المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفات تأمل في آية التطهير


أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:24 PM
وقفات تأمل في آية التطهير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عظرة لكم إخواني الأعزاء
بسم الله الرحمن الرحيم
{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}(1)


ملخص لبحثي ( وقفات تأمل في آية التطهير )
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=35394


التفاصيل :
أجمعت الشيعة قاطبة وأصحاب الحديث و ( جمهور المفسـيرين السنة أو أكثرهم )(2) على نزولها في أهل الكساء وهم (النبي الأعظم صلى ا لله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين والزهراء والحسنان عليهم السلام ) (3).
وخالف ذلك بعض من علماء أهل السنة إلى أن المخاطب بها نساء النبي صلى الله عليه واله و سلم بقرينة كون ا لآية الشريفة واقعة بين الآيات التي تخاطب النساء
وما ذهبوا إليه فاسدٌ من وجوهٍ عديدةٍ منها:ـ
1ـ العتاب و التأنيب الواردين في الآيات السابقة لآية التطهير وغيرهن من الآيات كالتهديد بمضاعفة العذاب : " يا نساء النبي من يأتِ منكنَّ بفاحشةٍ مبينةٍ يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً " (4)
2ـ تهديد بعضهن بالطلاق : " عسى ربُهُُ إن طلقكنَّ أن يبدله أزواجاً خيراً منكنَّ مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ ...…" (5).
3ـ كونهنَّ لسن بمنأى عن الوقوع في المعصية لقوله سبحانه وتعالى :ـ "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قـلوبكما " (6) فقد مال قلبا السيدتين عن الحق ها هنا حتى وجبت عليهم التوبة ( إن تتوبا ..) .
4ـ إفشاؤهن سرَّ رسول الله خلافاً لأمره صلى الله عليه وآله وسلم ( إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض…} (7)
5ـ تهديد بعضهن للمظاهرة عليه صلى الله عليه وآله وسلم بنصرة الله وجبر يل وصالح المؤمنين والملائكة " وإن تظاهرا عليه فإن ا لله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ " (8)
من أراد الوقوف على نزول هذه الآيات المباركة في السيدة عائشة و حفصة على نحو الخصوص أو على نحو المشاركة مع غيرهنَّ من كتاب البخاري ومسلم وغيرهما فليرجع إلى الهامش (9)
إن كان الله أراد أن يطهر نساء النبي الأعظم ويذهب عنهن الرّجس كما يزعم بعضهم فكيف يصفهن بهذه الأوصاف :ـ
1ـ فيعرّض بعدم إسلام السيدة عائشة والسيدة حفصة فيقول {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ( ما ميزتهن؟؟؟ قال( مسلماتٍ ...}!!! إذ أنه يوضح أن إسلامها ضعيفا جدا ثم لماذا هذا التهديد بالطلاق؟؟؟ !!! على رغم أنه أبغض الحلال كما قال المصطفى روحي فداه فيما روي عنه!!! وكأن الحال كما يقال آخر العلاج الكي !!!
2ـ ثم لماذا هذا التقريع و التكبيت لهن حيث يؤكد معصيتهن بقوله فيهن {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.
1ـ { صغت } بالفعل الماضي ليدل على اليقين من تحقق المعصية من السيدتين السيدة عائشة والسيدة حفصة و وكّدَ ذلك أكثر بـ{قد} الذي هو حرفٌ يفيد تحقيق وتوكيد دلالة الفعل !!!
مجاهد قال كنا نرى أن قول فقد صغت قلوبكما شيء هين حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157881#post157881 (http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=157881#post157881)

2ـ ما هو تفسيرك لجمع القلوب في الآية(10) ؟؟؟!!! وما هما في الحقيقة إلا قلبان لكل واحدة منهن قلب لا أكثر .علماً أن المولى سبحانه وتعالى قد قال ذلك في معرض ذكر معصية السيدتين !!! والجواب : ما هو إلا ليؤكد خطورة هذا الأمر وفداحته _ ( قلوب ) جمع ـ ( كما ) مثنى ـ هذا يعني أن لك واحدة منهن ( عائشة وحفصة ) قلوب كيف يكون لكل واحدة منهن قلوب إلا أن يكون تعدد الأهواء وما إليه هذا والله أعلم وهذا ما صرح به بعض علماء البلاغة وقريب منه في المعنى هذا الجمع جمع كلمة الناس في قوله تعالى{ الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }(11) إذ لم يكن المراد بلفظ الناس هنا إلا رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي لا غير بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار شيعة وسنة وما ذلك إلا بيان منه سبحانه بخبث هذا الفعل من نعيم بن مسعود وأن ما قام به من التخذيل لا يقوم به عادة إلا مجموعة كبيرة يعبر عنها لكبرها وكثرة عددها بالناس !!!!
3ـ ولماذا يعبر عن توبتهن ـ أي عن توبة السيدة عائشة والسيدة حفصة ـ بقوله سبحانه وتعالى {إن تتوبا} ولم يقل {إذا تتوبا} حيث إن (إن) تستعمل لما لا يقع إلا نادراً و لما يقلّ وقوعه ولما يستبعد ولما يظن ظنا كبيرا عدم وقوعه و(إذا) تستعمل في الأمر المقطوع بوقوعه .... أو يظن ظناً قوياً وقوعه ولذا كان الغالب في الفعل الذي يأتي مع إذا أن يكون بلفظ الماضي للإشعار بتحقق الوقوع .... و( إن ) يأتي الفعل معها بالمضارع (12)....... ونفس الإشكال في حقهن واردٌ في قوله تعالى { يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ...} حيث قال { إن اتقيتنَّ} ولم يقل إذا اتقيتنَّ .
ومن الأمثلة التي يطرحها البلاغيون لذلك قوله تعالى { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه * وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } وذلك لأن ورود النعم من الله كثير وهو الأصل فجاءت ( إذا) ومجيء السيئة والعذاب قليل وهو فرع لا يلتفت إليه أمام تكثر النعم ووفرتها فجاءت ( إن ) .
4ـ ثمَّ الخطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاقبة أو المعاتبة كما يقول الزمخشري والبيضاوي وقد ذكر نحو ذلك الطبري وابن كثير و الرازي وغيرهم ( أي كان الكلام عنهنَّ على سبيل الغيبة ثم تحول إلى الخطاب و المواجة الصريحة إمعاناً في التقريع ) .

البحر المديد في تفسير القرآن المجيد المؤلف: أبو العباس أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الأنجري الفاسي الصوفي المحقق: أحمد عبد الله القرشي رسلان الناشر: الدكتور حسن عباس زكي – القاهرة (7/ 83) ({إِن تتوبا إِلى الله} ، ‌الخطاب ‌لحفصة ‌وعائشة، ‌على ‌الالتفات للمبالغة في العتاب، {فقد صَغَتْ قُلوبُكما} ؛ مالت عن الواجب في مخالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مِن حُب ما يُحبه، وكراهة ما يكرهه، وكان عليه الصلاة والسلام شقَّ عليه تحريم مارية وكَرِهَه، وهما فرحا بذلك. وجواب الشرط: محذوف، أي: إن تتوبا إلى الله فهو الواجب، فقد زالت قلوبكما عن الحق، أو: تُقبلْ توبتكما، أو هو: " فقد صغت " أي: إن تتوبا زاغب قلوبكما فاستوجبتما التوبة، أو: فقد كان منكما ما يقضي أن يُتاب منه. قال ابن عطية: وهذا الجواب للشرط، وهو متقدم في المعنى، وإنما نزلت جواباً في اللفظ. هـ. وقُرىء " زاغت " من الزيغ ).

تفسير أبي السعود = إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم المؤلف: أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت (8/ 267) ({إِن تَتُوبَا إِلَى الله} خطابٌ لحفصةَ وعائشةَ على الالتفاتِ للمبالغةِ في العتابِ {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} الفاءُ للتعليل كما في قوله اعبُدْ ربَّكَ فالعبادةُ حقٌّ أي فقدْ وُجدَ منكُما ما يوجبُ التوبةَ من ميلِ قلوبِكما عمَّا يجبُ عليكُما من مُخالصةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وحبِّ ما يحبُه وكراهةِ ما يكرهُهُ وقُرِىءَ فقدْ زَاغَت {وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} بإسقاطِ إحْدَى التاءينِ وقُرِىءَ عَلى الأصلِ وبتشديدِ الظَّاءِ وتَظهرا أي تتعاونَا عليهِ بما يسوؤه من الإفراطِ في الغير وإفشاءِ سرِّه {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مولاه وَجِبْرِيلُ وصالح الْمُؤْمِنِينَ} أي فلَنْ يَعدَمَ مَن يظاهرُهُ فإنَّ الله هو ناصره وجبريل رئيسُ الكُروبيينَ قرينُه ومَن صلحَ منَ المؤمنينَ أتباعُه وأعوانُه).




4ـ ثمّ لماذا هذا التهديد بمضاعفة العذاب لهنَّ ؟؟ في قوله تعالى { يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً } و تأمل كلمة {يسيراً} وما تتركه من ظلال و إيحاءات مزعجة جداً !!!!. .
5ـ لماذا هذا التهديد والوعيد القاسي جداً من ا لله لمّا تظاهرت السيدة عائشة و السيدة حفصة على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بنصرته سبحانه وتعالى ونصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة ؟؟؟ !!!! أما كانت تكفي نصرة الله عز اسمه ؟؟؟!!! فلما أردفت هذه النصرة منه سبحانه وتعالى بنصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة؟؟؟ !!! ألا تفهمك السر والسبب وتجلي لك الأمور ؟؟؟ في قوله تعالى {...وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير}
6ـ ولماذا أشار النبي الأعظم نحو مسكن عائشة وقال كما في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما نسب من البيوت إليهنّ الحديث برقم 3104 ص 553 كما في ط دار إحياء التراث العربي في مجلد ضخم جداً { ها هنا ـ الفتنة ـ ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان } بالإشارة إلى القريب لا إلى البعيد إذ لم يكن ـ روحي فداه ـ يعني الشرق كما يزعم المدافعون عن السيدة عائشة وإلا لقال من ها هنالك أو نحوها من المفردات الموضوعة للإشارة إلى البعيد حيث إن هنا للإشارة إلى القريب كما يقول النحاة (13) ومن طهرت أو أريد تطهيرها فهل من المعقول أن تخاطب بهذه الطريقة ؟؟؟.
7ـ قد حذر النبي الأعظم السيدة عائشة أن تنبحها كلاب الحوأب وقد نبحتها في طريقها إلى البصرة وهي تؤم الناكثين بيعة إمام الزمان أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب والمحاربين له في حرب الجمل في أحاديث لا يشك في صحتها أحدٌ من إخواننا السنة راجع مثلاً ما رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده وأبو يعلى و البزار ومجمع الزوائدج7ص234 وما رواه البزار وووووو و قد صححه الألباني ج 1 ص227 ح475 ووو كما يقول: عبد الرحمن الدمشقية في موقعه على الإنترنت وقال بصحة أسانيده في حين إنها كانت مأمورة من الله بالقرار في البيت في قوله تعالى { وقرن في بيوتكن} في البيت فراح من جراء ذلك الخروج ستة عشر ألفاً وسبعمائة وتسعون رجلاً من الضحايا المسلمين وغير ذلك من المآسي والويلات ما يضيق المقام عن ذكر أكثرها
تجده هنا التفاصيل والتوثيقات والأدلة المتكاثرة وأمور مهمة :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=1412#post1412

8 ـ لماذا يعارض الله عز وجل بعائشة وحفصة ويمثل لهما بتلك المرأتين التي قال الله فيهن { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }التحريم10
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=26959

يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:27 PM
وهذه التعابير ونظائرها لا تتناسب قطعاً مع القول بنزول آية التطهير في نساء النبي الأعظم وهي المحلاة بأنواع التلطف وألوان المبالغة في الإكرام والتبجيل والتفخيم المستفادة من وجوه متعددة :ـ
1ـ التعبير القرآني نزل بصورة اهتمام خاص من أجل إبراز المعنى المراد في هذه ا لآية يظهر ذلك بوضوح من كلمة " إنما " الدالة على حصر إرادته سبحانه تعالى على هذا الأمر فهي مقصورة عليه لا تتجاوزه إلى سواه في إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم بالخصوص ولاسيما إذا تأملنا العلة التي من أجلها نصبت كلمة أهل في قوله تعالى {أهل البيت}لأنها إما نصبت على الاختصاص أي على تقدير أخصّ أهل البيت أو على النداء أي أنادي أهل البيت أو على المدح أي أمدح أهل البيت كما يقول النحاة والمعربون للآية الشريفة والطريف أن الألف واللام فيها للعهد لا للجنس ولذا قال { البيت } ولم يقل كما قال في غيرها { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيّ } و{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ } و{ َاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ }.

فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379 رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز عدد الأجزاء: 13 (7/ 138)( قَوْلُهُ بَشَّرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ اسْتِفْهَامُ مَحْذُوفُ الْأَدَاةِ قَوْلُهُ قَالَ نَعَمْ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ بَشَّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ قَالَ نَعَمْ إِلَخْ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ جَرِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ أَنَّهُمْ قَالُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى حَدِّثْنَا مَا قَالَ لِخَدِيجَةَ قَالَ قَالَ بَشِّرُوا خَدِيجَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ هَكَذَا تَقَدَّمَ فِي أَبْوَابِ الْعُمْرَةِ مِنَ الْبُخَارِيِّ قَوْلُهُ مِنْ قَصَبٍ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا مُوَحدَة قَالَ بن التِّينِ الْمُرَادُ بِهِ لُؤْلُؤَةٌ مُجَوَّفَةٌ وَاسِعَةٌ كَالْقَصْرِ الْمَنِيفِ قُلْتُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ بن أَبِي أَوْفَى يَعْنِي قَصَبَ اللُّؤْلُؤِ وَعِنْدَهُ فِي الْكَبِيرِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بَيْتٍ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ وَأَصْلُهُ فِي مُسْلِمٍ وَعِنْدَهُ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ فَاطِمَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ أُمِّي خَدِيجَةُ قَالَ فِي بَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ قُلْتُ أَمِنْ هَذَا الْقَصَبِ قَالَ لَا مِنَ الْقَصَبِ الْمَنْظُومِ بِالدُّرِّ وَاللُّؤْلُؤِ والياقوت قَالَ السُّهيْلي النُّكْتَة قي قَوْلِهِ مِنْ قَصَبٍ وَلَمْ يَقُلْ مِنْ لُؤْلُؤٍ أَنَّ فِي لَفْظِ الْقَصَبِ مُنَاسَبَةً لِكَوْنِهَا أَحْرَزَتْ قَصَبَ السَّبْقِ بِمُبَادَرَتِهَا إِلَى الْإِيمَانِ دُونَ غَيْرِهَا وَلذَا وَقعت هَذِه الْمُنَاسبَة فِي جَمِيع أَلْفَاظ هَذَا الْحَدِيثِ انْتَهَى وَفِي الْقَصَبِ مُنَاسَبَةٌ أُخْرَى مِنْ جِهَةِ اسْتِوَاءِ أَكْثَرِ أَنَابِيبِهِ وَكَذَا كَانَ لِخَدِيجَةَ مِنَ الِاسْتِوَاءِ مَا لَيْسَ لِغَيْرِهَا إِذْ كَانَتْ حَرِيصَةً عَلَى رِضَاهُ بِكُلِّ مُمْكِنٍ وَلَمْ يَصْدُرْ مِنْهَا مَا يُغْضِبُهُ قَطُّ كَمَا وَقَعَ لِغَيْرِهَا وَأَمَّا قَوْلُهُ بِبَيْتٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْكَافُ فِي فَوَائِدِ الْأَخْبَارِ الْمُرَادُ بِهِ بَيْتٌ زَائِدٌ عَلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهَا مِنْ ثَوَابِ عَمَلِهَا وَلِهَذَا قَالَ لَا نَصَبَ فِيهِ أَيْ لَمْ تَتْعَبْ بِسَبَبِهِ قَالَ السُّهَيْلِيُّ لِذِكْرِ الْبَيْتِ مَعْنًى لَطِيفٌ لِأَنَّهَا كَانَتْ رَبَّةَ بَيْتٍ قَبْلَ الْمَبْعَثِ ثُمَّ صَارَتْ رَبَّةَ بَيْتٍ فِي الْإِسْلَامِ مُنْفَرِدَةً بِهِ فَلَمْ يَكُنْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فِي أَوَّلِ يَوْمِ بَعْثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتُ إِسْلَامٍ إِلَّا بَيْتُهَا وَهِيَ فَضِيلَةٌ مَا شَارَكَهَا فِيهَا أَيْضًا غَيْرُهَا قَالَ وَجَزَاءُ الْفِعْلِ يُذْكَرُ غَالِبًا بِلَفْظِهِ وَإِنْ كَانَ أَشْرَفَ مِنْهُ فَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ بِلَفْظِ الْبَيْتِ دُونَ لَفْظِ الْقَصْرِ انْتَهَى وَفِي ذِكْرِ الْبَيْتِ مَعْنًى آخَرُ لِأَنَّ مَرْجِعَ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهَا لِمَا ثَبَتَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لَمَّا نَزَلَتْ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ وَعَلِيًّا وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَمَرْجِعُ أَهْلِ الْبَيْتِ هَؤُلَاءِ إِلَى خَدِيجَةَ لِأَنَّ الْحَسَنَيْنِ مِنْ فَاطِمَةَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُهَا وَعَلِيٌّ نَشَأَ فِي بَيْتِ خَدِيجَةَ وَهُوَ صَغِيرٌ ثُمَّ تَزَوَّجَ بِنْتَهَا بَعْدَهَا فَظَهَرَ رُجُوعُ أَهْلِ الْبَيْتِ النَّبَوِيِّ إِلَى خَدِيجَةَ دُونَ غَيْرِهَا )

2ـ قد صرف عنهم ( الرجس ) وهو مطلق ] لم يقيد بوقتٍ أو نوع ٍ [ محلى بـ ( أل الجنسية ) فإن ( أل ) في اللغة والنحو وعلم المعاني على نوعين( إما عهدية وأما جنسية ) وكل نوعٍ يندرج تحته أقسام من أراد المزيد فعلية بقراءة ما في الهامش (14)
وهي هنا ليست عهدية قطعاً إذ لا عهد ذكري ولا عهد ذهني ولا عهد حضوري في المقام وعليه فهي جنسية بل هي جنسية استغراقية وهي التي تشمل جميع أفراد الجنس أي رفع عنهم جميع أنواع الرجس – كل ما يصدق عليه أنه رجسٌ وللتوضيح نقول لو أصاب ثوباً بعضُ النجاسات ثمّ أزيل بعضٌ منها أي من تلك النجاسات وأبقي على بعضٍ منها فهل سيكون الثوب طاهراً في هذه الحالة؟؟ قطعاً سيكون الجواب بالنفي وأنه لابد من إزالة الجميع ليطهر الثوب . وبما أن كل ذنبٍ رجسٌ وبما إن ارتكاب الذنوب لا يجتمع مع إذهابها عنهم وطهارتهم منها فهم إذاً بحكم هذه الآية مطهرون من الأرجاس والذنوب. وهل العصمة شيء وراء هذا ؟؟

وإليك معنى (الرجس) تفسيراً
تهذيب اللغة المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور المحقق: محمد عوض مرعب الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الأولى ج 10 ص 306 «قَالَ الزّجاج: الرِّجسُ فِي اللُّغَة: اسمٌ لكل مَا استُقذِرَ من عَمَلٍ، فبالغَ الله فِي ذمِّ هَذِه الْأَشْيَاء وسمَّاها رِجْساً. وَيُقَال: رَجُسَ الرَّجُلُ رَجْساً، وَرَجِسَ يَرْجَسُ إِذا عَمِلَ عَمَلاً قبيحاً. والرَّجسُ بِفَتْح الرَّاء: شدَّة الصَّوْت، فَكَأَن الرِّجسَ: العملُ الَّذِي يقبُحُ ذِكْرُهُ ويرتفعُ فِي القُبْحِ. وَرَعْدٌ رَجَّاسٌ: شديدُ الصَّوْت، وَأنْشد: وكلُّ رجَّاسٍ يسوقُ الرُّجَّسا قَالَ: وَأما الرِّجزُ بالزاي فالعذاب، أَو العَمَلُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْعَذَاب )

جامع البيان عن تأويل آي القرآن المؤلف: أبو جعفر، محمد بن جرير الطبري توزيع: دار التربية والتراث - مكة المكرمة ج 12 ص 112( وقد بيَّن هذا الخبر أن"‌الرِّجْس" هو"النِّجْس"، ‌القذر الذي لا خير فيه، وأنه من صفة الشيطان).

الإبانة عن أصول الديانة المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المحقق: صالح بن مقبل بن عبد الله العصيمي التميمي أصل التحقيق: أطروحة دكتوراة، قسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين - جامعة أم القرى، بإشراف د عبد الله بن محمد الغنيمان الناشر: دار الفضيلة – الرياض الطبعة: الأولى ص 161 ( الأرجاس جمع رجس معناها: ‌القَذَرُ، وقيل ‌القَذِر، ورجس: نجس، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب، واللعنة والكفر. انظر لسان العرب 6/ 94 - 95 مادة (رجس) فالأرجاس إذن هي: الأمور المستقذرة حساً ومعنىً، وأثبت كثير من الفقهاء أن ‌الرجس على أربعة أوجه: إما من حيث الطبع، أومن جهة العقل، أو من جهة الشرع، أو منها جميعاً. فالميتة مثلاً تعاف طبعاً وعقلاً، والخمر والميسر رجس من جهة الشرع والعقل. انظر تفسير المنار 7/ 57 و 1/ 43)

الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه المؤلف: أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي المحقق: مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د: الشاهد البوشيخي الناشر: مجموعة بحوث الكتاب والسنة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الشارقة الطبعة: الأولى،

تفسير مجاهد المؤلف: أبو الحجاج مجاهد بن جبر التابعي المكي القرشي المخزومي المحقق: الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل الناشر: دار الفكر الإسلامي الحديثة، مصر الطبعة: الأولى ص 328 ( قَالَ: " ‌الرِّجْسُ: مَا لَا خَيْرَ فِيهِ )

المحيط في اللغة المؤلف: إسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم الطالقاني، المشهور بالصاحب بن عباد ج 2 ص 90 بترقيم الشاملة آليا ( ورِجْسُ الشَّيْطَانِ: وَسْوَسَتُه وهَمْزُه ).

معجم مقاييس اللغة المؤلف: أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين المحقق: عبد السلام محمد هارون الناشر: دار الفكر ج 2 ص 490 ( ‌الرِّجْسُ: ‌الْقَذَرُ )

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف: يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني قدمت له وحققته: هند شلبي الناشر: الشركة التونسية للتوزيع ص 193 ( ‌‌الوجه التاسع: الطهور يعني به من الفاحشة والإثم وذلك قوله في آل عمران: {يامريم إِنَّ الله اصطفاك وَطَهَّرَكِ} من الفاحشة والإِثم. ذلك أن اليهود قذفوها بالفاحشة. وقال في الأَحزاب. {يانسآء النبي مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ} إِلى قوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ ‌الرجس} ) و ص 322 (‌‌الوجه الرابع: ‌الرجس يعني الإثم وذلك قوله في الأَحزاب: {إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ ‌الرجس أَهْلَ البيت / وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} يعني ليذهب عنكم الإِثم أهل البيت ).

تفسير يحيى بن سلام المؤلف: يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني تقديم وتحقيق: الدكتورة هند شلبي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولىج 2 ص 717 ( {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ ‌الرِّجْسَ} [الأحزاب: 33] الشَّيْطَانَ الَّذِي يَدْعُو إِلَى الْمَعَاصِي. وَقَالَ بَعْضُهُمُ: ‌الرِّجْسُ، يَعْنِي: الإِثْمَ الَّذِي ذُكِرَ فِي هَذِهِ الآيَاتِ ).

الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف: أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار الناشر: دار العلم للملايين – بيروت الطبعة: الرابعة ج 3 ص 933 ( ‌‌[رجس] ‌الرجس: ‌القذر. وقال الفراء في قوله تعالى {ويَجْعَلُ ‌الرِجْسَ على الذين لا يَعْقِلونَ} : إنه العقاب والغضب ).

المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني تحقيق ودراسة: مركز البحوث وتقنية المعلومات - دار التأصيل (هذه الطبعة الثانية أُعيد تحقيقها على ظ§ نسخ خطية) الناشر: دار التأصيل الطبعة: الثانية، ج 5 ص 218 ( ‌الرجس: القذَر، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح. (انظر: النهاية، مادة: رجس)

هامش صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة، ج 4 ص 1655 ( (يجعل ‌الرجس) النجس، أي يحكم عليهم بأنهم أنجاس في مسلكهم، وقيل: ‌الرجس السخط والعذاب والإثم) وموسوعة التفسير المأثور إعداد: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية المشرفون: أ. د. مساعد بن سليمان الطيار - د. نوح بن يحيى الشهري الناشر: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي- دار ابن حزم – بيروت الطبعة: الأولى ج 8 ص 602 ( الرجس هو النجس ‌القذر ‌الذي ‌لا ‌خير ‌فيه، وأنه من صفة الشيطان ) والتَّفْسِيرُ البَسِيْط المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي المحقق: أصل تحقيقه في رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه الناشر: عمادة البحث العلمي - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الطبعة: الأولى ج18 ص 239 ح 33 ( قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} يقال: أردت لأفعل كذا وأن أفعل كذا، قال الله تعالى بما أوصاكن من الطاعة ولزوم البيت.{لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}. قال ابن عباس: يريد عمل الشيطان ‌وما ‌ليس ‌لله ‌فيه ‌رضا . وقال مقاتل: يعني الإثم )

ومعالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي المحقق : عبد الرزاق المهدي الناشر : دار إحياء التراث العربي -بيروت الطبعة : الأولى ج 3 ص 637 ( وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي عَمَلَ الشَّيْطَانِ ‌وَمَا ‌لَيْسَ ‌لِلَّهِ ‌فِيهِ ‌رضا، وَقَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي السُّوءَ )

واللباب في علوم الكتاب المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني المحقق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان الطبعة: الأولى ج 15 ص 547 ( وقال ابن عباس يعني عمل الشياطين ‌وما ‌ليس ‌لله ‌فيه ‌رضا. وقال قتادةُ يعني السوء )

ومختصر تفسير البغوي المؤلف: عبد الله بن أحمد بن علي الزيد الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع – الرياض الطبعة: الأولى ج 5 ص 754 ( وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي عَمَلَ الشَّيْطَانِ ‌وَمَا ‌لَيْسَ ‌لِلَّهِ ‌فِيهِ ‌رِضًا، وَقَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي السُّوءَ )

وعقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم المؤلف: ناصر بن علي عائض حسن الشيخ أصل الكتاب: رسالة دكتوراه الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة ج 1 ص 338

قال ابن عباس( الرجس :عمل الشيطان و ما ليس لله فيه رضا) وقال الفخر الرازي في تفسيره التفسير الكبير ج25 ص209 ( أي يزيل عنكم الرجس) . وقال البرسوي : (يطهركم من أدناس أو دنس المعاصي تطهيراً بليغاً واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطهير لمزيد من التنفير عنها ) المصدر روح البيان ج1 ص 171 ومرقاة الوصول ص 107 ويقول ابن حجر في الصواعق : ( الرجس : هو الإثم أو الشك فيما يجب الإيمان به عنهم وتطهيرهم من سائر الأخلاق والأحوال المذمومة ) و قال الراغب الأصفهاني في كتاب الغريب في مفردات القرآن وقال في مادّة «الرجس» : الرجس: الشيء القذر . وقال: الرجس يكون على أربعة أوجه امّا من حيث الطبع وأمّا من جهة العقل وأمّا من جهة الشرع وأمّا من كل ذلك كالميتة والميسر والشرك ـ انتهى ملخّصاً . وفي تفسير الثعالبي (ج3 / 228): الرّجس : اسم يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسات والنقائص فأذهب الله ذلك عن أهل البيت . وروى الطبري ج 22 ص 5 ط المعرفة (( في تفسيره عن قتادة في قوله : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) قال : هم أهل بيت طهّرهم الله من السوء واختصهم برحمته وقال الطبري ـ أيضاً ـ في تفسير الآية ج 22 ص 4 ط المعرفة: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)يقول : إنّما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمّد ويطهّركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله . ثم أورد ما يدل على ذلك من حديث ...)) وفي تفسير الجلالين ص 557 دار إحياء التراث العربي ( الإثم ) . وفي تفسير النسفي( نجاسة الآثام ) . وفي تفسير البيضاوي ج 4 ص 371 ط دار الفكر( المعاصي ) . وفي تفسير الدر المنثور ج 6 ص 598 ط دار الفكر( فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب ) ومثله في تفسير الألوسي ج22 ص 43 ط دار إحياء التراث العربي , تفسير الثعلبي ( «والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ وَأَنْتِ إلَى***1648; خَيْرَ». والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم ... وعلى قول الجمهور: هي ابتداء مخاطبة).
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 5 ص 489 : ( اللهم إنها مني وأنا منها ، اللهم كما أذهبت عني الرجس ، وطهرتني ، فطهرها ).
الأحاديث الطوال- الطبراني ص 140 فقال اللهم انها مني وأنا منها اللهم فكلما اذهبت عني الرجس وطهرتني فطهرها ).
وفي الطبري ج 8 ص 31 عن مجاهد أن(الرجس : هو ما لا خير فيه ) وفي ج 8 ص 32 ( ... وقد بين هذا الخبر أن الرجس و النجس القذر الذي لا خير فيه وأنه من صفة الشيطان ). وفي تفسير الطبري ج 8 ص 71 ( وقد بينا معنى الرجس يما مضى من كتابنا هذا وأنه النجس والنتن وما يعصى الله به بشواهده فأغنى عن إعادته في هذا الموضع ).
وفي ج 22 ص 6 ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء وخصهم برحمة منه ...).
وفي تفسير ابن كثير ج 2 ص 176 ط دار الفكر ( وقال ابن أبي طلحة عن ابن عباس الرجس الشيطان وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الرجس العذاب )
القرطبي ج 7 ص 83 ط دار الشعب( وأصل الرجس في اللغة النتن قال ابن زيد هو العذاب وقال ابن عباس الرجس و الشيطان أي يسلطه عليهم وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه).
وفي الطبري ج 8 ص 31 عن مجاهد أن( الرجس : هو ما لا خير فيه ) وفي ج 8 ص 32 ( ... وقد بين هذا الخبر أن الرجس و النجس القذر الذي لا خير فيه وأنه من صفة الشيطان ). وفي تفسير الطبري ج 8 ص 71 ( وقد بينا معنى الرجس يما مضى من كتابنا هذا وأنه النجس والنتن وما يعصى الله به بشواهده فأغنى عن إعادته في هذا الموضع ).
وفي ج 22 ص 6( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء وخصهم برحمة منه ...).
وفي تفسير ابن كثير ج 2 ص 176 ط دار الفكر ( وقال ابن أبي طلحة عن ابن عباس الرجس الشيطان وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الرجس العذاب )

عند آل محمد صلوات الله عليهم من خلال بعض المرويات عنهم
صحيفه الرضا (ع) (فارسي)- جمع الشيخ جواد القيومي ص 58 : اللهم وانه عبدك الذي ائتمنته على غيبك ( 1 ) ، وعصمته من الذنوب ، وبرأته من العيوب ، وطهرته من الرجس ، وصرفته عن الدنس ، وسلمته من الريب ).مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 01 ص 419 : أنكم الأئمة الراشدون المهديون ، المعصومون المكرمون ، المقربون الصادقون ، المصطفون المطيعون لله ، القوامون بأمره ، العاملون بإرادته ، الفائزون بكرامته ، اصطفاكم بعلمه ، واصطنعكم لنفسه ، وارتضاكم لغيبه ، واختاركم لسره ، واجتنباكم بقدرته ، وأعزكم بهداه ، وخصكم ببرهانه ، وانتجكم لنوره ، وأيدكم بروحه ، ورضيكم خلفاء في أرضه ، وجعلكم حججا على بريته ، وأنصارا لدينه ، وحفظة لحكمته ، وخزنة لعلمه ، ومستودعا لسره ، و تراجمة لوحيه ، وأركانا لتوحيده ، وشهداء على خلقه ، وأسبابا إليه ، وأعلاما لعباده ، ومنارا في بلاده ، وسبيلا إلى جنته ، وأدلاء على صراطه ، عصمكم الله من الذنوب ، وبرأكم من العيوب ، وائتمنكم على الغيوب ، وجنبكم الأفات ، ووقاكم من السيئات ، وطهركم من الدنس والزيغ ، ونزهكم من الزلل والخطأ ، وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ، وأمنكم من الفتن ، واسترعاكم الأنام ، وعرفكم الأسباب ، وأورثكم الكتاب ، وأعطاكم المقاليد ، وسخر لكم ما خلق فعظمتم جلاله ، واكبرتم شأنه ).صحيفة المهدي (ع)- جمع الشيخ جواد القيومي ص 44 : . اللهم صل على وليك وابن أوليائك ، الذين فرضت طاعتهم ، وأوجبت حقهم ، وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا ، اللهم انصره ) شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 5 ص 166 :
الشرح : قوله : ( إن الله طهرنا وعصمنا ) أي طهرنا عن الأدناس وعصمنا من الأرجاس كما قال جل شأنه : * إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا * لاتفاق الأمة إلا من شذ على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام ، والروايات الدالة على ذلك من طرق العامة والخاصة متظافرة بل متواترة وسنبين ذلك كما ينبغي في موضعه إن شاء الله تعالى ).
معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 94 :
3 - وحدثنا أبي - رضي الله عنه - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : من آل محمد صلى الله عليه واله ؟ قال : ذريته . فقلت : أهل بيته ؟ قال : الأئمة الأوصياء . فقلت : من عترته ؟ قال : أصحاب العباء . فقلت : من أمته ؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عزوجل ، المتمسكون بالثقلين اللذين امروا بالتمسك بهما : كتاب الله عزوجل ، وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . وهما الخليفتان على الأمة بعده عليه السلام .
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1 ص 166 : وما وصفهم من إذهابه الرجس عنهم وتطهيره إياهم في قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).
علل الشرائع - الشيخ الصدوق ج 1 ص 191 :أمير المؤمنين " ع " لأبي بكر يا أبا بكر تقر بالقرآن ؟ قال بلى ، قال فاخبرني عن قول الله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) أفينا أو في غيرنا نزلت ؟ قال فيكم ، قال فاخبرني لو أن شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة عليها السلام بفاحشة ما كنت صانعا ؟ قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين ، قال كنت أذن عند الله من الكافرين قال ولم ؟ قال لأنك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره لان الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين ، قال فبكى الناس وتفرقوا ودمدموا ، فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يا ابن الخطاب أما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الأمر علينا ولا نتهنأ بشيء مادام حيا قال عمر : ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا
كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 372 : تحول عند رأس علي بن الحسين ( عليهما السلام ) وتقول : سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين عليك يا مولاي وابن مولاي ورحمة الله وبركاته ، صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وعترة أبائك الأخيار الأبرار ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
مسائل علي بن جعفر- ابن الأمام جعفر الصادق (ع) ص 329 :قال : " يا أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن ابن علي ، وأنا ابن البشير النذير ، الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير ( 1 ( ، أنا من أهل البيت الذي كان ينزل فيه جبرئيل ويصعد ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "
الصحيفة السجادية (ابطحي)- الأمام زين العابدين (ع) ص 22 : وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ارتضاه برسالته ، وائتمنه على وحيه ، وانتجبه من خليقته ، واصطفاه من بريته ، فأوجب الفوز لمن أطاعه وقبل منه ، والنار على من عصاه وصدف ( 6 ) عنه . فصلوات الله عليه وآله الطيبين الأخيار الطاهرين الأبرار ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
صحيفة السجادية الكاملة- الأمام زين العابدين (ع) ص 253 :رب صل على أطائب أهل بيته الذين اخترتهم لأمرك ، / صفحة 254 / وجعلتهم خزنة علمك ، وحفظة دينك ، وخلفاءك في أرضك ، وحججك على عبادك ، وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بإرادتك ، وجعلتهم الوسيلة إليك ، والمسلك إلى جنتك
جواهر الكلام - الشيخ الجواهري ج 31 ص 73 : في ص 200 : الإمام المطهر من الذنوب والمبرأ عن العيوب والى أن قال أيضا في ص 203 فهو معصوم مؤيد موفق مسدد قد أمن من الخطايا والزلل والعثار "
مناسك الحج- السيد محمد صادق الروحاني ص 256 : على كرور الأيام زيادة في تضاعيف لا يعدها غيرك رب صل على أطائب أهل بيته الذين اخترتهم لأمرك وجعلتهم خزنة علمك وحفظة دينك وخلفائك في أرضك وحججك على عبادك وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بإرادتك وجعلتهم الوسيلة إليك والمسلك إلى جنتك رب صل على محمد وآله صلاة تجزل لهم بها من نحلك وكرامتك وتكمل
القرطبي ج 7 ص 83 ط دار الشعب ( وأصل الرجس في اللغة النتن قال ابن زيد هو العذاب وقال ابن عباس الرجس و الشيطان أي يسلطه عليهم وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه).
ومن أراد المزيد زدناه فلدينا الكثير
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:28 PM
إليك معنى الرجس لغة :
1ـ ( الرجس : النتن والقذر وقال الفارابي : وكل ما يستقذر فهو رجس وقال النقاش : الرجس : النجس ) المصدر المصباح المنير للمقري الفيومي ص219 ط دار المعارف القاهرة مصر تحقيق عبد العظيم الشناوي
2ـ القاموس المحيط : ( الرجس : القذر و المأثم وكل ما يستقذر من العمل والعمل المؤدي إلى العذاب والشك والعقاب والغضب ورجس رجاسة : عمل عملاً قبيحاً ) ص706 ط مؤسسة الرسالة بيروت لبنان

معاني القرآن وإعرابه المؤلف: إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج المحقق: عبد الجليل عبده شلبي الناشر: عالم الكتب – بيروت الطبعة: الأولى (4/ 226) ( والرجْسُ في اللغةِ كل مستنكر مسْتَقْذرٍ من مأكول أو عمَلٍ أَوْ فَاحِشَةٍ ) وفي (2/ 203) ( فأعلمَ اللَّهُ أن القِمارَ والخَمرَ والاسْتِقْسَامَ بالأزْلامِ وعبادةَ الَأوثان رجسٌ. والرجس في اللغة اسم لكل ما استُقْذِرَ من عمل، فبالغ الله في ذَمَ هذه الأشياء، وسماها رجْساً، وأعلم أَن الشيطان يُسَوِّلُ ذلك لِبَني آدم، يقال رَجِسَ الرجلً يَرْجَسُ، ورجَسَ يَرْجُسُ، إِذَا عمل عملاً قبيحاً) وفي(2/ 300) (‌والرجْسُ اسم لما يُسْتقْذرُ، وللعذاب ).


الأصول في النحو المؤلف: أبو بكر محمد بن السري بن سهل النحوي المعروف بابن السراج المحقق: عبد الحسين الفتلي الناشر: مؤسسة الرسالة، لبنان - بيروت (3/ 125) ( رجس: ورجس، رجاسة: عمل عملا قبيحا، ‌والرجس، العمل القبيح )

كتاب العين المؤلف: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري المحقق: د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي الناشر: دار ومكتبة الهلال (6/ 52) ( رجس: كلُّ شيءٍ يستقذر فهو رجس )

إصلاح المنطق المؤلف: ابن السكيت، أبو يوسف يعقوب بن إسحاق المحقق: محمد مرعب الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الأولى (ص27)( والرِّجْسُ: الشيء القذر)

تهذيب اللغة المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور المحقق: محمد عوض مرعب الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الأولى ج 10 ص 306 «قَالَ الزّجاج: الرِّجسُ فِي اللُّغَة: اسمٌ لكل مَا استُقذِرَ من عَمَلٍ، فبالغَ الله فِي ذمِّ هَذِه الْأَشْيَاء وسمَّاها رِجْساً. وَيُقَال: رَجُسَ الرَّجُلُ رَجْساً، وَرَجِسَ يَرْجَسُ إِذا عَمِلَ عَمَلاً قبيحاً. والرَّجسُ بِفَتْح الرَّاء: شدَّة الصَّوْت، فَكَأَن الرِّجسَ: العملُ الَّذِي يقبُحُ ذِكْرُهُ ويرتفعُ فِي القُبْحِ. وَرَعْدٌ رَجَّاسٌ: شديدُ الصَّوْت، وَأنْشد: وكلُّ رجَّاسٍ يسوقُ الرُّجَّسا قَالَ: وَأما الرِّجزُ بالزاي فالعذاب، أَو العَمَلُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْعَذَاب )

عراب القرآن المؤلف: أبو جعفر النَّحَّاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي وضع حواشيه وعلق عليه: عبد المنعم خليل إبراهيم الناشر: منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة: الأولى (1/ 281)( ‌والرجس عند العرب كلّ عمل يقبح فعله والفعل منه رجس يرجس ورجس يرجس)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن المؤلف: أبو جعفر، محمد بن جرير الطبري توزيع: دار التربية والتراث - مكة المكرمة ج 12 ص 112( وقد بيَّن هذا الخبر أن"‌الرِّجْس" هو"النِّجْس"، ‌القذر الذي لا خير فيه، وأنه من صفة الشيطان).

الإبانة عن أصول الديانة المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المحقق: صالح بن مقبل بن عبد الله العصيمي التميمي أصل التحقيق: أطروحة دكتوراة، قسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين - جامعة أم القرى، بإشراف د عبد الله بن محمد الغنيمان الناشر: دار الفضيلة – الرياض الطبعة: الأولى ص 161 ( الأرجاس جمع رجس معناها: ‌القَذَرُ، وقيل ‌القَذِر، ورجس: نجس، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب، واللعنة والكفر. انظر لسان العرب 6/ 94 - 95 مادة (رجس) فالأرجاس إذن هي: الأمور المستقذرة حساً ومعنىً، وأثبت كثير من الفقهاء أن ‌الرجس على أربعة أوجه: إما من حيث الطبع، أومن جهة العقل، أو من جهة الشرع، أو منها جميعاً. فالميتة مثلاً تعاف طبعاً وعقلاً، والخمر والميسر رجس من جهة الشرع والعقل. انظر تفسير المنار 7/ 57 و 1/ 43)

الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه المؤلف: أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي المحقق: مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د: الشاهد البوشيخي الناشر: مجموعة بحوث الكتاب والسنة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الشارقة الطبعة: الأولى،

تفسير مجاهد المؤلف: أبو الحجاج مجاهد بن جبر التابعي المكي القرشي المخزومي المحقق: الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل الناشر: دار الفكر الإسلامي الحديثة، مصر الطبعة: الأولى ص 328 ( قَالَ: " ‌الرِّجْسُ: مَا لَا خَيْرَ فِيهِ )

المحيط في اللغة المؤلف: إسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم الطالقاني، المشهور بالصاحب بن عباد ج 2 ص 90 بترقيم الشاملة آليا ( ورِجْسُ الشَّيْطَانِ: وَسْوَسَتُه وهَمْزُه ).

معجم مقاييس اللغة المؤلف: أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين المحقق: عبد السلام محمد هارون الناشر: دار الفكر ج 2 ص 490 ( ‌الرِّجْسُ: ‌الْقَذَرُ )

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف: يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني قدمت له وحققته: هند شلبي الناشر: الشركة التونسية للتوزيع ص 193 ( ‌‌الوجه التاسع: الطهور يعني به من الفاحشة والإثم وذلك قوله في آل عمران: {يامريم إِنَّ الله اصطفاك وَطَهَّرَكِ} من الفاحشة والإِثم. ذلك أن اليهود قذفوها بالفاحشة. وقال في الأَحزاب. {يانسآء النبي مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ} إِلى قوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ ‌الرجس} ) و ص 322 (‌‌الوجه الرابع: ‌الرجس يعني الإثم وذلك قوله في الأَحزاب: {إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ ‌الرجس أَهْلَ البيت / وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} يعني ليذهب عنكم الإِثم أهل البيت ).

تفسير يحيى بن سلام المؤلف: يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني تقديم وتحقيق: الدكتورة هند شلبي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولىج 2 ص 717 ( {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ ‌الرِّجْسَ} [الأحزاب: 33] الشَّيْطَانَ الَّذِي يَدْعُو إِلَى الْمَعَاصِي. وَقَالَ بَعْضُهُمُ: ‌الرِّجْسُ، يَعْنِي: الإِثْمَ الَّذِي ذُكِرَ فِي هَذِهِ الآيَاتِ ).

الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف: أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار الناشر: دار العلم للملايين – بيروت الطبعة: الرابعة ج 3 ص 933 ( ‌‌[رجس] ‌الرجس: ‌القذر. وقال الفراء في قوله تعالى {ويَجْعَلُ ‌الرِجْسَ على الذين لا يَعْقِلونَ} : إنه العقاب والغضب ).

المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني تحقيق ودراسة: مركز البحوث وتقنية المعلومات - دار التأصيل (هذه الطبعة الثانية أُعيد تحقيقها على ظ§ نسخ خطية) الناشر: دار التأصيل الطبعة: الثانية، ج 5 ص 218 ( ‌الرجس: القذَر، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح. (انظر: النهاية، مادة: رجس)

هامش صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة، ج 4 ص 1655 ( (يجعل ‌الرجس) النجس، أي يحكم عليهم بأنهم أنجاس في مسلكهم، وقيل: ‌الرجس السخط والعذاب والإثم)

وموسوعة التفسير المأثور إعداد: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية المشرفون: أ. د. مساعد بن سليمان الطيار - د. نوح بن يحيى الشهري الناشر: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي- دار ابن حزم – بيروت الطبعة: الأولى ج 8 ص 602 ( الرجس هو النجس ‌القذر ‌الذي ‌لا ‌خير ‌فيه، وأنه من صفة الشيطان ) والتَّفْسِيرُ البَسِيْط المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي المحقق: أصل تحقيقه في رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه الناشر: عمادة البحث العلمي - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الطبعة: الأولى ج18 ص 239 ح 33 ( قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} يقال: أردت لأفعل كذا وأن أفعل كذا، قال الله تعالى بما أوصاكن من الطاعة ولزوم البيت.{لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}. قال ابن عباس: يريد عمل الشيطان ‌وما ‌ليس ‌لله ‌فيه ‌رضا . وقال مقاتل: يعني الإثم )


ومعالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي المحقق : عبد الرزاق المهدي الناشر : دار إحياء التراث العربي -بيروت الطبعة : الأولى ج 3 ص 637 ( وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي عَمَلَ الشَّيْطَانِ ‌وَمَا ‌لَيْسَ ‌لِلَّهِ ‌فِيهِ ‌رضا، وَقَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي السُّوءَ )

واللباب في علوم الكتاب المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني المحقق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان الطبعة: الأولى ج 15 ص 547 ( وقال ابن عباس يعني عمل الشياطين ‌وما ‌ليس ‌لله ‌فيه ‌رضا. وقال قتادةُ يعني السوء )

ومختصر تفسير البغوي المؤلف: عبد الله بن أحمد بن علي الزيد الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع – الرياض الطبعة: الأولى ج 5 ص 754 ( وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي عَمَلَ الشَّيْطَانِ ‌وَمَا ‌لَيْسَ ‌لِلَّهِ ‌فِيهِ ‌رِضًا، وَقَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي السُّوءَ ) وعقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم المؤلف: ناصر بن علي عائض حسن الشيخ أصل الكتاب: رسالة دكتوراه الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة ج 1 ص 338


3ـ المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية المصري الرجس : القذر والفعل القبيح والحرام ووووو ) . ج1 ص 331 ط دار الدعوة. 4 ـ و الرائد لجبران مسعود ج1 ص720 ط دار الملايين بيروت لبنان.
5ـ وهكذا في لسان اللسان تهذيب لسان العرب ج1 ص 469 ط دار الكتب العلمية بيروت لبنان( الرجس : القذر وكل قذر رجس ... العذب ,المأثم , الشك والرجس في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل ) .
6ـ لسان العرب - ابن منظور ج 6 ص 95 : فكأن الرجس العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح . وقال ابن الكلبي : رجس من عمل الشيطان أي مأثم
) 7ـ وفي معجم رائد الطلاب ص 454 ط دار العلم للملايين ( الرجس : العمل القبح , القذر , الحرام , الكفر , وسوسة الشيطان ).
ولهذا قال النبي الأعظم (فأنا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذنوب )المصدر بحار الأنوار عن تفسير فرت ج 35 ص 213 و214 وسيأتيك عن قريب مصادر الحديث نفسه من كتب إخواننا السنة, وفي حديث الضحاك بن مزاحم كما في تفسير الطبري أن النبي كان يقول : ( نحن أهل بيت طهرهم الله , من شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم ) وروى الطبري عن قتادة في آية التطهير: هم أهل بيت طهرهم الله من السوء واختصهم برحمته )
هذا وما أكثر احتجاجات آل محمد بهذه الآية على عصمتهم و إمامتهم سلام الله عليهم أدعيتهم من قبيل قول الإمام السجاد عليه السلام في دعاء عرفة (... وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيراً بإرادتك وجعلتهم الوسيلة ) الصحيفة السجادية برقم 47 .
فجميع عوامل الشقاء أطلق عليها (الرجس) بالاصطلاح القرآني فهو العلة الأولى لجميع الأمراض الروحية التي تحول بين المؤمن وبين إدراكه للحقائق والمعارف الإلهية وتدفعه للتمرد والطغيان والمكابرة عن الرضوخ للحق وتمنعه من الإذعان للقيم الروحية وبتعبير آخر الرجس : هو كل ما يطفئ أوار الحق وبريق إشعاعه في ضمير الإنسان ويكدر صفاء الروح وينال من عظمة النفس ويقضي على الخير المودع فيها ووو

وسؤال الذي يفرض نفسه بقوة هل أذهب الله الرجس عن زوجات النبي وطهرهن تطهيرا ؟أتمنى قبل الجواب الإطلاع على هذا
3ـ ويؤكد ذلك أنه سبحانه وتعالى قال : ـ {ليذهب عنكم } ولم يقل {ليذهب منكم أو ليذهب ما فيكم } مما يقطع على أنه لم يكن فيهم ثم أزاله سبحانه وتعالى بل الرجس مدفوعٌ مصروفٌ عنهم كقوله تعالى في نبي الله يوسف على رسولنا وآله وعليه آلف الصلوات والتحـيات { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين }سورة يوسف الآية 24 وووووو .... ولم يدع ِ أحد طهارة نساء النبي من النجاسات المادية فكن يرين الحمرة بأنواعها وهو كافٍ لنفي مطلق الطهارة والمعنوية كذلك فإنهنَّ لا أقل كن يتلبسن بالجنابة هذا إضافة إلى اتصاف بعض نساء النبي الأعظم بكثير من الأخطاء و الاشتباهات

للتوضيح:
تقول أذهبت الماء من الوعاء أي الماء كان في الوعاء ثم أخرجته منه
أذهبت الماء عن الوعاء أي كان الماء في اتجاه الوعاء ولكن منعته من الذهاب إليه بصرفه عنه
تقول : صرفت عنك الأذى أي منعته عنك فلم أجعله يقع بك بل ودفعته كي لا يصيبك.
أم صرفت منك الأذى أي أزلته منك بعد أن كان موجودا فيك .
سافرت عنك أي ابتعدت عنك وسفرت منك أي كنت فيك ثم ابتعدت عنك بخلاف سافرت عنك تعني فقط ابتعدت وقد أكون لست فيكم ولا في شيء منك
إي عندما يتوجه الرجس إليكم فأن الله يصرفه عنكم فلا يجعله يأتي إليكم
عندما تقعون في الرجس فإنه يزيله منكم
فعن للابتعاد عن الشيء , والميل عنه ...وتجاوزه
أذهب عني المرض أي أبعده عني ومنعه من أن يأتي إلي فالإبعاد والتجاوز عني لا يعني أنه كان في بل يعني أنه عني بعيد
فهو يؤكد أنه ابتعد عني
أذهب مني المرض كان في ثم أزاله عني

4ـ تأكيد دلالة الفعل يطهركم بالمفعول المطلق ( تطهيراً ) ليدل على أنهم قد نالوا أعلى مراتبه وأكملها .
5ـ تنكيره سبحانه وتعالى لذلك المصدر أي كونه للتوكيد لا لبيان العدد أو النوع حيث قال : ( تطهيراً ) للإشارة إلى كون تطهيره إياهم نوعاً مميزاً ليس مما يعهده الخلق ولا مما يحيطون بإدراك نهايته أو قل ليذهب الذهن في ذلك كل مذهب أي بجميع أقسامه وأنواعه ، أو " تنوينه بتنوين التعظيم والتكثير و التعجيب المفيد إلى أنه ليس من جنس ما يتعارف ويؤلف على حد قول ابن حجر في الصواعق " (15).
6ـ تأكيد دلالة ( ليذهب عنكم ) بـ ( يطهركم ) وتأكيد ( يطهركم) بـ( تطهيراً) ولنتأمل تقديم الجار والمجرور{عنكم}على المفعول به{الرجس} خلافا ًللأصل في الترتيب المنزلي اللغوي والنحوي ــ إذ الأصل في الجملة الفعلية أن يأتي الفعل أولا والفاعل ثانيا والمفعول به ثالثا ثم بقية الفضلات ( الجار والمجرور , الظرف .......) ـــ ليدل على أن المخاطب بها هو محل العناية وموطن الاهتمام .... {عنكم الرجس} فهي كقوله تعالى على لسان السيدة آسية بنت مزاحم رضوان الله عليها {ابن لي عندك بيتا ًفي الجنة} سورة التحريم الآية 11 بتقديم {عندك} الظرف على المفعول به {بيتاً} رغم تقدم المفعول به رتبة.
7ـ كون الرجس مدفوعاً عنهم لا مرفوعاً أي لم يكن موجوداً فيهم ثم رفع بل أنهم لم يتلوثوا برجسٍ أصلاً كما سبق بيانه وأقوى شاهدٍ على ذلك شمول الآية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي دلت البراهين القاطعة على عصمته (16) قبل البعثة وبعدها عن كبائر الذنوب وصغائرها بل حتى عن مخالفة الأولى وشمولها كذلك للحسنين عليهما السلام اللذين لم يكونا قد بلغا حتى يصدر منهما ذنب أو يتلوثا برجس بل ويجلي ذلك في أبهى الصور استعمال حرف الجر (عنكم) بدل من (منكم أو فيكم ) ليدل على أن المراد أنه مصروف عنهم ولم يبتلوا به وإلا لقال منكم أو فيكم ليدل على أنه فيهم ثم أزاله فتأمل فهي نظير قوله تعالى { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }يوسف24 وكذا قوله تعالى {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون5 المراد التاركين لأن كل إنسان يسهو وقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام : تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير العذر وهو ما ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السلام . وقال مجاهد : اللهو يوجب تأخيرها عن وقتها لأنه قال عن صلاتهم .
البرد الذي دعا النبي الأعظم إلى إذهابه هو ما سيقع في المستقبل وهذا لا يكون إلا بمعنى صرفه كما لا يخفى لأنه لم يقع حتى يزال :سنن ابن ماجه - (1 / 43)ح 117 - حدثنا عثمان بن أبي شيبية . حدثنا وكيع . حدثنا ابن أبي ليلى . حدثنا الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
: - كان أبو ليلى يسمر مع علي . فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف . فقلنا لو سألته . فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر . قلت يا رسول الله إني أرمد العين . فتفل في عيني . ثم قال ( اللهم أذهب عنه الحر والبرد ) قال فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ . وقال ( لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار ) فتشرف له الناس . فبعث إلي علي فأعطاها أياه قال الشيخ الألباني : حسن ) وسنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6 - (5 / 152)ح 8536
الأرجاس هنا كما لا يخفى لم تكن في الصحابة ثم رفعت بل النبي الأعظم يعلمهم كيف يتقوا هذه الأمور كيلا يقعوا فيه :
جامع الأحاديث - (25 / 94)ح27692- عن معقل بن يسار قال : قال أبو بكر الصديق وشهد به على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر الشرك فقال هو أخفى فيكم من دبيب النمل فقال أبو بكر يا رسول الله هل الشرك إلا أن يجعل مع الله إلها آخر فقال ثكلتك أمك يا أبا بكر الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل وسأدلك على شىء إذا فعلته ذهب عنك صغار الشرك وكباره أو صغير الشرك وكبيره قل اللهم إنى أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ) والكشف والبيان ـ للثعلبى - (8 / 192) واتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - (1 / 65) و كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري (المتوفى : 975هـ) المحقق : بكري حياني - صفوة السقا الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الطبعة الخامسة ،1401هـ/1981م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org - (3 / 816)ح8847

يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:29 PM
ب) 9ـ إن الإرادة في الآية المباركة تكوينية ( وهي بطبعها لا تتخلف لا تشريعية ) (17)
تنبيه مهم لابد من ذكره :
قد يقال ألا يؤدي القول بكونها تكوينية إلى القول بالجبر؟؟؟ وللرد على هذا الإشكال أنقل لكم أعزائي القرَّاء كلام العلامة السيد علي الميلاني حفظه الله ونفعنا بعلومه ومتعنا بطول بقائه ( وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة في كتبهم بما ملخصه :إن الله سبحانه وتعالى لمّا علم أن هؤلاء لا يفعلون إلا ما يؤمرون به وليست أفعالهم إلاّ مطابقةً للتشريعات الإلهية و كذا الحال فيما يتركون وبعبارة أخرى : جميع أفعالهم وما يتركون هي المصداق الأسمى للتشريعات الإلهية وهي التجسيد الراقي لها أي جميع ما يفعلون و ما يتركون ليس إلا ما يحبه الله سبحانه وتعالى فلما علم سبحانه منهم هذا المعنى لوجود تلك الحالات المعنوية في ذواتهم المطهرة وتلك الحالة المانعة من الاقتحام في الذنوب والمعاصي جاز له سبحانه وتعالى أن ينسب إلى نفسه إرادة إذهاب الرجس عنهم ....).وكأني أفهم من كلام السيد الجليل أن الإرادة ما هي إلا كاشفة عن ما سيصدر من آل محمد من أنهم لن يخالفوا ما يريده الله وما تقتضيه شريعته وأنهم سيقومون بتنفيذ أوامره سبحانه وتعالى على أتمّ وجهٍ وهو بمثابة إخبارنا عن طلوع الشمس غداً فإن ذلك لا يدل على أن لنا أثراً أو تأثيراً في طلوعها وإن كان ما أخبرنا به واقعٌ لا محالة استناداً إلى علته الخاصة به أو على حد قوله تعالى { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } سورة محمد 17 وقوله سبحانه {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سُبلنَا وإن الله لمع المحسنين } سورة العنكبوت الآية 69.
واعلم أن الإشكال لو صح القول به فهو لا يختص بـ ( آية التطهير ) وإنما يشمل جميع القضايا الأزلية كاختيار الأنبياء وعصمتهم ومنح الاستعدادات الأولية والكمالات الخلقية من جمال الهيئة وسلامة الأعضاء والحواس والفطنة والذكاء بل وصفاء الروح واعتدالها فهل ستتنكر لهذه البديهيات و الواضحات ؟؟؟!!!! و ما هو جوابك عنها ؟؟؟ !!! إذ كما يقال حكم الأمثال فيما يجوز وما لا يجوز واحد !!! فهل من إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وخلاصة القول أن هذا اللطف والتوفيق الإلهي الكبير جاء استجابة لطاعتهم وإخلاصهم واستحقاقهم بل الآية المباركة قد حكمت لهم بالمزيد من الطهارة بدلالة أن المولى سبحانه وتعالى قد قال يريد) بالمضارع لا بالماضي للدلالة على الاستمرار والزيادة و عليه وهذا واضح في انتفاء الجبر كوضوح الشمس في رابعة النهار لمن لم يعمه التعصب ويضله الهوى , وقد دعا النبي الأعظم بمضمون الآية تأكيدا وطلبا لاستمراره ودوامه فالداعي يعلم أنه أن الله خلع عليه الوجود و أفاض عليه الجوارح ووهبه النعم تكوينا ولكنه يسأل الله ويدعوه استمرارها ودوام الإنعام بها وعدم زوالها وقد ينزل الدعاء في مثل هذه المواضع منزلة الشكر والحمد على النعمة.
وهنا تساؤل لا بد من طرحه
ما الفرق بين التطهير في آية التطهير والتطهير في قوله سبحانه وتعالى{.........ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } سورة المائدة الآية 6 وقوله عز اسمه {.......ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان } الأنفال الآية 11؟؟؟؟؟؟
الجواب : 1ـ الإرادة( في الآيتين المباركتين من سورة المائدة وسورة الأنفال ) إرادة تشريعية وهي وضع أحكام الطهارة من غسل ووضوء وتيمم والهدف هو طهارة الناس ( من ماذا ؟؟؟ ) من الحدث والخبث وبديهي أن بعضهم سيمتثل لهذه الأحكام ويعمل بمقتضاها فيقع التطهير لذلك الممتثل بينما سيعرض آخرون ولن ينفذوا هذه الأوامر الشرعية العظيمة كما هو واضح ولو كانت إرادة إلهية على نحو التكوين لما أمكن لأحد أن يتخلف عن تطهير نفسه أما التطهير في آية التطهير فهو عن الذنوب والأرجاس والآثام والنقائص والإرادة فيها تكوينية.
هذا والإرادة التشريعية تتعلق بفعل الغير على ضوء إرادته واختياره وفي الآيتين أضيفت إرادة الله إلى أفعال الناس وغايتها أن يقوم المؤمنون وفق اختيارهم بالوضوء والتيمم وكون الإرادة تعلقت بفعل الإنسان نفسه فهذا دليل لا أقوى منه على أن الإرادة في قوله تعالى {..... يريد ليطهركم ...} تشريعية لا تكوينية بخلاف آية التطهير إذ أن الإرادة فيها إرادة تكوينية فأين هاتين من هذه ؟؟؟!!! قاتل الله التعصب المقيت والمكابرة .
2ـ إن الحديث في آية الأنفال في قصة بدر إنما هو عن السبب في إنزال ماء المطر عليهم حينما كانوا بحاجة إليه كما هو صريح الآية فليس الكلام فيها ناظراً إلى التطهير عن الذنوب والنقائص كما في آية التطهير كما قدمنا وفي سورة المائدة فإنها إنما تتحدث عن السبب في تشريع الوضوء أو التيمم أو الغسل فالتطهير المراد هو الذي يناسب ذلك بخلاف التطهير في سورة الأحزاب الناظرة إلى التطهير عن الرجس وكل النقائص عن أناس بأعيانهم دون كل من سواهم شأن هذا التطهير في آية التطهير شأن التطهير في قوله سبحانه وتعالى { وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين } ( آل عمران الآية 42 ) من هذه الحيثية فتأمل !!!! ويؤكد هذا الفارق ما سبق وأن ذكرناه في دلائل على أن آية التطهير الإرادة فيه تكوينية لا تشريعية .
10ـ لو كان المخاطب بالآية الشريفة نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن للشرط والتقييد أي معنى وجيه في قوله سبحانه وتعالى { يا نساء النبي لستنَّ كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ } (21) إذ يفترض بأن تقواهن حاصلة يقيناً بشهادة آية التطهير والشرط يفيد التعليق دون تأكيد الحدوث . ثم تأمل إنه قال (إن ) ولم يقل (إذا) كما سبق أن بيناه .
11ـ تخييرهن بين الله ورسوله والدنيا وزينتها ، والإخبار أن للمحسنات منهن أجراً عظيماً ... { فإن الله أعدَّ للمحسنات منكنَّ أجراً عظيماً } (22) دليل على أن منهن محسنات ومنهنَّ غير محسنات وكل ذلك يتنافى مع كونهن المخاطبات بآية التطهير ؛ لأن مفاد آية التطهير أنهن جميعاً محسناتٍ – لا أن منهن محسنات وغير محسنات .
12ـ تخييره صلى الله عليه وآله وسلم أن يرجى من يشاء منهن ويؤوي إليه من يشاء لقوله سبحانه وتعالى { تُرجى من تشاء منهنَّ وتؤوي إليك من تشاء } (23) . قال ابن عباس : ( أي تطلق منهن من تشاء وتمسك من تشاء ، وقال أبو جعفر عليه السلام : من أرجى لم ينكح ومن آوى نكح) وهذا يتنافى مع القول بنزولها فيهن إذ كيف يتوجهن بوسام التطهير لكونهن أهل البيت ثم يعطي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاحية التطليق ، الذي يؤدي إلى انتزاع ذلك الوسام منهنَّ كما سيأتي لاحقاً .
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:30 PM
13ـ أ ـ تشكيك بعض أهل العربية في صحة إطلاق الأهل والآل على الزوجات على سبيل الحقيقة وأن جوازه إنما هو على سبيل المجاز والتوسع والكناية على سبيل المثال لا الحصر
1ـ تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ) المحقق: مجموعة من المحققين الناشر: دار الهداية (28 / 41) ( من المَجاز: الأَهْلُ لِلرَّجُلِ: زَوْجَتُه ).

2ـ معجم متن اللغة موسوعة لغوية حديثة للعلامة اللغوي الشيخ أحمد رضا المجلد الأول ط دار مكتبة الحياة بيروت ( بيت النبي : علي وفاطمة والحسن والحسين , وقيل أزواجه وبناته وصهره علي عليه السلام أو نسائه خاصة ... الأهل : من يجمعك وإياهم نسب أو بيت أو قربى وهم الأهلة ج أهلون وآهال وأهال وأهلات ) .
3ـ المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : أبو الفتح ناصر الدين بن عبد السيدبن علي بن المطرز الناشر : مكتبة أسامة بن زيد – حلب الطبعة الأولى ، 1979 تحقيق : محمود فاخوري و عبد الحميد مختار عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 50 [ ( وقيل الأهلُ المختصُّ بالشّيء اختصاصَ القَرابة وقيل خاصّةُ الشيء الذي يُنسب إليه ويُكنى به عن الزوجة ومنه وسار بأهله ).
4ـ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي الناشر : المكتبة العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 28[ ويطلق ( الأَهْلُ ) على الزوجة و ( الأَهْلُ ) أهل البيت والأصل فيه القرابة وقد أطلق على الأتباع ).
5ـ التعاريف الناشر : دار الفكر المعاصر , دار الفكر - بيروت , دمشق الطبعة الأولى ، 1410 تحقيق : د. محمد رضوان الداية عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 151 ( وصار أهل البيت متعارفا في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ) .
5 ـ تاج العروس ] جزء 1 - صفحة 6857 [ ( وتُعُورِفَ في أُسرةِ النبيِّ صلّى اللّه عليه وسلّم مُطْلَقاً).
6ـ المفردات للراغب الأصفهاني ط دار المعرفة ص 29( وتعورف في أسرة النبي عليه الصلاة والسلام مطلقا إذا قيل أهل البيت لقوله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) وعبر بأهل الرجل عن امرأته ).
السؤال لماذا تعورف هذا الإطلاق فيهم ولم يتعرف في حق الزوجات ؟!
التعاريف الناشر : دار الفكر المعاصر , دار الفكر - بيروت , دمشق الطبعة الأولى ، 1410تحقيق : د. محمد رضوان الداية عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 105 [ ( وعبر عن أهله بامرأته ).
المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية ج 1 ص 578 ط دار الكتب ( أهل في العربية الجنوبية القديمة : القبيلة وفي العبرية ohe أهل : خيمة وفي السريانية يهلا : قبيلة , جماعة وفي الأكدية آل : مدينة ... الأهل 1ـ القرابة 2 ـ ما يؤتدم به ونحوه ....الأهل : عشيرة الإنسان وذو قرباه وفي القرآن الكريم : { ...فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها } النساء 35 من يجمعهم بالإنسان نسب أو دين أو ما يجري مجراه ... ) وفي معجم الكليات ( الآل : القرابة ).
مدلول الآل قال الرازي في تفسيره المجلد 9 ص 595 ط دار إحياء التراث العربي (( وأنا أقول آل محمد الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ولاشك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أشد التعليقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل وأيضا اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب وقيل أمته فإن حملناه على القرابه فهم الآل وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضا آل فثبت أن جميع التقديرات هم الآل وأما غيرهم فهل يدخل تحت لفظ الآل فمختلف فيه )) .

لا بد من وجود قرينة
تهذيب اللغة المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ) المحقق: محمد عوض مرعب الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الأولى، 2001م عدد الأجزاء: 8.(15 / 315) ( كَأَنَّهُ ذهب إِلَى أَن الرجل يُقال لَهُ: أَلَكَ أَهْلٌ؟ فَيَقُول: لَا، وَإِنَّمَا يَعْنِي أَنه لَيْسَ لَهُ زَوْجة.قَالَ الشَّافِعِي: وَهَذَا مَعْنًى يحْتَملهُ اللِّسان، وَلكنه معنى كَلَام لَا يُعرف إِلَّا أَن يكون لَهُ سَبب من كَلَام يدلُّ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ أَن يُقال للرجل: تزوّجت؟ فَيَقُول: مَا تأهّلت، فيُعرف بأوّل الْكَلَام أَنه أَرَادَ: مَا تزوجت. أَو يَقُول الرجل: أَجْنبت من أَهلِي، فيُعرف أَن الْجَنَابَة إِنَّمَا تكون من الزَّوْجة ) ولسان العرب المؤلف: محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ) الناشر: دار صادر – بيروت الطبعة: الثالثة - 1414 هـ عدد الأجزاء: 15 (11 / 38)
السابع :
لماذا لم يخرج مسلم في صحيحه في فضائل أهل البيت إلا فضائل أهل البيت ولم يخرج لزوجات النبي الأعظم ؟ وعلى هذا أكثر علماء السنة
أقول واللطيف هو حينما يذكر العلماء السنة الرأي القائل ـ من الصحابة وغيرهم ـ بأنها نزلة في خصوص أهل البيت بالمفهوم الشيعي ـ يوردون الأحاديث المذكورة سابقا كحديث الكساء والوقوف والثقلين ونحو ذلك وفي صحيح ابن حبان ج 15 ص 432 ط مؤسسة الرسالة بيروت ط 2 تحقيق شعيب الأرنؤوط ( ذكر الخبر المصرح بأن هؤلاء الأربع الذي تقدم ذكرنا لهم أهل صلى الله عليه وسلم . وقد تقدم ذلك مفصل وفي رابط وقفات تأمل في آية التطهير تفصيل لهذه الأمور وحسبك قول عكرمةليس بالذي تذهبون اليه، إنما هو نساء النبي صلى الله عليه ) . هذا غير الأحاديث الصريحة التي تقول وفيهم نزلت)
لماذا اعتبر زميلي العزيز السلفي الجمال أحاديث الكساء معرضة للقرآن الكريم وأنه يجب حذفها وتركها لأن الأحاديث وإن تواترت فيجب أن تغفل لمعارضتها للقرآن الكريم وهذه عبارته ( شرطي الأول الذي أعتقد أننا نتفق عليه هو أن القرآن الكريم يحتج به ولا يحتج عليه ) وقلت أيضا (جيد جدا أن نتفق أن القرآن مقدم على غيرهالسنة ياعزيزي تاتي دائما ثانيا بعد القرآن ولا تتقدمه بحال وإذا تعارض الحديث والقرآن قدمنا القرآن لأنه الكتاب الوحيد المعصوم ) وكقولك ( فإذا ثبتت الدلالة اللغوية عليهن في الآية فالقرآن مقدم على غيره عند الفريقين( و قولك ( لامجال للإستشهاد على كتاب الله بالسنة فهو المقدم عليها بالإجماع وقد تواتر عن أئمتك قولهم أن السنة تعرض على القرآن وليس العكس).
الثامن :
الشواهد العربية منها مثلا :
مسلم ج 2 ص 662 ح 962 باب الدعاء للميت في الصلاة ( وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة ) تأمل عبارات علمائك أيضا : كتاب أمثال الحديث- ابن خلاد الرامهرمزي ص 30 : والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيد الأولين والأخرين محمد وآله وأصحابه وأزواجه أجمعين وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله وحده
سنن أبي داود ج 2 ص 50 قال عنه الشيخ الألباني صحيح ( صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة قال فقال إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة قال فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح قال قلت ما الفلاح قال السحور ثم لم يقم بنا بقية الشهر )
صحيح الحاكم ج 1 ص 146 ح 249 ط دار الكتب العلمية ( حدثناه علي بن عيسى ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم سمع أنس بن مالك يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم يتبع المؤمن بعد موته ثلاثة أهله ماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحدة يرجع أهله ماله ويبقى عمله وقد تابع عمران القطان الحجاج فساق الحديث بطوله ) و أزواجه لا يتبعونه في المنظور السني بل أهله ( قبيلته ).
غريب الحديث لابن قتيبة المؤلف : عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري أبو محمد الناشر : مطبعة العاني – بغداد الطبعة الأولى ، 1397 تحقيق : د. عبد الله الجبوري عدد الأجزاء : 3 [ جزء 1 - صفحة 304 ] وسُمّي أهل الرجُل ونِساؤه لَدَماً لأنَّهن يَلْتدِمْنَ عليه إذا مات أي يضربن صدورَهن أو خدودهن واللَّدْم الضرب يريد حُرَمي مع حُرَمكم ).

لو قالت لك زوجتك وأنتما معا في السوق مثلا اذهب بي إلى بيت أهلي . فأين ستذهب بها ؟ هل إلى بيتك أم بيت أب الزوجة ؟
ثم لو كانت هي في بيت أهلها ـ بيت أبيها ـ وطلبت من أخيها أن يوصلها فهل ستقول له اذهب بي إلى بيت أهلي وتقصد بذلك بيت زوجها ؟ أم تقول له اذهب بي إلى بيت زوجي ؟
انتظر جواب المنصفين !
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:32 PM
أحاديث وأسانيد
الطريق الأول :
1ـ أحاديث الكساء الطريق الأول : هذا واحد منها وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 292 ح 26551 ط مؤسسة الرسالة مصر والحديث برقم 25300 ط العالمية ( حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك يعنى بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكر ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال لها ادعى زوجك وابنيك قالت فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فانزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به م أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال انك إلى جيرانك إلى خير قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء قال عبد الملك وحدثني داود بن أبى عوف الحجاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح . وله ثلاثة أسانيد : الأول : ضعيف لإبهام الراوي عن أم سلمة والثاني : إسناده صحيح والثالث : ضعيف لضعف شهر بن حوشب ). ).
أقول ـ أسد الله الغالب ـ يقصد العلامة شعيب الأرناؤوط بالسند صحيح ( حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك حدثني أبو ليلى عن أم سلمة ) وهو كما قال صحيح لا غبر فيه
ولكن دعواه أن السند الثالث ضيعف لوجود حوشب فليس بصحيح فإن حوشب ثقة وهذا عرض سريع للسند :
1 ـ عبد الملك :
قال عنه يحيى بن معين : ثقة صدوق . وقال عنه أحمد بن حنبل : ثقة . وقال عنه ابن عمار ثقة حجة . العجلي : ثقة ثبت . والنسائي : ثقة . ابن حبان وثقه .
2ـ داود بن أبي عوف أبو الحجاف :
سفيان الثوري كان يوثقه ويعظمه . الإمام أحمد قال عنه : ثقة . وقال عنه يحيى بن معين : ثقة . ابن حبان : وثقه وقال عنه أبو حاتم الرازي : صالح الحديث . النسائي : ليس به بأس .
3 ـ شهر بن حوشب :
من رجال مسلم وقال عنه يحيى بن معين : ثقة ومرة قال ثبت . وقال عنه يعقوب بن سفيان : ثقة وقال عنه العجلي : ثقه . أبو زرعة الرازي : لا بأس به . أحمد بن حنبل : لا بأس به . وكان يثني عليه . أما البخاري فقال شهر حسن الحديث . و قوى أمره . و قال يعقوب بن شيبة : ثقة .و قال أبو جعفر الطبرى : كان فقيها ، قارئا ، عالما .و قال أبو بكر البزار : لا نعلم أحدا ترك الرواية عنه غير شعبة . و و قال أبو الحسن بن القطان الفاسى : لم أسمع لمضعفه حجة)

4 ـ أم سلمة ( زوج النبي الأعظم ).
لا تحتاج إلى توثيق من الصحابة من أكثر الناس وثاقة وجلالة
هذا طريق ثاني يا زميلي الجمال :
1ـ عبد الملك :
قال عنه يحيى بن معين : ثقة صدوق . وقال عنه أحمد بن حنبل : ثقة . وقال عنه ابن عمار ثقة حجة . العجلي : ثقة ثبت . والنسائي : ثقة . ابن حبان وثقه .
2ـ أبو ليلى :
يحيى بن معين قال ثقة مشهور وقال عنه العجلي : ثقة
3ـ عن أم سلمة :
من الصحابة مرتبتها أرقى مراتب التوثيق والعدالة
الطريق الثالث :
المستدرك للحاكم ج 3 ص 159 ح 4709 ط دار الكتب العلمية بيروت تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ( حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد الفضل بن محمد الشعراني ثنا جدي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال ثم لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحمة هابطة قال ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفية من يا رسول الله قال أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين فجيء بهم فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كساءه ثم رفع يديه ثم قال اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وعلى آل محمد وأنزل الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد صحت الرواية على شرط الشيخين أنه علمهم الصلاة على أهل بيته كما علمهم الصلاة على آله ).
الطريق الرابع :
المعجم الكبير ج 3 ص 53 ط مكتبة العلوم والحكم الموصل ط 2 تحقيق حمدي بن عبد المجيد السلفي ح 2666 حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ثنا أبو الوليد الطيالسي قالا ثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ثنا شهر بن شوحب قال سمعت أم سلمة تقول ثم جاءت فاطمة عدية بثريد لها تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها وأين بن عمك قالت هو في البيت قال اذهبي فادعيه وائتيني بابني فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره وجلس علي عن يمينه وجلست فاطمة رضي الله عنها في يساره قالت أم سلمة فأخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة في البيت ببرمة فيها خزيرة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ادعي لي بعلك وابنيك الحسن والحسين فدعتهم فجلسوا جميعا يأكلون من تلك البرمة قالت وأنا أصلي في تلك الحجرة فنزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ فضل الكساء غشاهم ثم أخرج يده اليمنى من الكساء وألوي بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة فأدخلت رأسي البيت فقلت يا رسول الله وأنا معكم قال أنت على خير مرتين ).
الطريق الخامس :
جامع الترمذي ج 5 ص 351 ح 3205 الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها ( حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير قال هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة ) قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث
جامع الترمذي ج 5 ص 663 ح 3787 الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها( حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت إلى خير قال وفي الباب عن أم سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس قال وهذا حديث غريب من هذا الوجه )قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث
الطريق السادس :
جامع الترمذي ج 5 ص 699 ح 3871 الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها( قال حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير قال هذا حديث حسن وهو أحسن شيء روي في هذا وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة) قال الترمذي : حديث حسن قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث ومثله قي جامع الترمذي ج 5 ص 699 ح 3871 وإن أردت المزيد زدناك
للعلم ما أوردته من أسانيد هو بعض روايات حادثة الكساء في بيت أم سلمة ...لأني لو أردت إيراد روايات أحاديث الكساء بجميع طرقه وشواهدها ومتابعاتها ورواتها في بيت فاطمة الزهراء وبيت زينب ..... لأحوجني ذلك إلى عدة مجلدات ضخمة
2 ـ أحاديث الوقوف على باب السيدة الزهراء ومخاطبتهم
بذلك سنن الترمذي - الترمذي ج 5 ص 352 ح 3206 الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها والحديث برقم 3130 ط العالمية من كتاب التفسير ( حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا حماد بن سلمة أخبرنا على بن زيد عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث حماد بن سلمة . وفى الباب عن أبى الحمراء معقل بن يسار وأم سلمة. وقال الحاكم عن الحديث صحيح )
والمطالب العالية ج15، ص123 لابن حجر العسقلاني تحقيق محمد بن ظافر بن عبد الله الشهري، تنسيق الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشكري، دار العاصمة ص127) وعليه يترقى المروي عن أنس على درجة الحسن لغيره)والمسند للإمام أحمد بن حنبل، شرحه ووضع فهارسه حمزة أحمد الزين ج11، ص257، رقم الحديث 13663( إسناده حسن والحديث رواه الترمذي ... وقال حسن غريب، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي) و فضائل الصحابة، ج2، ص953، الحديث 1340 بتحقيق وصي الله بن محمد عباس،الاستاذ المشارك بجامعة أم القرى، دار ابن الجوزي ( إسناده حسن لغيره )ومسند أبي يعلى الموصلي تحقيق حسين سليم أسد ج7، ص59 ( عن أنس أن النبي كان يمر ... إسناده ضعيف لضعف علي، ولكنه لم ينفرد به، بل تابعه عليه حميد عند الحاكم وصححه على شرط مسلم وأقره الذهبي وأخرجه الطيالسي وأخرجه أحمد وابن كثير في التفسير والترمذي في التفسير وأخرجه أحمد وأخرجه الطبري ....) ومسند ابن أبي شيبة، ج2، ص232، الحديث720) الإمام الحافظ المتوفى 235هـ تحقيق عادل بن يوسف، وأحمد بن فريد المزيدي، دار الوطن ( إسناده ضعيف والحديث صحيح من روايات أخرى)

وهو موجود في الكنى للبخاري ج 1 ص 25 ح 205 ط دار الفكر بيروت تحقيق السيد هاشم الندوي والطيالسي ج 1 ص 274 ط دار المعرفة المعجم الكبير [ جزء 3 - صفحة 56 ح 2672] ط الناشر : مكتبة العلوم والحكم - الموصل الطبعة الثانية ، 1404 - 1983 تحقيق : حمدي بن عبد المجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 و مسند أبي يعلى [ جزء 7 - صفحة 59 ح 3978] الناشر : دار المأمون للتراث - دمشق الطبعة الأولى ، 1404 - 1984ومسند عبد بن حميد [ جزء 1 - صفحة 367 [ الناشر : مكتبة السنة - القاهرة الطبعة الأولى ، 1408 - 1988تحقيق : صبحي البدري السامرائي , محمود محمد خليل الصعيدي عدد الأجزاء : 1




http://www.youtube.com/watch?v=Gxp2TR71MIU


وهذا أحد الأسانيد المعتبرة عنا نحن شيعة آل محمد للحادثة
من كتاب أمالي الصدوق المجلس التاسع والعشرون ص 208 ( حدثنا أبي , قال : حدثنا علي بن إبراهيم , عن أبيه , عن الحسين بن يزيد النوفلي , عن إسماعيل بن ابي زياد السكوني , عن الصادق جعفر بن محمد, عن ابيه , عن آبائه (عليهم الـسـلام ), قـال : كان النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقف عند طلوع كل فجر على باب علي وفاطمة (عـلـيهما السلام ), فيقول : الحمد للّه المحسن المجمل المنعم المفضل , الذي بنعمته تتم الصالحات , سميع سـامع بحمد اللّه ونعمته وحسن بلائه عندنا, نعوذ باللّه من النار, نعوذ باللّه من صباح النار, نعوذ باللّه من مساء النار,الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } الأحزاب : 33 ) وبحار الأنوار ج 37 ص 35 ولأهل البيت في الكتاب والسنة للريشهري ص 66



. 3 ـ أحاديث الثقلين 5ـ أحاديث المباهلة 6 ـ أحاديث الصلاة 7 ـ أحاديث السفينة 8 ـ أحاديث التذكير ( أذكركم الله في أهل بيتي ) التي أوردها مسلم وغيره في فضائل آل محمد 9 ـ أحاديث المراقبة ( أرقبوا محمدا في أهل بيته ) التي أخرجها البخاري وأمثاله في فضائل أهل البيت جاء في البخاري كتاب المناقب ح 3436 و 3468( أرقبوا محمد في أهل بيته ) 10 ـ ما لا حصر له لو أرددت إيراده من الأحاديث الصحيحة
الطريف في الأمر أن مفردة أهل في ( أهل البيت )في آية التطهير منصوبة على النداء أو الاختصاص والنساء لم يكنا موجودات أثناء نزول الآية ! فكيف شملتهن والآية تخاطب من نزلت فيهم وهن لم يكن موجودات ؟!!! تأمل أنه قال عنكم ولم يقل عنهم ويطهركم ولم يقل يطهرهم وقال يا أهل البيت على النداء والمخاطبة فهل من متأمل
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:34 PM
العطف في الصلاة في قول النبي الأعظم

http://www.youtube.com/watch?v=0gG83FGnjtg

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 5 - صفحة 374 ]ح 23221 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن بن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال بن طاوس وكان أبي يقول مثل ذلك تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه ) وهو في ط العالمية مسند باقي الأنصار ح 22060 ط العالمية ومسند الإمام أحمد مسند المدنيين ح 15992 و 15993 ط العالمية
وفي مجمع الزوائد ج 2 ص 144 ط دار الديان للتراث القاهرة 1407 هـ وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفي المصنف عبد الرزاق ج 2 ص 211 ح 3103 باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ط المجلس العلمي تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ( اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته )و هو موجود في مسند أحمد ج 5 ص 374 ح 23221 ط مؤسسة قرطبة مصر وسنن البيهقي ج 2 ص 151 ح 2686 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة ط 1414هـ تحقيق محمد عبد القادر عطا وفي سنن أبي داود كتاب الصلاة ح 832 ط العالمية وج 1 ص 258 ح 982 ط دار الفكر تحقيق محمد محيي الدين الدين عبد الحميد ( اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت ....) وفي كتاب الإعتقاد ج 1 ص 326 ط دار الآفاق الجديدة بيروت تحقيق أحمد عصام الكاتب ومسند أبي عوانة ج4 ص 160 و ج 2 ص 381 و التاريخ الكبير ج 3 ص 87 ط دار الفكر تحقيق السيد هاشم الندوي وكتاب أحوال الرجال ج 1 ص 215 و ج 4 ص 135 ط مؤسسة الرسالة بيروت ط 1 تحقيق صبحي البدري السامرائي و المحلى ج 4 ص 134 ط دار الآفاق الجديدة تحقيق لجنة إحياء التراث العربي ونيل الأوطار ج 2 ص 320 ط دار الجيل 1973 م
تأمل :
تأمل هذه الأقوال من علمائك
الصواعق المحرقة ص 176 أخرج أحاديثه وعلق حواشيه وقدم له عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ( ثم عطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهم ليس من الآل وهو واضح في الأزواج ) وقال في ص 172 ( وأكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكر ضمير عنكم زما بعده وقيل نزلت في نسائه )) .
تأمل أقول علمائك مثلا :
التوفيق الرباني- جماعة من العلماء ص 157 : نسأل الله تعالى العافية والسلامة والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وأزواجه وذريته والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا )والقاموس المحيط - الفيروز آبادى ج 4 ص 416 : ونبتهل إلى الله الكريم أن يوصل إليه صلاتنا ويقرب منه بعدنا * وأن يصلى على آله وأزواجه وأصحابه ولاة الحق )وتاج العروس - الزبيدي ج 5 ص 267 : والحمد لله تعالى وحده وصلى الله على خير خلقه محمد النبي وآله وأزواجه وذريته وسلم تسليما كثيرا )والمجموع للنووي ج 3 ص 464 ط دار الفكر وروضة الطالبين للنووي ج 8 ص 557 ط دار الكتب العلمية تحقيق الشيخ عادل عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض ومغني المحتاج ج 1 ص 176 ط دار إحياء التراث العربي ط 1377 هـ وحواشي الشرواني والعبادي ج 3 ص 54 ط دار إحياء التراث العربي وإعانة الطالبين ج 1 ص 201 وج 2 ص 356 ط دار الفكر ط 1 والموطأ ج 1 ص 3 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ورسالة ابن أبي زيد ص 24 ط المكتبة الثقافية و تنوير الحوالك للسيوطي ص 182 و مواهب الجليل ج 1 ص 25 ط دار الكتب العلمية تحقيق الشيخ زكري عميرات ط 1 والثمر الداني ص 724 ط المكتبة الثقافية و نيل الأوطار ج 2 ص 320 ط دار الجيل وعون المعبود ج 3 ص 189 ط دار الكتب العلمية وكنز العمال - المتقي الهندي ج 1 ص 493 : 2175 - من سره أن يكتال بالمكيال الاوفى إذا صلى علينا اهل البيت فليقل اللهم صل على محمد النبي وعلى ازواجه وامهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على آل ابراهيم انك حميد مجيد { ن عن ابى هريرة}.

هل كل من صح لغة أن يطلق عليه أنه من أهل البيت هو داخل في آية التطهير ؟
مسند أحمد بن حنبل - (ج 5 / ص 309) ح 22690 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معمر بن سليمان هو الرقي ثنا الحجاج عن قتادة عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه : أنه وضع له وضوء فولغ فيه السنور فأخذ يتوضأ فقالوا يا أبا قتادة قد ولغ فيه السنور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول السنور من أهل البيت وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح )والبيان والتعريف - (ج 1 / ص 357)(وأخرج أحمد عن أبي قتادة قالوا إن في دارهم سنورا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم السنور من أهل البيت وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم وقد جوده مالك وحسنه الدارقطني وصححه الحاكم )والآثار لأبي يوسف - (ج 1 / ص 32)(عن أبيه عن أبي حنيفة ، عن حماد ، عن إبراهيم ، أنه قال : « لا بأس بسؤر السنور، إنما هي من أهل البيت »
فهل يقول عاقل يحترم نفسه أن القطة من أهل البيت المخاطبين بآية التطهير لجواز أن يطلق عليها لغة أنها من أهل البيت ولو على سبيل المجاز والتنزل أو لكونها بمفهوم أنها موجود في البيت
ونظير ذلك قول النبي الأعظم سلمان منا أهل البيت فهي على سبيل التنزيل لا الحقيقة فإن سلمان رضوان الله عليه كما لا يخفى ليس من قبيلة النبي الأعظم ولا ممن كان يسكن معه ولا ممن ذكره عند نزول آية التطهير
ومثله في ذلك الخدم والإماء والعبيد إذا وجدوا في البيت

تنبيه مهم جداً
قد يقال أنه قد ورد التعبير بأهل البيت عن الزوجة كما في قوله سبحانه وتعالى : { قالوا:أتعجبين من أمر الله * رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت } (29) وقوله سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام فقال لأهله امكثوا إني آنست ناراً ) (30) وقوله تعالى ( فأنجيناه وأهله إلا امرأته ) (31) وهذا يبطل ما تقول به من التشكيك في صحة إطلاق الأهل على الزوجة
فأقول: أنه لا يمكن الاستدلال بهذه الآيات على المدعى لأن إطلاق الأهل على الزوجة في تلك الآيات وغيرها واردٌ على سبيل المجاز أو التغليب لوجود القرينة كما كانت قرينة الخطاب في حكاية الملكين لـ(سارة) زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام ولكونها من أهله نسباً وأما قوله تعالى { فأنجيناه وأهله إلا امرأته } فلا حجة فيه لجواز أن يكون الاستثناء فيها منقطعاً مثله في ذلك ما في قوله تعالى : { فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس ... }(32) إذ لم يكن إبليس من الملائكة كما هو معلوم وأما قوله تعالى ( إذ رأى ناراً فقال لأهله امكثوا ... } ففي الآية تجوز من وجهين الأول تذكير المؤنث [ إذ لم يقل ( امكثي ) بضمير المؤنث [ والثاني خطاب الواحد بخطاب الجمع ( امكثوا ) فالواو ضمير جمع ٍ وهي بدل من الياء التي لخطاب المؤنث ( امكثي ) وقد يقال لأن المراد من الأهل هنا زوجة نبي الله موسى عليه السلام وولدها والخادم الذي معها ، ثم لعدم الاشتباه في الآية حيث لم تسبق وتلحق بضمائر المؤنث كما في آية التطهير بحيث يوقع التذكير في الآية في شبهة من المخاطب بالمذكر هل هو المؤنث السابق واللاحق وهو خلاف أصل التذكير ، أو المذكر ( وهو الأصل في التذكير ) . هذا وهناك قرائن كثيرة يضيق بنا المقام بذكرها وإليك حديث أورده صاحب المستدرك على الصحيحين جـ 2 ص 416 ، وتلخيصه الذي في هامشه ( ... أوَ قالت [ أي أم سلمة قي أحد روايات حديث الكساء ] أنا من أهل البيت ؟ قال : إنك من أهلي خير . وهؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ) والحديث يقرر جواز إطلاق الأهل عليهن ويمنع إطلاق أهل البيت عليهن ، ثمَّ أن يصح الإطلاق عليهن دون دليل أو قرينة بحيث يتبادرن إلى الذهن بمجرد سماع هذه الكلمة فلا . ودليلنا ما في هذا البحث من استدلالات و إن جاز ذلك على سبيل الحقيقة في مورد فلا يلزم من ذلك جوازه في مورد آخر ولا سيما فيما نحن فيه لتكاثر الأدلة و تظا فر القرائن على نفيه
2ـ يقول ابن حجر: ( أن للفظة أهل البيت إ طلا قين إطلاقاً بالمعنى الأعم وهو ما يشمل جميع الآل تارة والزوجات تارة أخرى ومن صدق في ولائه ومحبته أخرى وإطلاقاً بالمعنى الأخص وهو من ذكروا في خبر مسلم وقد قال الحسن عليه السلام بذلك فإنه حين استخلف وثب عليه رجل من بني أسد فطعنه وهو ساجد بخنجر فقال الإمام الحسن عليه السلام : يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم و ضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً قالوا: وأنتم هم؟؟؟ قال : نعم وقال البيهقي عندما عرض رواية واثلة وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها ًبمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقاً (33)) (34) وسيأتي بينات متعددة في امتناع إطلاق الأهل على أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم إن شاء الله .

هل هناك فرق بين مفهوم ( أهل البيت ) ومفهوم ( آل محمد ) هناك علماء سنة قالوا ( أهل ) للأشرف وللناس العاديون أم مفردة ( الآل ) فخاصة بالأشراف وهناك من لا يفرق بينهما وما يهمنا في خصوص ( أهل البيت ) و( آل محمد ) بمعناهما الاصطلاحي والذي يظهر من هذه الرواية وغيرها أنه لا فرق فقد بين أن ( أهل البيت ) هم ( آل محمد ) الآل لا تطلق على ( الأزواج = الزوجات ) لأن الآل في اللغة والاصطلاح لا تطلق إلا على من هم من قبيلة الرجل وأزواج النبي الأعظم ( عائشة وحفصة .... ) لم يكونوا من بني هاشم كما لا يخفى
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومتن مرتبط بشرحيه فتح الباري لابن رجب ولابن حجر] مع الكتاب: شرح وتعليق د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق (4 / 146) كِتَابُ أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ ـ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125]ح3370 - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ مُسْلِمُ بْنُ سَالِمٍ الهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، فَقَالَ: أَلاَ أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقُلْتُ: بَلَى، فَأَهْدِهَا لِي، فَقَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ [ص:147] عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "). سيأتي المزيد من التوضيحات مهمة لهذه النقطة بإذن الله

ب – طلب واستئذان أم سلمة رضوان الله عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدخول تحت الكساء في حادثة الكساء وهي من أهل اللسان ليشملها شرف الدخول في عدة أهل البيت يدل على عدم صحة دخولها في مدلول ( أهل البيت ) وإلا لما كان لطلبها في الدخول تحت الكساء و سؤالها وجهٌ وجيهٌ فتأمل ، هذا وفي جذب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكساء ومنعها عن الدخول وجوابه لها بتلك الإجابة {إنك إلى خير أو إنك على خير وبعضها وأنت من خير أزواجي وبعضها إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي وبعضها إنك إلى خير فوددت أنه قال : نعم فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب وبعضها قال : بعد منعه لها إنك إلى خير وفي بعضها أنه قال إنك من أزواج النبي وما قال: إنك من أهل البيت بل في بعضها لا .ولكنك إلى خير وفي بعضها قال: مكانك وبعضها فجذبه ومنعها من الدخول ثم قال إنك على خير أو إلى خير ....)(35) من البيان والدلائل على خروج الزوجات عن مدلول { أهل البيت } ما لا ينكره إلا من سفه نفسه وإلا ما هو تفسيرك وتعليلك لفعل السيدة الفاضلة الحكيمة في طلبها وسؤالها؟؟؟!!!! و في بعض المرويات أن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قال ( تنحي عن أهل بيتي ) قالها للسيدة أم سلمة وللسيدة عائشة وللسيدة زينب كما في مصادر روايات حديث الكساء.

يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:35 PM
زعم الشيخ السلفي الجمال أن لفظ الأهل إلى الدلالة على المرأة أولى وتشكك في صحة الإطلاق على القبيلة فأحببت إيراد هذه الأمثلة وكونه عكس القضية أمر واضح
لو قلت لزوجتك إلحقي بأهلك هل يمكن حمل الأهل على الزوجة ؟ لو قلت لطفل أين أهلك هل المراد به زوجتك ؟ لما تقول لصديقك أنا من أهلك هل المراد أنك يا جمال من أزواجه ؟! لما أقول أرجع إلى أهلك وأتني بالدية أطلق سراحك من المراد الزوجة أم أقاربك ؟! لما تقول إلزمي أهلك هل المراد إلزمي يا امرأة زوجتك ؟! في قوله تعالى ( ليس من أهلك ) هل المراد ليس من زوجتك أو ليس من أزواجك ؟! زوري أهلك فهل المراد به الزوجة أي زوري زوجتك ؟! زوجتي من أهلي هل المراد به زوجتي من زوجتي ؟! لو قلت لطالب عندك أو أي رجل أو امرأة في الدنيا نعم ما رباك عليه أهلك هل المراد ما ربتك عليه زوجتك أو زوجاتك ؟! لو قلت لك لا تكن كلا على أهلك هل المراد لا تكن كلا على زوجتك ؟! لو اعتقل رجل ثم أطلق وقيل له أذهب إلى أهلك فمن المراد زوجته أم أقاربه ؟ لما تقول لجماعة خلفت عليكم خير أهلي أو خير أهلكم هل المراد
خير زوجاتي أو خير زوجاتك أم خير أقاربك وأقاربي ؟ لو قلت لزوجتك : ائتي أهلك هل المراد زوجتها ؟ لو خاطبتك وقلت لك أنا أحب أهلك لك فل المراد أحب أقاربك لك أم أحب أزواجك لك ؟ لو قال لك رجل: صل أهلك فإن صلتهم تطيل في عمرك ولم يكن عندك إلا أخت وزوجة فمن المراد الأخت أم الزوجة لو قلت لك حللت سهلا ونزلت أهلا . هل المراد به نزلت زوجة ؟ لو قلت لك أطعم أهلك ولم يكن لك من أهلك موجودا إلا أمك أو أخوك أو ... فهل كلامي خاطئ وعندم ولو قلت لرجل رحم الله أهلك دلني على الطريق فهل المراد به الزوجة أم قرابته ؟! قسم ملك على فقراء أهلك هل المراد به الزوجه أو الزوجات ؟! قال تعالى (قوا أنفسكم وأهليكم نارا ). من المراد بالأهل هنا لماذا فسر النبي الأعظم ( وأمر أهلك بالصلاة ) أهل الكساء ؟ صفة الصلاة للشيخ الألباني ص 165 ( وعلمهم أنواعا من صيغ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم : 1 ( أحمد والطحاوي بسند صحيح ) ( اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) وهذا كان يدعو به هو نفسه صلى الله عليه وسلم . 2 ( البخاري ومسلم ) ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
ج – خروج الزوجة عن صدق أهل البيت حقيقة ومجازاً بالطلاق ولهذا قال زيد بن أرقم كما في صحيح مسلم وغيره عندما سئل : ( من أهل بيته نساؤه ؟ قال : لا و أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أهله وعصبته ... )(36).
د- عطف الأهل على العترة في روايات حديث الثقلين : ( وعترتي أهل بيتي) (37) أو ( أهل بيتي عترتي ) كما في بعض رواياته على البدل أو عطف البيان يدل على أنهما شيء واحد فهل إن زوجاته من عترته ( عترتي أهل بيتي ) ؟؟؟!!!!!! و العترة في اللغة : نسل الرجل ورهطه الأ دنون ولا تطلق على الزوجة مطلقا بالاتفاق لأن العترة في أوسع المداليل ( قبيلة الرجل ) وهن لسن من قبيلته وعليه فهن لسن من أهل البيت عليهم السلام وقد صرح ببقاء أناس من أهل البيت ما بقي القرآن الكريم وإنهم لا يفارقونه وجودا وتطبيقا إلى الورود على النبي الأعظم عند الحوض ولم تكن أزواجه كذلك بل وليس لزوجاته هذه المرتبة والقدر كما هو معلوم ففي تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 01 ص 197 : وعترتي ) أي والثاني عترتي ( أهل بيتي ) بيان لعترتي قال الطيبي في قوله إني تارك فيكم إشارة إلى أنهما بمنزلة التوأمين وهل ؟ وهل؟ و هل ؟ تساؤلات حائرة أو قل محيرة ليس لها جواب !!!!!! .
وإليك ما في كتاب فيض الغدير ج 3 ص 14 ط المكتبة التجارية الكبرى مصر 1356 هـ ط الأولى ( إني بعد وفاتي خليفتين زاد في رواية أحدهما أكبر من الآخر وفي رواية بدل خليفتين ثقلين سماهما به لعظم شأنهما كتاب الله القرآن حبل أي هو حبل ممدود ما بين السماء والأرض قيل أراد به عهده وقيل السبب الموصل إلى رضاه وعترتي بمثناة فوقية أهل بيتي تفصيل بعد إجمال بدلا أو بيانا وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وقيل من حرمت عليه الزكاة ورجحه القرطبي يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه واهتديتم بهدي عترتي واقتديتم بسيرتهم اهتديتم فلم تضلوا قال القرطبي وهذه الوصية وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب احترام أهله وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبأنهم جزء منه فإنهم أصوله التي نشأ عنهاوفروعه التي نشأوا عنه كما قال فاطمة بضعة مني ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق فسفكوا من أهل البيت دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم واستباحوا سبهم ولعنهم صلى الله عليه وآله وسلم وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته فواخجلهم إذا وقفوا بين يديه ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه وإنهما أي والحال أنهما وفي رواية أن اللطيف أخبرني أنهما لن يفترقا أي الكتاب والعترة أي يستمرا متلازمين حتى يردا على الحوض أي الكوثر يوم القيامة زاد في رواية كهاتين وأشار بأصبعيه وفي هذا مع قوله أولا إني تلويح بل لبعض بأنهما كتوأمين خلفهما ووصى أمته بحسن معاملتهما وإيثار حقهما على أنفسهم واستمساك بهما في الدين أما الكتاب فلأنه معدن العلوم الدينية والأسرار والحكم الشرعية وكنوز الحقائق وخفايا الدقائق وأما العترة فلأن العنصر إذا طاب أعان على فهم الدين فطيب العنصر يؤدي إلى حسن الأخلاق ومحاسنها تؤدي إلى صفاء القلب ونزاهته وطهارته قال الحكيم والمراد بعترته هنا العلماء العاملون إذ هم الذين لا يفارقون القرآن أما نحو جاهل وعالم مخلط فأجنبي من هذا المقام وإنما ينظر للأصل والعنصر ثم التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل فإذا كان العلم النافع عنصرهم لزمنا اتباعه كائنا ما كان ولا يعارض حثه هنا على اتباع عترته حثه في خبر على اتباع قريش لأن الحكم على فرد من أفراد العام بحكم العام لا يوجب قصر العام على ذلك الفرد على الأصح بل فائدته مزيد الاهتمام بشأن ذلك الفرد والتنويه برفعة قدره تنبيه قال الشريف هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به كما أن الكتاب كذلك فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض حم طب عن زيد بن ثابت قال الهيثمي رجاله موثقون ورواه أيضا أبو يعلى بسند لا بأس به والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد أنه قال في حجة الوداع ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي قال السمهودي وفي الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة )).
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:36 PM
أقوال أهل اللغة في معنى العترة :ـ
1ـ لسان اللسان تهذيب لسان العرب ( عترة الرجل :أقرباؤه الأدنون من ولد وغيره وعترة الرجل : أخصُّ أقاربه ...) ج2 ص 132 ط دار الكتب العلمية . 2ـ المعجم الوسيط للمجمع اللغوي المصري : ( العترة: نسل الرجل ورهطه وعشيرته ) ج 2 ص 582 ط دار الدعوة 3ـ القاموس المحيط للفيروز آبادي : ( العترة : نسل الرجل ورهطه وعشيرته الأدنون ...) . 4ـ أساس البلاغة للزمخشري ( العترة : أقرباؤه من ولده وولد ولده وبني عمه ) ص 408 ط دار الفكر. 5ـ مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر الرازي : (عترة الرجل: نسله ورهطه الأدنون ) ص 362 ط مكتبة لبنان 6ـ الرائد لجبران مسعود ( العترة :1ـ نسل الرجل 2ـ عشيرة الرجل ) ج2 ص 1002 ط دار الملايين بيروت .

https://www.youtube.com/watch?v=U6uhpQ0v0JM

تنبيه مهم لابد من ذكره :
أضحكني الدمشقية لما قال أن المصطفى صلى الله عليه وآله إنما أمر بالتمسك بالقرآن فقط بدلالة أنه قال {به} ولم يقل {بهما} وللرد عليه نقول:
1ـ لا نحتاج للتثنية هنا لأن الضمير أي الهاء عائد على الموصول {ما} في قوله { ما إن تمسكتم} و هو من أ لفا ظ العموم التي لك فيها مراعاة اللفظ ولك مراعاة المعنى وهنا روعي اللفظ . والمعنى لا يخفى على العامي البسيط ولهذا أنت حينما تقول لي تفضل وكل ما أتحفك به رماناً ولحماً فهل المقدم لي فقط هو الرمان؟؟؟!!! لأنه قال {به} ولم يقل{ بهما}؟؟؟!!!! أو حينما أقول لك : خذ ما أقدمه لك ( وقد أعطيتك كتاباً ودفتراً وقلماً ...) فهل يدعي أحد أنه لا يصح أن يراد به إلا شيء واحد ( أي ليس المقدم إلا شيء واحد) لأنني قلت ما أقدمه ولم أقول : ما أقدمهما أو ما أقدمهم!!!! لا أظن أحداً يقول بذلك إلا من قتله التعصب المقيت أو بلغ به الحمق مبلغاً عظيماً فذلك لا دواء له .
2ـ ثم ماذا يعرب كلمة و{أهل بيتي} السابقة لكلمة {أذكركم } في قوله { ...وأهل بيتي . أذكركم في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ....} ؟؟!! وعلام عطفها ؟؟!! ولاسيما وهي مضمومة اللام وما هو التقدير ؟؟!!! أليس التقدير وأهل بيتي كذلك ثم قال أذكركم في أهل بيتي ؟؟؟ كقوله تعالى { ثمرها دائم وظلها } والتقدير وظلها كذلك أي وظلها دائم .
3ـ ماذا يعرب كلمة ( كتاب الله و عترتي ) ونحوها ؟؟؟ أليست بدلاً من الهاء العائدة إلى الموصول ( ما) في قوله روحي فداه {ما إن تمسكتم به} وهو دليل صارخ على أن المراد كليهما .
4ـ هذا وقد رويت بلفظة ( بهما )في بعض المصادر ككنز العمال ج1ص342 ط حيدر آباد وابن جرير وينابيع المودة ص32 ط إسلامبول عن الثعلبي وقيل وأحمد ومجمع الزوائد ج 9ص 143 ووووو. وهناك روايات صحيحة بل ومتواترة : (...إني تارك فيكم (الثقلين وبعضها خليفتين وبعضها أمرين .. ) وهل تريد صراحة أكثر من ذلك
وإليك حديث الثقلين ورأي الشيخ الألباني المعبر عنه لفضله ببخاري العصر في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع الموضوع :المناقب والمثالب تعبير الرؤيا رقم الحديث1750 الصفحة 330 نوع الحديث : صحيح الناشر مطبعة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض سنة الطبع هي1415] من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . صحيح ...)) . والحديث صححه الترمذي وغيره من العلماء
إذن فالحديث لا غبر عليها سندا ودلالته واضحة جدا وهي وجوب إتباع آل محمد وأنهم كالقرآن لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم فهم معصمون عن كل شيء كالقرآن وإلا لوقع الافتراق الذي نفاه الحديث ونستفيد منه وجوب الأخذ عنهم وترك كل من خالفهم ويستدل به على إمامتهم عليهم السلام و د يمومتهم إلى يوم القيامة ولك مراجعة كتاب وركبت السفينة للمستبصر الأردني مروان خليفات ليوقفك على العديد من المصادر وأقول العلماء السنة الذين فهموا نفس هذه الدلالة من الحديث من 393 إلى 411 فسيرى الأخوة الأعزاء العجب العجاب .
5ـ لك أن تقول أن الإفراد أو مراعاة اللفظ إنما كان ليفهم روحي فداه أنهما في الحقيقة شيءٌ واحدٌ وأنه لا يصح الفصل بينهما فهي على حد كقوله تعالى مثلا { والله ورسوله أحقّ أن يرضوه} ولم يقل يرضوهما لذلك وهذا أقوى في الدلالة على أهمية أهل البيت وضرورة الأخذ عنهم عليهم السلام والتمسك بهم فتنبه يرحمك الله ويقيل عثرتك فما زعمه الدمشقية قرينة على مراده هو دليلٌ صارخٌ على ما نريد!!!! والحمد لله على نعمة الهداية والتمسك بتعليم رسولنا الأكرم وامتثالنا لأمره صلوات الله عليه وآله.
هـ- قال ابن حجر في الصواعق في معرض الكلام على الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم (وعطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهما ليس من الآل وهو واضح في الأزواج) (38).
و – قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( أول من يلحقني من أهل بيتي أنت ِ يا فاطمة وأول من يلحقني من أزواجي زينب )) . (39) دليل على وجود الفرق بين أهل البيت والأزواج و أنهن لسن من أهل البيت كما هو واضح .

ما يستفاد من رواية مسلم هو عينه ما يستفيد من رواية غيره فهل من معترض ؟
http://www.yahawra.net/vb/showthread.php?t=3396

14ـ اختلاف الضمائر في السياق تذكيراً أو تأنيثا ً إذ كانت قبل آية التطهير بضمير المؤنث وهو نون النسوة ( ... كنتن ... تردن ... وقرن ... ) ثم أصبحت الضمائر عند الخطاب بالتطهير بضمير جمع المذكر ( عنكم ) و ( يطهركم ) ثم عاد بعدها السياق إلى الخطاب بنون النسوة ( واذكرن ... في بيوتكن ... ) وذلك يدل بوضوح على أن المخاطب بالتطهير غير المخاطب بنون النسوة ( علماً أن الخاطب بضمير نون النسوة كان لعشرين مرة) وتوجيه الاختلاف في الضمائر بالقول بالتغليب فاسد جدا ً لأنه إنما يصار إليه حيث لا يحرز عدم الخصوصية لأي من الطرفين أو الأطراف عند المتكلم وأنه يريد شمول الحكم أو الدلالة للجميع ناصبا ً قرينة دالة على إرادة التغليب وفي المورد لسنا فقط لا نحرز إرادة شمول الحكم والدلالة للأزواج أي الزوجات بل الدلائل والشواهد والقرائن على بطلان القول بالتغليب المزعوم واليك بعض منها:
1ـ الروايات المصرحة باختصاص وانحصار المراد من أهل البيت بأصحاب الكساء وخروج الزوجات .
2ـ وجود المباينة في لون الخطاب في الآيات المباركة كما تقدم مضافا ً إلى إشكاليات صحة إطلاق أهل البيت عليهن وغير ذلك من القرائن التي لا يمكن حصرها و تعدادها .
3ـ ثم التغليب سماعي لا قياسي عند جمهور النحاة و من رأى أنه قياسي ( وهم القلة القليلة من النحاة ) فقد اشترطوا ما يلي :ـ
1ـ وجود قرينة دالة على التغليب .2- أن لا يُوقع التغليب في لبس (40) وعليه فالقول بالتغليب من الناحية النحوية ها هنا فاسد إجماعاً لوقوع اللبس وعدم وجود القرينة الدالة بوضوح على إرادة التغليب .
5 - ثم إننا لو قلنا بالتغليب لتبقى وحدة السياق فإن ذلك يقتضي دخوله صلى الله عليه وسلم في السياق أو الخطاب السابق واللاحق لآية التطهير فيكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأموراً بالقرار بالبيت وعدم التبرج ... وهو واضح الفساد للقطع بعدم دخوله فالسياق إذاً مختلف وهو المطلوب .
6ـ و القول بالتغليب يقتضي أن التطهير استعمل على نحوين مختلفين تمام الاختلاف إذ لم يكن تطهيره صلوات الله عليه وآله وسلم بمثل تلك الأوامر قطعاً أعني عدم التبرج ..... كما هو الحال في نسائه وهذا ممنوع وإن جاز فيحتاج إلى دليل وأين الدليل؟؟؟
احتراز// امتنع جريان التغليب في حق الزوجات ( زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ) لما تقدم و ما سيأتي لا يمنع بالضرورة من جريانه في حق الزهراء عليها السلام لعدم وجود الموانع السابقة في حق الزوجات و لتظافر الأدلة وتكاثر القرائن على إرادة هذا التغليب ( كأحاديث الكساء وأحاديث الوقوف على باب الزهراء عليها السلام وغيرها مما أعجز عن حصره أو ذكر أكثره ) فانتبه .
ومثله لما زعم أن لفظ الأهل لا تؤنث :
فأتيت له بالشواهد العربية الفصيحة على جواز تأنيث لفظ الأهل بل وعلى وجوبه في مثل حالتنا أعني آية التطهير محل البحث :
ج2 ص 965 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله فقالوا إنها حائض يا رسول الله ... ) وهو في البخاري ج 2 ص 618 لباب النقول- جلال الدين السيوطي ص 139 : (...فغدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له إني جئت أهلي عشاء فوجدت عندها رجلا فرأيت بعيني ...) لماذا عندها ولم يقل عندهم بالجمع المذكر ....؟
وفي صحيح ابن حبان ج 10 ص 187 ح 4346 ط مؤسسة الرسالة تحقيق شعيب الأرنؤوط ( أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة عن عدي بن حاتم ثم أن رجلا جاءه فسأله نفقة فقال ما عندي شيء أعطيكه إلا درعي ومغفري فأكتب إلى أهلي إن تعطيكها فلم يرض فحلف أن لا يعطيه شيئا ثم رضي الرجل فقال عدي لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمين ثم رأى ما هو أتقى لله منها فليأت التقوى ما حنثت ). تعطيكها ولم يقل يعطوكها؟!
الطب النبوي ج 1 ص 196 ( ومما ينبغى تقديمه على الجماع ملاعبته المرأة وتقبيلها ومص لسانها وكان رسول الله يلاعب أهله ويقبلها وروى ابو داود في سننه أنه كان يقبل عائشة ويمص لسانها ).
زاد المعاد ج 1 ص 152( وكان من لطفه وحسن خلقه مع أهله أنه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة وهم يلعبون في مسجده وهي متكئة على منكبيه تنظر وسابقها في السفر على الأقدام مرتين وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة وكان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ولم يقض للبواقي شيئا وإلى هذا ذهب الجمهور ).
وفي زاد المعاد ج 2 ص 452 ( وفي الصحيحين كان لا يطرق أهله ليلا يدخل عليهن غدوة أوعشية ).
منهاج السنة ج 4 ص 23 ( عنهم لأنه ذكره بصيغة التذكير لما اجتمع المذكر والمؤنث وهؤلاء خصوا بكونهم من أهل البيت من أزواجه فلهذا خصهم بالدعاء لما أدخلهم في الكساء .....).
وفي مجمع الزوائد - الهيثمى ج 5 ص 12 : حتى أصبح فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنى جئت أهلى عشاءا فوجدت عندها رجلا فرأيت بعينى وسمعت بأذنى فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتد عليه واجتمعت الانصار ..) ومسند الإمام أحمد ج 1 ص 238 ط دار صادر بيروت ومسند أبي يعلى ج 5 ص 125 ط دار المأمون للتراث وأسباب النزول للواحدي النيسابوري ص 213 ط مؤسسة الحلبي وشركاه القاهرة وزاد المسير ج 5 ص 344 ط دار الفكر وتفسير ابن كثير ج 3 ص 276 ط دار المعرفة وتقسير الجلالين ص 564 ط دار المعرفة والدر المنثور ج 5 ص 22 ط الفتح جدة ولباب النقول ص 139 ط دار الكتب العلمية ..........
نيل الأوطار - الشوكاني ج 2 ص 327 إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( الأحزاب : 33 (لان ما قبل الآية وبعدها في الزوجات ، فأشعر ذلك بإرادتهن ، وأشعر تذكير المخاطبين بها بإرادة غيرهن . وبين هذا الحديث وحديث أبي هريرة الآتي من هم المرادون بالآية وبسائر الأحاديث التي أجمل فيها الآل ، ولكنه يشكل على هذا امتناعه صلى الله عليه وآله وسلم من إدخال أم سلمة تحت الكساء بعد سؤالها ذلك ، وقوله ( ص ) عند نزول هذه الآية مشيرا إلى علي وفاطمة والحسن والحسين : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي بعد أن جللهم بالكساء
تفسير السمرقندي ج3 ص56( أهل البيت يعني يا أهل البيت وإنما كان نصبا للنداء ويقال إنما صار نصبا للمدح ويقال صار نصبا على جهة التفسير فكأنه يقول أعني أهل البيت وقال عنكم بلفظ التذكير ولم يقل عنكن لأن لفظ أهل البيت يصلح أن يذكر ويؤنث )
زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 198 ): والثانى أنه خاص في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين قاله عليهم أبو سعيد الخدري وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك والثالث أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قاله الضحاك وحكى الزجاج أنهم نساء النبي الله صلى الله عليه وسلم والرجال الذين هم آله قال واللغة تدل على انها للنساء والرجال جميعا لقوله تعالى عنكم بالميم ولو كانت للنساء لم يجز إلا عنكن ويطهركن)
تفسير النسفي ({إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }[الأحزاب:33] نصب على النداء أو على المدح، وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته. وقال: {عَنْكُمْ }، لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة { وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيــراً }]الأحزاب:33] من نجاسة الآثام
تفسير الثعلبي ( والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ وَأَنْتِ إلَى***1648; خَيْرَ». والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم... وعلى قول الجمهور: هي ابتداء مخاطبةِ ).
قال القرطبي ج 14 ص 128 ط ( وقالت فرقة منهم الكَلْبِيّ: هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصة؛ وفي هذا أحاديث عن النبيّ عليه السلام، واحتجُّوا بقوله تعالى: {لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ} بالميم، ولو كان للنساء خاصة لكان «عنكنّ ويطهركنّ»؛ إلا أنه يحتمل أن يكون خرج على لفظ الأهل؛ كما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك؛ أي امرأتك ونساؤك؛ فيقول: هم بخير؛ قال الله تعالى: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} (هود: 73) والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم. وإنما قال: {وَيُطَهِّرَكُمْ} لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعَلِيًّا وحَسَناً وحُسَيْناً كان فيهم، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غُلّب المذكر ....).
لفظ الأهل يذكر ويؤنث كما نص على ذلك الزمخشري في تفسيره ج 1 ص 535 عند كلامه عن الآية 75 من سورة النساء
تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 9 ص 48 :( وقال أبو سعيد الخدري ومجاهد وقتادة وروي عن الكلبي أن أهل البيت المذكورين في الاية هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة ومن حججهم الخطاب في الاية بما يصلح للذكور لا للإناث وهو قوله عنكم وليطهركم ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن )
السؤال الذي يفرض نفسه
لماذا لم يقل ( عنكن ويطهركن ) بدل (عنكم ) و( يطهركم ) ما دام الخطاب لأنه راع ذلك في عشرين ضمير كلها بالتأنيث فلماذا هنا ذكر؟ولا سيما أن دواعي التأنيث قوية جدا لآن لفظ أهل البيت على معنى القاطنين فيه فهو يشمل الرجل والنساء وتخيصها بنساء يوجب هذا ... وإن لم نقل يجب فالأول ذلك وبما أن الله لم يفعل ذلك عرفنا أن الحق بخلاف هذا الزعم من الزميل الجمال !
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:38 PM
15ـ ثم الخطاب في حقيقته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا لنسائه إذ يقول الله سبحانه وتعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها ... " (41) وما بعدها أيضاً مقول القول أي يا أيها النبي قل لأزواجك " وإن كنتن تردن الله ورسوله ..." (42) وما بعدها كذلك أي : " يا أيها النبي قل لأزواجك ومن يقنت منكن لله ورسوله ... " (43) وهكذا فيما تبقى وتستمر الآيات إلى أن تقول :" إذ تقول للذي أنعم الله عليه ... " (44) وقد حذفت جملة " يا أيها النبي قل لأزواجك " لدلالة ما قبلها عليها . ولك أيضاً تخريج ذلك على الالتفات أو على أنها جملة اعتراضية وهذا وارد في القرآن الكريم والكلام العربي كثيراً شعراً ونثراً" (45) ومثاله في القرآن الكريم قوله تعالى { حرمت عليكم الميتةُ والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به و المنخنقة و الموقوذة والمتردية و النطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسوقٌ ( ثم قال ) اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً( ثمَّ رجع ) فمن اضطرَّ ( إلى تناول تلك المذكورات سابقاً) في مخمصةٍ غير متجانفٍ لإثم فإن الله غفور رحيم } ثم أن نظم القرآن الكريم لم يجري على أساس من التسلسل الزمني بحسب النزول " فرب آية مكية وضعت بين آيات مدنية وبالعكس فضلاً عن إثبات أن الآيات المتسلسلة كان نزولها دفعة واحدة ... والظاهر من روايات أم سلمة وهي التي نزلت في بيتها هذه الآية أنها نزلت منفردة كما توحي به مختلف الأجواء التي ترسمها رواياتها لما أحاط من جمع أهل البيت وإدخالهم في الكساء ومنعها من مشاركتهم في الدخول إلى ما هنالك من القرائن ) *
الرواية السنية المصرحة ب|أنها آية :
http://www.yahawra.net/vb/showthread.php?t=3333
وأخيراً إن نفس الخطاب في السابق واللاحق لآية التطهير خطاب عادي لا يدل على أي تميز . – ليس فيه ذلك التميز البارز والباهر الموجود في آية التطهير كما تقدم ، ثم أن السياق لا يكافئ الأدلة لو قلنا بدلالة السياق على ما يزعمون وقد وضوح بطلان دلالة السياق على ذلك .

16ـ منع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كل أسلوب أو وسيلة قد تستغل للتزييف و التحريف من خلال أسلوب علمي وعملي إذ قد بقى ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة يأتي باب فاطمة عليها السلام و يقول الصلاة يا أهل البيت ثم يقرأ الآية (46) قال الترمذي عنه أسناده حسن . و قيل 19 شهراً و بعضها نجدها لم تحدد وقتاً و بعضها إلى وفاته صلى الله عليه و آله وسلم ، وسبق وارد هنا أعني حادثة الكساء وووو وهو صلوات الله عليه و آله وسلم أعرف من كل أحد بالقرآن و مراداته و معانيه و إشاراته ومراميه و هو المرجع والملاذ إذا اشتبهت الأمور .
17ـ الألف واللام في كلمة ( البيت) في الآية الشريفة عهدية ومما يؤكد كونها كذلك الروايات من قبيل روية الإمام أحمد بن حنبل من أن أم سلمة قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي وكنت في مخدعي إذ نزلت آية التطهير فأدخلت رأسي في البيت (تأمل كلمة البيت فيها ) فقلت : أنا معكم يا رسول الله ؟؟..) ج1 ص 177 ح2657 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج3 ص 492 وكما في رواية جابر بن عبد الله ( نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي (ثم قرأ آية التطهير) فقال النبي : اللهم هؤلاء أهلي ) فالألف واللام في كلمة( البيت ) للعهد أي البيت الذي اجتمعوا فيه بدلالة الرواية ولذلك ترى الآيات التي سبقت آية التطهير أو لحقتها جاءت بصيغة الجمع المحلى بنون النسوة (( بيوتكن ((وهذا شاهد آخر يؤكد هذه الحقيقة ولو كان المراد مجرد بيت السكنى لم يكن لطلب أم سلمة وغيرها الدخول تحت الكساء أي معنى و لو كان كذلك فلماذا خصوا الآية بنسائه والبيت يسكنه غيرهن أيضاً ؟؟؟!!!!! . نصبت لفظة ( أهل ) في قوله تعالى ( أهل البيت ) في آية التطهير على النداء أو الاختصاص فهل كان الخاطب لهن أثناء النزول والتطبيق لمدلول الآية الكريم المتأمل لأسباب النزول للآية كلها من حيث المرويات المتواترة من الطرفين تقول آن الخطاب كان لآل محمد بالمفهوم الذي أذكره لا بالمفهوم الذي الذي يدعيه الزميل الجمال فالألف واللام في كلمة( البيت ) للعهد أي البيت الذي اجتمعوا فيه بدلالة الرواية ولذلك ترى الآيات التي سبقت آية التطهير أو لحقتها جاءت بصيغة الجمع المحلى بنون النسوة (( بيوتكن)) وهذا شاهد آخر يؤكد هذه الحقيقة ولو كان المراد مجرد بيت السكنى لم يكن لطلب أم سلمة وغيرها الدخول تحت الكساء أي معنى و لو كان كذلك فلماذا خصوا الآية بنسائه والبيت يسكنه غيرهن أيضاً ؟؟؟!!!!! .
مدلول الآل قال الرازي المجلد 9 ص 595 ط دار إحياء التراث العربي (( وأنا أقول آل محمد الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ولاشك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أشد التعليقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل وأيضا اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب وقيل أمته فإن حملناه على القرابه فهم الآل وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضا آل فثبت أن جميع التقديرات هم الآل وأما غيرهم فهل يدخل تحت لفظ الآل فمختلف فيه )) .
يتبع:

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:39 PM
آية التطهير أية مستقلة
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?p=1858#post1858


18ـ الأحاديث الصريحة التي تحصر أهل البيت في الخمسة عليهم السلام
وإليك بعضها أخرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه ( وآله) وسلم ج 4ص 1883 الحديث برقم : 2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
فهل تريد صراحة و أكثر من هذا الباب هو فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا تفسير العملي للآية الشريفة مع تكرار الحادثة في أكثر من وقت ومكان ............ومثلها وقوفه على باب السيد الزهراء البتول عليها السلام وقوله لهم لهم الصلاة أهل البيت ثم يتلوا الآية ....... ويؤكده هذا الحديث الذي ينفي كون النساء من أهل البيت على نبيا وآله الصلوات والتحيات و لكم الحديث : خرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل
وأخرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة فضائل الإمام علي عليه السلام ج 4 ص 1874ح2408 ( حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حسان يعنى بن إبراهيم عن سعيد وهو بن مسروق عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال ثم دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي أنه قال ألا وإني ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ).
أهل البيت في حادثة المباهلة:
أخرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة فضائل الإمام علي عليه السلام ج 4 ص 1871 الحديث برقم : 2404 حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي ).
أخرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة فضائل الإمام علي عليه السلام الحديث برقم : 1873
2408 حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن بن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال ثم انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ) والمعنى ( إن دخلوا فباعتبار اللغة وتوسعا ولكنهم غير داخلين تفسيرا ).
ومجمع الزوائد ج 9 ص 146 ط دار الديان للتراث القاهرة وط دار الكتاب العربي بيروت ( باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما عن أبي الطفيل قال خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ووصي الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء ثم قال يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان والله ما ترك ذهبا ولا فضة وما في بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم ثم قال من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحهما هذه الآية قول يوسف واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب ثم أخذ في كتاب الله ثم قال أنا ابن البشير أنا ابن النذير وأنا ابن النبي أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه وأنا ابن السراج المنير وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى وفي رواية وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار إلا أنه قال ليلة سبع وعشرين من رمضان وأبو يعلى باختصار والبزار بنحوه إلا أنه قال ويعطيه الراية فإذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال وكانت إحدى وعشرين من رمضان ورواه أحمد باختصار كثير وإسناد أحمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان ).
مجمع الزوائد ج 9 ص 172 ط دار الديان للتراث القاهرة ( وعن أبي جميلة أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا رواه الطبراني ورجاله ثقات ).
تحفة الأحوذي لمحمد عبد الرحمن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا ج 9 ص 49 ط دار الكتب العلمية وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهن قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ما ورد من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول
ويؤكده هذه الأحاديث الأكثر صراحة:
بصيغة ( نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي خَمْسَةٍ: فِيَّ، وَفِي عَلِيٍّ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، وَفَاطِمَةَ ) :
الصواعق المحرقة (أخرج أحمد بن حنبل عنأبي سعيد الخدري أنها نزلت في خمسة ، النبي و علي وفاطمة و الحسن والحسين عليهمالسلام و أخرجه ابن جرير مرفوعاً بلفظ أنزلت هذه الآية في خمسة فيَّ وعلي وفاطمة والحسن والحسينو أخرجه الطبراني(47) وتفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: سامي بن محمد سلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 8 (6 / 414) ( حَدِيثٌ آخَرُ: قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبّان العَنزيّ، حَدَّثَنَا منْدَل، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي خَمْسَةٍ: فِيَّ، وَفِي عَلِيٍّ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، وَفَاطِمَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} .قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ فُضَيْلَ بْنَ مَرْزُوقٍ رَوَاهُ عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، كَمَا تَقَدَّمَ. وَرَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ حَدِيثِ هَارُونَ بْنِ سَعْدٍ العِجْلي، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْقُوفًا، فَاللَّهُ أَعْلَمُ) وتفسير ابن كثير ج 6 ص 363 ط دار إحياء التراث العربي وتفسير ابن كثير ط العلمية (6 / 368) وج 3 ص 494 ط دار المعرفة تفسير ابن كثير ط دار الفكر بيروت ج 3م ص486 وتفسير الطبري ( جامع البيان ) ج22 ص 9 تحقيق : تقديم : الشيخ خليل الميس / ضبط وتوثيق وتخريج : صدقي جميل العطار سنة الطبع : 1415 - 1995 م الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان والكشف والبيان عن تفسير القرآن المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى 1422، هـ - 2002 م عدد الأجزاء: 10 (8 / 42)( عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «نزلت هذه الآية فيّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» ) التسهيل لعلوم التنزيل المؤلف: أبو القاسم، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي الغرناطي (المتوفى: 741هـ) المحقق: الدكتور عبد الله الخالدي الناشر: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم – بيروت الطبعة: الأولى - 1416 هـ (2 / 151) و المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى - 1422 هـ ج2 ص 99 وج4 ص 384 ( وقالت فرقة: هي الجمهور أَهْلَ الْبَيْتِ علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين»)والدر المنثور المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) الناشر: دار الفكر – بيروت عدد الأجزاء: 8 (6 / 604) ( وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزلت هَذِه الْآيَة فِي خَمْسَة فيّ وَفِي عَليّ وَفَاطِمَة وَحسن وحسين {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا} ) والتفسير الحديث [مرتب حسب ترتيب النزول] المؤلف: دروزة محمد عزت الناشر: دار إحياء الكتب العربية – القاهرة الطبعة: 1383 هـ (7 / 380) و (10 / 137) ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10- (9 / 264)ح 14976 - عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نزلت هذه الآية في خمسة : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في وفي علي وفاطمة وحسن وحسين رواه البزار وفيه بكر بن يحيى بن زبان وهو ضعيف ) و المعجم الأوسط المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: طارق بن عوض الله بن محمد , عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني الناشر: دار الحرمين – القاهرة عدد الأجزاء: 10 (3 / 380)ح 3456 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبٍ الْكَرْمَانِيُّ الطَّرَسُوسِيُّ، نَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ دَاوُدَ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي قَوْلِهِ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} [الأحزاب: 33] أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ: «نَزَلَتْ فِي خَمْسَةٍ: فِي رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ، وَالْحُسَيْنِ» و الوسيط في تفسير القرآن المجيد المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ) تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس قدمه وقرظه: الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 4 (3 / 470) ح 750 ومرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ) الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م عدد الأجزاء: 9 (9 / 3963) و وكشف الأستار عن زوائد البزار ...تأليف نور الدين الهيثمي ج3 ص221 ح2611والبزار في زوائد المسند ج2 ص 332 ح 1962 وابن عدي في الكامل الجزء : 6 الوفاة : 365 تحقيق : قراءة وتدقيق : يحيى مختار غزاوي الطبعة : الثالثة سنة الطبع : محرم 1409 - 1988 م الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان ج 7 ص 204 برقم 1602والأنوار المحمدية من المواهب اللدنية ليوسف النبهاني ط مؤسسة عز الدين ج2ص134وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج1 ص107 ومجمع الزوائد للهيثمي المجلد الخامس الجزء التاسع ص167 ط دار الكتابالعربي وفي بعضها 169 وقال رواه أحمد و البزار وقال في الجزء السابع عن هذا الحديثبهذه الكيفية( ولهذا الحديث طرق في مناقب أهل البيت) والحديث موجود أيضا في الإحسانفي تقريب صحيح ابن حبان تأليف علاء الدين علي الطبعة الأولى المجلد 15 ط ص432و433 ح 6976 و وشواهد التنزيل للحسكاني ص482 ح659 و660ط تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1411 - 1990 م الناشر : مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي - طهران / مجمع إحياء الثقافة الإسلامية – قم وينابيع المودة ج2 ص118 وقال أخرجهاحمد و الطبراني وابن جرير وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ط دار الباز مكةالمكرمة ص24 وكتاب حياة فاطمة ص24ومحمد علي البار في كتابه الإمام الرضا ورسالته في الطب النبوي ط دار المناهل ص16وأبو بكر القاضي في المجالسة ج 8 ص 287 ح 3554 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائدج9 ص264ح14977 وأبو الحسن علي بن أحمد النيسابوري الواحدي في الوسيط مخطوط والعلامةعلي بن سلطان محمد القارئ في مرقاة المفاتيح ج 11 ص 371 ط ملتان والعلامة باكثيرالحضرمي في وسيلة المآل ص76 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق والشيخ محمد رضا المصريالمالكي أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول المتوفى قبل سنة 1372 بقليل في كتابه الحسنوالحسين سبطا رسول الله ص 6 ط دار الإحياء الكتب العربية بالقاهرة و والروض الداني (المعجم الصغير) المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: محمد شكور محمود الحاج أمرير الناشر: المكتب الإسلامي , دار عمار - بيروت , عمان الطبعة: الأولى، 1405 – 1985 عدد الأجزاء: 2 (1 / 231)ح 375 والمعجم الأوسطج2ص491 ح 1847وج4ص272 ح3480 مع تفاوت وفي كتاب جمال الدين الزرندي في نظم دررالسمطين ص 238 ط مطبعة القضاء إكمال إكمال المعلم - ج8 ص277 وتفسير ابن أبي حاتم - ج9 ص3132 والواحدي في تفسيره الوسيط ج3 ص470 وروى الطحاوي في ) مشكل الآثار ( عن أمسلمة قالت : نزلت هذه الآية في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) وروى الآجري في ( الشريعة ) عن أم سلمة قصة نـزولالآية إلى أن قالت في آخرها فقلت : يا رسول الله أنا معكم ؟ قال : إنك إلى خير إنكإلى خير ، قالت : وهم خمسة رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم " ،وعلق محقق الكتاب على الإسناد بقوله : إسناده حسن )

بصيغة (وفيهم نزلت ) ( فقال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين) ونحو ذلك :
المعجم الأوسط المؤلف : أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني الناشر : دار الحرمين - القاهرة ، 1415 تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد , عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني عدد الأجزاء : 10- (ج 4 / ص 134)ح 3799 ( حدثنا علي بن سعيد الرازي قالحدثني أبو امية عمرو بن عثمان بن سعيد الأموي قال نا عمي عبيد بن سعيد عن سفيان الثوري عن عمرو بن قيس الملآئي عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة إن رسول الله ( ص ) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم قالإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالو فيهم نزلت) وموضح أوهام الجمع والتفريق ج 2 ص 312 ح 357 ذكر علي بنسعيد بن بشير الرازي أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق بمصر حدثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي حدثني أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا عمي عبيد بن سعيد عن الثوري عن عمرو بن قيس عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلمدعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم أصحهما إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالوفيهم أنزلت)والعلامة الحبري في كتابه(( علىما في مناقب عبد الله الشافعي ) مخطوط

بصيغة ( فقال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين )
المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ) تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1411 – 1990 عدد الأجزاء: 4 (3 / 159)ح 4709( حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني حدثنا جدي : حدثنا أبو بكر بن شيبةالحزامي حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي طالب عن أبيه قال : لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال : ادعو لي فقالت صفية من يارسول الله؟؟ فقال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين فجيء بهم فألقى عليهم كساءهثم رفع يديه ثم قال : اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وآل محمد وأنزل الله عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} ثم قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ج3 ص 147 من كتاب المعرفة وفي بعض الطبعات رقم الصفحة 159 وقال ابن عساكر الشافعي أخو ابن عساكر المشهور في كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين ص 105و 106ح 36 ذكر ما ورد في فضلهن جميعاً ( .... إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله قالت : وأهل البيترسول الله وعلي والحسن والحسين ) وقال هذا حديث صحيح وأخرج أبو يعلى أيضا عن أم سلمةبسند جيد رجاله ثقات ج 12 ص 313 ح 6888 مسند أم سلمة ( لا خلاف في رجاله سوى عطية وقد وثقه ابن حبان ) والحديث هو { .... ثم قالهؤلاء أهل بيتي إليك لا إلى النار قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله وأنا منهمقال : لا وأنت على خير } وهناك أحاديث تصب في نفس المضمون من قبيل ما أخرجه البيهقي ج7ص65 باب دخول المسجد جنباً من كتاب النكاح( .....وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين) والبدع لابن وضاح المؤلف : ابن وضاح مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com (http://www.alsunnah.com/) [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 1 / ص 225)ح3941 وما أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ج4ص479ح3811 في من اسمه علي وماأورده الشعراني في كتاب كشف الغمة ج1ص219 فصل في الأمر بالصلاة على النبي ط مصر 1327المطبعة الميمنية . وعن ثوبان: كان رسول الله إذاسافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة وأول من يدخلعليها إذا قدم فاطمة، فقدم من غزاة وقد علقت مسحاً أو ستراً على بابها وحلّت الحسنوالحسين قلبين من فضة، فقدم فلم يدخل، فظنت أن ما منعه أن يدخل ما رأى، فهتكت الستر، وفككت القلبين عن الصبيين، وقطعته بينهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه منهما وقال: «يا ثوبان اذهب بهذا إلى آل فلان ـ أهلبيت بالمدينة ـ إنّ هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا...» كما في سنن أبي داود 4: 85 كتاب الترجل

بصيغة ( فَقَالَ: تَنَحِّي لِي عَنْ أَهْلِ بَيْتِي عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ ) قيل ذلك لأم سلمة ولعائشة
الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ) المحقق: كمال يوسف الحوت الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى، 1409 عدد الأجزاء: 7 (6 / 370)ح 32104 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ عَطِيَّةَ أَبِي الْمُعَدَّلِ الطُّفَاوِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهَا فِي بَيْتِهَا ذَاتَ يَوْمٍ , فَجَاءَتِ الْخَادِمُ فَقَالَتْ: عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ بِالسُّدَّةِ , فَقَالَ: تَنَحِّي لِي عَنْ أَهْلِ بَيْتِي , فَتَنَحَّتْ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ , فَدَخَلَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ , فَوَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ , وَأَخَذَ عَلِيًّا بِإِحْدَى يَدَيْهِ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ , وَأَخَذَ فَاطِمَةَ بِالْيَدِ الْأُخْرَى فَضَمَّهَا إِلَيْهِ وَقَبَّلَهُمَا , وَأَغْدَفَ عَلَيْهِمْ خَمِيصَةً سَوْدَاءَ , ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ , أَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي» , قَالَتْ: فَنَادَيْتُهُ فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: «وَأَنْتِ») والمعجم الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي دار النشر: مكتبة ابن تيمية – القاهرة الطبعة: الثانية عدد الأجزاء:25 ويشمل القطعة التي نشرها لاحقا المحقق الشيخ حمدي السلفي من المجلد 13 (دار الصميعي - الرياض / الطبعة الأولى، 1415 هـ - 1994 م) (23 / 393)ح939 و فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء : 2 ج 2 ص 583 ح 986 و إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى: 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم دار النشر: دار الوطن للنشر، الرياض الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 9 (8 ومجلد فهارس) (7 / 194)ح 6658 و كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف: علاء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي البرهان فوري ثم المدني فالمكي الشهير بالمتقي الهندي (المتوفى: 975هـ) المحقق: بكري حياني - صفوة السقا الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الطبعة الخامسة، 1401هـ/1981م (13 / 644)ح37631 و جامع الأحاديث (ويشتمل على جمع الجوامع للسيوطى والجامع الأزهر وكنوز الحقائق للمناوى، والفتح الكبير للنبهانى) المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) ضبط نصوصه وخرج أحاديثه: فريق من الباحثين بإشراف د على جمعة (مفتي الديار المصرية) طبع على نفقة: د حسن عباس زكى عدد الأجزاء: 13 [الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع] ج 40 ص 245 ح 43569 والكشف والبيان عن تفسير القرآن المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى 1422، هـ - 2002 م عدد الأجزاء: 10 (8 / 43) و مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ) المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9) وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17) وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء 18) الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة الطبعة: الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م) عدد الأجزاء: 18 المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ) المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9) وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17) وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء 18) الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة الطبعة: الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م) عدد الأجزاء: 18 (6 / 210) ح2251 وإتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج) الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى ، 1415 هـ - 1994 م عدد الأجزاء : 19 (5 / 386) وتحفة المودود بأحكام المولود المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مكتبة دار البيان – دمشق الطبعة الأولى ، 1391 – 1971 تحقيق : عبد القادر الأرناؤوط عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 223 ]

لعائشة :
تفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: سامي بن محمد سلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 8 (6 / 414) ( طَرِيقٌ أُخْرَى: قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُرَيج بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْعَوَّامِ -يَعْنِي: ابْنَ حَوْشَب -عَنْ عمٍّ لَهُ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى عَائِشَةَ، فَسَأَلْتُهَا عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَتْ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: تَسْأَلُنِي عَنْ رَجُلٍ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ ابْنَتُهُ وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْهِ؟ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ ثَوْبًا فَقَالَ: "اللَّهُمَّ، هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا". قَالَتْ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ؟ فَقَالَ: "تَنَحّي، فَإِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ" ).
وفي المقابل وردت أحاديث تخرج نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل البيت كما هو مروي عن أم سلمة و عائشة(48) و زينب (49) .
19ـ خصّهم بالدعوة و وضع الكساء بتلك الكيفية المثيرة والغريبة و تكرار ذلك (50) والمتتبع للأحاديث يقف على ففي بعض الروايات أنه حدث ذلك بيت السيدة الزهراء وفي بعضها بيت أم سلمة وفي بعضها في بيت زينب زوج الرسول الأعظم وفي بعضها بيت عائشة ... هذا غيرالوقوف على بابهم وخطابهم بالآية الشريفة طيلة تلك الفترة كلما أراد الخروج إلى الصلاة وكونه لم يقل (من) أهل البيت بل (أهل البيت ) ثم تعريف الطرفين (المبتدأ والخبر) في حديث الكساء الأول بالإشارة (هؤلاء) و الثاني بالإضافة (أهل بيتي) في قوة الحصر ويرى بعضهم دلالته على الحصر كما قاله السيوطي في الإتقان عند عرضه لطرق الحصر قال ( العاشر : تعريف الجزأين ذكر ذلك الإمام فخر الدين في نهاية الإيجاز أنه يفيد الحصر حقيقة أو مبالغة ) ج2 ص 67ط دار المعرفة الذي طبع بهامشه إعجاز القرآن للباقلاني) و يزيد ذلك قوة و تأكيداً اسم الإشارة (هؤلاء) لما فيه من الدلالة على التعين والتحديد .
20ـ لم تدع أي من زوجات النبي شمول الآية الشريفة لهن فضلاً عن نزولها فيهن بالخصوص مع الحاجة الماسة لدعم مواقفهن السياسية في حربها مع الإمام علي عليه السلام بل قد روين نزولها في خصوص أهل الكساء عليهم السلام كما فعلت أم سلمة وعائشة و زينب ونفين نزولها فيهن وإذا كانت أم سلمة رضوان الله عليها تفخر بأن الحدث كان في بيتها أما كان الأجدر أن تفخر بأنها إحدى من نزلت فيهن الآية؟؟؟!!! ولكن هذا لم يحدث من أم سلمة لعلمها بعدم دخولها في مدلول الآية الشريفة ... السيدة عائشة تنفي نزول أي آية فيها غير عذرها كما في الجامع الصحيح المختصر ( البخاري المختصر ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ،اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 4 - صفحة 1827 ح 4550] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني ( فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري )وفي ط العالمية الحديث برقم 4453 كتاب تفسير القرآن من صحيح البخاري باب والذي قال لوالديه أف لكما أتعداني أن أخرج وقد خلت
21ـ قد صرف عنهم ( الرجس ) وهو مطلق ] لم يقيد بوقتٍ أو نوع ٍ [ محلى بـ ( أل الجنسية ) فإن ( أل ) في اللغة والنحو وعلم المعاني على نوعين( إما عهدية وأما جنسية ) وكل نوعٍ يندرج تحته أقسام من أراد المزيد فعلية بقراءة ما في الهامش (14)
وهي هنا ليست عهدية قطعاً إذ لا عهد ذكري ولا عهد ذهني ولا عهد حضوري في المقام وعليه فهي جنسية بل هي جنسية استغراقية وهي التي تشمل جميع أفراد الجنس ) أي رفع عنهم جميع أنواع الرجس – كل ما يصدق عليه أنه رجسٌ وللتوضيح نقول لو أصاب ثوباً بعضُ النجاسات ثمّ أزيل بعضٌ منها أي من تلك النجاسات وأبقي على بعضٍ منها فهل سيكون الثوب طاهراً في هذه الحالة؟؟ قطعاً سيكون الجواب بالنفي وأنه لابد من إزالة الجميع ليطهر الثوب . وبما أن كل ذنبٍ رجسٌ وبما إن ارتكاب الذنوب لا يجتمع مع إذهابها عنهم وطهارتهم منها فهم إذاً بحكم هذه الآية مطهرون من الأرجاس والذنوب. وهل العصمة شئ وراء هذا ؟؟
وسؤال الذي يفرض نفسه بقوة هل أذهب الله الرجس عن زوجات النبي وطهرهن تطهيرا ؟أتمنى قبل الجواب الإطلاع على هذا
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:40 PM
الزميل الجمال يكابر بشكل مزري جدا لما أصر على أنه لا يجوز إعراب ( يذهب ) إلا على أنه مصدر مجرور باللام فللآية الكريمة من حيث اللغة والنحو عدة إعرابات نذكر بعضها وهدف أن يقول أن الهدف من الأوامر السابق إرادة التطهير لزوجات
تفسير الألوسي ج 22 ص 43 ط دار إحياء التراث العربي ( واختلف في لام {لِيُذْهِبَ } فقيل زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل: يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم، ( الشرح مني أنا أسد الله الغالب إعرابه المصدر المؤول ( أن يذهب ) مفعولا به للفعل يريد يعني أن الذي يريده الله هو إذهاب الرجس لا أنه يريد أمرا آخر كي يذهب الرجس لأن المفعول به على القول بأنه يريد أمر آخر بهدف التطهير يجعل المفعول به محذوفا لأنه ليس في الجملة ما يصح أن يعرب مفعول به غير المصدر وهذا هو الرأي الثاني بخلاف الرأي الأول ....وهذا هو نص الرأي الثاني الذي يرى أن اللام للتعليل ) وقيل: للتعليل ثم اختلف هؤلاء فقيل المفعول محذوف أي إنما يريد الله أمركم ونهيكم ليذهب أو إنما يريد منكم ما يريد ليذهب أو نحو ذلك،( الشرح مني أنا أسد الله الغالب أي ... المصدر المؤول في محل جر باللام أو بكي ( اسم مجرور ) سواء أقلت أن الجار هو اللام كما يرى البعض أو كي كما يرى آخرون والمفعول به محذوف أنا تبنيت الرأي الأول وذكرت لك عدد كبيرا جدا من العلماء الذين تبنوا الرأي الأول على رأي الخليل وسيبوية يقول الإرادة كائنةأو واقعة للتطهير على أنها مبتدأ وخبر والأول والثالث أولى من الثاني كما قلت لك لعدة أمور أولا لموافقته لما قاله النبي الأعظم والصحابة و جمهور المفسرين والعلماء ...بل لم يشذ عن هذا إلا النواصب كعكرمة ووفقهم الزميل).
وهذا نصه ( قال الخليل وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في ـ تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ـ فلا مفعول للفعل). إذن للتعليل للإرادة لا للأوامر
إعراب أخر :
القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف ] جزء 1 - صفحة 681 ] الكتاب : فتح : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5 وقيل : اللام بنفسها ناصبة للفعل من غير إضمار أن وهي وما بعدها مفعول للفعل المتقدم وهو مثل قول الفراء السابق وقال بعض البصريين : إن قوله { يريد } مؤول بالمصدر مرفوع بالابتداء مثل : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه
توضيح أن اللام بمعنى أن وليست بمعنى كي وبيان أن هناك لام بمعنى أن ولام بمعنى كي إبطالان لزعم الجمال أنهما شيء واحد , وبيان أن المصدر المنسبك من أن والفعل (يذهب) في محل نصب مفعول به
توثيق مطول للآراء
التحرير والتنوير ] جزء 1 - صفحة 932 ] وقوله ( يريد الله ليبين لكم ) انتصب فعل ( يبين ) بأن المصدرية محذوفة والمصدر المنسبك مفعول ( يريد ) أي يريد الله البيان لكم والهدى والتوبة فكان أصل الاستعمال ذكر ( أن ) المصدرية ولذلك فاللام هنا لتوكيد معنى الفعل الذي قبلها وقد شاعت زيادة هذه اللام بعد مادة الإرادة وبعد مادة الأمر معاقبة لأن المصدرية . تقول أريد أن تفعل وأريد لتفعل وقال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ) وقال ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) وقال ( وأمرت أن أسلم لرب العالمين ) وقال ( وأمرت لأعدل بينكم ) فإذا جاؤوا باللام أشبهت لام التعليل فقدروا ( أن ) بعد اللام المؤكدة كما قدروها بعد لام كي لأنها أشبهتها في الصورة ولذلك قال القراء : اللام نائبة عن أن المصدرية . وإلى هذه الطريقة مال صاحب الكشاف وقال سيبويه : هي لام التعليل أي لام كي ( شرح وتوضيح من أسد الله الغالب :إذن اللام السابقة ليست لام كي لأن لام كي أيضا زائدة ولأن ذكرها على أنها نوعين وهو ما فهمته ولكن الزميل الجمال يتلاعب كعادته وهذا الرأي والتوجيه سبق الكلام عليه فلا نعيد ) وأن ما بعدها علة ومفعول الفعل الذي قبلها محذوف يقدر بالقرينة أي يريد الله التحليل والتحريم ليبين ومنهم من قرر قول سيبويه بأن المفعول المحذوف دل عليه التعليل المذكور فيقدر : يريد الله البيان ليبين فيكون الكلام مبالغة بجعل العلة نفس المعللوقال الخليل وسيبويه في رواية عنه : اللام ظرف مستقر هو خبر عن الفعل السابق وذلك الفعل مقدر بالمصدر دون سابك على حد " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه " أي إرادة الله كائنة للبيان ولعل الكلام عندهم محمول على المبالغة كأن إرادة الله انحصرت في ذلك . وقالت طائفة قليلة : هذه اللام للتقوية على خلاف الأصل لأن لام التقوية إنما يجاء بها إذا ضعف العامل بالفرعية أو بالتأخر ).
الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي الطبعة الخامسة ، 1995 تحقيق : د.فخر الدين قباوة عدد الأجزاء : 1 الجمل في النحو [ جزء 1 - صفحة 266 [ جمل اللامات وهي ثلاثون لاما لام الصفتة ولام الأمر ولام الخبر ولام كي ولام الجحود ولام الاستثغاثة ولام النداء ولام التعجب ولام في موضع إلا ولام القسم ولام الوعيد ولام التأكيد ولام الشرط ولام المدح ولام الذم ولام جواب القسم ولام في موضع عن ولام في موضع على ولام في موضع إلى ولام في موضع أن ولام في موضع الفاء ولام الطرح ولام جواب لولا ولام الاستفهام ولام جواب الاستفهام ولام السنخ ولام التعريف ولام الإقحام ولام العماد ولام التغليظ ولام منقولة فأما لام الصفة ..... الجمل في النحو [ جزء 1 - صفحة 269 [ ولام كي قولهم أتيتك لتفيدني علما وهذه اللام مكسورة أبدا معناه لكي ......[ جزء 1 - صفحة 276 [ واللام التي في موضع أن( التعليق مني ـ أسد الله الغالب ـ : والزميل يزعم أن مقصود النحاة حتى من قال بزيادتها فهي لام كي وبمعنى كي وليس كذلك كما هو واضح بما تقدم وبما يأتي ) مثل قول الله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ) معناه إلا أن يعبدوا قالت الخنساء( وقائله والدمع يسبق خطوها ... لتلحقه يا لهف نفسي على صخر )ومثله ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) ومثله ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) معناه أن يطفئوا وأن نسلم ) وشرح شذور الذهب [ جزء 1 - صفحة 383 [ وأما اللام فلها أَربعة أَقسام أَحدها اللام التعليلية( التعليق مني ـ أسد الله الغالب ـ أي لام كي ) نحو ( وَأَنزَلْنَا الَيْكَ الذِّكْرَ لتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ) ومنه ( إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فتحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) فان قلت ليس فتحُ مكةَ علةً للمغفرة قلت هو كما ذكرْتَ ولكنه لم يجعل علة لها وإنما جعل علة لاجتماع الأمور الأربعة للنبي وهي المغفرة وإِتمام النعمة والهداية إلى الصراط المستقيم وحصول النصر العزيز ولا شك في أن اجتماعها له حصل حين فتح الله تعالى مكة عليه وإنما مَثَّلْتُ بهذه الآية لأنها قد يخفي التعليلُ فيها على مَنْ لم يتأملها الثانية لامُ العَاقِبَةِ وتسمى أيضاً لامَ الصَّيْرُورَة ولامَ المآل وهي التي يكون ما بعدها نقيضاً لمقتضى ما قبلها نحو ( فَالتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لهُمْ عَدُوَّاً وَحزَناً ) فإِن التقاطهم له إنما كان لرأفتهم عليه ولما ألَقى الله تعالى عليه من المحبة فلا يراه أحدٌ إِلا أحَبَّه فقصدوا أن يُصَيِّرُوه قُرَّةَ عينٍ لهم فآل بهم الأمر إلى أَن صارَ عدواً لهم وحَزَناً الثالثة اللام الزائدة وهي الآتية بعد فعل متعد ( التعليق مني ـ أسد الله الغالب ـ تأمل كلمة متعدٍ ( نحو ( يُريدُ الله شرح شذور الذهب لِيُبَيِّنَ لكم ) ( انما يُرِيدُ اللهُ ليُذْهِبَ عَنْكُم الرِّجْسَ ) ( وأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالمينَ ) فهذه الأَقسام الثلاثة يجوز لك إِظهار أنْ بعدهن قال الله تعالى ( وأُمِرْتُ لأن أكونَ ) الرابعة لام الجُحُودِ وهي الآتية بعد كَوْنٍ ماضٍ مَنْفى كقول الله تعالى ( مَا كانَ الله ليَذَرَ الْمُؤمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيهِ ) ( ومَا كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُم على الْغَيْبِ ) وهذه يجبُ إِضمار أنْ بعدها وأما كي ففي نحو جِئْتُكَ كي تُكْرِمَني اذا قَدَّرْتها تعليلية بمنزلة اللام والتقدير جئتك كي أن تكرمني ولا يجوز التصريح بأن بعدها الا في الشعر خلافاً للكوفيين وقد مضى ذلك
فتح القدير ] جزء 5 - صفحة 673 [ وقيل إن اللام في ليعبدوا بمعنى أن : أي ما أمروا إلا بأن يعبدوا كقوله : { يريد الله ليبين لكم } أي أن يبين و { يريدون ليطفئوا نور الله } التعليق مني ـ أسد الله الغالب ـ اللام بمعنى أن وليست بمعنى كي
زاد المسير ] جزء 9 - صفحة 198 [ المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 قوله تعالى وما أمروا أي في كتبهم إلا ليعبدوا الله أي إلا أن يعبدوا الله قال الفراء والعرب تجعل اللام في موضع أن في الأمر والإرادة كثيرا كقوله تعالى يريد الله ليبين لكم النساء 26 و يريدون ليطفئوا نور الله الصف 8 وقال في الأمر وأمرنا لنسلم الأنعام 71
زاد المسير المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 [ جزء 2 - صفحة 59 ] المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 ( قوله تعالى يريد الله ليبين لكم اللام بمعنى أن وهذا مذهب جماعة من أهل العربية واختاره ابن جرير ومثله وأمرت لأعدل بينكم الشورى 15 وأمرنا لنسلم الأنعام 71 يريدون ليطفئوا الصف 8
فتح القدير ] جزء 5 - صفحة 673 [ وقيل إن اللام في ليعبدوا بمعنى أن : أي ما أمروا إلا بأن يعبدوا كقوله : { يريد الله ليبين لكم } أي أن يبين و { يريدون ليطفئوا نور الله }
التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 4881 [ قوله ( ليعبدوا الله ) هي اللام التي تكثر زيادتها بعد فعل الإرادة وفعل الأمر وتقدم ذكرها عند قوله تعالى ( يريد الله ليبين لكم ) في سورة النساء وقوله ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) في سورة الأنعام وسماها بعض النحاة لام ( أن )
تفسير القرطبي] جزء 20 - صفحة 134 [ قوله تعالى : { وما أمروا } أي وما هؤلاء الكفار في التوراة والإنجيل { إلا ليعبدوا الله } أي ليوحدوه واللام في ( ليعبدوا ) بمعنى ( أن )كقوله{ يريد الله ليبين لكم } [ النساء : 26 أي أن يبين و { يريدون ليطفئوا نور الله } [ الصف : 8 ] و { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } الأنعام : 71 وفي حرف عبدالله : ( وما أمروا إلا أن يعبدوا الله )

تفسير البغوي ] جزء 1 - صفحة 198 ] يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم (26)- قوله تعالى : { يريد الله ليبين لكم } أي : أن يبين لكم كقوله تعالى : { وأمرت لأعدل بينكم } ( الشورى - 15 ) أي : أن أعدل وقوله : { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } ( الأنعام - 71 ) وقال في موضع آخر { وأمرت أن أسلم } ( غافر - 66 )الآية : يريد الله أن يبين لكم أي : يوضح لكم شرائع دينكم ومصالح أموركم
أم أن كل هؤلاء العلماء الكبار جهلة لا يفقهون في النحو شيئا تأمل هم يقولون أيضا أنه مفعول به وتابع معي لتقف على المزيد
وقد أعربها محمد صافي في الجدول في إعراب القرآن الكريم وصرفه وبيانه ...ط دار الرشيد المجلد 11 ج 21 و22.( اللام ) زائدة ( يذهب ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والمصدر المؤول ( أن يذهب ) في محل نصب مفعول به عاملة يريد
كتاب التطبيق النحوي تأليف الدكتور عبده الراجحي أستاذ العلوم اللغوية بجامعتي الإسكندرية وبيروت العربية ص 372 ط دار النهضة العربية اللام وزيادتها تفيد التوكيد في المواضع الآتية : قبل المفعول به وذلك كثيرا بعد الفعل أراد
مثل أريد لأتخصص في هذا العلم
أريد :فعل مضارع بالضمة الظاهرة . والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
اللام : حرف جر زائد .
أتخصص : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به
فعل أريد فعل متعد يطلب مفعولا به والمصدر المؤول هو المفعول وقد زيدت قبله اللام .
وتزاد بين ).
وقد أعربه رئيس قسم النحو والصرف والعرض عضو مجمع اللغة العربية في كتاب النحو الوافي في ج 2 ص 474 ط دار المعارف المصدر المؤول ( أن أنسى ) في قول الشاعر :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل
مفعول به للفعل المتعدي أريد واللام زائدة بينهما
وفي كتاب المعجم المفصل في النحو العربي إعداد الدكتورة عزيزة فوال بابتي ج 2 ص 872 ط دار الكتب العلمية ( لام التوكيد اصطلاحا :هي التي تكون زائدة لتأكيد معنى الجملة وتقع بين الفعل ومفعوله أو بين فعلين كقول الشاعر :
وملكت ما بين العراق ويثرب ملكا أجار لمسلم ومعاهد
وكقول الشاعر :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل
فقد وقعت اللام بين الفعل اريد والفعل أنسى فهي زائدة لتأكيد معنى الجملة الأولى
والتقدير أريد أن أنسى . فالمصدر المؤول بعد اللام في محل نصب مفعول به فاللام زائدة بينهما لأن الفعل أريد متعد بنفسه و قد تزاد بين ......وتسمى : اللام الزائدة . اللام المعترضه انتهى . وقد ذكرت لام التعليل منفصلة عن الزائدة للتوكيد.
ولو كان التعليل مفهوم من المصدر المؤول ـ على توجيهك من كونه مفعولا لأجله ـ وزيادة اللام للتوكيد هذا التعليل المفهوم من المصدر لكان التوكيد للجملة الثانية ( أن أنسى ) لا لجملة ( أريد ) والتعليل لم يفهم من معنى أراد بل اللام قوة دلالة الإرادة فتأمل .
التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 932 ] وقوله ( يريد الله ليبين لكم ) انتصب فعل ( يبين ) بأن المصدرية محذوفة والمصدر المنسبك مفعول ( يريد ) أي يريد الله البيان لكم والهدى والتوبة فكان أصل الاستعمال ذكر ( أن ) المصدرية ولذلك فاللام هنا لتوكيد معنى الفعل الذي قبلها وقد شاعت زيادة هذه اللام بعد مادة الإرادة وبعد مادة الأمر معاقبة لأن المصدرية . تقول أريد أن تفعل وأريد لتفعل وقال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ) وقال ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) وقال ( وأمرت أن أسلم لرب العالمين ) وقال ( وأمرت لأعدل بينكم ) فإذا جاؤوا باللام أشبهت لام التعليل فقدروا ( أن ) بعد اللام المؤكدة كما قدروها بعد لام كي لأنها أشبهتها في الصورة ولذلك قال القراء : اللام نائبة عن أن المصدرية . وإلى هذه الطريقة مال صاحب الكشاف وقال سيبويه ( أقول أنا صاحب البحث ( أسد الله الغالب ) هذا التوجيه سبق بيانه وأنه لا يخالف التفسير الأول فلا نعيد ) : هي لام التعليل أي لام كي وأن ما بعدها علة ومفعول الفعل الذي قبلها محذوف يقدر بالقرينة أي يريد الله التحليل والتحريم ليبين ومنهم من قرر قول سيبويه بأن المفعول المحذوف دل عليه التعليل المذكور فيقدر : يريد الله البيان ليبين فيكون الكلام مبالغة بجعل العلة نفس المعلل وقال الخليل وسيبويه في رواية عنه : اللام ظرف مستقر هو خبر عن الفعل السابق وذلك الفعل مقدر بالمصدر دون سابك على حد " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه " أي إرادة الله كائنة للبيان ولعل الكلام عندهم محمول على المبالغة كأن إرادة الله انحصرت في ذلك . وقالت طائفة قليلة : هذه اللام للتقوية على خلاف الأصل لأن لام التقوية إنما يجاء بها إذا ضعف العامل بالفرعية أو بالتأخر ).
زاد المسير المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 [ جزء 2 - صفحة 59 ] المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 ( قوله تعالى يريد الله ليبين لكم اللام بمعنى أن وهذا مذهب جماعة من أهل العربية واختاره ابن جرير ومثله وأمرت لأعدل بينكم الشورى 15 وأمرنا لنسلم الأنعام 71 يريدون ليطفئوا الصف 8
زاد المسير [ جزء 9 - صفحة 198 [ قوله تعالى وما أمروا أي في كتبهم إلا ليعبدوا الله أي إلا أن يعبدوا الله قال الفراء والعرب تجعل اللام في موضع أن في الأمر والإرادة كثيرا كقوله تعالى يريد الله ليبين لكم النساء 26 و يريدون ليطفئوا نور الله الصف 8 وقال في الأمر وأمرنا لنسلم الأنعام 71
التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 524 [ واللام في قوله ( ولتكبروا ) تسمى شبه الزائدة وهي اللام التي يكثر وقوعها بعد فعل الإرادة وفعل الأمر إي مادة أمر للذين مفعولها إن المصدرية مع فعلها فحق ذلك المفعول أن يتعدى إليه الإرادة وفعل مادة الأمر بنفسه دون حرف الجر ولكن كثر في الكلام تعديته باللام نحو قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) قال في الكشاف : أصله يريدون أن يطفئوا ومنه قوله تعالى ( وأمرت لأن أكون أول المسلمين ) والفعل الذي بعد اللام منصوب بأن ظاهرة أو مقدرة
التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 568 [ في قوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر ) إلى قوله ( ولتكملوا العدة ) فاللام شبيه بالزائد وما بعد اللام من الفعل المقدرة معه ( أن ) مفعول به كما في قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 569 ] ا قال الله عز وجل ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) والمعنى يريدون إطفاء نور الله
الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي الطبعة الخامسة ، 1995 تحقيق : د.فخر الدين قباوة عدد الأجزاء : 1 الجمل في النحو [ جزء 1 - صفحة 266 ] جمل اللامات وهي ثلاثون لاما لام الصفتة ولام الأمر ولام الخبر ولام كي ولام الجحود ولام الاستثغاثة ولام النداء ولام التعجب ولام في موضع إلا ولام القسم ولام الوعيد ولام التأكيد ولام الشرط ولام المدح ولام الذم ولام جواب القسم ولام في موضع عن ولام في موضع على ولام في موضع إلى ولام في موضع أن ولام في موضع الفاء ولام الطرح ولام جواب لولا ولام الاستفهام ولام جواب الاستفهام ولام السنخ ولام التعريف ولام الإقحام ولام العماد ولام التغليظ ولام منقولة فأما لام الصفة ..... الجمل في النحو [ جزء 1 - صفحة 269 ] ولام كي قولهم أتيتك لتفيدني علما وهذه اللام مكسورة أبدا معناه لكي ......[ جزء 1 - صفحة 276 ] ( أقول أنا أسد الله الغالب : واللام التي في موضع أن مثل قول الله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ) معناه إلا أن يعبدوا قالت الخنساء( وقائله والدمع يسبق خطوها ... لتلحقه يا لهف نفسي على صخر )ومثله ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) ومثله { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } معناه أن يطفئوا وأن نسلم
شرح شذور الذهب [ جزء 1 - صفحة 383 [ وأما اللام فلها أَربعة أَقسام أَحدها اللام التعليلية نحو ( وَأَنزَلْنَا الَيْكَ الذِّكْرَ لتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ) ومنه ( إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فتحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) فان قلت ليس فتحُ مكةَ علةً للمغفرة قلت هو كما ذكرْتَ ولكنه لم يجعل علة لها وإنما جعل علة لاجتماع الأمور الأربعة للنبي وهي المغفرة وإِتمام النعمة والهداية إلى الصراط المستقيم وحصول النصر العزيز ولا شك في أن اجتماعها له حصل حين فتح الله تعالى مكة عليه وإنما مَثَّلْتُ بهذه الآية لأنها قد يخفي التعليلُ فيها على مَنْ لم يتأملها الثانية لامُ العَاقِبَةِ وتسمى أيضاً لامَ الصَّيْرُورَة ولامَ المآل وهي التي يكون ما بعدها نقيضاً لمقتضى ما قبلها نحو ( فَالتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لهُمْ عَدُوَّاً وَحزَناً ) فإِن التقاطهم له إنما كان لرأفتهم عليه ولما ألَقى الله تعالى عليه من المحبة فلا يراه أحدٌ إِلا أحَبَّه فقصدوا أن يُصَيِّرُوه قُرَّةَ عينٍ لهم فآل بهم الأمر إلى أَن صارَ عدواً لهم وحَزَناً الثالثة اللام الزائدة وهي الآتية بعد فعل متعد نحو ( يُريدُ الله شرح شذور الذهب لِيُبَيِّنَ لكم ) ( انما يُرِيدُ اللهُ ليُذْهِبَ عَنْكُم الرِّجْسَ ) ( وأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالمينَ ) فهذه الأَقسام الثلاثة يجوز لك إِظهار أنْ بعدهن قال الله تعالى ( وأُمِرْتُ لأن أكونَ ) الرابعة لام الجُحُودِ وهي الآتية بعد كَوْنٍ ماضٍ مَنْفى كقول الله تعالى ( مَا كانَ الله ليَذَرَ الْمُؤمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيهِ ) ( ومَا كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُم على الْغَيْبِ ) وهذه يجبُ إِضمار أنْ بعدها وأما كي ففي نحو جِئْتُكَ كي تُكْرِمَني اذا قَدَّرْتها تعليلية بمنزلة اللام والتقدير جئتك كي أن تكرمني ولا يجوز التصريح بأن بعدها الا في الشعر خلافاً للكوفيين وقد مضى ذلك
شرح قطر الندى ] جزء 1 - صفحة 66 ] المؤلف : أبو محمد عبد الله جمال الدين بن هشام الأنصاري – القاهرة الطبعة الحادية عشرة ، 1383 تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 0 لام الجر سواء كانت للتعليل كقوله تعالى وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس وقوله تعالى إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله أو للعاقبة كقوله تعالى فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا واللام هنا ليست للتعليل لأنهم لم يلتقطوه لذلك وإنما التقطوه ليكون لهم قرة عين فكانت عاقبته أن صار لهم عدوا وحزنا أو زائدة كقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البت فالفعل في هذه المواضع منصوب بأن مضمرة
{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفوههم}
إعراب صاحب الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه مع فوائد نحوية ... لهذه الآية المباركة ( اللام زائد ( يطفئوا ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام .... والمصدر المؤول ( أن يطفئوا ) في محل نصب مفعول به لفعل الإرادة
وقال في إعراب { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } والمصدر المؤول ( أن نسلم ) في محل جر باللام متعلق بـ( أمرنا ) أو في محل نصب مفعول به إذا كانت زائدة) .
قال أ . د عبد الجواد الخطيب في كتاب الإعراب الكامل لآيات القرآن ط مكتبة الآداب ص 138 حزب 14 في إعراب قوله سبحانة تعالى{ لنسلم لرب العالمين } وقيل : أنها بمعنى الباء : أي بأن نسلم وقيل : هي زائدة أي نسلم ... وفي الهامش قال هذا المصدر في محل نصب مفعول به على اعتبار اللام زائدة ).
وهذا ينفي كونها للتعليل
تفسير الخازن العلامة المحقق صديق حسان خان ج 9 ص 408 ط مطبعة العاصمة القاهرة في تفسير { يريدون ليطفئوا نور الله } أي يريدون إبطاله وتكذيبه بالقول قاله ابن زيد أو الإسلام قاله السدي ...قال عطية اللام في ليطفئوا لام مؤكد مزيدة دخلت على المفعول لأن التقدير يريدون أن يطفئوا وقيل هي لام العلة والمفعول محذوف وقيل أنها بمعنى أن الناصبة وأنها ناصبة بنفسها ومثله هذا قوله يريد الله ليبين لكم) .
أقول : فهو يعرب المصدر المؤول مفعولا به ـ أي هو يجعل إرادة الإطفاء وقعة على الإسلام لا على أمر تسبب الإطفاء ـ لا مفعولا لأجله ولا اسما مجرورا إلا في ( قيل ) وهذا يؤكد دقة إعرابي ومجانبتك ...
زاد المسير ( {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ } اللام بمعنى «أن» وهذا مذهب جماعة من أهل العربية واختاره ابن جرير، ومثله{وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ } [الشورى: 51] {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ } [الأنعام:17] {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ } [الصف: 8]. والبيان من الله تعالى بالنص تارة، وبدلالة النص أخرى)
وعلى هذا التقدير أيضا فالأمر محسوم لأن المصدر المؤول الأولى إعرابه مفعولا به لا مفعولا لأجله بل يجب ولأنه لن يكون معنيان كما يذكر بل معنى واحد إن أخذنا بقولك وهو يقول معنيان فتأمل !
تفسير البيضاوي ج 1 ص 463 ({يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } أي يريد أن ييسر عليكم ولا يعسر، فلذلك أباح الفطر في السفر والمرض. {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى***1648; مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } علل لفعل محذوف دل عليه ما سبق، أي وشرع جملة ما ذكر من أمر الشاهد يصوم الشهر والمرخص بالقضاء ومراعاة عدة ما أفطر فيه، والترخيص {وَأَحْصُواْ الْعِدَّةَ } إلى آخرها على سبيل اللف، فإن قوله {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ } علة الأمر بمراعاة العدة، {وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ } علة الأمر بالقضاء وبيان كيفيته، {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } علة الترخيص والتيسير. أو الأفعال كل لفعله، أو معطوفة على علة مقدرة مثل ليسهل عليكم، أو لتعلموا ما تعلمون ولتكملوا العدة، ويجوز أن يعطف على اليسر أي ويريد بكم لتكملوا كقوله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ اللَّهِ }.المصدر المؤول ( لتكملوا ) معطوف على المفعول به اليسر الذي هو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تفسير الصابوني صفوة التفاسير المجلد 3 ط دار القرآن الكريم قي قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } قال (أي يريد المشركون بأن يطفئوا دين الله وشرعه المنير بأفواههم )
تأمل جعل الإرادة تتعلق بالإسلام أي يريدون إطفاء الإسلام لا يريدون أمورا بها يطفئون الإسلام وهذا لا يكون إلا بإعرابه المصدر المؤول مفعولا به
ومثله هذا
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تأليف العلامة عبد الرحمن السعدي مؤسسة الرسالة ص 223 { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } بأن ننقاد لتوحيده ونستسلم لأوامره ونواهيه ....) .
تفسير البيضاوي ج 5 ص 332 ({ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ } أي يريدون أن يطفئوا، واللام مزيدة لما فيها من معنى الإِرادة تأكيداً لها كما زيدت لما فيها من معنى الاضافة تأكيداً لها في لا أبا لك، أو { يُرِيدُونَ } الافتراء {لِيُطْفِئُواْ }.
تأمل جعل الإرادة تتعلق بالإسلام أي يريدون إطفاء الإسلام في المعنى الأول إلا بإعراب المصدر المؤول مفعولا به وفي المعنى الثاني يريدون أمورا بها يطفئون الإسلام وهذا
وفي تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل ج 14 ص 302 ط دار الفكر في تفسير قوله تعالى { وأمرت لأعدل بينكم } ( وقال قتادة أمر النبي أن يعدل حتى مات قال ابن كثير استعملت هذه الآية الكريمة على عشر كلمات مستقلات . كل منها منفصلة عن التي قبلها . حكم برأسها)
ومثل هذه التقدير والمعنى لا يتأتى إلا بالقول أن المصدر المؤول مفعولا به لا غير كما هو وضح من كلام قتادة وكلام ابن كثير ـ لأن ابن كثير جعلها جملة مستقلة لا رتباط لها بما سبق وهذا لا يتأتى على إعراب المصدر المؤول مفعولا لأجله أو اسم مجرور باللام أو كي ويؤكد ذلك قول قتادة( أمر النبي أن يعدل حتى مات ) لأن هذا لا يتأتى إلا على إعراب المصدر المؤول مفعول به لأن على زعمكم لم يؤمر بالعدل بل أمر بأمور لأجل أن يعدل وقتادة يقول ( أمر النبي أن يعدل حتى مات ) .
ومثله ما في تفسير أبي السعود ج 5 ص 191 ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده مصر في قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } ( أي يريدون أن يطفئوا دينه أو كتابه أو حجته النيرة واللام زائدة لما فيه من معنى الإرادة تأكيدا لها كما زيدت لما فيها من معنى الإضافة تأكيدا لها في لا أبا لك يريدون الإفتراء ليطفئوا أنوار الله
شرح قطر الندى ج1/ص66 تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ط 11 سنة 1383هـ (أو زائدة كقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت).
وعلى المعنى الأول مفعول به وعلى الثاني اسم مجرور
فلماذا نأخذ برأي ضعيف جدا ونترك الآراء القوية فرأيك إن جاز لغة فغير مراد لمخالفته لما عليه الأحاديث المتواترة وما فهمه النبي الأعظم والصحابة والعلماء ....وهو مع ذلك يحوجنا إلى تقدير مفعول به محذوف للفعل يريد والأصل عدم التقدير كما لا يخفى وما أخذت به من إعرابات مع صحتها وقوتها مدعمة بالروايات المتواترة وفهم النبي الأعظم والصحابة والعلماء... لهذا ونظائره كان وضعك مزريا جدا فلا اللغة معك والأحاديث المتواترة والواقع الفعلي للزوجات النبي الأعظم ولا... ولا ....
تأمل هذا لتعلم أن فهمنا هو ما عليه جمهور أصحابك وفطاحل علمائك :تفسير الثعلبي ( «والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ صلى الله عليه وسلمـــ وَأَنْتِ إلَى***1648; خَيْرَ». والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم ... وعلى قول الجمهور: هي ابتداء مخاطبة).
ولو كانت اللام لتعليل الأوامر فكيف ستكون الجملة جملة ابتدائية ؟! فتأمل
الدر المنثور ج 6 ص 597 ( وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن عكرمة رضي الله عنه في قوله {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }[الأحزاب:33] قال: ليس بالذي تذهبون اليه ).
فجعلها اللام للتعليل بالكيفية التي يريدها الجمال تجعل من النبي مأمورا وكذا آل محمد بالمكوث وعدم التبرج .... وهذا ما لا يقول به عاقل .
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:41 PM
أما ما قيل : عن عكرمة و ابن عباس ومقاتل بن سليمان من القول بنزولها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو لا ينهض دليلاً على ما يزعمون لأنه :
1ـ اجتهاد مقابل النص إذ لم ينسبوا هذا الرأي إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
2ـ أن عكرمة من الخوارج و الناصبين العداءَ لأهل البيت عليهم السلام و هو مشهور بالكذب و قد أوثقه ابن عبد الله بن عباس لكثرة كذبه على أبيه و كان يتهم في أمر الصلاة و اللعب بالنرد و غير ذلك فراجع ترجمته (53) و الأمر نفسه تجده في مقاتل بن سليمان فهو كذاب فاسق فاجر (54) أما ما نسب إلى ابن عباس فهو عن طريق عكرمة و رواية عكرمة فاسدة كما تقدم
3ـ أنه قد روي عن ابن عباس ما يخالف ذلك ، و بسند أقوى و هو حديث اختيار الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله و سلم (... ثم جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً و ذلك قوله عز وجل " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً.." (55) بل وصرح به جلياً في رده على من وقع (طعن) في الأمام علي عليه السلام إذ صرح بحادثة الكساء وملابساتها ونزول الآية فيهم عليهم السلام وقد روى ذلك عنه النسائي في خصائص الإمام علي عليه السلام في صفحة 44 ط دار الكتاب الذي بذيله كتاب الحلي بتخريج خصائص على تصنيف أبي اسحق الحويني الأثري قال أبو اسحق الحويني الأثري في الهامش وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 1ص 330و331 والطبراني في الكبيرج12 ص97ح 12593 والحاكم في المستدرك ج3 ص 132و133وأخرجه البزار{185/3} ومجمع الزوائد ج9 ص 109 وقال ورجال البزار رجال الصحيح غير أبي بلج وهو ثقة وغير ذلك من المصادر علماً أن الحديث مروي بعدة طرق ومن أراد المزيد حول هذا الحديث فعليه بمراجعة كتاب الحلي بتخريج خصائص علي رضي الله عنه لأبي اسحاق الحويني الأثري في صفحة 44 ط دار الكتاب العربي هذا و في لجوء و اضطرار عكرمة للمباهلة في الأسواق لإثبات مدعاه و مخالفة ما هو مسلم أو متسالم عليه عند أهل عصره من نزولها في أهل الكساء كما يشعر بذلك أيضاً قوله ((ليس بالذي تذهبون إليه إنما هو نساء النبي)) (56) ما يكشف عن مدى المعاناة التي يكابدها لإثبات رأيه و يؤكد الوضع و التزوير للحقائق و يظهر دخيلة أعداء أهل البيت و بعدها عن المنطق السليم حتى جره هذا إلى القول بهذا الزعم الواهي جدا ولا سيما أن في ثبوت نزولها في أهل الكساء إبطالا لمذهب الخوارج الذي هو واحد منهم
و قيل أن المراد بأهل البيت آل علي و آل عقيل و آل جعفر و آل العباس استناداً إلى قول زيد بن أرقم في حديث الثقلين ( ... و لكن أهله من حرموا الصدقة بعده و هم آل علي و آل عقيل ...) و قد سجل الكنجي الشافعي على هذا الحديث بعض المؤاخذات :-
1ـ (إن تحريم الصدقة ليس محصوراً بما بعد وفاته صلى الله عليه و آله وسلم . 2- ليس محصوراً في هؤلاء فبنو عبد المطلب يشملهم ذلك . 3- يخرج الرسول صلى الله عليه وآله و سلم و هو داخل بالاتفاق في آية التطهير ).4 - يضاف إلى ذلك أنه اجتهاد مقابل النص . 5- لو كان كلامه صحيحاً لكان على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يدخل آل عقيل وآل العباس وآل جعفر وغيرهم من أقاربه تحت الكساء ويمر على باب بيوتهم ويقرأ الآية الكريمة ولو على دفعات .6- أن زيد بن أرقم لم يكن في صدد بيان المراد من أهل البيت في آية التطهير وإنما في حديث الثقلين. 7- وكثير مما سبق وارد هنا .
تنبيه مهم :
وقد يسأل سائل ما سر إقحام أية التطهير بين الآيات التي تخاطب نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فنقول كان ذلك جرياً على الأسلوب البلاغي الرفيع الذي امتاز به الكتاب العزيز فإن في إقحام الآية المباركة لفتًا للأنظار للآية بالخصوص ، فإن النفس أشد التفاتاً لما غاير المألوف ومن هذا الباب كلمة ( الصابئون ) في قوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ... " (57) حيث رفعت الكلمة ( الصابئون ) عطفا ً على محل إن واسمها أو على أنها مبتدأ على نية التأخير وخبره محذوف لدلالة خبر إن عليه والتقدير هو ولا هم يحزنون والصابئون كذلك أو غير ذلك من التوجيهات المذكورة في الكتب المطولة في إعراب القرآن الكريم وكان حقها أن تنصب عطفاً على اسم إن كقوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله ... " (58) ومثلها الآية (15) من سورة وعليه قوله سبحانه وتعالى " و من أوفى بما عاهد عليهُ اللهَ ..." (59) بضم الهاء ( عليه ُ) بدل كسرها كما أن النفس أشد التفاتاً للون المغاير للون العام في اللوحة فتأمل !!! ولك أن تقول ليظهر الفرق بين المقامين ( مقام أصحاب الكساء ومقام زوجاته صلى الله عليه وآله وسلم ) بالمقارنة ، ولك أن تقول غير ذلك فالأسرار أكثر من أن تحصى .
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:42 PM
من ثمرات آية التطهير :
اختصاصهم بتفسير القرآن :-
1ـ قصر تفسير القرآن الكريم عليهم عليهم السلام بدلالة قوله سبحانه " لا يمسه إلا المطهرون "(60) إذ لا يراد ما فهمه بعضهم من إرادة المتوضئ فالمتوضئ مطهر أو متطهر لا مطهر ولذا قال تعالى " ... فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين "(61) و المطهرين المطهر ، اسم فاعل من فعل تطهر الخماسي فيه إبدال تاء التفعل طاء أي فالأصل أنها طاء انقلبت إلى تاء ثم أدغمت في الطاء الثانية لاقتراب المخرجين أما وزنه فـ(متفعل) أي فالأصل المتطهرين )كقوله تعالى " أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " (62) إما المطهرون فاسم مفعول أي من وقع عليه التطهير وهم أهل قوله تعالى "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " .والآية الشريفة " لا يمسه إلا المطهرون " إخبارية لا إنشائية في ظاهرها نافية لوقوع لمس القرآن الكريم لا ناهية عنه بدلالة كون ( يمسه ) مرفوعة بدلالة وجود الضمة فوق السين إذ لو كانت ناهية لكانت مجزومة وحركة السين هي السكون ( نعم ستحرك السين بالفتح للاتقاء الساكنين ـ السكون الموجود في الحرف الأول من حرف السين المشدد والسكون العارض بسبب الجزم ولكن ذلك لم يحدث وبقية السين مضمومة وهذا دليل على ما قلنا به من كون الفعل مرفوعاً وكون (لا ) نافية لا ناهية ) ومس القرآن بمعنى لمسه واقع لا محالة فالمسلم قد يلمس خطأ أو جهلاً ولم يكن على طهارة وقد يلمسه غير المسلم متعمد فكيف يصح نفي وقوع اللمس دون اللجوء إلى ما قلناه من تفسير ؟ خصوصاً تأملنا وهو (في كتاب مكنون) (63) و ( المكنون المستور ) وإذا تأملنا تعزيز القسم بالنفي والإثبات الذي جاء ليؤكد هذا المضمون كله .... وإليكم ما أورده الطبري في تفسيره ج 27 ص 118 ط المعرفة ...وقارنت ذلك بروايات حديث الثقلين وما شا كله في المضمون من الأحاديث التي لا حصر لها .
2ـ العصمة :
أرى أن ما ذكر في الفقرات ( أ _ ب _ ج _ د _ هـ _ و ....) يكفي إن شاء الله لإثبات هذه الحقيقة من الآية فتأملها يا عزيزي .
3ـ أنهم أفضل الأمة :-
(أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( فجعلني في خيرهم بيتاً : فذلك قوله تعالى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " دال على أنهم استحقوا بذلك أن يكونوا خير الخلق وقوله " إنهم مني وأنا منهم " (64) فمن كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يفتخر بكونه منهم سلام الله عليهم .فكيف نعرف قدرهم أو نحيط بكنههم سلام الله عليهم وقوله ( أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم )(65) فمن كان ناصرهم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فما ترى في عظمة قدرهم بعد هذا ؟؟؟
4ـ الإمامة والمحبة والنصرة :-
فمن ثبت له العصمة عن الزلات وأوتي أرقى الكمالات وانكشف له أسرار الآيات ووجبت محبته ونصرته بالمتيقنات "إنهم مني وأنا منهم " وكانوا من الرسول في أعلى المقامات كان لا مناص من وجوب إمامته و لزم طاعته بحكم العقول السليمة لقبح تقديم المفضول على الفاضل ( فلو قال لمريض طبيبان (أحدهم ماهر حاذق في صنعته و الآخر ليس على هذا الوصف) الدواء لمرضك كذا وكذا وكان وصفهما مختلفا ً فالعقول السليمة حاكمة بضرورة إتباع الماهر و قبح ترك وصفه و تقديم وصف الآخر عليه و إليك من كتاب الله ما يؤكد هذه الحقيقة الساطعة " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير " (66) مستقبحاً سبحانه و تعالى هذا الاستبدال وهذا التقديم للأدنى على ما هو خير ، وقوله سبحانه "أ فمن يهدي للحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون "(67) وهي صريحةٌ في أن الهادي إلى الحق بعلمه أحق بالإتباع ممن يحتاج في الاهتداء إلى من يهديه و الأحق بالشيء من ليس لغيره فيه حق معه فالآية ناصة كالأولى على وجوب إتباع الأفضل وترك المفضول ، وحاثة على ذلك بأشد ما يكون من الحث مهددة على المخالفة كما هو صريح قوله تعالى " فما لكم كيف تحكمون " ومثلها كثير جداً جداً يعسر علي استقصائها ويضيق المقام عن ذكرها ولهذا قال الإمام الصادق بعد ذكر الآية المباركة قال فطاعتهم طاعة الله عز وجل ومعصيتهم معصية الله)كما في كتاب الشرائع :205ب 156 ح 2 وتفسير نور الثقلين ج4 ص 273 رواية عبد الله بن كثير.
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:43 PM
وإليكم هذه الفائدة المستفادة من كتاب حديث الكساء في مصادر المدرستين للسيد جعفر العسكريمن احتج بالآية الكريمة في إثبات فضائل أهل البيت
أـ (الحسن بن عليّ (عليه السلام)
روى الحاكم في باب فضائل الحسن بن علي من مستدرك الصحيحين(3 : 172) والهيثمي في باب فضائل أهل البيت أنّ الحسن بن عليّ خطب الناس حين قتل عليّ وقال في خطبته :«أيّها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن عليّ وأنا ابن النبيّ وأنا ابن الوصيّ وأنا ابن البشير وأنا ابن النذير وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه وأنا ابن السراج المنير وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً» الخطبة .
وفي مجمع الزوائد وتفسير ابن كثير واللّفظ للأوّل :إنّ الحسن بن عليّ حين قتل عليّ استخلف فبينا هو يُصلّي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرّض منها أشهراً ثمّ قام فخطب على المنبر فقال : يا أهل العراق اتّقوا الله فينا فإنّا اُمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الّذي قال الله عزّ وجلّ (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً) فما زال يومئذ يتكلّم حتى ما ترى في المسجد إلاّ باكياً . قال: رواه الطبراني ورجاله ثقات المصدر :مجمع الزوائد، باب فضائل أهل البيت (9 : 172) ، وتفسير الآية عند ابن كثير (3 : 386).
ب ـ اُمّ سلمة
في مشكل الآثار للطحاوي (1 : 336) عن عمرة الهمدانية قالت :أتيت اُمّ سلمة فسلّمت عليها فقالت : من أنت؟ فقلت : عمرة الهمدانية . فقالت عمرة : يا اُمّ المؤمنين أخبريني عن هذا الرجل الّذي قتل بين أظهرنا فمحب ومبغض ـ تريد عليّ بن أبي طالب ـ . قالت اُمّ سلمة أتحبّينه اُم تبغضينه؟ قالت : ما أحبّه ولا أبغضه . . . فأنزل الله هذه الآية (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً) وما في البيت إلاّ جبريل ورسول الله (ص) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) . فقلت: يا رسول الله أنا من أهل البيت؟ فقال : إنّ لك عند الله خيراً . فوددت أنّه قال : نعم ، فكان أحبّ إلي ممّا تطلع عليه الشمس وتغرب .
ج ـ سعد بن أبي وقاص .
في خصائص النسائي (ص : 4) عن عامر (( عامر بن سعد بن أبي وقاص ، أخرج حديثه جميع أصحاب الصحاح قال ابن حجر : ثقة من الثالثة ، مات سنة أربع ومائة )) بن سعد بن أبي وقّاص قال :أمر معاوية سعداً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ رسول الله (ص) فلن أسبّه لئن يكون لي واحدة أحبّ إلي من حمر النعم . سمعت رسول الله (ص)يقول له وخلّفه في بعض مغازيه ، فقال له عليّ : يا رسول الله (ص)أتخلّفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي . وسمعته يقول يوم خيبر : لاُعطينّ الراية غداً رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله فتطاولنا إليها فقال : ادعوا لي عليّاً فأُتيَ به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ولمّا نزلت إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)دعا رسول الله (ص) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : «اللّهمّ هؤلاءِ أهل بيتي» وفي تفسير الآية عند ابن جرير (22 : 7) وابن كثير (3 : 485) ومستدرك الحاكم(3 : 147) ومشكل الآثار للطحاوي (1 : 336) واللفظ للأوّل : قال سعد : قال رسول الله (ص) حين نزل عليه الوحي فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثمّ قال : «هؤلاء أهلي وأهل بيتي»
د ـ ابن عبّاس .
أ ـ في تاريخي الطبري (5 / 31) وابن الأثير واللفظ للأوّل لمّا قال عمر في كلامه لابن عباس :هيهات أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلاّ حسداً ما يحول وضغناً وغشّاً ما يزول . قال له ابن عبّاس : مهلا يا أمير المؤمنين! لا تصف قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً بالحسد والغش فانّ قلب رسول الله من قلوب بني هاشم.
ب ـ في مسند إمام الحنابلة أحمد (1 : 331) طـ: الأولى والثانية (5 : 3062) ، وخصائص النسائي (ص : 11) ، والرياض النضرة للمحبّ الطبري (2 : 269) ومجمع الزوائد للهيثمي (9 : 119) واللفظ للأوّل :عن عمرو بن ميمون (تابعي ثقة أخرج له أصحاب الصحاح ) قال : إنّي لجالس إلى ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عبّاس : إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن يخلونا هؤلاء، قال : بل أقوم معكم قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال :فابتدأوا فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ، ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر ـ إلى قوله ـ وأخذ رسول الله ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين وقال (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) .
هـ ـ واثلة بن الأسقع .
روى الطبري في تفسير الآية (22 : 6) وابن حنبل في مسنده(4 / 107) والحاكم في مستدركه وقال : صحيح على شرط الشيخين(2 : 416 و3 : 147)، والبيهقي في سننه(2 : 152) والطّحاوي في مشكل الآثار(1 : 346) والهيثمي في مجمع الزوائد (9 : 167) واللفظ للأوّل :عن أبي عمّار ( تابعي ثقة أخرج له أصحاب الصحاح ) قال : إنّي لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليّاً فشتموه فلمّا قاموا قال : اجلس حتّى أخبرك عن هذا الذي شتموا ، إني عند رسول الله (ص) إذ جاءه عليّ وفاطمة وحسن وحسين فألقى عليهم كساء له ثمّ قال : «اللّهم هؤلاء أهل بيتي اللّهمّ أذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً». ورواه ابن عساكر في تاريخه بتفصيل أوفى 5 / 1 / 16أ . في اُسد الغابة (2 : 20) عن شدّاد بن عبد الله قال: سمعت واثلة بن الأسقع وقد جيء برأس الحسين فلعنه رجل من أهل الشام ولعن أباه ، فقام واثلة وقال: والله لا أزال أحبّ عليّاً والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)بعد أن سمعت رسول الله يقول فيهم . . .(إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) . . . . الحديث .
وعن اُمّ سلمة أيضاً :
في مسند أحمد(6 : 298) وتفسير الطبري(22:6) ومشكل الآثار(1:335) وابن عساكر 5 / 1 / 14أ واللفظ للأوّل :عن شهر بن حوشب قال: سمعت اُمّ سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي فلعنت أهل العراق ، فقالت: قتلوه قتلهم الله ، غرّوه وذلّوه لعنهم الله فإني رأيت رسول الله (ص)ـ إلى قولها ـ فاجتبذ كساء خيبرياً فلفّه النبيّ (ص) عليهم جميعاً وقال :«اللّهمّ أهل بيتي أذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً».
و ـ علي بن الحسين السجّاد .
روى كلّ من الطبري (22 : 7) وابن كثير(3 : 486) والسيوطي في تفسير الآية في الدر المنثور(5 : 199) :إنّ علي بن الحسين قال لرجل من أهل الشام : أما قرأت في «الأحزاب»(إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً) ؟. قال : ولأنتم هم؟! قال : نعم وتمام الخبر كما في مقتل الخوارزمي :أنّه لمّا حمل السّجاد مع سائر سبايا أهل البيت إلى الشام بعد مقتل سبط رسول الله الحسين ، وأوقفوا على مدرج جامع دمشق في محلّ عرض السبايا دنا منه شيخ وقال :الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وأراح العباد من رجالكم وأمكن أمير المؤمنين منكم . فقال له عليّ بن الحسين : يا شيخ هل قرأت القرآن؟ قال : نعم .قال : أقرأت هذه الآية : (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى)؟ سورة الشورى الآية 23 قال الشيخ : قرأتها . قال : وقرأت قوله تعالى (وآت ذا القربى حقّه) «الإسراء» 26 وقوله تعالى (واعلموا أنّ ما غنمتم من شيء فانّ لله خمسه وللرسول ولذي القربى) ؟«الأنفال» 41 قال الشيخ : فقال : نحن والله القربى في هذه الآيات ، وهل قرأت قوله تعالى (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)؟ قال : نعم . قال : نحن أهل البيت الذي خُصِّصنا بآية التطهير .
قال الشيخ : بالله عليك أنتم هم؟! قال : وحقّ جدّنا رسول الله إنّا لنحن هم من غير شكّ . فبقي الشيخ ساكتاً نادماً على ما تكلّم به ثمّ رفع رأسه إلى السماء وقال : اللّهمّ أنّي أتوب إليك من بغض هؤلاء وإنّي أبرأ إليك من عدوّ محمّد وآل محمّد من الجنّ والإنس كما في مقتل الخوارزمي (2 : 61) ط : النجف.
نكتفي بهذا المقدار مما أردنا إيراده من روايات حديث الكساء ففيه كفاية لمن أراد أن يتمسّك بالقرآن ويأخذ تفسيره عن رسول الله (ص).(إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) سورة ق الآية 37.
شأن نزول آية التطهير وحديث الكساء في مصادر مدرسة أهل البيت
أوّلا ـ رواية اُمِّ المؤمنين اُمِّ سلمة كما في تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي ص 121 ، وتفسير مجمع البيان 8 / 356 ، والبحار 35 / 213 .
أـ عن شهر بن حوشب قال :أتيت اُمّ سلمة زوجة النبيّ (ص) لاُسلِّم عليها ، فقلت : أما رأيت هذه الآية يا اُمّ المؤمنين (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً)؟ قالت : أنا ورسول الله على منامة لنا تحت كساء خيبري ، فجاءت فاطمة (عليها السلام) ومعها الحسن والحسين (عليهما السلام) فقال : أين ابن عمّك؟ قالت : في البيت ، قال : فاذهبي فادعيه ، فقالت فدعوته ، فاخذ الكساء من تحتنا فعطفه فأخذ جميعه بيده فقال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ، وأنا جالسة خلف رسول الله (ص) فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأُمِّي فأنا؟ قال: إنّكِ على خير ، ونزلت هذه الآية (إنّما يريد الله . . .)في النبيّ (ص) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).
سند آخر للرواية كما في تفسير فرات الكوفي ص 126 ، والبحار 35 / 215 : نزلت هذه الآية في النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين بسند آخر عن اُم سلمة قالت: في بيتي نزلت هذه الآية (إنّما . . .)وذلك أنّ رسول الله جلّلهم (غطاهم به ) في مسجده (لعلّ الراوي أراد إنّ الرسول (ص) كان في (مصلاّه) بدار اُم سلمة ) بكساء ثمّ رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقول : اللّهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرِّجس كما أذهبت عن آل اسماعيل واسحاق ويعقوب ، وطهرهم من الرِّجس كما طهّرت آل لوط وآل عمران وآل هارون، قلت : يا رسول الله ألا أدخل معكم؟ قال : إنّكِ على خير وإنّكِ من أزواج النبيّ، قالت بنته: سمِّيهم يا اُمة ، قالت : فاطمة وعليّ والحسن والحسين (عليهم السلام).
ب ـ عن أبي عبد الله الجدلي كما تفسير فرات ص 124 ، والبحار 35 / 215 . قال : دخلت على عائشة فقلت : أين نزلت هذه الآية (إنّما يريد الله) ؟ قالت: نزلت في بيت اُم سلمة ـ قالت اُم سلمة : لو سألت عائشة لحدثتك أنّ هذه الآية نزلت في بيتي ـ قالت : بينما رسول الله (ص) إذ قال : لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليّاً وفاطمة وابنيها ، قال : فقلت : ما أحد غيري ، قالت : قد قنعت ( لبست القناع : وهو ما تغطي به المرأة نفسها) فجئت بهم جميعاً ، فجلس علي بين يديه ، وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله ، وأجلس فاطمة خلفه ، ثمّ تجلّل بثوب خيبري ثمّ قال : نحن جميعاً إليك ـ فأشار رسول الله (ص) ثلاث مرّات : إليك لا إلى النار ـ ذاتي وعترتي أهل بيتي من لحمي ودمي ، قالت اُمّ سلمة : يا رسول الله أدخلني معهم ، قال: يا اُمّ سلمة إنّكِ من صالحاتِ أزواجي فنزلت هذه الآية : (إنّما يريدُ الله ليذهب عنكم الرِّجس أهلَ البيت ويطهِّركم تطهيراً).
ج ـ عن عبد الله بن معين مولى اُم سلمة كما في أمالي الشيخ 1 / 270 ، والبحار 35 / 209 (( أنّها قالت : نزلت هذه الآية في بيتها (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً)، أمرني رسول الله (ص) إن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)فلمّا أتوه اعتنق علياً بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه ثمّ قال : اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ـ قالها ثلاث مرّات ـ قلت : فأنا يا رسول الله؟ فقال: إنّكِ على خير إن شاء الله .
د ـ بإسناد أخي دعبل كما في أمالي الشيخ ص 235 ، والبحار 35 / :عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسن(عليهم السلام) عن اُمّ سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي ، وكان رسول الله (ص) عندي ، فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وجاء جبرئيل فمد عليهم كساء فدكيّاً ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي ، اللّهمّ أذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ، قال جبرئيل وأنا منكم يا محمّد؟ فقال النبيّ (ص): وأنتَ منّا يا جبرئيل ، قالت اُمّ سلمة : فقلت : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟ وجئت لأدخل معهم ، فقال : كوني مكانك يا اُمّ سلمة إنّكِ إلى خير ، أنتِ من أزواجِ نبيّ الله ، فقال جبرئيل : اقرأ يا محمّد : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) . في النبيّ وعليّ وفاطمة و الحسين والحسين (عليهم السلام) .
ثانياً ـ رواية الحسين بن علي (عليه السلام) كما في كنز جامع الفوائد ص 203 و204 ، والبحار 25 / 213 .:عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عليهما السلام قال :كان رسول الله (ص) في بيت اُمّ سلمة فأتي بحريرة فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فأكلوا منها ، ثمّ جلّل عليهم كساء خيبرياً ثمّ قال : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) فقالت اُم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ قال : أنت إلى خير.
ثالثاً ـ رواية أبي سعيد الخدري :أ ـ عن أبي سعيد الخدري فضائل ابن شاذان ص 99 ، والبحار 35 / 212 ـ 213 : عن النبيّ (ص) في قوله تعالى : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً)أُنزلت في محمّد وأهل بيته حين جمع رسول الله (ص) عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ، ثمّ أدار عليهم الكساء ثم قال : اللّهّم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ، وكانت اُمّ سلمة قائمة بالباب فقالت : يا رسول الله وأنا منهم؟ فقال : وأنتِ على خير .
ب ـ عن عطيّة البحار 35 / 208 : سألت أبا سعيد الخدري عن قوله تعالى : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) قال : نزلت في رسول الله (ص) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).
رابعاً ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) البحار 35 / 206:في قوله تعالى : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) قال : نزلت هذه الآية في رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وذلك في بيت اُمّ سلمة زوجة النبيّ (ص) ، دعا رسول الله (ص) عليّاً وفاطمة والحسين والحسين (عليهم السلام) ، ثمّ ألبسهم كساء له خيبريّاً ، ودخل معهم فيه ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني فيهم ما وعدتني ، اللّهمّ أذهب عنهم الرِّجس وطهرهم تطهيراً ، فنزلت هذه الآية ، فقالت اُمّ سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ قال : أبشري يا اُمّ سلمة فانّكِ الى خير .
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:44 PM
ـــــــــ الهوامش ــــــــــــ
1ـ سورة الأحزاب آية 33
2ـ فتح القدير ج 4 ص 279 وتفسير الثعالبي والمواهب اللدنية ج2 ص 123وتهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 208 وأبو بكر النقاش في تفسيره جواهر العقدين : 198 الباب الأول تفسير آية المودة : 32 .ولوامع أنوار الكوكب الدري للسيد محمد بن أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري ج2 ص 86 الصواعق المحرقة لابن حجر ص172 ط تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ص 143 ط مصر وص 220 ط بيروت في الباب الحادي عشر في الآيات الواردة فيهم الآية الأولى قال أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين وقيل نزلت في نسائه . ( أقول : قيل إنما تقال للتضعيف غالباً ) وينابيع المودة ج 1 ص294 ط استانبول 1301 وص 352 ط النجف باب 59 الفصل الرابع ورشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي الباب الأول ذكر تفضيلهم بما أنزل الله في حقهم من الآيات :13 و14 و16 وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم ج15 ص 175 ح 1756 في شرح حديث الثقلين (... والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال نساؤه لسن من أهل بيته ) وهو ما فهمه القاسمي في تفسيره محاسن التأويل من حديث زيد وأحمد ج13 ص ط مصر عيسى الحلبي وهو ما فهمه الآلوسي في شرح حديث الثقلين ج 12 ص 24 في تفسيره روح المعاني في مورد آية التطهير .
3ـ صحيح مسلم ج 2ص 368ط عيسى الحلبي وج15 ص194 ط مصر بشرح النووي وصحيح الترمذي ج 5 ص30 ح 3258 وج5 ص328 ح3875 ط دار الفكر ومسند أحمد بن حنبل ج1 ص330 وج 3 ص 259 و 285وج 4ص107وج6ص292 و298و296 و304 و306 ط الميمنية بمصر والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص133و146و147و158 وج2 ص416 ط دار الكتاب العربي وتلخيص المستدرك للذهبي المطبوع بذيل المستدرك عين الصفحات والمعجم الصغير للطبراني ج1ص65 و135 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 4, 16مطبعة التقدم العلمية بالقاهرة ، والكشاف للزمخشري ج 1ص 193ط مصطفى محمد وج 1ص 369 ط بيروت والتفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2ص 183 و مجمع الزوائد ج7 ص91 وج 9ص 167 و169، أسد الغابة لابن الأثير الشافعي ج 2 ص 12 وج3ص413 وج 4ص26و29 وج 5ص66و 174و521و589، تفسير الطبري ج 22 ص6و7و8 ط2 الحلبي بمصر وج 25 ص 25 ط2 مصطفى الحلبي بمصر وج 25 ص 14 و 15 ط الميمنية بمصر والتسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج3 ص 137والاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج3 ص37 ط السعادة وط مصطفى محمد وأحكام القرآن للجصاص ج5 ص 230 ط عبد الرحمن محمد وص443 ط القاهرة والسيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج3 ص 329و330 ط المطبعة البهية بمصر والعقد الفريد لابن عبد ربه المالكي ج 4ص 311 ط لجنة التأليف والنشر بمصر،الدر المنثور للسيوطي ج5 ص 198 و199 ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص 133و146و 147و 158 وتفسير ابن كثير ج3 ص 483و484و485ط 2 بمصر و الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 4ص240 ط المشهد الحسيني بمصر وج 2ص 200 ط أخر وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107و108و 228 و229 و230 و244 و260 و294 ط إسلامبول والإصابة لابن حجر الشافعي ج 2 ص502 وج 4 ص 367 ط مصطفى محمد والرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط2 فرائد السمطين للحمويني الشافعي ج 1 ص 316 ح250 وج2 ص 9 ح 356 و362 و364 والبخاري في تاريخه ج1 ق 2 ص69 تحت رقم 1719 و2174 ط سنة 1382 وتفسير القرطبي ج 16 ص 22 وتفسير النسفي ج 4 ص 105 وحلية الأولياء ج 3ص 201 وأسباب النزول للواحدي ص 203 وتفسير الفخر الرازي ج2 ص 700 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 وفتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 وفتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص365 ط العاصمة بالقاهرة وص 277 ط بولاق بمصر ومطالب السؤال لابن طلحة الشافعي ج 1 ص19 وتفسير الكشاف للزمخشري ج3 402 ط مصطفى محمد وج 4 وص 220 ط بيروت وتفسير البيضاوي ج 4 ص 123 ط مصطفى محمد بمصر وج 5 ص53 أوفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر وص 642 ط العثمانية وغيرها من المصادر الكثيرة جداً جداً إلى مالا حدَّ له و قال الترمذي في جامع الترمذي مع تحفة الأحوذي ما رواه شهر بن حوشب عن أم سلمة حسن صحيح ج 4 ص 362 كتاب المناقب وقال أيضاً حديث الكساء الذي رواه سعيد بن أبي وقاص هو حديث حسن صحيح كتاب التفسير ج4 ص 82 كتاب المناقب ج 4 ص 330 وأما حديث أنس بن مالك فهو حسن غريب كتاب التفسير ج 4 ص 164 وأما حديث عائشة فهو حسن صحيح باب في الثوب الأسود ج 4 ص 23 و قال الحاكم ما روته أم المؤمنين أم سلمة فهو صحيح على شرط البخاري كما في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 146 وما رواه و اثلة بن الأسفع حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وحديث عائشة حديث صحيح على شرط الشيخين ج 3 ص 147 وحديث عبد الله بن جعفر الطيار على شرط الشيخين ج 3 ص 148 وحديث أبي سعيد صححه الحاكم والذهبي كما في المستدرك على الصحيحين للحاكم وتلخيصه ج 3 ص 146 كتاب المعرفة مناقب أهل البيت وقال ابن عساكر وما رواه عطية الطفاوي عن أمة من حديث أم سلمة حديث صحيح كما في كتاب الأربعين ص 92 ح 28 وقال الذهبي حديث واثلة صحيح على شرط مسلم ج3 ص 147 وعائشة على شرط الشيخين ج 3 ص 147 وحديث سعد صحيح على شرط الشيخين ج 3 ص 150 وحديث أم سلمة على شرط مسلم وقال الآلوسي في تفسيره روح المعاني ( ...وعدم إدخاله أم سلمة أكثر من أن تحصى)ج22 ص14
4ـ سورة الأحزاب آية 30 5- سورة التحريم الآية 5 6- سورة التحريم آية 4 7ـ سورة التحريم الآية 3 8ـ التحريم الآية 4
9ـ (- صحيح البخاري في كتاب التفسير تفسير سورة التحريم باب { يا أيها النبي لم تحرم .......} برقم4531 وباب {تبتغي مرضاة أزواجك }{قد فرض الله لكم تحِلَّة أيمانكم } برقم4532 وباب { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً...... } برقم 4533 وباب قوله تعالى {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } برقم 4534 و 4536وقوله تعالى { عسى ربُّه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً .......} من نفس الباب وكتاب اللباس باب ما كان النبي يتجوز من اللباس والبسط ح 5395 وكتاب المظالم باب الغرفة والعليَّة المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها برقم 2288 و صحيح مسلم كتاب الطلاق باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى { وإن تظاهرا عليه} في أكثر من حديث برقم 2705 و 2706 والترمذي ج 5 ص 420 ح 3318 كتاب التفسير و تفسير ابن كثير ج4 ص 411 والطبقات الكبرى ج 8 ص 85 ومسند أحمد ج 1 ص33 و48 ط الميمنة وتفسير الزمخشري ج 4ص 127 في مورد آية التحريم وتفسير الدر المنثور ج 6 ص 239 مورد الآية وتفسير ابن جرير ..... بل وكان يظل يومه غضبان من حفصة كما أورد ذلك البخاري كتاب التفسير , باب { تبتغي مرضاة أزواجك } { قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم } والحديث 4532
10ـ يحسن مراجعة كتاب لطائف قرآنية للوقوف على سر جمع القلوب فيها !! ص130 تأليف الدكتور صلاح الخالدي ط دار القلم 11ـ سورة آل عمران 173
12ـ للمزيد من التوسع في نقطة( إذا وإن )المفصل في صنعة الإعراب المؤلف : أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري الناشر : دار ومكتبة الهلال – بيروت الطبعة الأولى ، 1993 تحقيق : د.علي بو ملحم عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 440 ] استعمال إن في المعاني المشكوك فيها ولا تستعمل إن إلا في المعاني المحتملة المشكوك في كونها ولذلك قبح إن احمر البسر كان كذا وإن طلعت الشمس آتك إلا في اليوم المغيم وتقول إن مات فلان كان كذا وإن كان موته لا شبهة فيه إلا أن وقته غير معلوم فهو الذي حسن فيه وكتاب جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع ط دار إحياء التراث العربي ص 163(الفرق بين ( إن وإذا ولو ): الأصل عدم الجزم وقطع المتكلم بوقوع الشرط في المستقبل مع (إن)ومن ثم كثر أن تستعمل إن في الأحوال التي يندر وقوعها . ووجب أن يتلوها لفظ المضارع لاحتمال الشك في وقوعه وفي الهامش ( ولذا لا يقال إن طلعت الشمس أزورك . لأن طلوع الشمس مقطوع بوقوعه وإنما إذا طلعت الشمس نزورك ...) بخلاف ( إذا ) فتستعمل بحسب اصلها في كل ما يقطع المتكلم بوقوعه في المستقبل ومن أجل هذا لا تستعمل إذا إلا في الأحوال الكثيرة الوقوع ويتلوها الماضي لدلالته على الوقوع والحصول قطعا كقوله تعالى { فإذا جاءتهم حسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } وبغية الإيضاح في توضيح المفتاح في علوم البلاغة تأليف عبد المتعال الصعيدي الأستاذ بكلية اللغة العربية من كليات الأزهر الشريف ج 1 ص 186 ط مكتبة الآداب المتن للخطيب التبريزي والشرح لعبد المتعال التي في الهوامش ( أغراض تقييد الفعل بالشرط إن وإذا ولو إن الأصل في إن ألا يكون الشرط مقطوعا بوقوعه في الهامش ( بأن يتردد في وقوعه أو يظن عدم وقوعه أما القطع بعدم وقوعه أما القطع بعدم وقوعه لاستحالته فلا تستعمل فيه ( إن )...) كما تقول لصاحبك إن تكرمني أكرمك ) وأنت لا تقطع بأنه يكرمك .والأصل في إذا ( أن يكون الشرط فيها مقطوعا بوقوعه تقول إذا زالت الشمس آتيك . ولذلك كان الحكم النار موقعا لإن لأن النادر غير مقطوع به غالبا وغلب لفظ الماضي مع إذا لكونه أقرب إلى القطع بالوقوع نظرا إلى اللفظ قال تعالى { فإذا جاءتهم حسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } وجواهر البلاغة في علم المعاني والبيان والبديع للمرحوم السيد أحمد الهاشمي ص 163 ط إحياء التراث العربي وكتاب علم المعاني للدكتور بسيوني عبد الفتاح فيود المدرس بجامعة الأزهرج1 ص 206 ط مكتبة وهبي القاهرة مصر وغيرها من كتب البلاغة والنحو.
13ـ النحو الوافي المجلد الأول ص324 و325و326 ط دار المعارف وقطرالندى لابن هشام في ص100 بشرح محمد محي الدين عبد الحميد ط إحياء التراث العربي وغير ذلك من كتب والمسئلة إجماعية لا خلاف فيها بين النحاة
14ـ (أل ) الجنسية هي التي تدخل على نكرة تفيد معنى الجنس المحض كقولنا (الكتاب مفيدٌ ) و هي لا تدل على معين بخلاف العهدية التي يكون مدلولها فردأً معيناً كأن يكون بينك وبين صاحبك اتفاق على أن يجلب لك كتاب (المراجعات ) مثلاً فتقول له: أتيت بالكتاب أي كتاب المراجعات لا أي كتاب أو كل كتاب كما تفيده أل الجنسية
15ـ الصواعق المحرقة ص175 ط لم تذكر تعليق وتخريج عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر .
16ـ و من أروع ما ألف في إثبات العصمة كتاب الألفين للعلامة الحلي فقد أورد فيه المؤلف قس سره وعطر مرقده ألفاً و ثمانية و ثلاثين دليلاً على العصمة و كتاب السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي الأعظم أواخر الجزء الثالث.
17ـ الإرادة التكوينية: (إذا كان الفاعل هو المريد نفسه فهي تكوينية وإن لم يكن المريد الفاعل بل غيره أو تخللت إرادة غيره مع إرادته فهي التشريعية وللتوضيح أقول أمر الله لي بالصلاة لتحدث الطهارة تشريعية لأن الآمر هو الله عز وجل والفاعل أنا لأنني من قام بالصلاة وليس الله وقد تخللت إرادتي بين الصلاة وبين أمر الله إرادته) أو (التكوينية: ما كان متعلقها خصوص الأمور الواقعية من أفعال المكلفين وغيرها من قبل المشرع . و بعبارة ثانية " الإرادة التكوينية هي التي تتعلق بفعل المريد نفسه وتقابلها الإرادة التشريعية تتعلق بفعل الغير أي تريد من الغير أن يفعل ما تريد وهي التي تكون في التكاليف " وبعبارة أخرى الإرادة التكوينية / هي إرادة المريد صدور الفعل عنه بنفسه من دون تخلل إرادة غيره في صدور ه كما في إرادة الله تعالى خلق العالم وإيجاد الأرض وكإرادة الإنسان الأكل والشرب والصلاة والصيام ، وأما الإرادة التشريعية فهي إرادة المريد وهو الله صدور الفعل من غيره وهو الإنسان بإرادته واختياره كما في صدور العبادات والواجبات من عباده باختيارهم وإرادتهم لا مجرد حصولها بأعضائهم وصدورها بأبدانهم بدون تخلل القصد منهم وكما في إرادة العبد صدور الفعل من غيره بلا إجبار منه له في ذلك " .
18ـ من المصادر التي ذكرت هذه المشاركة من قبل جبريل ومكائيل عليهم السلام مشكل الآثار ج 1 ص 228 ح774 وابن الأعرابي في معجم الشيوخ ج2 ص743 ح1505 وبن عدي في الكامل ج4 ص 240 وابن عساكر ج 14 ص 145ح 3455 ورواه السيوطي في الدر المنثور ج5 ص 199 ونسبه إلى ابن مردويه وللمزيد تراجع مصادر حديث الكساء .
19ـ الدر المنثور ج5 ص 199 ط 1377 هـ عن الحكيم الترمذي و ابن مردويه و الطبراني و أبي نعيم و البيهقي و كلاهما في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما وكذا قال ذلك الآلوسي في روح المعاني ج12 ص 20 مود آية التطهير ، وفتح القدير ج4 ص280 دار المعرفة بيروت و شواهد التنزيل ج2 ص30 ط1393 هـ مؤسسة الأعلمي بيروت ، و الصواعق المحرقة ص142 ط دار البلاغة والعمدة لابن بطريق ص42 ط مؤسسة النشر التابعة لجماعة المدرسين – قم – روح المعاني ج 12 ص 20 مورد آية التطهير.....) وذكر ابن حسنوية في در بحر المناقب عن رسول الله (...إنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية الله ) كما في إحقاق الحق للتستري ج 13 ص 178.
يتبع :

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:45 PM
20ـ نفس مصادر حديث الكساء . &* قد يكون الهدف من الدعاء هنا لينل المزيد من المقامات أو للأقرار بالفقر والحاجة لاستمرار الفيض ومواصلته ودوام العطاء الألهي فالداعي يعلم أن الله خلع عليه الوجود و أفاض عليه الجوارح ووهبه النعم تكويناً ولكنه يسأل الله ويدعوه استمرارها ومواصلة الإنعام بها وعدم زوالها وقد ينزل الدعاء في مثل هذه المواضع منزلة الشكر والحمد على النعمة وغير ذلك من التوجيهات على القول بمعناها التكويني
21ـ سورة الأحزاب آية 32 . 22- سورة الأحزاب آية 29 . 23- سورة الأحزاب آية51
24ـ ج1 ص217 ط المطبعة الخيرية بمصر . 25- ص29 ط دار المعرفة 26- ص22 مكتبة لبنان . 27- دار المعرفة . 28- دار الكتاب ص31 29ـ سورة هود الآية73
30- سورة طه الآية10 31ـ سورة الأعراف 83 ومثلها 59 و60 32من سورة الحجر 32ـ سورة الحجر آية30 و31 سورة ص الآية 73و74
33ـ أنظر الصواعق المحرقة ص263 وفي بعض الطبعات ص229 و بعضها في ص 343 باب وصية النبي الأعظم بهم وكذلك في تفسير روح البيان ج12ص23 في مورد آية التطهير وغيرهما من المصادر
34ـ السنن الكبرى ج2 ص 152 كتاب الصلاة .
35ـ الأمام أحمد بن حنبل ج6 ص 292و 323 و404 ورجال هذا الحديث كلهم ثقاة بل صحيح على شرط مسلم إلا علي بن زيد وهو حسن الحديث كما في كتاب أبو جعفر الطحاوي في مشكل الآثار ج 1 ص 33ـ 336 وص 229 ح 778و في ج1 ص 227 ح 771 . وكنز العمال الحديث برقم 37628 وبرقم 37629 تحقيق الشيخ السقا ضبط الشيخ بكري حياني ط دار الكتاب الإسلامي وجامع البيان لابن جرير الطبري ج22 ص 7 وبعضها ص12 وأسباب النزول ص 203ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 96 و الترمذي ج 5 ص 351 كتاب المناقب باب التفسير وأسد الغابة ج2 ص12وتحفة الأحوذي كتاب التفسير ج 9 ص 66 والمعجم الكبير ج 9ص 26 ومسند أحمد ج 6 ص 292و ص 296 ط مصر ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 96 و أبو يعلى الموصلي ج 6 ص 86 ح 6876 ومجمع الزوائد ج 9 ص 166 و الطبراني ج 3 ص 53 ح 2665 والدر المنثور ج5 ص 198ع الطبراني وابن مردويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والجامع الصحيح ج5 ص351و663و669 ولباب التأويل للخازن ج3 ص 466وشواهد التنزيل ج2 ص 74و75 نكتفي بهذا طلباً للإيجاز .
36ـ صحيح مسلم باب فضائل الأمام علي عليه السلام ص1044 ط دار أحياء التراث العربي الحديث73 ـ (2408).
37ـ أحمد بن حنبل في مسنده ، و الترمذي وكنز العمال و مجمع الزوائد و المستدرك على الصحيحين و للتوسع أرجع إلى التعليقات التي علقها الشيخ حسين الراضي على المراجعات من ص82 إلى ص93 .
38ـ الصواعق المحرقة ص176 ط تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف .
39ـ كنز العمال ج21 ص108 ط 1396 هـ تركيا 0000
40ـ أنظر النحو الوافي لعباس حسن في ج1 ص118 دار المعارف . 41ـ سورة الأحزاب آية 28 . 42ـ سورة الأحزاب آية 29
43ـ سورة الأحزاب آية 31 . 44ـ سورة الأحزاب آية 37 .
45ـ يحسن مراجعة كتب البلاغة للوقوف على هذه الحقيقة المتسالم عليها وكتاب الكلمة الغراء في تفضيل السيدة الزهراء وغيره من الكتب .
( * ) ــ هذه بعض الأحاديث الناصة على ذلك وأقوال بعض علمائك وللعلم بعض بسند صحيح وبعضها سند حسن ..
أحمد في مسنده ج 6 ص 292 ط مؤسسة قرطبة ح 26551 حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك يعنى بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكر ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال لها ادعى زوجك وابنيك قالت فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فانزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال انك إلى جيرانك إلى خير قال عبد الملك وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء قال عبد الملك وحدثني داود بن أبى عوف الحجاف عن حوشب عن أم سلمة بمثله سواء ).
الترمذي ج 5 ص 351 ح 3205 و في ص 663 ح 3787
3205 حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير ).
وفي المعجم الكبير ج 3 ص 53 ط مكتبة العلوم والحكم ح 2662 حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا فضيل بن مرزوق ثنا عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت ثم نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وهي جالسة على الباب فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت قال أنت إلى خير
قال ابن كثير في تفسيره ج 3 ص 484 ط دار الفكر ( وقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا لأنهن سبب نزول هذه الآية ...حديث آخر قال الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح حدثني من سمع أم سلمة رضي الله عنها تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه فقال صلى الله عليه وسلم لها ادعي زوجك وأبنيك قالت فجاء علي وحسن وحسين رضي الله عنهم فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان وكان تحته صلى الله عليه وسلم كساء خيبري قالت وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت رضي الله عنه الله عنها فأخذ صلى الله عليه وسلم فضل الكساء فغطاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم إنك إلى خير إنك إلى خير....
طريق أخرى قال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن حكيم ابن سعد قال ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم أم سلمة رضي الله عنها فقالت في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت أم سلمة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال لاتأذني لأحد فجاءت فاطمة رضي الله عنها فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن رضي الله عنه فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه عن جده صلى الله عليه وآله وسلم وأمه رضي الله عنها ثم جاء علي رضي الله عنه فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت فقلت يا رسول الله وأنا قالت فو الله ما أنعم وقال إنك إلى خير طريق أخرى قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن أبي المعدل عن عطية الطفاوي عن أبيه قال إن أم سلمة رضي الله عنها حدثته قالت بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوما إذا قالت الخادم إن فاطمة وعليا رضي الله عنهما بالسدة قالت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومي فتنحي عن أهل بيتي قالت فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين رضي الله عنهم وهما صبيان صغيران فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق عليا رضي الله عنه بأحدى يديه وفاطمة رضي الله عنها باليد الأخرى وقبل فاطمة وقبل عليا وأغدق عليهم خميصة سوداء وقال اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي).
معتصر المختصر ج 2 ص 266 ط مكتبة المتنبي القاهرة ( في أهل البيت روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي وروي أنه جمع فاطمة والحسن والحسين ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى رب هؤلاء أهلي قالت أم سلمة يا رسول الله فتدخلني معهم قال أنت من أهلي يعني من أزواجه كما في حديث الإفك من يعذرني من رجل بلغني إذاه في أهلى لا أنها أهل الآية المتلوة في هذا الباب يؤيده ما روي عن أم سلمة أن هذه الآية نزلت في بيتي فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت قال أنت على خير إنك من أزواج النبي وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وما روي أيضا عن واثلة بن الأسقع أنه قال أتيت عليا فلم أجده فقالت فاطمة انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريده قال فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا ودخلت الوقوف فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وأقعد كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وانا منتبذ ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال اللهم هؤلاء أهلي اللهم هؤلاء أهلي إنهم أهل حق فقلت يا رسول الله وأنا من أهلك قال وأنت من أهلي قال واثلة فإنها من أرجى ما نرجو وواثلة أبعد من أم سلمة لأنه ليس من قريش وأم سلمة موضعها من قريش موضعها فكان قوله صلى الله عليه وسلم لو اثلة أنت من أهلي لاتباعك إياي وإيمانك بي وأهل الأنبياء متبعوهم يؤيده قوله تعالى لنوح أنه ليس من أهلك أنه صالح حرج ابنه بالخلاف من أهله فكذلك يدخل المرء في أهله بالموافقة على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبته والكلام لخطاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تم ثم قوله وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت استئناف تشريعا لأهل البيت وترفيعا لمقدارهم ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال عنكم ولم يقل عنكن فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
مجمع الزوائد - الهيثمى ج 7 ص 91 :قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) عن أبى سعيد قال نزلت هذه الآية ( نما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في رسول الله صلى الله على وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم . رواه الطبراني
أن أم سلمة قالت نزلت هذه الآية في بيتي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال هؤلاء أهل بيتي وقرأ الآية وقال اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال أنت على مكانك وأنت على خير أخرجه الترمذي وغيره
تفسير الطبري ج 22 ص 6 ط دار الفكر( اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله أهل البيت فقال بعضهم عنى به رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم ذكر من قال ذلك حدثني محمد بن المثنى قال ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال ثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي رضي الله عنه وحسن رضي الله عنه وحسين رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ومثله في ص 7 وفي ص 8 ( حدثني أحمد بن محمد الطوسي قال ثنا عبد الرحمن بن صالح قال ثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد المكي عن عطاء عن عمر بن أبي سلمة قال نزلت هذه الآية على النبي وهو في بيت أم سلمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فدعا حسنا وحسينا وفاطمة فأجلسهم بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلفه فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة أنا معهم مكانك وأنت على خير
حدثنا ابن المثنى قال ثنا أبو بكر الحنفي قال ثنا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد قال قال سعد قال رسول الله حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي
حدثنا ابن حميد قال ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن حكيم بن سعد قال ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم أم سلمة قالت فيه نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت أم سلمة جاء النبي إلى بيتي فقال لا تأذني لأحد فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا حول النبي على بساط فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت فقلت يا رسول الله وأنا قالت فوالله ما أنعم وقال إنك إلى خير
الحاكم في المستدرك ج 2 ص 451 ح 3558 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار حدثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت ثم في بيتي نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
وإليكم ما قاله علماء الرجال في رجال سند من أسانيد هذا الحديث :
1ـ عبد الملك ابن أبي سليمان :
قال عنه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل والنسائي : ثقة . وقال عنه ابن عمار : ثقة حجة . وقال عنه العجلي : ثقة ثبت
2ـ داود بن أبي عوف أبو الحجاف :
سفيان الثوري : كان يوثقه ويعظمه . أحمد بن حنبل و يحيى بن معين : ثقة . ابن حبان : وثقه . أبو حاتم الرازي :
صالح الحديث . النسائي : ليس به بأس .
3ـ شهر بن حوشب :
يحيى بن معين : ثقة . يعقوب بن سليمان : ثقة . العجلي : ثقة .أبو زرعة الرازي وأحمد بن حنبل : ليس به بأس
4 ـ أم سلمة :
من الصحابة الكرام زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أرقى مقامات التوثيق . ومن أراد المزيد زدناه
47 ـ أحمد بن حنبل في مسنده ج3 ص258 و 259 ط الميمنية بمصر وكتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل أيضاً ج 2ص 761 ح 134و الترمذي ج 5 ص 31 ح 3259 ط و ص352 ح 3206 كتاب التفسير ط دار الحديث وج 2ص 29 ط بولاق 1292 وبرقم 3130 على ترقيم اسطوانة شركة صخر ( موسوعة الحديث الشريف ( وقال عنه أسناده حسن ) وفتح القدير ج 4 ص 280 وفي ص 279وتفسير المراغي ج 22 ص 7ط مصر الحلبي ومشكل الآثار ج 1ص 338 ح1333 وج 1 ص 231ح 785 باب 106 ط بيروت و المستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص 158 وصححه ط الهند 1342 وكنز العمال ج16 ص257 ، و منتخب كنز العمال ، والمعجم الأوسط ج 9ص 59 ح8123 و تفسير القرآن العظيم ج3 ص483 ط منشورات دار الفكر ، البداية و النهاية ج8 ص205 ط1966 ، مجمع الزوائد ج9 ص121 و 168 ط1967 مصر 1352 فتح القدير ج 4 ص 279 ، و الدر المنثور ج5 ص 199 ص69 و198 في بعض الطبعات و شرح صحيح مسلم للنووي ج 15 ص 190 باب فضائل أهل البيت ح 6211 ، و سيرة أعلام النبلاء ج2 ص134 وأسد الغابة ج5 ص521 والمصنف لابن أبي شيبه ج 6 ص 391 كتاب الفضائل فضائل فاطمة والمنتخب من مسند عبد بن حميد ص 368 ح 1223 والمعجم الكبير ج 3 ص 56 ومسند أبي يعلى ج 7 ص59 ح 3978 وفضائل الصحابة لأحمد ج 2 ص 761 ح 134 وتفسير الطبري ج22 ص 5و6 ونور الأبصار ص 124 ط الهند وأسد الغابة ج5 ص 521.... و قد روى 300 من الصحابة كما في ينابيع المودة للقندوزي الحنفي المعجم الأوسط ج 9ص 59ح 8123.
47ـ الصواعق المحرقة ص 173 ط مكتبة القاهرة وأبي حاتم والدر المنثور للسيوطي وأسباب النزول للواحدي .
48ـ منع عائشة من الدخول : تفسير القرآن العظيم ج3 ص485 ، و شواهد التنزيل ج2 ص37و38و39 وفيه ولم يدخلني معهم بعد قوله لها تنحي عن أهل بيتي و فرائد السمطين ج1 ص368 ،والتفسير الحديث ج8 ص262 عن الطبري وابن كثير ، والعمد ص40 وغيرهم .
49ـ منع زينب : تفسير القرآن العظيم ج3 ص485 شواهد التنزيل ج2 ص32 ، فرائد السمطين ج2 ص19 والعمدة لابن البطريق ص40 وغيرهم .
50ـ الصواعق المحرقة 142 ط وص ط وذخائر العقبى ص 22 و23 والعمدة لابن بطريق ص36 وينابيع المودة و إسعاف الراغبين ( المطبوع بهامشه نور الأبصار" والمتتبع لحديث الكساء يقف على ذلك ومن أراد الوقوف على خصوصيات الحديث فليرجع إلى كتاب "آية التطهير في أحاديث الفريقين " في مجلديه الأول والثاني وإن كانت نظرة واحدة لبعض نصوص حديث الكساء يوقفك على ذلك بجلاء.
51ـ صحيح مسلم باب فضائل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ج 2 ص360 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي صحيح الترمذي ج 4 ص 293 ح 3085 والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص150 وصححه وذكر في كتابه معرفة علوم الحديث في النوع 17(( وقد تواترات الأخبار في التفاسير عن عبد الله ابن عباس وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال : هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )). ومسند أحمد ج ص 185 ط الميمنية ........ .
52ـ حديث السفينة أحمد بن حنبل في مسنده ج5 ص 92 والمستدرك على الصحيحين ج 3 ص 151و150وتلخيصه المستدرك للذهبي بذيل ومجمع الزوائد ج9 ص 168 والصواعق المحرقة ص184 و 234 ط المحمدية بمصر ، ومجمع الزوائدج9 ص 169 ، والمعجم الصغير للطبراني ج 1ص 139 وحلية الأولياء ج4 ص 306 وكنز العمال .
53ـ سير أعلام النبلاء ج5 ص22 ، وميزان الاعتدال ج3 ص93 ،59 ، 69 ، وقاموس الرجال ج6 ص 327 ، وفتح الباري ( المقدمة ) ص 244 ، والطبقات الكبرى ج5 ص 288 ، 289 ، 292 ، ومختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 149 و 151 ، المعارف ص 456 ، وشذرات الذهب ج1 ص130 وغيرهم
54ـ ميزان الاعتدال ج4 ص173 ، وكتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني ص 64 ، والمجروحون ج3 ص 15 ،16 ، وكتاب تاريخ بغداد ج13 ص163 و 164 و165 و 168 ، وتهذيب الأسماء ج2 ص 111 ، و المغنى في الضعفاء ج 2ص 675 ، مختصر تاريخ دمشق ج25 ص201 ... وغيرهم كثير جدا
55ـ الدر المنثور ج5 ص199 عن الحكيم الترمذي وابن مردويه وأبي نعيم البيهقي معاً في الدلائل ، وفتح القدير ج4 ص280 والصواعق المحرقة ص142 والمستدرك على الصحيحين ج3 ص 132 , وقاموس الرجال ج6 ص403 وغير ذلك كثير جداً .
56ـ الدر المنثور ج5 ص198 . 57ـ سورة المائدة آية 96 . 58ـ سورة البقرة آية 92 . 59ـ سورة الفتح آية 10. 60ـ . 61ـ سورة الواقعة آية 79 . 62ـ سورة التوبة آية 108 . 63ـ سورة البقرة آية 222 .
64 ـ مصادر حديث الكساء وقد قال النبي الأعظم كما في البخاري في فضائل الإمام علي من صحيحه ( علي مني وأنا منه) أو(أنت مني وأنا منك ) (5/303ـ 304 فتح ) والترمذي 10/ 221ـ تحفة وابن ماجة ( 119) والنسائي وأحمد (4/164ـ 165) والطبراني في الكبير (3511ـ 3512) وابن أبي عاصم في السنة (1360)والذهبي في تاريخ الإسلام (382)من طرق وفي فضائل الصحابة للإمام أحمد ( 1010)وأبو داود (2280)وعبد الرزاق (20394) . وقد قال في الحسن والحسين مثل ذلك كما تذكر المصادر الحديثية
65- بعض مصادر حديث الكساء وحديث اختيار النبي المتقدم الذكر . 66- سورة البقرة آية 61 . 67- سورة يونس الآية 35 .
أهم مصادر هذا البحث أو البحيث /
1ـ كتاب أهل البيت في آية التطهير للمحقق السيد جعفر مرتضى العاملي الذي أقتبس منه جلُّ البحث وله يرجع أكثر ما فيه 2ـ الأصول العامة للفقه المقارن للسيد الحكيم 3ـ منار الهدى للشيخ علي البحراني 4ـ الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء لشرف الدين العاملي 5ـ إحقاق الحق للمرعشي النجفي 6ـ الصراط المستقيم للشيخ زين الدين البياضي 7ـ الصواعق المحرقة للهيتمي 8ـ ثمرات النجف للسيد الحكيم 9ـ كتب السيد التيجاني حفظه الله 10 ـ آية التطهير للسيد علي الميلاني 11 ـ فضل آل البيت للمقرزي وقد أفدت واستفدت منه الكثير 12 ـ آية التطهير رؤية مبتكرة للشيخين العظيمين آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني وآية الله شهاب الدين الإشراقي الذي أفدت منه الكثير الكثير 13ـ طهارة آل محمد للسيد علي العاشور وفيه من الكنوز الثمينة ما فيه و من أروع الكتب التي تعرضت لعرض أسانيد حديث الكساء كتاب حديث الكساء لمحمد حياة الأنصاري.ومن أراد التفصيل أكثر أيضاً فعليه بكتاب آية التطهير في أحاديث الفريقين في مجلديه الأول والثاني للأبطحي
اعلم أخي الفاضل القارئ أنه يعسر عليّ جداً ذكر المصادر التي رجعت إليها في هذا البحث لكثرتها هي قطعاً ربما تربو على ثلاثمائة بكثيرٍ هذا وقد تركت الكثير من الطائف طلباً للاختصار ومن أراد التوسع فعليه مراجعة هذه الكتب الرئيسة وغيرها.
ولمن أراد التوسع في حياة السيدة عائشة والتي تؤكد بصراحة استحالة أن تكون مخاطبة بأية التطهير
http://www.moujtaba.com/vb/showthread.php?t=5953
ومن أراد نبذ أخرى لها فأنا بالخدمة
وأعلموا أني لا أرى فرقا بين وقوع الطلاق وعدمه فقد أخبرت الآية المباركة عن وجود نسوة خيرن منها يتميزن عن عائشة وحفصة بكونهن مسلمات ....... وقد خير الله رسوله في تطليقهن وأخبره بأنهن موجودات ولكن الرسول الأعظم آثر الصبر عليهن من جهة وليكبح جماح شرهن كما قدمنا من جهة أخرى ولك أن تقول امتحان من الله للمؤمنين كما هو مفاد هذا الأثر فقد جاء في صحيح البخاري أيضاً: قال لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة، بعث علي عمّار بن ياسر وحسن بن علي فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمّار أسفل من الحسن فاجتمعنا إلهي فسمعت عماراً يقول: إن عائشة قد سارت إلى البصرة ووالله إنها لزوجة نبيّكم صلّى الله عليه وآله وسلّم في الدنيا والآخرة،ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إيّاه تطيعون أم هي (1).
هذا إن قلنا بعدم وقوع الطلاق وإن قلنا بوقوعه فالموضوع محسوم .
الهوامش /
(1) صحيح البخاري: 8/97
لماذا ضرب الله لها ولحفصة مثلا بامرأة نبي نوح ولوط ؟!!!!!!!!!
على كل حال أمر عائشة عندنا واضح جدا وهي في أسفل درك في النار لو لم يكن إلا لفرط بغضها للإمام علي عليه السلام لكفى الذي لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ........
نماذج من أقوال علماء السنة في الآية :
وفي كتاب فيض الغدير ج 3 ص 14 ط المكتبة التجارية الكبرى مصر 1356 هـ ط الأولى ( إني بعد وفاتي خليفتين زاد في رواية أحدهما أكبر من الآخر وفي رواية بدل خليفتين ثقلين سماهما به لعظم شأنهما كتاب الله القرآن حبل أي هو حبل ممدود ما بين السماء والأرض قيل أراد به عهده وقيل السبب الموصل إلى رضاه وعترتي بمثناة فوقية أهل بيتي تفصيل بعد إجمال بدلا أو بيانا وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وقيل من حرمت عليه الزكاة ورجحه القرطبي يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه واهتديتم بهدي عترتي واقتديتم بسيرتهم اهتديتم فلم تضلوا قال القرطبي وهذه الوصية وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب احترام أهله وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبأنهم جزء منه فإنهم أصوله التي نشأ عنهاوفروعه التي نشأوا عنه كما قال فاطمة بضعة مني ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق فسفكوا من أهل البيت دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم واستباحوا سبهم ولعنهم صلى الله عليه وآله وسلم وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته فواخجلهم إذا وقفوا بين يديه ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه وإنهما أي والحال أنهما وفي رواية أن اللطيف أخبرني أنهما لن يفترقا أي الكتاب والعترة أي يستمرا متلازمين حتى يردا على الحوض أي الكوثر يوم القيامة زاد في رواية كهاتين وأشار بأصبعيه وفي هذا مع قوله أولا إني تلويح بل لبعض بأنهما كتوأمين خلفهما ووصى أمته بحسن معاملتهما وإيثار حقهما على أنفسهم واستمساك بهما في الدين أما الكتاب فلأنه معدن العلوم الدينية والأسرار والحكم الشرعية وكنوز الحقائق وخفايا الدقائق وأما العترة فلأن العنصر إذا طاب أعان على فهم الدين فطيب العنصر يؤدي إلى حسن الأخلاق ومحاسنها تؤدي إلى صفاء القلب ونزاهته وطهارته قال الحكيم والمراد بعترته هنا العلماء العاملون إذ هم الذين لا يفارقون القرآن أما نحو جاهل وعالم مخلط فأجنبي من هذا المقام وإنما ينظر للأصل والعنصر ثم التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل فإذا كان العلم النافع عنصرهم لزمنا اتباعه كائنا ما كان ولا يعارض حثه هنا على اتباع عترته حثه في خبر على اتباع قريش لأن الحكم على فرد من أفراد العام بحكم العام لا يوجب قصر العام على ذلك الفرد على الأصح بل فائدته مزيد الاهتمام بشأن ذلك الفرد والتنويه برفعة قدره تنبيه قال الشريف هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به كما أن الكتاب كذلك فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض حم طب عن زيد بن ثابت قال الهيثمي رجاله موثقون ورواه أيضا أبو يعلى بسند لا بأس به والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد أنه قال في حجة الوداع ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي قال السمهودي وفي الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة ).
الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقةالمؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1997تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 427 و 428] وحكمة ختم الآية بتطهير المبالغة في وصولهم لأعلاه وفي رفع التجوز عنه ثم تنويه تنوين التعظيم والتكثير والإعجاز المفيد إلى أنه ليس من جنس ما يتعارف ويؤلف ثم أكد ذلك كله بتكرير طلب ما في الآية لهم بقوله اللهم هؤلاء أهل بيتي إلى آخر ما مر وبإدخاله نفسه معهم في العد لتعود عليهم بركة اندراجهم في سلكه بل في رواية أنه اندرج معهم جبريل وميكائيل إشارة إلى علي قدرهم وأكده أيضا بطلب الصلاة عليهم بقوله فاجعل صلاتك . . . إلى آخر ما مر وأكده أيضا بقوله أنا حرب لمن حاربهم . . . إلى آخر ما مر أيضا وفي رواية أنه قال بعد ذلك ألا من آذى قرابتي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تعالى وفي أخرى والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد بي حتى يحبني ولا يحبني يحب ذوي قرابتي فأقامهم مقام نفسه ومن ثم صح أنه قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي وألحقوا به أيضا في قصة المباهلة في آية قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم آل عمران 61 الآية فغدا محتضنا الحسن آخذا بيد الحسين وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد في آية المباهلة

أسد الله الغالب
06-02-2021, 01:46 PM
بيان المراد من مفردة الأهل { قال لأهله امكثوا }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
أما عن قوله تعالى { قال لأهله أمكثوا }وإليك من مصادر الأخوة السنة كأمثلة على أن نبي الله موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ لم يكن مع زوجته فحسب بل كان معه غيرها ما في تفسير الألوسي ج 20 ص 83 ط دار إحياء التراث العربي ({ قَالَ لاِهْلِهِ امْكُثُواْ } أي أقيموا مكانكم وكان معه عليه السلام على قول امرأته وخادم ويخاطب الإثنان بصيغة الجمع، وعلى قول آخر كان معه ولدان له أيضا اسم الأكبر جير شوم واسم الأصغر اليعازر ولداً له زمان إقامته عند شعيب وهذا مما يتسنى على القول بأنه عليه السلام دخل على زوجته قبل الشروع فيما أريد منه، وأما على القول بأنه لم يدخل عليها حتى أتم الأجل فلا يتسنى إلا بالتزام أنه عليه السلام مكث بعد ذلك سنين، وقد قيل به، أخرج عبد بن حميد. وابن المنذر. وابن أبـي حاتم عن مجاهد قال: قضى موسى عشر سنين ثم مكث بعد ذلك عشراً أخرى، وعن وهب أنه عليه السلام ولد له ولد في الطريق ليلة إيناس النار، وفي «البحر» أنه عليه السلام خرج بأهله وماله في فصل الشتاء وأخذ على غير الطريق مخافة ملوك الشام وامرأته حامل لا يدري أليلاً تضع أم نهاراً فسار في البرية لا يعرف طرقها فالجأه السير إلى جانب الطور المغربـي الأيمن في ليلة ملمة مثلجة شديدة البرد/ وقيل: كان لغيرته على حرمه يصحب الرفقة ليلاً ويفارقهم نهاراً فأضل الطريق يوماً حتى أدركه الليل فأخذ امرأته الطلق فقدح زنده فأصلد فنظر فإذا نار تلوح من بعد فقال امكثوا {إِنّى * ءانَسْتُ نَاراً * لَّعَـلّى * ءاتِيكُمْ مّنْهَا بِخَبَرٍ }).وفي ج 16 ص 177 ( والخطاب قيل: للمرأة والولد والخادم، وقيل: للمرأة وحدها والجمع إما لظاهر لفظ الأهل أو للتفخيم كما في قوله من قال: وإن شئت حرمت النساء سواكم ).
البداية والنهاية ج 1 ص 285 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق مصطفى عبد الواحد قال كان معه ثلاث أولاد ولدان ولدا له قبل خروجه والثالث في الطريق وذكر هذا أيضا في كتابه قصص الأنبياء ج 2 ص 24 ط دار التأليف فتح القدير - الشوكاني ج 3 ص 357 : امكثوا والمراد بالأهل هنا امرأته والجمع لظاهر لفظ الأهل أو للتفخيم وقيل المراد بهم المرأة والولد والخادم ).
وفي تفسير الفخر الرازي المجلد 8 ج 22 ط دار إحياء التراث العربي ( فيجوز أن يكون الخطاب للمرأة وولدها والخادم الذي كان معها ويجوز أن يكون للمرأة وحدها ولكن خرج على ظاهر لفظ الأهل فإن الأهل يقع على الجمع وأيضا فد يخاطب الواحد بلفظ الجماعة تفخيما أي أقيموا في مكانكم ).
أما من تفاسير الشيعة من أن نبينا موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ لم يكن مع زوجته فحسب بل كان معه غيرها مثلا تفسير الجديد ج 4 ص 422( أي زوجته ومن معها ) تفسير الميزان ج 14 ص 148 وفي ج 15 ص 342 وفي ج 16 ص 31 والأمثل المجلد 9 ص 469 وتفسير اثنى عشري مجلد 8 ص 247 و والمواهب العلية ج 3 ص 44 لكمال الدين حسين واعظ كاشفي و تفسير أطيب البيان مجلد 9 ص 11 وكشف الحقائق ج 2 ص 367 وتفسير الصافي ج 3 ص 301 وتفسير شريف لاهيجي المجلد ج 3 ص 49 و ومقتنيات الدررج 7 ص 77 خلاصة المنهج ج 3 ص 208 للملا فتح الله كاشاني غيرها من تفاسير شيعة آل محمد
فهذه المصادر تذكر أنه كان موجود رجال ومع المرأة لذا قد يكون الإطلاع الأهل للأولاد لا للمرأة وقد يراد به القاطن في البيت وهذا لا نمانع منه وإن نفاه جملة كبيرة من أصحاب المعاجم لأنه إنما نزلت بمنزلة الأهل تشبيها لها بمن هو من قبيلتك وأهلك لا لكونها من أهلك على الحقيقة
فنحن بين احتمالين الأول أن المراد به 1 ـ زوجته 2ـ الأولاد والزوجة
التفسير الأول : تفسير مجازي من ثلاثة جهات :
1ـ في تسميت الزوجة بالأهل كما قال الصحابي زيد بن الرقم ولسؤال أم سلمة وهي من أهل اللسان العربي ولقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( وعترتي أهل البيت )على البدلية أو العطف البياني وغيرها مما يضيق بذكره المقام سبق إن ذكرنا بعضه سابقا .
2ـ المجاز الثاني : في استعمال الجمع للدلالة على المفرد
3ـ تذكير الضمير مع إرادة المؤنث فقط
والأخذ برأي الأول خلف وخلاف للأصل الذي لا يجوز العدول عنه إلا بالدليل لأن الأصل هو حمل اللفظ على حقيقته لا على المجاز وفي تفسيرها بالزوجة اغفال للأصل وإعمال لثلاث مجازات وثانيا : الأخذ بالرأي الأول إغفال لأقول كم كبير جدا من العلماء بلا دليل بل الدليل معهم لأنه هو الأصل ولانتفاء المجازات فيه ولعدم وجود الموانع أعني لا يوجد نص ينص على إرادة الزوجة من قول النبي الأعظم وللأدلة التي ذكرتها في بحث ( وقفات تأمل في آية التطهير ) .
http://www.yahawra.com/vb/showthread.php?t=15415
الحلقة الأولى من الأسئلة التي أغفلها الزميل الجمال :
1ـ زعم أن صاحب الدار لا يدخل في عداد أهل البيت فأورت له هذه الشواهد العربية ودعمته بأقوال كبار علمائه فلم يجب عنها ولا خجل في أخراجه النبي الأعظم ظلما وعدوانا :
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3033
2ـ زعم أن مفردة أهل لا تؤنث فأوردته لها عدة شواهد عربية لأفصح العرب قاطبة في عصور الاحتجاج موثقة وأوردت كلام العلماء من أمثال الزجاج والزمشخري .....على جواز التأنيث بل على وجوبه في مثل آية التطهير محل الشاهد فلم يجب عنها
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3033
السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم يقل ( عنكن ويطهركن ) بدل (عنكم ) و( يطهركم ) ما دام الخطاب لأنه راع ذلك في عشرين ضمير كلها بالتأنيث فلماذا هنا ذكر؟ولا سيما أن دواعي التأنيث قوية جدا لآن لفظ أهل البيت على معنى القاطنين فيه فهو يشمل الرجل والنساء وتخيصها بنساء يوجب هذا ... وإن لم نقل يجب فالأول ذلك وبما أن الله لم يفعل ذلك عرفنا أن الحق بخلاف هذا الزعم من الزميل الجمال !
3 ـ ذكرت له العديد من الشواهد على خروج نساء النبي الأعظم .... و فصلت ذلك وهذا بعض منها على سبيل الاختصار :
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3032
للآسف لم يجب عنها ولا هو أقر
1ـ أحاديث الكساء ماذا نفعل بها وكل العلماء عندما يعرضون لأحاديث الكساء يقولون أن الأحاديث تفيد حصرها في أهل البيت بالمفهم الشيعي ولكن السياق يرفع هذه الدلالة ولذا قال ابن تيمية وغيره أنها تحمل على أنهم أولى من يدخل في مدلول أهل البيت كما وضحنا (قال الإمام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج 22 ص 460 وما فوق (( ففى تحريم الصدقة على أزواجه وكونهم من أهل بيته روايتان عن أحمد إحداهما لسن من أهل بيته وهو قول زيد بن ارقم الذى رواه مسلم فى صحيحه عنه ..... وحديث الكساء يدل على أن عليا وفاطمة وحسنا وحسينا أحق بالدخول فى أهل البيت من غيره ) وقد زودناك بالعديد من الأقول سابقا و لماذا لم يخرج مسلم في صحيحه في فضائل أهل البيت إلا فضيلة آية التطهير والقول بخصوص نزولها في أهل البيت بالمفهوم الشيعي ويكفي فلم يجب إلا بالقول أنا أحاديث الكساء وإن تواترت فهي مخالفة للقرآن الكريم ولذا أغفلها !!! والسؤال هل الروايات المتواترة تخالف القرآن الكريم ؟
2ـ لماذا سألت السيد أم سلمة وطلبت الدخول في عداد أهل البيت فقال لم يرد حديث صحيح في ذلك فأوردت له ثلاثة طرق قال عنا الشيخ الألباني أنها صحيحة السند فلم يجب عن ذلك وأنا في انتظار جوابه عن سؤال أم سلمة أم أنه يرى أنها كالنبي الأعظم وأصحابه والتابعين له وعلمائه الكبار هم أعجم ومخالفين للقرآن الكريم وهو العربي فقط فهو الحكم الذي لا يأته الباطل !!!
3ـ لماذا أخرج زيد زوجات النبي الأعظم بل وأقسم على ذلك كا في حديث مسلم (قال : لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومهما ولما قال: أهل بيته أصله وعصبته ) .
4ـ عطف الأهل على العترة عطف بدل أو عطف بيان ( عترتي أهل بيتي ) في قول النبي الأعظم يدل أن أهل البيت والعترة شيء واحد أي ( أهل البيت = عترتي ) والاتفاق قائم على أن زوجات النبي الأعظم لسن من أهل البيت لأن العترة في أوسع المداليل ( قبيلة الرجل ) وهن لسن كذلك, وقد صرح ببقاء أناس من أهل البيت ما بقي القرآن الكريم وإنهم لا يفارقونه وجودا وتطبيقا إلى الورود على النبي الأعظم عند الحوض ولم تكن أزواجه كذلك بل وليس لزوجاته هذه المرتبة والقدر كما هو معلوم ففي تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 01 ص 197 : وعترتي ) أي والثاني عترتي ( أهل بيتي ) بيان لعترتي قال الطيبي في قوله إني تارك فيكم إشارة إلى أنهما بمنزلة التوأمين فلم يجب عن هذا بل أغفله كما أغفل غيره !!!
5ـ العطف في الصلاة في قول النبي الأعظم وفي مسند الإمام أحمد مسند المدنيين ح 15992 و 15993 ط العالمية ج 4 ص 61 ط مؤسسة قرطبة مصر( وعلى محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم ...) . وفي مسند الإمام أحمد مسند باقي الأنصار ح 22060وفي المصنف عبد الرزاق ج 2 ص 211 ح 3103 باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ط المجلس العلمي تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ( اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته )و هو موجود في أحمد ج 5 ص 374 ح 23221 وسنن البيهقي ج 2 ص 151 ح 2686 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة ط 1414هـ تحقيق محمد عبد القادر عطا وفي سنن أبي داود كتاب الصلاة ح 832 ط العالمية وج 1 ص 258 ح 982 ط دار الفكر تحقيق محمد محيي الدين الدين عبد الحميد ( اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت ....) وفي كتاب الإعتقاد ج 1 ص 326 ط دار الآفاق الجديدة بيروت تحقيق أحمد عصام الكاتب والحديث لا غبر عليه من حيث صحة السند
تأمل هذه الأقوال من علمائك
الصواعق المحرقة ص 176 أخرج أحاديثه وعلق حواشيه وقدم له عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ( ثم عطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهم ليس من الآل وهو واضح في الأزواج...)وقال في ص 172 ( وأكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكر ضمير عنكم زما بعده وقيل نزلت في نسائه ) فلم يجب عن هذا
6 ـ أحاديث الوقوف على باب السيدة الزهراء ومخاطبتهم بذلك سنن الترمذي - الترمذي ج 5 ص 31ح : 3259 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا حماد بن سلمة أخبرنا على بن زيد عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث حماد بن سلمة . وفى الباب عن أبى الحمراء معقل بن يسار وأم سلمة. وقال الحاكم عن الحديث صحيح وهو موجود في الكنى للبخاري ج 1 ص 25 ح 205 ط دار الفكر
بيروت تحقيق السيد هاشم الندوي وفي تاريخه ....
السؤال : لماذا الوقوف على باب السيد الزهراء ستة أشهر ؟ وفي بعضها أكثر وبعضها إلى إن مات روحي فداه ؟
7ـ أحاديث الثقلين 5ـ أحاديث المباهلة 6 ـ أحاديث الصلاة 7 ـ أحاديث السفينة 8 ـ أحاديث التذكير ( أذكركم الله في أهل بيتي ) التي أوردها مسلم وغيره في فضائل آل محمد 9 ـ أحاديث المراقبة ( أرقبوا محمدا في أهل بيته ) التي أخرجها البخاري وأمثاله في فضائل أهل البيت جاء في البخاري كتاب المناقب ح 3436 و 3468( أرقبوا محمد في أهل بيته ) 10 ـ ما لا حصر له لو أرددت إيراده من الأحاديث الصحيحة والسؤال : ماذا نفعل بهذه الأحاديث ونظائره ؟
8 ـ لماذا لم يخرج مسلم في صحيحه في فضائل أهل البيت إلا فضائل أهل البيت ولم يخرج لزوجات النبي الأعظم ؟ وعلى هذا أكثر علماء السنة رغم أن مسلم خرج فضائل أهل البيت كالإمام علي عليه السلام ....وأخرج في فضائل الزوجات كعائشة .... ولكنه أفرد بابا خاصا لفضائل أهل البيت بعنوان ( أهل البيت ) فلما يخرج في للزوجاته أي حديث ؟!

9 ـ الشواهد العربية منها مثلا :
مسلم ج 2 ص 662 ح 962 باب الدعاء للميت في الصلاة ( وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة ) تأمل عبارات علمائك أيضا : كتاب أمثال الحديث- ابن خلاد الرامهرمزي ص 30 : والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيد الأولين والأخرين محمد وآله وأصحابه وأزواجه أجمعين وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله وحده

سنن أبي داود ج 2 ص 50 قال عنه الشيخ الألباني صحيح ( صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة قال فقال إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة قال فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح قال قلت ما الفلاح قال السحور ثم لم يقم بنا بقية الشهر )
صحيح الحاكم ج 1 ص 146 ح 249 ط دار الكتب العلمية ( حدثناه علي بن عيسى ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم سمع أنس بن مالك يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم يتبع المؤمن بعد موته ثلاثة أهله ماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحدة يرجع أهله ماله ويبقى عمله وقد تابع عمران القطان الحجاج فساق الحديث بطوله ).

10ـ شك كثير من أصحاب المعاجم في صحة جواز إطلاق الأهل على الزوجة مثل 1- الزبيدي في تاج العروس ( ومن المجاز : الأهل للرجل : زوجته ) ،2ـ الراغب الأصفهاني في المفردات ( وعبر عن أهل الرجل بامرأته ... وعندما شرح معاني آل قال : يستعمل فيمن يختص بالإنسان اختصاصا ذاتيا إما بقربة قريبة أو بموالاة ) (25) ، 3ـ والبستاني في الوافي ـ نفس كلام تاج العروس ) (26) ، 4ـ المقري الفيومي في المصباح المنير( وتطلق الأهل على الزوجة والأهل وأهل البيت الأصل فيه القرابة )) ، 5ـ أبو الفتح المطرزي في المغرب في ترتيب المعرب ، وقال الفيومي في المصباح المنير ( والأصل فيه القرابة ) وغيرهم .
معجم متن اللغة موسوعة لغوية حديثة للعلامة اللغوي الشيخ أحمد رضا المجلد الأول ط دار مكتبة الحياة بيروت ( بيت النبي : علي وفاطمة والحسن والحسين , وقيل أزواجه وبناته وصهره علي عليه السلام أو نسائه خاصة ... الأهل : من يجمعك وإياهم نسب أو بيت أو قربى وهم الأهلة ج أهلون وآهال وأهال وأهلات)
12ـ تأمل مهم ودقيق
الألف واللام في كلمة ( البيت) في الآية الشريفة عهدية ومما يؤكد كونها كذلك الروايات من قبيل روية الإمام أحمد بن حنبل من أن أم سلمة قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي وكنت في مخدعي إذ نزلت آية التطهير فأدخلت رأسي في البيت (تأمل كلمة البيت فيها ) فقلت : أنا معكم يا رسول الله ؟؟..) ج1 ص 177 ح2657 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج3 ص 492 وكما في رواية جابر بن عبد الله ( نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي (ثم قرأ آية التطهير) فقال النبي : اللهم هؤلاء أهلي ) فالألف واللام في كلمة( البيت ) للعهد أي البيت الذي اجتمعوا فيه بدلالة الرواية ولذلك ترى الآيات التي سبقت آية التطهير أو لحقتها جاءت بصيغة الجمع المحلى بنون النسوة (( بيوتك ((وهذا شاهد آخر يؤكد هذه الحقيقة ولو كان المراد مجرد بيت السكنى لم يكن لطلب أم سلمة وغيرها الدخول تحت الكساء أي معنى و لو كان كذلك فلماذا خصوا الآية بنسائه والبيت يسكنه غيرهن أيضاً ؟؟؟!!!!! . نصبت لفظة ( أهل ) في قوله تعالى ( أهل البيت ) في آية التطهير على النداء أو الاختصاص فهل كان الخاطب لهن أثناء النزول والتطبيق لمدلول الآية الكريم المتأمل لأسباب النزول للآية كلها من حيث المرويات المتواترة من الطرفين تقول آن الخطاب كان لآل محمد بالمفهوم الذي أذكره لا بالمفهوم الذي الذي يدعيه الزميل الجمال
مدلول الآل قال الرازي المجلد 9 ص 595 ط دار إحياء التراث العربي (( وأنا أقول آل محمد الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ولاشك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أشد التعليقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل وأيضا اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب وقيل أمته فإن حملناه على القرابه فهم الآل وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضا آل فثبت أن جميع التقديرات هم الآل وأما غيرهم فهل يدخل تحت لفظ الآل فمختلف فيه )).
13 ـ لو قلت لزوجتك إلحقي بأهلك هل يمكن حمل الأهل على الزوجة ؟ لو قلت لطفل أين أهلك هل المراد به زوجتك ؟ لما تقول لصديقك أنا من أهلك هل المراد أنك يا جمال من أزواجه ؟! لما أقول أرجع إلى أهلك وأتني بالدية أطلق سراحك من المراد الزوجة أم أقاربك ؟! لما تقول إلزمي أهلك هل المراد إلزمي يا امرأة زوجتك ؟! في قوله تعالى ( ليس من أهلك ) هل المراد ليس من زوجتك أو ليس من أزواجك ؟! زوري أهلك فهل المراد به الزوجة أي زوري زوجتك ؟! زوجتي من أهلي هل المراد به زوجتي من زوجتي ؟! لو قلت لطالب عندك أو أي رجل أو امرأة في الدنيا نعم ما رباك عليه أهلك هل المراد ما ربتك عليه زوجتك أو زوجاتك ؟! لو قلت لك لا تكن كلا على أهلك هل المراد لا تكن كلا على زوجتك ؟! لو اعتقل رجل ثم أطلق وقيل له أذهب إلى أهلك فمن المراد زوجته أم أقاربه ؟ لما تقول لجماعة خلفت عليكم خير أهلي أو خير أهلكم هل المراد خير زوجاتي أو خير زوجاتك أم خير أقاربك وأقاربي ؟ لو قلت لزوجتك : ائتي أهلك هل المراد زوجتها ؟ لو خاطبتك وقلت لك أنا أحب أهلك لك فل المراد أحب أقاربك لك أم أحب أزواجك لك ؟ لو قال لك رجل: صل أهلك فإن صلتهم تطيل في عمرك ولم يكن عندك إلا أخت وزوجة فمن المراد الأخت أم الزوجة لو قلت لك حللت سهلا ونزلت أهلا . هل المراد به نزلت زوجة ؟ لو قلت لك أطعم أهلك ولم يكن لك من أهلك موجودا إلا أمك أو أخوك أو ... فهل كلامي خاطئ وعندم ولو قلت لرجل رحم الله أهلك دلني على الطريق فهل المراد به الزوجة أم قرابته ؟! قسم ملك على فقراء أهلك هل المراد به الزوجه أو الزوجات ؟! قال تعالى (قوا أنفسكم وأهليكم نارا ). من المراد بالأهل هنا لماذا فسر النبي الأعظم ( وأمر أهلك بالصلاة ) أهل الكساء ؟
والسؤال لماذا لم نستطع أن نفهم أن المراد من أهل هنا الزوجة ؟!

14ـ هذه بعض آقوال علماء السنة في المراد بأهل البيت :
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3032
15 ـ ماذا نفعل في الأحاديث الصريحة المتعددة الطرق التي صرحت بالمراد بالأسماء وهي عديدة جدا وقد ذكرتها مفصلة في بحثي ( وقفات تأمل في آية التطهير ) ؟!
16 ـ لماذا لم يفهم ما فهمته الصحابة وخالفوك الرأي ( ليس بالذي تذهبون ) وقول الثعلبي و( الجمهور على نزولها في علي وفاطمة .... وأن الجملة ( أي التطهير ) ابتدائية ) ومثله كثر وإليك قول ابن حجر (وأكثر المفسرين ) وتفصيل هذا النقطة ذكرتها موسعة في بحثي ( وقفات تأمل في آية التطهير )
17ـ زعم أن نساء النبي الأعظم ميزن على غيرهن بميزة مضاعفة الحسنات لهن عندما يقمن بعمل فأجبنه بهذا ....للعلم علماؤك يقولون هذا للجميع ويحتجون بهذه الآية الكريمة :{يا***1648;أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَآمِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
حتى من أسلم من أهل الكتاب له ذلك :
{أُوْلَـ***1648;ئِكَ يُؤْتُونَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}.
فهو ليس من خصائص نساء النبي الأعظم كما توهم الزميل الجمال بل للمؤمنين مزيد مزية لأن الله صرح بزيادة أجرهم ولم يصرح بمضاعفة عقوبتهم بخلف زوجات النبي الأعظم فقد ذكر الأمران
18 ـ هل أذهب الله الرجس عن نساء النبي الأعظم وطهرهم ؟ إن كان نعم فماذا نفعل في هذا تفصيل السؤال والجواب :
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3033
تصريح الأئمة غير الخمسة أصحاب الكساء أنهم من أهل البيت :
لسان العرب ج 1 ص 273 ( وفي حديث علي من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا وتجفافا ابن الأعرابي الجلباب الإزار قال ومعنى قوله فليعد للفقر يريد لفقر الآخرة ونحو ذلك قال أبو عبيد قال الأزهري معنى قول ابن الأعرابي الجلباب الإزار لم يرد به إزار الحقو ولكنه أراد إزارا يشتمل به فيجلل جميع الجسد وكذلك إزار الليل وهو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم فيغطي جسده كله وقال ابن الأثير أي ليزهد في الدنيا وليصبر على الفقر والقلة و الجلباب أيضا الرداء وقيل هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها والجمع جلابيب كنى به عن الصبر لأنه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن وقيل إنما كنى بالجلباب عن اشتماله بالفقر أي فليلبس إزار الفقر ويكون منه على حالة تعمه وتشمله لأن الغنى من أحوال أهل الدنيا ولا يتهيأ الجمع بين حب أهل الدنيا وحب أهل البيت ) وفي ج 4 ص 81 ( وفي حديث جعفر الصادق عليه السلام لا يحبنا أهل البيت الأحدب الموجه ولا أعور البلورة ) وفي ج 6 ص 350 ( وفي حديث أهل البيت لا يحبنا حامل القيلة ولا النتاش ) وفي ج 8 ص 98 ( ولا يبعد أن يكون المذعذع الدعي فإن ابن الأثير ذكر في النهاية وفي حديث جعفر الصادق لا يحبنا أهل البيت المذعذع قالوا وما المذعذع قال ولد الزنا )وفي ج 8 ص 322 ( وفي حديث أهل البيت لا يحبنا ألكع ) و في ج 8 ص 415 ( وفي حديث الصادق لا يحبنا أهل البيت 1 ولا ولد الميافعة أي ولد الزنا ) وفي ج 11 ص 580 ( وفي حديث أهل البيت ولا حامل القيلة القيلة ) وفي ج 12 ص 189 ( وفي حديث الصادق لا يحبنا أهل البيت الخيعامة قيل هو المأبون والياء زائدة والهاء للمبالغة ) قريبا تأتي الحلقة الثانية إن شاء الله
بحث : أسد الله الغالب



يتبع