فضائل السيدة آمنة بنت وهب
يقال بأنه لم تكلف النساء بمهمة النبوة؛ لأنها كلفت بمهمة تربية الأنبياء وإعدادهم. لم تكن السيدة آمنة بالمرأة العادية أو أنها كسائر النساء الأخريات في مجتمعها آنذاك، فهي امرأة قد كلفت بمهمة كبيرة وشاقة، فحري بها أن تكون مختلفة ومختارة من السماء لتكون الوعاء الآمن والمناسب للنور الذي سيقود الأمة يومًا ما، وينقذها من وهاد الضلالة والشرك، وسيكون دينه خاتمة الأديان وبرسالته السماوية سيتوجه لأمة قد اشرأب في قلبها سواد الظلال، وتاهت في دروب الوهم وعبادة الأصنام والغلظة، وعمى البصيرة، لتكون بعد ذلك خير أمة أخرجت للناس🍃 وبذلك قد نشأت السيدة آمنة وتفتح صباها في أعز بيئة وأطيب منبت، فاجتمع لها من أصالة النسب ورفعة الحسب، ما تزهو به في ذاك المجتمع الارستقراطي المعتز بكرم الأصول ومجد الأعراق، فهي ابنة سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا، وقد بقيت في خدرها محجبة عن العيون، مصونة عن الابتذال، حتى جاءها عبد الله عزيز والده وقومه من أشرف الأنساب وأعز الأسر، وهو النسب الهاشمي وابن عبد المطلب سيد قومه فكان عبد الله الكفو لأفضل فتاة في قريش نسبًا وموضعًا، ليكون الزوج الذي سيودعها تلك البذرة النورانية المباركة🍃 وبعد أن تم الزواج المبارك، فقد كانت ترى شعاعًا من النور ينبثق من كيانها اللطيف فيضيء الدنيا من حولها. فلقد كانت نعم المرأة الطاهرة التي كانت ترى في أحلامها وتتجلى لها صورة النبي الذي بين أحشائها وأنه ذو شأن عظيموسمعت هاتفًا يهتف بها أنك قد حملت بسيد هذه الأمة، كان أمرًا شاقًا أن يرحل زوجها عنها في وقت مبكر وعند قدوم وليدها، فتتكفل هي بمسؤوليته وإعداده لمهمة كبيرة مهمة النبوة والإصلاح🍃 السيدة آمنة هي سيدة الأمهات، نستطيع القول إن السيدة آمنة كانت الأم المثال التي أنجبت النبي والقائد والشخص المناسب للأمة، وإنها استطاعت أن تؤثر بولدها وتبعده عن التأثر في البيئة التي عاش بها لأنها كانت الوعاء الآمن والأسرة الفاضلة له، فقد كانت له الدرع الحصين من ذلك الظلام🍃 لقد كان لفراق الزوج وولدها الأثر البالغ عليها لكنها صبرت وتحملت في سبيل ولدها الموعود، فلقد بذلت السيدة آمنة لولدها أقصى ما يستطاع من عناية ورعاية، كان أثرها جليلًا وكبيرًا على نبي الرحمة، وبذلك أنجزت مهمتها ورسالتها المكلفة بها على أتم وجه إلى أن حان أجلها..
يقال بأنه لم تكلف النساء بمهمة النبوة؛ لأنها كلفت بمهمة تربية الأنبياء وإعدادهم. لم تكن السيدة آمنة بالمرأة العادية أو أنها كسائر النساء الأخريات في مجتمعها آنذاك، فهي امرأة قد كلفت بمهمة كبيرة وشاقة، فحري بها أن تكون مختلفة ومختارة من السماء لتكون الوعاء الآمن والمناسب للنور الذي سيقود الأمة يومًا ما، وينقذها من وهاد الضلالة والشرك، وسيكون دينه خاتمة الأديان وبرسالته السماوية سيتوجه لأمة قد اشرأب في قلبها سواد الظلال، وتاهت في دروب الوهم وعبادة الأصنام والغلظة، وعمى البصيرة، لتكون بعد ذلك خير أمة أخرجت للناس🍃 وبذلك قد نشأت السيدة آمنة وتفتح صباها في أعز بيئة وأطيب منبت، فاجتمع لها من أصالة النسب ورفعة الحسب، ما تزهو به في ذاك المجتمع الارستقراطي المعتز بكرم الأصول ومجد الأعراق، فهي ابنة سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا، وقد بقيت في خدرها محجبة عن العيون، مصونة عن الابتذال، حتى جاءها عبد الله عزيز والده وقومه من أشرف الأنساب وأعز الأسر، وهو النسب الهاشمي وابن عبد المطلب سيد قومه فكان عبد الله الكفو لأفضل فتاة في قريش نسبًا وموضعًا، ليكون الزوج الذي سيودعها تلك البذرة النورانية المباركة🍃 وبعد أن تم الزواج المبارك، فقد كانت ترى شعاعًا من النور ينبثق من كيانها اللطيف فيضيء الدنيا من حولها. فلقد كانت نعم المرأة الطاهرة التي كانت ترى في أحلامها وتتجلى لها صورة النبي الذي بين أحشائها وأنه ذو شأن عظيموسمعت هاتفًا يهتف بها أنك قد حملت بسيد هذه الأمة، كان أمرًا شاقًا أن يرحل زوجها عنها في وقت مبكر وعند قدوم وليدها، فتتكفل هي بمسؤوليته وإعداده لمهمة كبيرة مهمة النبوة والإصلاح🍃 السيدة آمنة هي سيدة الأمهات، نستطيع القول إن السيدة آمنة كانت الأم المثال التي أنجبت النبي والقائد والشخص المناسب للأمة، وإنها استطاعت أن تؤثر بولدها وتبعده عن التأثر في البيئة التي عاش بها لأنها كانت الوعاء الآمن والأسرة الفاضلة له، فقد كانت له الدرع الحصين من ذلك الظلام🍃 لقد كان لفراق الزوج وولدها الأثر البالغ عليها لكنها صبرت وتحملت في سبيل ولدها الموعود، فلقد بذلت السيدة آمنة لولدها أقصى ما يستطاع من عناية ورعاية، كان أثرها جليلًا وكبيرًا على نبي الرحمة، وبذلك أنجزت مهمتها ورسالتها المكلفة بها على أتم وجه إلى أن حان أجلها..
تعليق