المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نزول آية الولاية في يوم الغدير


أسد الله الغالب
19-02-2021, 03:33 AM
نزول آية الولاية في يوم الغدير


قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (3) المائدة

عند الشيعة الروايات في نزولها في غدير خم صحاح
تفسير الميزان ح 6 ص 16 ( في الكافي عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، والفضيل بن يسار ، وبكير بن أعين ، ومحمد بن مسلم ، وبريد بن معاوية ، وأبى الجارود ، جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال : أمر الله عز وجل رسوله بولاية على وأنزل عليه : " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " وفرض من ولاية أولي الأمر فلم يدروا ما هي ؟ فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم أن يفسر لهم الولاية كما فسر الصلاة والزكاة والصوم والحج . فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه ، فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه : " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " ، فصدع بأمر الله عز ذكره ، فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم فنادى : الصلاة جامعة ، وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب . قال عمر بن أذينة : قالوا جميعا غير أبى الجارود : قال أبو جعفر عليه السلام وكانت الفريضة الأخرى ، وكانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " ، قال أبو جعفر عليه السلام يقول الله عز وجل : لا انزل عليكم بعد هذه فريضة قد أكملت لكم الفرائض )(1).


بعض طرق الحديث السنية
رواية أبي نعيم
http://www.al-milani.com/library/lib-pg.php?booid=15&mid=153&pgid=1862
رواية الخطيب البعدادي
http://www.al-milani.com/library/lib-pg.php?booid=15&mid=153&pgid=1863
رواية ابن عساكر
http://www.al-milani.com/library/lib-pg.php?booid=15&mid=153&pgid=1864

مناقشة القول بأن الآية نزلت يوم عرفة
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/sadqin/a13.htm


رجاحة القول بنزولها في غدير
تفسير الأمثل ج 3 ص 595 ( ترى هل هو اليوم الذي أنزل فيه الله الأحكام المذكورة في نفس الآية والخاصة بالحلال والحرام من اللحوم ؟ بديهي أنه ليس ذلك لأن نزول هذه الأحكام لا يوجب إعطاء تلك الأهمية العظيمة ، ولا يمكن أن يكون سببا لإكمال الدين ، لأنها لم تكن آخر الأحكام التي نزلت على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والدليل على هذا القول ما نراه من أحكام تلت الأحكام السابقة في نزولها ، كما لا يمكن القول بأن الأحكام المذكورة هي السبب في يأس الكفار ، بل إن ما يثير اليأس لدى الكفار هو إيجاد دعامة راسخة قوية لمستقبل الإسلام ، وبعبارة أخرى فإن نزول أحكام الحلال والحرام من اللحوم لا يترك أثرا في نفوس الكفار ، فماذا يضيرهم لو كان بعض اللحوم حلالا وبعضها الآخر حراما ؟ !
فهل المراد من ذلك " اليوم " هو يوم عرفة من حجة الوداع ، آخر حجة قام بها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( كما احتمله بعض المفسرين ) ؟ وجواب هذا السؤال هو النفي أيضا ، لأن الدلائل المذكورة لا تتطابق مع هذا التفسير ، حيث لم تقع أي حادثة مهمة في مثل ذلك اليوم لتكون سببا ليأس الكفار ولو كان المراد هو حشود المسلمين الذين شاركوا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في يوم عرفة ، فقد كانت هذه الحشود تحيط بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مكة قبل هذا اليوم أيضا ، ولو كان المقصود هو نزول الأحكام المذكورة في ذلك اليوم ، فلم تكن الأحكام تلك شيئا مهما مخيفا بالنسبة للكفار . ثم هل المقصود بذلك " اليوم " هو يوم فتح مكة ( كما احتمله البعض ) ؟ ومن المعلوم أن سورة المائدة نزلت بعد فترة طويلة من فتح مكة ! أو أن المراد هو يوم نزول آيات سورة البراءة ، ولكنها نزلت قبل فترة طويلة من سورة المائدة . والأعجب من كل ما ذكر هو قول البعض بأن هذا اليوم هو يوم ظهور الإسلام وبعثة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مع أن هذين الحدثين لا علاقة زمنية بينهما وبين يوم نزول هذه الآية مطلقا وبينهما فارق زمني بعيد جدا . وهكذا يتضح لنا أن أيا من الاحتمالات الستة المذكورة لا تتلاءم مع محتوى الآية موضوع البحث . ويبقى لدينا احتمال أخير ذكره جميع مفسري الشيعة في تفاسيرهم وأيدوه كما دعمته روايات كثيرة ، وهذا الاحتمال يتناسب تماما مع محتوى الآية حيث يعتبر " يوم عذير خم " أي اليوم الذي نصب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بصورة رسمية وعلنية خليفة له ، حيث غشى الكفار في هذا اليوم سيل من اليأس ، وقد كانوا يتوهمون أن دين الإسلام سينتهي بوفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأن الأوضاع ستعود إلى سابق عهد الجاهلية ، لكنهم حين شاهدوا أن النبي أوصى بالخلافة بعده لرجل كان فريدا بين المسلمين في علمه وتقواه وقوته وعدالته ، وهو علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ورأوا النبي وهو يأخذ البيعة لعلي ( عليه السلام ) أحاط بهم اليأس من كل جانب ، وفقدوا الأمل فيما توقعوه من شر لمستقبل الإسلام وأدركوا أن هذا الدين باق راسخ . ففي يوم غدير خم أصبح الدين كاملا ، إذ لو لم يتم تعيين خليفة للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولو لم يتم تعيين وضع مستقبل الأمة الإسلامية ، لم تكن لتكتمل الشريعة بدون ذلك ولم يكن ليكتمل الدين . نعم في يوم غدير خم أكمل الله وأتم نعمته بتعيين علي ( عليه السلام ) ، هذا الشخصية اللائقة الكفؤ ، قائدا وزعيما للأمة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وفي هذا اليوم - أيضا - رضي الله بالإسلام دينا ، بل خاتما للأديان ، بعد أن اكتملت مشاريع هذا الدين ، واجتمعت فيه الجهات الأربع . وفيما يلي قرائن أخرى إضافة إلى ما ذكر في دعم وتأييد هذا التفسير :
أ - لقد ذكرت تفاسير " الرازي " و " روح المعاني " و " المنار " في تفسير هذه الآية أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يعش أكثر من واحد وثمانين يوما بعد نزول هذه الآية ، وهذا أمر يثير الانتباه في حد ذاته ، إذ حين نرى أن وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانت في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول ( بحسب الروايات الواردة في مصادر جمهور السنة ، وحتى في بعض روايات الشيعة ، كالتي ذكرها الكليني في كتابه المعروف بالكافي ) نستنتج أن نزول الآية كان بالضبط في يوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام ، وهو يوم غدير خم (إن هذا الحساب يكون صحيحا إذا لم ندخل يوم وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويوم غدير خم في الحساب ، وأن يكون في ثلاثة أشهر متتاليات مشهرات عدد أيام كل منهما ( 29 ) يوما ، ونظرا لأن أي حدث تاريخي لم يحصل قبل وبعد يوم ) .
ب - ذكرت روايات كثيرة - نقلتها مصادر السنة والشيعة - أن هذه الآية الكريمة نزلت في يوم غدير خم ، وبعد أن أبلغ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المسلمين بولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ومن هذه الروايات : ...).

ملاحظة :
1ـ الشيعة مجمعون على هذا اليوم ...أم السنة فمن قائل أنه يوم عرفة ومن قائل يوم فتح مكة ومن قائد يوم غدير خم ...!
2ـ يوم ييأس في الكفار ويكتمل فيه الدين وتتم فيه النعمة والرضا ولا يجهله الصحابة ولا يحفلون به .
3ـ الرؤية عند الشيعة فيه واضحة جدا ففي هذا اليوم كمل الدين بتنصيب الإمام الذي يقود الأمة ويقوم مقام النبي الأعظم في حفظ الدين ...!

ــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــ
1ـ طرق أخرى :
تفسير الفرات ص 117 ح 121 - 4 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن جعفر عليه السلام : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) قال : بعلي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . ر ، ب ] . 122 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا : عن إبراهيم بن محمد بن إسحاق العطار وكان من أصحاب جعفر [ عليه السلام . أ ، ب . قال : سمعته ] يقول في قول الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) قال : بعلي [ ر : في علي . عليه السلام . أ ، ب ] . 123 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الأزدي قال : حدثنا محمد - يعني ابن الحسين الصائغ - قال : حدثنا الحسن بن علي الصيرفي عن محمد البزاز عن فرات بن أحنف : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت [ له . أ ] : جعلت فداك للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ويوم الجمعة ويوم عرفة ؟ قال : فقال لي : نعم أفضلها وأعظمها وأشرفها عند الله منزلة ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأنزل على نبيه ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) قال : قلت : وأي يوم هو ؟ قال : فقال لي : إن أنبياء بني إسرائيل كانوا إذا أراد أحدهم أن يعقد الوصية والإمامة للوصي من بعده ففعل ذلك جعلوا ذلك اليوم عيدا ، وإنه اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلى عليه وآله وسلم عليا للناس علما وأنزل فيه ما أنزل ، وكمل [ ب : أكمل ] فيه الدين وتمت فيه النعمة على المؤمنين . قال : قلت : وأي يوم هو في السنة ؟ قال : فقال لي : إن الأيام تتقدم وتتأخر فربما كان يوم السبت والأحد والاثنين إلى آخر الأيام [ السبعة . أ ، ر ] . قال : قلت : فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم ؟ قال : هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله [ تعالى . أ ، ب ] وحمد له وسرور لما من الله به عليكم من ولايتنا وإني أحب لكم أن تصوموه [ أ ، ب : تصوموا ] . 124 - 10 - فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد قال : حدثنا علي بن حفص العوسي [ أ : العرسي ] قال : حدثنا يقطين الجواليقي : عن جعفر عن أبيه [ عليهما السلام . ب ] في قوله [ 2 : قول الله ] : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة دون الناس . 125 - فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا : عن أبي الجارود قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : حين أنزل الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) قال : فكان كمال الدين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام . 126 - فرات [ بن إبراهيم الكوفي . ش ] قال : حدثني علي بن أحمد بن خلف الشيباني [ قال : حدثنا عبد الله بن علي بن المتوكل الفسلطيني عن بشر بن غياث عن سليمان بن عمرو العامري عن عطاء عن سعيد ] : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . ر ، ب ] بمكة أيام الموسم إذا التفت النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ] إلى علي [ عليه السلام . ب ] وقال [ أ : فقال : ] هنيئا لك وطوبى لك يا أبا الحسن إن الله قد أنزل علي آية محكمة غير متشابهة ذكري وإياك فيها سواء فقال : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) بيوم بيوم عرفات [ ر : عرفة ] ويوم جمعة . هذا جبرئيل [ عليه السلام . ر ، ب ] يخبرني عن الله ان الله يبعثك [ أنت . أ ] وشيعتك يوم القيامة ركبانا غير رجالة [ ر : رجال ] على نجائب [ ب : النجائب ] فرحلها ! من النور [ ب : نور ] فتناخ عند قبورهم فيقال لهم : اركبوا يا أولياء الله فيركبون صفا معتدلا أنت أمامهم إلى الجنة حتى إذا صاروا إلى الفحص ثارت في وجوههم ريح يقال لها المثيرة فتذري في وجوههم المسك الأذفر فينادون بصوت لهم نحن العلويون فيقال لهم : إن كنتم العلويون فأنتم الآمنون ( ولا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) [ ب ، أ ( خ ل ) : الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ] . 127 - فرات قال : حدثني عبيد بن عبد الواحد معنعنا : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : بينا نحن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم - يعني بعرفات - إذ قال : أفيكم علي [ بن أبي طالب . ر ] ؟ قلنا : بلى يا رسول الله فقربه منه و ضرب بيده على منكبه ثم قال : طوبى لك [ ب : طوباك ] يا علي نزلت علي آية ذكري وإياك فيها سواء فقال : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) . هذا جبرئيل يخبرني عن الله : إذا كان يوم القيامة جئت أنت وشيعتك ركبانا على على نوق من نور البرق تطيرهم [ ب : تطير بهم ] في أرجاء الهواء ينادون في عرصة القيامة : نحن العلويون . فيأتيهم النداء من قبل الله : أنتم المقربون الذين لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون . فقال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير الآية : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) بالنبي [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] ( وأتممت عليكم نعمتي ) بعلي ( و رضيت لكم الاسلام دينا ) بعرفات . ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين 5 128 - فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد [ أ : محمد ] معنعنا : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : إن لعلي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس . قلنا : وما هي ؟ قال : سماه الايمان فقال : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) الآية . 129 - وباسناده [ الذي تقدم في ذيل الآية 157 / آل عمران عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله ] : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله [ وهو في الآخرة من الخاسرين . أ ، ب ] ) [ قال : ] [ فالايمان في بطن القرآن علي ( بن أبي طالب . ر ) عليه السلام . ب ، ر ] فمن يكفر [ ر : كفر ] بولايته فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين . يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم 11 )

تفسير العياشي ج 1 ص 293 ح 20 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : آخر فريضة أنزلها الله الولاية " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " فلم ينزل من الفرايض شئ بعدها حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله . 21 - عن جعفر بن محمد الخزاعي عن أبيه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وآله عرفات يوم الجمعة أتاه جبرئيل عليه السلام فقال له : يا محمد ان الله يقرؤك السلام ويقول لك : قل لامتك " اليوم أكملت لكم دينكم بولاية علي بن أبي طالب وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " ولست انزل عليكم بعد هذا ، قد أنزلت عليكم الصلاة والزكاة والصوم والحج وهي الخامسة ولست أقبل هذه الأربعة الا بها . 22 - عن ابن أذينة قال : سمعت زرارة عن أبي جعفر عليه السلام ان الفريضة كانت تنزل ثم تنزل الفريضة الأخرى فكانت الولاية آخر الفرايض فأنزل الله " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " فقال أبو جعفر : يقول الله : لا انزل عليكم بعد هذه الفريضة فريضة ).
بحث : أسد الله الغالب