصحاب محمد من أهل يثرب .فقال: لا تخافونهم. ثم جاء المهاجرين. فقال : من هؤلاء؟ ومن ذاك صاحب العمامة الصفراء؟ فقيل له : إنهم أصحاب محمد من أهل مكة،وذاك الفارس هو الزبير بن العوام( وكان العرب يعرف بعضهم البعض من طريقة حمل الرماح ) فقال : فروا إن جائكم هذا .
وهربوا إلى الطائف .في حين هرب مالك ابن عوف إلى منطقة تسمى( ليه) لأن عنده فيها معارف.
ودخل المسلمون حصن مالك ابن عوف وهدموه وزحف جيش المسلمين نحو الطائف ( مجموعة من المؤرخين اعتبروها مكملة لغزوة حنين والبعض الآخر أفردها واعتبرها غزوة لوحدها سميت بغزوة الطائف ) وكان شعارها( يا رضوان )
فقرر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم التحرك نحو الطائف مر بحائط ( بستان ) لرجل من ثقيف قد تمنع فيه فاُرسل اليه إما أن تخرج أو يُهدم عليك حائطك فأبى أن يخرج فأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بإحراقه.
ومر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بقبر فقال : هذا قبر أبي رغال وهو أبو ثقيف وكان من ثمود قوم صالح وقد أصابتهم النقمة في هذا المكان ودفن هنا.
وقدِم خالد بن الوليد ومعه مئة فارس من بني سُلَيم ومعهم أبي سفيان إبن حرب فوصل قريبا من الحصن وعسكر هناك فأتتهم النبال كالمطر وجرح الكثير من المسلمين فإنسحب جيش خالد وفي رواية غريبة ( إن من الذين أصيبوا بالنبال أبي سفيان بعينه فجاءه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعينه بيده فقال: يا رسول الله هذه عيني أصيبت في سبيل الله. فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إن شئت دعوت لك فردت عينك وإن شئت فالجنة. فقال ابو سفيان: الجنة يا رسول الله ورمى عينه من يده . وقيل أنه فقد عينه الثانية في عهد ابو بكر عند محاربته للروم حيث كان يحرض المسلمين على قتال الروم والثبات ويقول : الله الله عباد الله، انصروا الله ينصركم، اللهم هذا يوم من أيامك، اللهم أنزل نصرك على عبادك )
هنا أراد الرسول صلى الله عليه واله وسلم أن يفاوضهم على دخول الإسلام أو الجزية أو الحرب فأرسل إليهم يزيد إبن زمعة وإقترب من الحصن وطلب الأمان فأعطي له فإقترب أكثر فرماه هذيل بن أبي الصامت ( الصمت) بسهم فقتلة وهذه سابقة لم تحدث عند العرب فهذا يدل على مدى الخوف والإضطراب والرعب الذي يعيشه أهل الطائف
تعليق